المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم .. القسم الثاني



الدكتور مروان الظفيري
07/06/2006, 09:08 AM
تعريفات ومصطلحات من القرآن الكريم .. القسم الثاني

طواسين القرآن ، والطواسيم :


الطِّوَالِ : وسُمْيَّت بالطَّوال او الطَّوَل لطولها وهى: البقرة،آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف ، يونس ، وقيل براءة .



وقد توهم عثمان – رضي الله عنه- أن الأنفال وبراءة سورة واحدة ؛



فلذلك وضعها في السبع الطول ، ولم يكتب بينهما البسملة ،



وكانتا تدعيان في زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- :



القرينتين .



والطوَل : جمع طولى ، والطولى تأنيث الأطول ،



وعن النبي – صلى الله عليه وسلم-



(أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول ، ومكان الإنجيل المثاني ) ،



وهي السور التي ثنيت فيها القصص .



عرائس القرآن : هي الحواميم ، وقيل : المسبحات .



القُرآنُ : هو كلامُ اللهِ تعالى وَوَحْيُهُ المُنَزَّلُ على خَاتَمِ أَنْبِيَائـِهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم المَكتُوبُ في المُصْحَفِ ، المِنقُولُ إلينا بالتَّوَاتُرِ ، المُتَعَبَّدُ بتِلاوَتـِهِ ، المُتَحَدَّى بإِعجَازِهِ .

تعريف القرآن في اللغة لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى :{ إنّ علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} القيامة 17. وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .

تعريف القرآن في الشرع هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر .

قال عز وجل :) يريدون أن يبدلوا كلام الله (
وقال سبحانه :
(وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين(


المِئِونَ : ما وليَ الطَّوَال :( سورةُ الأنفال وبراءة - باعتبارهما سورةٌ واحدة كما كان يَعْتقدُ السلف - يونس ، هود ، يوسف ،النحل ، الاسراء ، الكهف ، طه ، الانبياء ، المؤمنون ، الشعراء ) وسُمْيَّت بالمِئِين ِلأن كل سورةَ منْهَا تَزِيدُ عَنْ مَائَةِ آيَةٍ ، أو ما قرب من ذلك .



المتشابه : هِيَ آياتُ القُرآنِ الَّتِي تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْ وَجْهٍ ، وَتَحْتَاجُ لغَيْرِهَا كَيْ يُفَسِّرَ مَعْنَاهَا .



المَثَانِي : هِىَ السِّوَرِ التى تلي المِئِينَ وَدُونَ المُفَصَّلِ . ( اى ما بعد سورةِ الشعراءِ إلى ما قبل سورة )(ق) وسُمْيَّت بالمَثَانى لأن الأنباءَ والقصص تُثَنَى أي تتكررُ فيها



المُحْكَمُ : هِيَ آياتُ القُرآنِ الوَاضِحَةُ الدَّلالَةِ ولا تَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ ولا النَّسْخَ .



المُفَصَّلِ : هِىَ السِّوَرِ التى تلي المثَانِي منْ قِصَارِ السِّوَرِ وَأوَّلَهَا سورة الحجرات ، وقيل : سُورَةُ (ق) إلى سُورَةِ النَّاس ِ .



وعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- :



( أعطيت السبع الطول مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ،



وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل ) .



وسُمَّيت بالمُفَصلِ لكثرة الفُصُولِ التى بين السور بـ (بسم الله الرحمن الرحيم )



أو لكثرة انفصال بعضه من بعض ، ويسمى المفصل أيضا المحكم ؛



لأنه لم ينسخ منه شيء .



وعن ابن عباس :



المفصل أوله من سورة والضحى ، لأنه يفصل من تلك السورة بين كل سورتين بالتكبير .



مقاصير القرآن : الحامدات .



المَنْسُوخُ : هُوَ الحُكْمُ المُرْتَفِعَ ؛ مِثَالَ آيَةِ المَوَارِيثِ { يُوصِيكُمُ اللهُ في أَوْلاَدِكُمْ ..} النساء (11) الَّتي نَسَخَتْ حُكْمَ الوَصِيَّةِ للوَالِدَيْنِ { كُتِبَ عَلَيْكُمْ إذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ ِلوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ بالمَعْرُوفِ حَقَّاً على المُتَّقِينَ ) البَقَرَةُ ( 180 ) .



ميادين القرآن ما افتتح بـ : (آلم) .



النَّسْخُ : هُوَ رَفْعُ الحُكْمِ المَنْسُوخِ شَرْعاً . وأَنْوَاعُهُ : نَسْخُ التِّلاوَةِ والحُكْمِ مَعَاً ، أَوْ نَسْخُ الحُكْمِ وبَقَاءُ التِّلاوَةِ ، أَوْ نَسْخُ التِّلاوَةِ مَعَ بَقَاءِ الحُكْمِ .



هجر القرآن : ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسال الله سبحانه وتعالى ان لا نكون منهم .

أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .

والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .

والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .

والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .

والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل في قوله تعالى : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان3] وإن كان بعض الهجر أهون من بعض



الوَحْيُ: هُوَ كَلامُ الَّلهِ تَعَالى ، المُنَزَّلُ على نَبِيٍّ مِنْ أَنبيائـِهِ ، بطَرِيقَةٍ سِرِّيـَّةٍ خَفِيَّةٍ غَيْرِ مُعْتَادَةٍ لِلبَشَرِ ، بواسِطَةِ جِبريلَ ، أو بالرُّؤْيـَا الصَّالحَةِ في المَنَامِ ، أَوِ التَّكْلِيمِ الإلهِيِّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ .



ملاحظة :



1- قيل في جمع أسمائها :




حلفت بالسبع اللواتي طولت //
وبمئيـــن بعدهـــا قد أمئـيـت
وبمثــان ثـنيـــــت فكــــررت //
وبالــطواسيم التي قد ثـلـثت
وبالحواميم اللواتي سبـعــت //
وبـالمفصل اللواتي فـصـلـت


2- عن زر بن حبيش :



قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة ، على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضوان الله عليه- ، فلما بلغت الحواميم ، قال لي أمير المؤمنين :

يا زر !!!!!

قد بلغت عرائس القرآن .