المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هؤلاء هنّ نساؤنا يا أهل الحرية !!!.........



بنت الشهباء
05/06/2006, 10:20 PM
هؤلاء هنّ نساؤنا يا أهل الحرية !!!.........

أم المجاهدين ورمز التضحية والوفاء لدين الإسلام, ونصرة الحبيب المصطفى
محمد -صلى الله عليه وسلم -عاهدت نفسها على أن تكون هي وزوجها وأبناءها
فداء لأمة الإسلام, ورفع كلمة التوحيد ..
شهدت المجاهدة العظيمة غزوة أحد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحبه ,
فلم يهنأ لها عيش أن تبقى في بيتها , والمسلمون قد خرجوا للجهاد في سبيل الله !!..
لا بد لها أن تخرج معهم, وتنزل ساحة الوغى لتضرب الأعداء بقوة يقينها
وثبات إيمانها..
فتداوي جرحى المسلمين , وتسقيهم وتروي ظمأ عطشهم ..
لن يكفيها هذا !!..
بل ستنطلق إلى ما وراء الحدود لتقف سدا منيعا وتدافع عن
الرسول محمد حبيبها !!...
هاهي -أم سعيد -بنت الصحابي الجليل- سعد بن الربيع –
تحدثنا عن المرأة الصابرة ,والفدائية البطلة أم عمارة في غزوة أحد فتقول :
دخلت على أم عمارة , فقلت لها :
حدثيني عن خبرك يوم أحد ..
فقالت الفدائية المجاهدة :
( خرجت أول النهار إلى أُحد وأنا أنظر ما يصنع الناس .. ومعي سقاء فيه ماء , فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه , والدولة والريح إلى المسلمين – أي : النصر والغلبة للمسلمين – فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجعلت أباشر القتال , وأذبّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأرمي بالقوس حتى خلصت إليّ الجراح) !!..

فقالت أم سعيد : فرأيت على عاتقها جرحا له غور أجوف ..
إنها المرأة المؤمنة , الفدائية المجاهدة ,المربية الفاضلة والداعية الصابرة :

أم عمارة

نسيبة بنت كعب

الذي قال فيها فاروق الأمة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه –
وهو يتحدث عنها بلسان الحبيب المصطفى في يوم أحد :

(( ما التفت يمينا ولا شمالا إلاّ وأنا أراها تقاتل دوني )) ..

تلك هي الصحابية الجليلة,المبايعة لله ولرسوله على النصر,
أو الشهادة في سبيل الله في بيعة الرضوان ..

والله إنها لبيعة عظيمة شهدتها تلك الصحابية الجليلة
وما أجلها وما أعظمها من بيعة !!...
كيف لا!! ؟؟..
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحاب هؤلاء البيعة :

( أنتم اليوم خير أهل الأرض )
..أخرجه البخاري

والله إن هؤلاء لمجموعة فريدة من الجيل البشري !!..
أجل مجموعة فريدة من الجيل الإنساني حين بايعوا رسولهم وحبيبيهم
والله حاضر وشاهد على بيعتهم ..
هنيئا لك يا أم عمارة وقد شهدت مع تلك الجماعة الفريدة المسلمة
تلك اللحظة المضيئة المشرقة الذي شهد لها الوجود بأكمله حين
رضي الله عنهم , ويد الله فوق أيديهم وهم يبايعون النبي الأميّ تحت الشجرة
على الجهاد في سبيل الله , ونصرة الإسلام والمسلمين ..
هؤلاء هنّ أمهاتنا يا أهل الحرية والديمقراطية !!..
هؤلاء هنّ أمهاتنا يا أهل الإصلاح والتغيير !!..
هؤلاء هنّ أمهاتنا يا من تطالبون بتحرير المرأة !!..
هؤلاء هنّ أمهاتنا ويكفينا فخراً وعزّةً بأننا من أصلابهن!!....
فكانت والله مثال المرأة المسلمة والمربية الصالحة ,
والمجاهدة العظيمة التي تغار على دينها ,
وتدافع عن حبيبها النبي الأمي صلوات الله عليه وصحبه وسلم !!..
كيف لا ؟؟..
وقد سمعت حبيب الأمة وقائدها العظيم وهو يدعو لها ولأولادها في غزوة أحد :
( اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة )..
لتقول للحبيب :
( ما أبالي ما أصابني من الدنيا )

