وائل
23/10/2004, 06:07 PM
بطلة هذه القصه ناموسه تربت وترعرعت في كنف ذبابه عاقر ما بتخلف والسبب هو ان والد هذه الناموسه قد انتحر بقذف نفسه في كاسة شاي ساخنه بسبب وفاة زوجته ام الناموسه جراء قيامها باستنشاق رائحة البيف باف الذي قام برشه عليها صاحب المنزل الذي كانوا يعيشون فيه مما ادى الى اصابتها بالشلل ولم تمض ايام عليها حتى توفيت
فقامت هذه الذبابه برعاية الناموسه الصغيره احسن رعايه وعلمتها فنون الطيران والمراوغه التي تشتهر بها الذبابه وتفتقر اليها البعوضه وقد عاشت هذه الناموسه في منزل رجل من عامة الشعب يعمل موظفا بسيطا في احدى الوزارات الحكوميه وكان هذا الرجل مثالا للشرف والاخلاص وقد كانت تعيش معه في المنزل زوجته وهي انسانه فاضله معقتنعه بما كتبه الله لها وكان لهم ثلاث اولاد مثالا في الذوق ةالاخلاق
وقد عاشت هذه الناموسه في كنف هذه الاسره الفقيره في حب وسلام ولكن كان دم افراد هذه الاسره يفتقد الى الفيتامينات والحديد حتى ان هذه الناموسه اذا ذهبت الى عرس او حفله فان صديقاتيها من الناموس كانوا يعايرنها لضعفها وهزالها وكانوا يتمسخرون ويستهزؤون منها ويقلن لها شو بان صاحب البيت الي انت عايشه فيه عامل روجيم وخلافه من الكلام مما حز في نفس هذه الناموسه التي وصلت الى سن المراهقه
فقررت في ليله من الليالي ان تغادر هذا البيت دون علم امها بالتبني الذبابه فحزمت حقائبها وطارت سبع ساعات متواصله حتى وصلت الى منزل وكان يقف امامه العديد من السيارات مرسيدس وبي ام في وكاديلاك وكلها اخر موديل
فقالت في نفسها لقد احسنت الاختيار فالمكتوب يقرأ من عنوانه
فدخلت حديقة المنزل فوجدت الحارس وهوسوداني وقد ظهرت سيقانه لامعة من جراء الكشاف فغرست اسنانها في سيقان الحارس وشربت ما يسند طولها ويقيها من الجفاف الذي اوشكت عليه وبعد ان انتهت دخلت الى الحمام وقامت بتنظيف اسنانها شوفي تربه الذبابه يخزي العين
واخذت فصطا من الراحه ودخلت الى الفيلا لتستطلع الامر فهالها ما رات من عفش واثاث وصور وتحف نادره
ورات افراد الاسره فالرجل وبالصدفه هو يعمل مسؤول كبير في نفس الوزاره التي يعمل بها الرجل الفقير الذي كانت تعيش عنده ورات زوجة المسؤول يا حفيظ وزنها فوق المئة كغم من النعمه العايشه فيها
واولاده المسؤول فكانوا كل يجلس لوحده متفككون اجتماعيا فالزوجه تنام حتى الساعه الثانيه ظهرا
وكذلك يفعل الابناء ولا يوجد موعد للاكل ولا للنوم طاصه وضايعه
فاخذت الناموسه تقارن بين الاسرتين والنتيجه كانت لصالح الاسرة الغنيه فدمهم طيب الذاق مليء بجميع انواع الفيتامينات من الالف الى الياء ولا يوجد به شوائب حتى انها خلال ثلاثه ايام ازداد وزنها وتفتحت خدودها واحمرت وجنتاها اللهم لا حسد
وذات مساء ارادت هذه الناموسه ان تتذوق طعم دم هذا المسؤول فهي حتى الان لاتعرف طعمه
فدخلت مكتب المسؤول وكانت يتحدث في التلفون مع شخص اخر ومن خلال الحديث اكتشفت هذه الناموسه ان هذا المسؤول مختلس وان هذا المال والغنى وهذه السيارات من اموال الدوله والشعب
فدهشت وانصدمت وضربت على صدرها وقالت يا لهوي الي ثلاث ايام عم اكل من الحرام يحوم علي دم هذا المسؤول ولا دم عيلته شوفوا الاخلاق
فحزمت حقاائبها وقررت الرجوع الى منزل الرجل الفقير عشان تاكل لقمتها بالحلال واثناء رجوعها كانت تبكي لما اقترفته يداها وما شربته من دم حرام بعد ان كانت تعيش بالحلال و ذهبت الى مستوصف وعملت غسيل معده حتى تتخلص من الدم الفاسد
