وائل
11/06/2006, 07:53 PM
أولا وقبل كل شيء أهنيء كل من أنتخب عمير بيرتس وحزبه الحمائمي المحب للسلام وللعرب . ومن كان لديه ذرة من شك في أم عمير فها هو يثبت القذيفة تلو القذيفة أن لا اختلاف في أصله ودين أّمه، لا بل أنه يريد من خلال أفعاله هذه أن يقول أنه لا يختلف عن أي وزير حرب آخر سبقه إذا ما قيست إنجازاته بعدد الذين قتلهم جيشه المغوار من الفلسطينيين وخصوصا من الأطفال والنساء... ها هي مجزرة جديدة تضاف إلى متحف العار العربي ، وصرخة طفلة أخرى في غزة والمعتصم المغيث لا زال يشكو من التهابات مزمنة في أذنيه ..
وتسيل دماء بريئة طاهرة جديدة لتختلط برمل غزة فتزيده حمرة ، ليستحي من هذا الزمن العربي الرديء على حد وصف الدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق...
بقدر حبي لكرة القدم وبطولة العالم ،وانتظاري لهذا الحدث الرياضي الكبير فقد كنت على يقين أن جيش إسرائيل الباسل سيقوم بعملية كبيرة تسفر عن مجزرة لا يراها أحد ، فهكذا فعل في بداية كل "مونديال" وهو يعلم أن الأمة تنتظر انتصارا من نوع آخر، وتأخذ شهرا من الراحة حيث يغادر ضميرها" المستتر أصلا" شاشة الجزيرة ونشرات أخبارها ،ووجه وليد العمري المتجهّم دوما ً، ليسكن إلى راديو وتلفزيون العرب " أي آر تي " ليتابع انتصاراتنا بالوكالة تحققها تارة فرنسا وتارة أيطاليا وأخرى البرازيل، ونرفع أعلام هذه الدول لنحقق استقلالا وهميا ونعيش شهرا كاملا في بيوت تتحول إلى سفارات مؤقتة لهذه الدول ، ويقتتل الأخ مع أخيه بسبب ضربة جزاء غير صحيحة ، وننسى كل ضربات الجزاء التي تنفذ بحق شعب كامل والتي لا تسفر عن أهداف وإنما عن جثث وعويل ومعاناة .. وفي الوقت الذي كان عالمنا العربي يصفق للأهداف الألمانية كانت دبابات وزوارق جيش الدفاع الإسرائيلي تقصف أهدافا في غزة ويسجل في شباك جامعة الدول العربية نتيجة مخزية ، والعالم الحر الحكم لا يصدر حتى تنبيها بحق هذا اللاعب غير النظيف.. خديجة بن قنة مذيعة الجزيرة استضافت الضابط أفيحاي درعي أحد الناطقين بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي ليقف بصلف على جزيرتنا وليقول نعم إسرائيل تضرب الإرهابيين أما فيما يخص المجزرة ضد المدنيين فقد اعتذر مشكورا ، وأنا هنا أشكره نيابة عن الجزيرة التي تعودت على عدم شكر أي ضيف إسرائيلي وهذه أعلى درجات العهر العربي الدارج هذه الأيام..
يا درعي يا ناطق باسم الجيش الذي لا يقهر" إلا في لبنان " والجيش الذي تميزه أخلاقه ، نسأل أين أخلاقكم وهل أصبحت رجولتكم وشجاعتكم لا تمتحن إلا مع الصغار والعجز والمدنيين ، أو من الجو بطائرات الاستطلاع بدون حتى طيار من الجيش الذي لا يقهر؟؟..