أي والله لن تبالي ما أصابها من الدنيا ,
وحبيب الله يدعو لها برفقته من الجنة ..
ما أعظمها وما أرقها وما أجلها من دعوة !!..

هذا هو وليدها حبيب بن زيد الذي نشأ في مدرسة الإيمان,
وحب الله ورسوله ...
يقع أسيرا بين يدي المرتد الكافر :
مسليمة الكذاب- لعنه الله -
ويقف أمامه وقفة الأبطال العظماء ,
ووقفة الصمود والثبات لعقيدته وإخلاص إيمانه ,
ويرفض أن يكفر بالله وأبى إلا أن يشهد أن:
لا إله إلا الله محمد رسول الله
وهو أسيرا في يد المجرم المرتد مسليمة الكذاب!!!؟؟.....
فلم يكن من الوغد إلا أن يأمر بتقطيع جسده قطعة قطعة وهو يشهد:
أن لا إله إلا الله محمد رسول الله!!...
وتخرج أم عمارة لقتال المرتد الكافر مسليمة الكذاب
في معركة اليمامة لتشهد مصرع قاتل وليدها حبيب بن زيد ..
أقبلت المجاهدة الصابرة أم عمارة- نسيبة بنت كعب- لتأخذ
من ثأر ولدها في معركة اليمامة ,وكانت حريصة على أن تقتل
المجرم الكافر بيديها ,ولكن سبقها إليه ولدها ,
وقتله ليريح الإسلام والمسلمين من طغيانه وكفره وإلحاده ..
أيقنت تلك المرأة المؤمنة , بأن الله المنتقم الجبار لن يترك الطغيان
والظلم , ولم يدعهم دون عقاب..
والله لن يخلف وعده , إن الله عزيز ذو انتقام!!!..
ما أشبه اليوم بالبارحة!!...
فالطغيان والظلم والكفر على مرّ الزمان والتاريخ لم يتغير !!!...
هاهي أمنا في بلاد الرافدين , وفلسطين الحبيبة رفضت الظلم والطغيان ,
ورفضت أن تدنَس أرضها, بل عاهدت نفسها على الجهاد في سبيل الله ,
وأن تعيش بكرامتها حتى ولو قتلوها وقطّعوها إربا إربا!!!..

إنها أمّنا البطلة الصامدة التي رسمت لنا على صفحات مسرى الحبيب ,
وأرض العراق و بغداد الرشيد أسمى معاني التضحية والصمود والفداء!!!...
سلام عليك يا أمنا في فلسطين الحبيب , وعراقنا الجريح
وأنت تواجهين اليوم الحرب الشرسة الصليبيةالأنجلو الأمريكية ,
وقد عاهدت الله على نيل إحدى الحسنيين !!...
سلام عليك وعلى رجالك الأبطال يا أمنا الجريحة !!...



