نيرفانا
03/06/2006, 01:53 PM
سلام الله عليكم
سعيدة بالدعوة، وكنت أسرع بالتلبية، نيرفانا أو رمادية كلاهما واحدة، وأضع هنا قصة قصيرة شبه قديمة لي، كبداية مجهولة هنا، أردت أن أكتب شيئا أي شيء، خصوصا وأنا أرى الأسماء الطيبة التي أحبها هنا :-x
دمتم جميعا بود
والآن مع قصتي القصيرة جدا
============
إنتشــــاء!..
أقسم أنه يرى ثقوبا موزعة في السماء تبدأ صغيرة وتتسع، ضحك صاحبه منتشيا بعد أن سحب دخان سيجارته الصفراء وناولها إياه شاكياً أن القمر هو الذي سلب بصره وعقله وقلبه في ساعة من التكشّف المحرم وتركه أعمى..
أخبره صارخا أن الثقوب تتوالد في الأرض كجرثومة دائرية تتضخم و تبتلع كل ما حولها، لكن الآخر بقي يضحك ويردد أنه بات لا يرى أي شيء على الإطلاق!
سحب مسدسه الذي افترضه سيحميه، دوى صوت هتَك أستار الليل، انسابت الدماء حارة، فعل بنفسه المثل قائلا للذي يَشْخُب أمامه أنه الآن سيراها وهو بدوره لن يرى أي شيء!.. وحولهما، انبثقت عيون صفراء تلهث منتشيةً لرائحة الدماء..
فبراير 2006
سعيدة بالدعوة، وكنت أسرع بالتلبية، نيرفانا أو رمادية كلاهما واحدة، وأضع هنا قصة قصيرة شبه قديمة لي، كبداية مجهولة هنا، أردت أن أكتب شيئا أي شيء، خصوصا وأنا أرى الأسماء الطيبة التي أحبها هنا :-x
دمتم جميعا بود
والآن مع قصتي القصيرة جدا
============
إنتشــــاء!..
أقسم أنه يرى ثقوبا موزعة في السماء تبدأ صغيرة وتتسع، ضحك صاحبه منتشيا بعد أن سحب دخان سيجارته الصفراء وناولها إياه شاكياً أن القمر هو الذي سلب بصره وعقله وقلبه في ساعة من التكشّف المحرم وتركه أعمى..
أخبره صارخا أن الثقوب تتوالد في الأرض كجرثومة دائرية تتضخم و تبتلع كل ما حولها، لكن الآخر بقي يضحك ويردد أنه بات لا يرى أي شيء على الإطلاق!
سحب مسدسه الذي افترضه سيحميه، دوى صوت هتَك أستار الليل، انسابت الدماء حارة، فعل بنفسه المثل قائلا للذي يَشْخُب أمامه أنه الآن سيراها وهو بدوره لن يرى أي شيء!.. وحولهما، انبثقت عيون صفراء تلهث منتشيةً لرائحة الدماء..
فبراير 2006