واثناء كتابة قصتي جائني خبر بان الناموسه توفيت قبل وصولها الى منزل الرجل الفقير مسومة نتيجة شربها من دم هذا المسؤول الفاسد
فقامت هذه الذبابه برعاية الناموسه الصغيره احسن رعايه وعلمتها فنون الطيران والمراوغه التي تشتهر بها الذبابه وتفتقر اليها البعوضه وقد عاشت هذه الناموسه في منزل رجل من عامة الشعب يعمل موظفا بسيطا في احدى الوزارات الحكوميه وكان هذا الرجل مثالا للشرف والاخلاص وقد كانت تعيش معه في المنزل زوجته وهي انسانه فاضله معقتنعه بما كتبه الله لها وكان لهم ثلاث اولاد مثالا في الذوق ةالاخلاق
وقد عاشت هذه الناموسه في كنف هذه الاسره الفقيره في حب وسلام ولكن كان دم افراد هذه الاسره يفتقد الى الفيتامينات والحديد حتى ان هذه الناموسه اذا ذهبت الى عرس او حفله فان صديقاتيها من الناموس كانوا يعايرنها لضعفها وهزالها وكانوا يتمسخرون ويستهزؤون منها ويقلن لها شو بان صاحب البيت الي انت عايشه فيه عامل روجيم وخلافه من الكلام مما حز في نفس هذه الناموسه التي وصلت الى سن المراهقه
فقررت في ليله من الليالي ان تغادر هذا البيت دون علم امها بالتبني الذبابه فحزمت حقائبها وطارت سبع ساعات متواصله حتى وصلت الى منزل وكان يقف امامه العديد من السيارات مرسيدس وبي ام في وكاديلاك وكلها اخر موديل
فقالت في نفسها لقد احسنت الاختيار فالمكتوب يقرأ من عنوانه
فدخلت حديقة المنزل فوجدت الحارس وهوسوداني وقد ظهرت سيقانه لامعة من جراء الكشاف فغرست اسنانها في سيقان الحارس وشربت ما يسند طولها ويقيها من الجفاف الذي اوشكت عليه وبعد ان انتهت دخلت الى الحمام وقامت بتنظيف اسنانها شوفي تربه الذبابه يخزي العين
واخذت فصطا من الراحه ودخلت الى الفيلا لتستطلع الامر فهالها ما رات من عفش واثاث وصور وتحف نادره
ورات افراد الاسره فالرجل وبالصدفه هو يعمل مسؤول كبير في نفس الوزاره التي يعمل بها الرجل الفقير الذي كانت تعيش عنده ورات زوجة المسؤول يا حفيظ وزنها فوق المئة كغم من النعمه العايشه فيها
واولاده المسؤول فكانوا كل يجلس لوحده متفككون اجتماعيا فالزوجه تنام حتى الساعه الثانيه ظهرا
وكذلك يفعل الابناء ولا يوجد موعد للاكل ولا للنوم طاصه وضايعه
فاخذت الناموسه تقارن بين الاسرتين والنتيجه كانت لصالح الاسرة الغنيه فدمهم طيب الذاق مليء بجميع انواع الفيتامينات من الالف الى الياء ولا يوجد به شوائب حتى انها خلال ثلاثه ايام ازداد وزنها وتفتحت خدودها واحمرت وجنتاها اللهم لا حسد
وذات مساء ارادت هذه الناموسه ان تتذوق طعم دم هذا المسؤول فهي حتى الان لاتعرف طعمه
فدخلت مكتب المسؤول وكانت يتحدث في التلفون مع شخص اخر ومن خلال الحديث اكتشفت هذه الناموسه ان هذا المسؤول مختلس وان هذا المال والغنى وهذه السيارات من اموال الدوله والشعب
فدهشت وانصدمت وضربت على صدرها وقالت يا لهوي الي ثلاث ايام عم اكل من الحرام يحوم علي دم هذا المسؤول ولا دم عيلته شوفوا الاخلاق
فحزمت حقاائبها وقررت الرجوع الى منزل الرجل الفقير عشان تاكل لقمتها بالحلال واثناء رجوعها كانت تبكي لما اقترفته يداها وما شربته من دم حرام بعد ان كانت تعيش بالحلال و ذهبت الى مستوصف وعملت غسيل معده حتى تتخلص من الدم الفاسد
واثناء كتابة قصتي جائني خبر بان الناموسه توفيت قبل وصولها الى منزل الرجل الفقير مسومة نتيجة شربها من دم هذا المسؤول الفاسد