بقلم : ابنة الشهباء

طارق شفيق حقي
07/06/2006, 09:57 PM
أمنا أم عمارة رضي الله عنها وأرضاها

تسمعنا الان

خير مثل لكل رجل وامراة

الأم مدرسة لو صلحت لصلحت الأمة ولو فسدت لفسدت الأمة


حياك الله ابنة الشهباء

بنت الشهباء
07/06/2006, 11:27 PM
وحيّاكَ الله


يا ابن القلم


أستاذنا


طارق شفيق حقّي

وائل
10/06/2006, 09:17 PM
الاخت ابنة الشهباء
وفي فلسطين وفي العراق هناك الكثير من النساء اللواتي ضحين بفلذات ابكبادهن وما زلن فداء للوطن وحريته ومنهن على سبيل المثال
الحاجة لطيفة ناجي ام يوسف (60 عاما) من مخيم الامعري قرب رام الله، نموذج مضيء لتضحيات المرأة الفلسطينية، فهي ام لشهيد ولستة اسرى سمح لها بزيارتهم للمرة الاولى منذ اربع سنوات الاسبوع الماضي. داخل بيتها المتواضع الذي بني أخيراً بعد قيام الاحتلال بهدم المنزل الاول قبل اربع سنوات روت الحاجة ام يوسف لنا بكثير من الفخر نضال اسرتها التي لا زالت الصهيونية تلاحقها منذ اقتلاعها العام 1948 من قرية ابو شوشة المهجرة قضاء مدينة الرملة.
منزلها الصغير كسائر بيوت المخيم يكاد يخلو من كل شيء عدا الحاجات الاساسية. تزين جدرانه الداخلية بصور ابنائها المناضلين وصورة الصخرة المشرفة، وخريطة فلسطين. جلست ام يوسف بجوار زوجها، وشرعت بالاشارة الى استشهاد ابنها عبد المنعم في 31 مايو/ أيار ،1999 كان نجلها البكر يحاول الشرح، لكنها كانت تصححه عندما يدلي بما هو غير دقيق، لانها باتت تحفظ تفاصيل قضايا فلذات اكبادها عن ظهر قلب، نضالاتهم، وملابسات وتواريخ اعتقالهم، ومحكومياتهم.

وكان الاحتلال قد حكم بالمؤبد ثماني مرات وخمسين عاما على ناصر (40 عاما) وبخمسة مؤبدات على نصر (26 عاما) وأربعة مؤبدات على شريف (32 عاما) وبالمؤبدين و30 عاما على محمد (30 عاما)، فيما ينتظر باسل (27 عاما) واسلام (19 عاما) الحكم عليهما بكثير من الفخار.

وكادت أم يوسف تطير زهوا حينما تحدثت بشكل خاص عن بطولات ناصر، الذي أضحى بطلاً مبجلاً في المخيم منذ ان اسس وقاد حركة “الاسود المقنعة” التابعة لحركة “فتح”، وهو “مختص” كما تقول في تصفية العملاء، ومن اشهرهم زهير العجل احد مخاتير القرى المجاورة الذي قتله ناصر بعد ان دخل دكانه في رام الله بلباس سيدة واطلق عليه النار من مسدسه. وعلى اثر العملية وجدت الاسرة نفسها في العراء بعد ان اقدمت قوات الاحتلال على هدم منزلها في العام 1991 وبدأت بحملة دهم وتفتيش واسعة عن ناصر فاعتقلته بعد ان اصابته وحدة خاصة بتسعة عيارات في جسده ونجا من الموت بأعجوبة ثم حكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات.

ومنذ بداية انتفاضة الاقصى حرمت ام يوسف من زيارة أولادها بحجة “الدواعي الامنية”، الى ان سمح لها للمرة الاولى قبل ايام فتكبدت عناء السفر للتنقل بين سجون عسقلان (ناصر ونصر) ونفحة الصحراوي(محمد) وبئر السبع في النقب (شريف) وعوفر في الضفة الغربية (اسلام وباسل) دون ان يسمح لها بإدخال رغيف خبز من صنع يديها كما كانت تحب. وكشفت الحاجة لطيفة انها اصطحبت ولد نصر، عائد، خلال زيارته في سجنه فلم يعرفه لأن الطفل ولد بعد اعتقال والده بأيام في العام 2001.

وأضافت: “كانت هذه من اكثر اللحظات ايلاما، وأنا اشاهد ابني والدمعة تفضح انفعاله امام فلذة كبده دون ان يقوى على ملامسته للمرة الاولى بسبب الجدار الزجاجي العازل. عدنا الى البيت وطوال الطريق ظل حفيدي يسألني غير مصدق ان من رآه هو والده”.

