نحنُ بحرٌ وهي أوزانُ القصيدة

[ثروت سليم]

نَحــــنُ بَحْــرٌ وهــي أوزانُ القصــــيدة شــعر : ثروت سليم

*******************************

دُعيتُ لحضورِ مؤتمرٍ احتفالى لسيدتين مرشحتين بمجلس الشعب المصرىفلم اتحدث عنهما بلغة السياسة ولكنى تحدثت إليهما بلغةِ الحبِ والجمال فهي الأم والأخت والبنت والحبيبة التى هى لغـــــــــــــة الوطــــــــــــن فقلتُ لملاكٍ وسعيدة :


طـلعَ الفــــــجرُ بآفــاقٍ جــــــديــدةْ


يَومَ أن عادتْ (ملاكٌ) و(سعيــــدةْ)


فجــــــمالُ الرُوحِ والحـــــسنُ تغنَى


وغدا القلبُ شباباً يومَ عيـــــــــــــدِه


هكذا المرأةُ شـــَـــــــــــمسٌ وعبــــيرٌ


ونسيمٌ يجعلُ الدنيا قصيـــــــــــــــدةْ


هكذا المرأةُ صيفٌ في شــــــــــــتاءٍ


وهي الدِفءُ ولوكانت بعيــــــــــــــدةْ


هـــــي أمٌ هي أُخــــــتٌ هي بنـــــتٌ


هي فى القلبِ (حنانٌ) و (فريــــــدةْ )


هــــي لولاها لَــــمَا كُــــنَّا رجـــــــالا ً


ولَمَا كُنَّا حُمَــــــــــاةً للعقيــــــــــــــدةْ


هى أســـــــماءُ التى شــَـــــــــقَّتْ نِطَاقاً


وهى الخنساءُ... صابرةٌ عنيـــــــــدةْ


هيَ هذا الوطــــن ُالغالي علــــــــــينا


وهى تاريخُ الحضاراتِ المجيـــــــدةْ


هكذا المـــــــــرأةُ جَمْرٌ..وجــــليـــــدٌ


وحريرٌ وابتكــــــــاراتٌ عديـــــــدةْ


لا غِنًى عنهــا ولا تَسْتَغنِ عَــــــــنَّا


نحنُ حِبــــرٌوهى أوراقُ الجــريــدةْ

[بنت الشهباء]

الحمد لله أننا وجدنا من يتكلم معنا بلغة الوفاء والأمانة والشهامة والصدق !!...


الخير لازال موجودا , ولن يموت ما دام هناك رجالا أشاوس يرفعون سنام أقلامهم



يدافعون بها عن الأم الرؤوم الحنون , والمرأة المخلصة القانتة لزوجها , والإبنة البارّة لوالديها ,

والأخت الصادقة مع ذويها , والمحافظة على مبادئ وأسس قيمها , والحبيبة الوفيّة الأمينة لكل من حولها ...



يقولون يا أستاذ



طارق الهمذاني ,



وسيادة

الأديب الدكتورمروان الظفيري





صاحب الحملة العشواء على المرأة مثلا كبيراً عندنا في حلب :



بَعْدَ الأم احفر وطُمْ , وبَعْد الأب لكَ ربّ



هاهو أستاذنا الشاعر , والمحامي النزيه المخلص يقف معنا , ويدافع عن الحق دون رياء ولا خوف ولا وجلٍ ..





وقفت يا أخي ثروت مع إمام العاشقين ابن الفارض حين قال



أحـبك حبـين ، حـب الهـوى ... وحـبا لأنـكِ أهـل لـذاكا

فـلا الفضل في ذا ولا ذاك لي ... ولـكن لكِ الفضل في ذا وذاكا



وقيل أن تلك القصيدة لرابعة العدوية ..

وعلى أهل الثقة أن يؤكدوا نسبة تلك القصيدة ...







راررررئع ما أجادت به قريحتك يا شاعرنا الملهم المبدع

ثروت سليم ..

وأتمنى من الطرف الآخر أن يدخل تلك الصفحة المنيرة , وينعم بوارف ظلّها , وحُسن بديع فنن ثمارها

[ثروت سليم]

أحُبكَ حبين حبَ الهوى



وحباً لأنك أهلٌ لذاكا



فأما الذي هو حبُ الهوَى



فشُغلي بذكرِك عمن سِواكا



وأما الذي أنت أهلٌ له



فكشفُكَ لي الحجبَ حتى أراكا



فلا الحمدُ في ذا ولا ذاكَ لي



ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاكا





الله عليكِ يا ابنة حلب عاصمة الثقافة الأسلامية والعربية أبدعتِ أحسنتِ



كان تعليقُكِ رائع جعلني أقرأ قصيدتي أكثر من مرة .... تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,