PDA

View Full Version : قصة الأعشى مع المحلق الكلابي ، وتزويج بناته ...



الدكتور مروان الظفيري
06/06/2006, 01:39 PM
قصة الأعشى مع المحلق الكلابي ، وتزويج بناته :





كان الأعشى يوافي سوق عكاظ في كل سنة، وكان المحلق الكلابي مئناثاً مملقاً. فقالت له امرأته :
يا أبا كلاب ، ما يمنعك من التعرض لهذا الشاعر !!!!
فما رأيت أحداً اقتطعه إلى نفسه ، إلا وأكسبه خيراً .
قال : ويحك !!!!
ما عندي إلا ناقتي ، وعليها الحمل !!!؟؟
قالت : الله يخلفها عليك.
قال: فهل له بد من الشراب والمسوح !!؟؟
قالت: إن عندي ذخيرةً لي ، ولعلي أن أجمعها.
قال: فتلقاه قبل أن يسبق إليه أحدٌ ، وابنه يقوده ، فأخذ الخطام ؛
فقال الأعشى :
من هذا الذي غلبنا على خطامنا !!؟؟
قال : المحلق .
قال : شريفٌ كريم ، ثم سلمه إليه ، فأناخه ؛
فنحر له ناقته ، وكشط له عن سنامها ، وكبدها ، ثم سقاه ، وأحاطت بناته به يغمزنه ، ويمسحنه.
فقال: ما هذه الجواري حولي !!؟؟
قال : بنات أخيك ، وهن ثمان ٍ ، شريدتهن قليلة.
قال : وخرج من عنده ، ولم يقل فيه شيئاً.
فلما وافى سوق عكاظ ، إذا هو بسرحةٍ ، قد اجتمع الناس عليها ، وإذا الأعشى ينشدهم :

لعمري لقد لاحت عيونٌ كثيرة ٌ // إلى ضوء نار باليفاع تحرق
تشب لمقرورين يصطليانها // وبات على النار الندى والمحلق
رضيعي لبان ثدي أمٍ تحالفا // بأسحم داجٍ عوض لا نتفرق

فسلم عليه المحلق ؛ فقال له : مرحباً يا سيدي بسيد قومه.
ونادى : يا معاشر العرب :
هل فيكم مذكارٌ ، يزوج ابنه إلى الشريف الكريم !!؟؟
قال : فما قام من مقعده ، وفيهن مخطوبةٌ ، إلا وقد زوجها .

والمحلـّق ، الذي مدحه الأعشى هو :
عبد العزى بن حنتم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن عبيد .
وهو أبو بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وإنما سمي محلقاً ؛ لأن حصاناً له عضه في وجنته ، فحلق فيه حلقة.

طارق شفيق حقي
06/06/2006, 09:46 PM
سلام الله عليك دكتور مروان العزيز

أرى فيما أرى أن فكرة ديوان العرب قد خرجت عن سكتها

رمينا أن تكون جامعة لشعر العربي ولكل شاعر موضوع يضم كل أعماله

سأقوم بمجهود غداً باذن الله لفتح المواضيع عن بعض الشعراء

لك تحياتي

الدكتور مروان الظفيري
07/06/2006, 04:08 AM
أخي الحبيب اللبيب الأستاذ الأديب طارق شفيق حقي

حفظك ربي ورعاك

هو مايجب إحياؤه ياأخي الغالي

ولكن مشكلة تنسيق الشعر متعبة

وليست مجدية هنا

أتمنى عليكم ماتمنيته سابقا

مساعدتنا في ذلك

وهو متوفر في كل المواقع

وهو هنا أحق بذلك