وشاء القدر ان يواصل اختبار صبر ام يوسف، فإضافة الى اولادها اعتقل الاحتلال اربعة من ابناء شقيقها خميس: سعيد وشادي ورمزي وحمادة المعتقل منذ العام 2003 رغم بتر ساقه ويده وفقدان عينه وهم الاخرون محرومون من زيارة ذويهم لهم في السجن.

وعن دورها في اعداد ابنائها للمقاومة قالت الحاجة لطيفة بلهجة واثقة انها دأبت على تنشئتهم تنشئة وطنية مذ ولدوا وأطلعتهم على رواية التهجير والاقتلاع من وطنهم الام حتى كبروا وخبروا بشاعات الاحتلال فشاركوا شعبهم بالتصدي له.
وهناك ايضا خنساء فلسطين ثانيه هي
عندما تجلس معها يخيل لك أنك تجلس مع سيدة ليست من أهل هذه الأرض فهي صاحبة وجه ملائكي يملؤه نور الإيمان.. فهي تعشق فلسطين، تهيم بها حبا.. فقد قدمت لها ثلاثة من أولادها، شهداء..

هي التي كانت تدفع أبناءها للجهاد، ربت فيهم حب الشهادة، علمتهم أن الاراوح إن ذهبت فداء الدين والوطن، فقد ارتقت لرب كريم يحيها هو بمعرفته.

إنها الأم الفلسطينية المجاهدة (أم نضال فرحات)، من الأمهات الفلسطينيات التي دفعت الغالي والنفيس من أجل وطنها الغالي فلسطين، والتي يطلق عليها اليوم (خنساء فلسطين).

(أم نضال) تذكرت معنا في حوار خاص لـ(عشرينات) حكايات أبنائها الشهداء الثلاثة، فهي التي ودعت أولهم (محمد) في مهمته الاستشهادية الموفقة، ثم تلقت خبر استشهاد ابنها الأكبر (نضال) "مهندس صواريخ القسام" بعد عملية اغتيال صهيونية غادرة ودعته بالبزغاريد فرحا بعرسه للحور العين، ومن ثم يترجل ولدها الصغير (رواد) ليلحق بإخوته في جنات عدن مع الشهداء.

حلمها الذي يراودها ليل نهار أن تعيش يوم واحد في ظل الخلافة الإسلامية.. دعاؤها الذي تدعوه دوماً هو أن يرزقها الله الشهادة هي ومن تبقي من أبنائها.. مشروعها صناعة الاستشهاديين لتحرير أخر ذرة من تراب فلسطين.

(أم نضال) لم تكتفِ بإعداد أبنائها للشهادة، بل صنعت خندقا تحت بيتها آوت فيه المطاردين من حركة (حماس)، وشهد بيتها المتواضع اختباء المناضل "صاحب الأرواح السبعة" "عماد عقل" قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" والذي استشهد في منزلها بتاريخ 24-2-1993 بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد عن مائتي جندي صهيوني قبل اقتحامهم المنزل واستشهاد عقل.[/]

بنت الشهباء
10/06/2006, 10:54 PM
أخي المجاهد المناضل ابن فلسطين

وائل

أي والله يا أخي إننا لنجد أم عمارة والخنساء وسمية في العراق المغتصب , وفلسطين الحزينة !!؟؟...

لم تمت الخنساء أم الشهداء

ما زالت تناضل وتدفع أبناءها للدفاع عن حرمات ومقدسات أرضها وعرضها وشرفها , وهي تزغرد حين ترى فلذة كبدها شهيداً ..

ما أعظم أمنا والله في العراق وفي فلسطين !!..

ما أعظم أمّنا المجاهدة المناضلة وهي تقف وقفة الأبطال الغر الميامين ويعلو صوتها في الآفاق وتنادي

لقد عادت الخنساء يا أهل الحرية والديمقراطية ....

سررت جدا جدا يا أخي بتعليقكَ الرائع ..

جزاكَ الله خيرا , وباركَ الله بكِ