- نشرت صحيفة ليموند الفرنسية قبل اسبوع..في ملحقها الثقافي
قصة شاب احب فتاه بعد ان تعرف عليها...وكان يحبها بجنون
اثرة به.. وتؤثر منها الى الافضل....اعادة الامل اليه بهذه الحياة
احس انها ..منه وهو منها...
فعندما سئله الصحفي ما الذي جعلك تحبها...
قال....منذا ان تعرفت عليها وانا احس ان للحياة طعم خاص...
منذو ان تعرفت عليها..ونا احس انها اقرب الي من نفسي..
افكارها ..طموحها....طيبتها...حنيتها...رقتها..
شعورها الطيب...وصدقها...
احسست ان شيء ..بل اشياء...كثيرها ان لم تكن كلها تجمعنا...
وتوحد بين افكارنا.....
لم يفهمني احد
ولم ..احب احد...مثلما احببتها
لم اتاثر....من شخص ابد مثلما اثرت عليا
انتظرها كل صباح كل مساء
احلم بها.. ولتخيلها اميرة..كل يوم ....ان لم تكن تفارق مخيلتي
اذكرها في كل مكان
وبعد هذا..تسئلني لماذا احبها
لقد جربت الحب وعشته... ولكنه لم يعشني...
لم..يكن ..حباً..بل كان..حب اجباري لانك لازم تحب. وتتحب
فلم اعرف الحب..الذي بحث عنه.. الا عندها....
------------
المحاكمة.
وبما اني لا افهم..الفرنسية ..لآن ثقافتي..روسية...
فقد استعنت..بصديقي..الذي تولى ترجمة القصة من صحيفة الليموند الفرنسية...
.....
..
وهي لشابين..من مدينة ريفيه....جنوب هولندا..
.
واليكم
الجلسة الاولى من المحاكمة
-------------------
محكمة
..
بالأمس قادتني الحبيبة
محكمة
فتمخطرت بالقاعة الكبرى وهي
. متبسمة
... وقفت وقالت : سيدي القاضي..لديّا
.. مظلمة
.. أرجوك تنصفني فهذا الشخص وّدي
تعدمه.
فلقد جرحني..وأنت قاضي فأرسله ع
المفرمة
يا سيدي: هذا الذي وسط القفص
لا ترحمه ..
لا ترحمه..
لا ترحمه..
فتعالت أصوات الحضور المبهمة
والكل ردد بعدها يا سيدي:
هذا الذي وسط القفص .
لا ترحمه ..
لا ترحمه ..
لا ترحمه..
فوقفت مبهوراً...!!!!!
فقال :القاضي الأوسط... لماذا ..
نعدمه..؟!!!!
قالت :جرحني....
قال: هذا يا صغيرة عذر أنا لم افهـــمة..
قالت :تمهل سيدي القاضي ..أنا لن
اظلمه
أبيك تسمعني...وتعرف ما بصدري
اكتمه
يا سيدي القاضي: أنا..من نسل
عالي..بالسماء..بين الشهابِ
وأنجُمه ..
لاتقوا لي طفله صغيرة..أه..لكن
ما بحولي..افهمه
يا سيدي: هذا عرفته من..زمن
رحيم..بل ..ما ارحمه
طيب مؤدب محترم..
لا..اهضمه
يا سيدي:كُنا معاً..
نضحك سوا..
نلعب سوا..
نكتب سوا...
نحزن سوا...
نبكي سوا ..
يمسح دموعي..تارتاً..
وأنا اُجففُ أدمُعه...
نادى عليها قاضي الجلسة وهي
متبرقعة
ياطقلتي..هذا الكلام يشدني ويهزني..
ما أروعه
ما حجتك ضده..فقولي للعدالة
مسرعة
إن كان لازم تكملي...
زيلي البراقع من على وجهك..
تكوني ..
مُـقـنعة..
فصرخت...لايسيدي.
والقيد يلفف في يدي
والدم يغلي جسدي
والقلب صابه كمدي
ممنوع يا قاضي بلدنا
فنا هنا...من يمنعه..
فالوجه هذا سيدي: لألن ..
يطل على احد..
فانا أخاف..يصيبها
من شر حاسد إذ حسد
فهي الدعي والمدعي
والمُقنعة
وانته فقط يا سيدي..بل تسمعه
فانا هنا يا سيدي..من يمنعك
وأكيد.أنا من يمنعه
*************
قال أكملي: أن كرر المدعو كلامه.
فانا من يمنعه.
قالت: تبادلنا الحديث..
بأوسعه
وأنا أظنه..أخ لي.. وأشجعه
فإذا.. بهِ يسمعني..ما كنت
لم أتوقعه.
ويقول احبك..وأعشقك..
فاصب قلبي فزعه..
وأنا أحاول جاهده..
إن امنعه
لكن أسف لم يعطني المدعو
دقيقه..أقنعه
يا سيدي: أرجوك تنصفني
وحاول تقنعه
فانا.. بعمري..لم أفكر به
ولم..أتطلعه
وأنا كرهته..امقته..دوماً
وهذا عهد مني اقطعه
إن ظن يوماً..شيء في نفسه
فذلك ..مرجعه
يا سيدي:أرجوك تبعد ذاك من دربي
ومنه تخلعه
فانا وضعت بإصبعي..ذهباً
فصرتُ ...
ممنعه...
يا سيدي: فانا مللت من الكلام..
معه
وأقولها صدقاً..فلم أهواه.يوماُ
كنت بس ...
ادلعه.
وأشجعه
بل كنت أتسلى...بمشهد
من خيالي اصنعه
بالله قل لي كيف أهوى تائهاً
ما أفزعه
أو كيف يتطاول..يفكر
بالنجوم المر فعه
فانا السماء ونجمها
وهو الحجار..موزعه
وأقول لك سراً خطيراً سيدي:
فانا ابد لم ألمعه
********
يا سيدي:
ذاك الذي خلف القفص..
لا ترحمه.
بل علقه بالساحة ألكبري إمامي
وأعدمه
لا ترحمه يا سيدي :
أرجوك
أرجو
أن أشاهد بعيوني
منظره بالمفرمة

تعليق