لقد توقفت العمليات الانتحارية ،ولم يقتل نتيجة قصف صواريخ القسام العابرة للحارات سوى ثلاثين دجاجة حظيت بجنازة عسكرية وإدانة العالم الحر، ومقابل كل صاروخ أطلق قتلتم من قتلتم وأمعنتم في القتل .. لقد جربتم كل شيء ولم يركع هذا الفلسطيني الأعزل والمحاصر حتى الجوع والاستفتاء ، وبقي الأمر الوحيد الذي لم يجرب حقن الدم والحوار والتسليم بأن من لا يقهر ليس جيشكم، بل أطفال يسطرون في موتهم قصة حياة للوطن .. وكل مونديال مجزرة ، والأنظمة جاثمة على صدورنا ومستنكرة...!!! :006:
وتسيل دماء بريئة طاهرة جديدة لتختلط برمل غزة فتزيده حمرة ، ليستحي من هذا الزمن العربي الرديء على حد وصف الدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق...
بقدر حبي لكرة القدم وبطولة العالم ،وانتظاري لهذا الحدث الرياضي الكبير فقد كنت على يقين أن جيش إسرائيل الباسل سيقوم بعملية كبيرة تسفر عن مجزرة لا يراها أحد ، فهكذا فعل في بداية كل "مونديال" وهو يعلم أن الأمة تنتظر انتصارا من نوع آخر، وتأخذ شهرا من الراحة حيث يغادر ضميرها" المستتر أصلا" شاشة الجزيرة ونشرات أخبارها ،ووجه وليد العمري المتجهّم دوما ً، ليسكن إلى راديو وتلفزيون العرب " أي آر تي " ليتابع انتصاراتنا بالوكالة تحققها تارة فرنسا وتارة أيطاليا وأخرى البرازيل، ونرفع أعلام هذه الدول لنحقق استقلالا وهميا ونعيش شهرا كاملا في بيوت تتحول إلى سفارات مؤقتة لهذه الدول ، ويقتتل الأخ مع أخيه بسبب ضربة جزاء غير صحيحة ، وننسى كل ضربات الجزاء التي تنفذ بحق شعب كامل والتي لا تسفر عن أهداف وإنما عن جثث وعويل ومعاناة .. وفي الوقت الذي كان عالمنا العربي يصفق للأهداف الألمانية كانت دبابات وزوارق جيش الدفاع الإسرائيلي تقصف أهدافا في غزة ويسجل في شباك جامعة الدول العربية نتيجة مخزية ، والعالم الحر الحكم لا يصدر حتى تنبيها بحق هذا اللاعب غير النظيف.. خديجة بن قنة مذيعة الجزيرة استضافت الضابط أفيحاي درعي أحد الناطقين بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي ليقف بصلف على جزيرتنا وليقول نعم إسرائيل تضرب الإرهابيين أما فيما يخص المجزرة ضد المدنيين فقد اعتذر مشكورا ، وأنا هنا أشكره نيابة عن الجزيرة التي تعودت على عدم شكر أي ضيف إسرائيلي وهذه أعلى درجات العهر العربي الدارج هذه الأيام..
يا درعي يا ناطق باسم الجيش الذي لا يقهر" إلا في لبنان " والجيش الذي تميزه أخلاقه ، نسأل أين أخلاقكم وهل أصبحت رجولتكم وشجاعتكم لا تمتحن إلا مع الصغار والعجز والمدنيين ، أو من الجو بطائرات الاستطلاع بدون حتى طيار من الجيش الذي لا يقهر؟؟..
لقد توقفت العمليات الانتحارية ،ولم يقتل نتيجة قصف صواريخ القسام العابرة للحارات سوى ثلاثين دجاجة حظيت بجنازة عسكرية وإدانة العالم الحر، ومقابل كل صاروخ أطلق قتلتم من قتلتم وأمعنتم في القتل .. لقد جربتم كل شيء ولم يركع هذا الفلسطيني الأعزل والمحاصر حتى الجوع والاستفتاء ، وبقي الأمر الوحيد الذي لم يجرب حقن الدم والحوار والتسليم بأن من لا يقهر ليس جيشكم، بل أطفال يسطرون في موتهم قصة حياة للوطن .. وكل مونديال مجزرة ، والأنظمة جاثمة على صدورنا ومستنكرة...!!! :006: