سما اللامي
28/05/2006, 04:35 PM
:o
:o :o
:o :o :o
قلَّبتُها ما بينَ يديَ و شوقيَ الضاميْ
و حَمِلْتُ أحرُفَها عِطراً لأياميْ
تِلكَ الرسالةُ في القَلْبِ أحْفَظُها
و في عيونِ الليلِ ، في مَحْضِ أحلاميْ
وسَأقرَأُها لِصاحِبَتي التي زَعِمَتْ
(لا تُصَّدِقي شاعِراً كَيْ لا تُضْاميْ)
قُولي كَلاماً ، قُولي عِشْقاً زائِفاً
قُولي ما شِئْتِ فَلَنْ أَبيعَ غَراميْ
يا سَيِّدَ الشِعْرِِ يا قًلْبَاً أُناشِدَهُ
لَعَلًّ الهَوْى يَشْفِي بَعْضَ آلاميْ
أَخُطُ المَكاتِيبَ و بالحُزْنِ أَمحُوها
عَلَاميَ أَشْكُو الجِراحَ عَلَاميْ
و في دُنْيَايَ عِشْقٌ ساحِرٌ
يَغْتَالُ حَرْفَ الحُزْنِ في كَلَاميْ
قالوا صغيرةً لا تَفْقَهٍينَ الحُبَ
بالحُبِ أَسْمُو فَوْقَ أعوَامِيْ
وَ تَرْوُنَ عِشْقَاً لا مَثِيْلَ لَهُ
فَعَلَى ذِراعَيْهِ يا مُهْجَتِي نَامِيْ
نَامِيْ فَالحُبُ عُمْرٌ لا اْنِتهَاءَ لَهُ
وَلَوْ زَفَّتْنِيَ إلى اللَّحْدِ أَيْامِيْ
تِلْكَ العُيُونُ بِبَريقِها أَحْيَا
وَ أُدَاوِي بِالأَهْدَابِ قَلْبِيَ الدْامِيْ
عَيْنَاهُ أُغْنِيَةٌ أَلْوذُ بِهْـــــــــا
مِنْ عَاذِلٍ بِسَهْمِهِ المَسْمُومِ رَامِيْ
بِالسُمِ يا عَاذِلِي أَبْرَيْتَ جُرْحِيْ
وَ زِدْتَ مِنْ عِشْقِيْ وَ مِنْ هِيَامِيْ
عَنِيدَةٌ يا عَاذِلِي وَ العِنْدُ طَبْعِيْ
المَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ حَيْدِيَ عَنْ مَرَامِيْ
وَ القَلْبُ عِنْدَ مَحْبُوبَيْ سَعِيدَاً
كَالزَهْرَةِ البَرِيةِ وَ جَنْحُ اليَمْامِ
حَبِيبِيَ أسْمَهُ مَخْلُوطٌ بِدَمِيْ
كَمْا يَخْلِطُ السَقَّاءُ ماءَهُ وَ المَدْامِ
فَيَا عَاذِلِيْ لَوْ رَضِيتَ أسْكَرْ بِنْا
وَإنْ أَبَيْتَ دَعْ عَنْكَ مَلَامِيْ
سَتَعْجَزُ يَا هَذْا عَنْ مُعَاتَبَتِيْ
وَ عَتْبُكَ لا يَرُدُ إيمَانَاً لِأوْهَامِ
يَا كَافِرَاً بِالهَوَى أَيْنَكَ تَبْتَغِيْ!؟
مَا حَادَنِيْ عَنْ عِشْقِهِمْ حَتْى(بَنِي لَامِ)
:o :o
:o :o :o
قلَّبتُها ما بينَ يديَ و شوقيَ الضاميْ
و حَمِلْتُ أحرُفَها عِطراً لأياميْ
تِلكَ الرسالةُ في القَلْبِ أحْفَظُها
و في عيونِ الليلِ ، في مَحْضِ أحلاميْ
وسَأقرَأُها لِصاحِبَتي التي زَعِمَتْ
(لا تُصَّدِقي شاعِراً كَيْ لا تُضْاميْ)
قُولي كَلاماً ، قُولي عِشْقاً زائِفاً
قُولي ما شِئْتِ فَلَنْ أَبيعَ غَراميْ
يا سَيِّدَ الشِعْرِِ يا قًلْبَاً أُناشِدَهُ
لَعَلًّ الهَوْى يَشْفِي بَعْضَ آلاميْ
أَخُطُ المَكاتِيبَ و بالحُزْنِ أَمحُوها
عَلَاميَ أَشْكُو الجِراحَ عَلَاميْ
و في دُنْيَايَ عِشْقٌ ساحِرٌ
يَغْتَالُ حَرْفَ الحُزْنِ في كَلَاميْ
قالوا صغيرةً لا تَفْقَهٍينَ الحُبَ
بالحُبِ أَسْمُو فَوْقَ أعوَامِيْ
وَ تَرْوُنَ عِشْقَاً لا مَثِيْلَ لَهُ
فَعَلَى ذِراعَيْهِ يا مُهْجَتِي نَامِيْ
نَامِيْ فَالحُبُ عُمْرٌ لا اْنِتهَاءَ لَهُ
وَلَوْ زَفَّتْنِيَ إلى اللَّحْدِ أَيْامِيْ
تِلْكَ العُيُونُ بِبَريقِها أَحْيَا
وَ أُدَاوِي بِالأَهْدَابِ قَلْبِيَ الدْامِيْ
عَيْنَاهُ أُغْنِيَةٌ أَلْوذُ بِهْـــــــــا
مِنْ عَاذِلٍ بِسَهْمِهِ المَسْمُومِ رَامِيْ
بِالسُمِ يا عَاذِلِي أَبْرَيْتَ جُرْحِيْ
وَ زِدْتَ مِنْ عِشْقِيْ وَ مِنْ هِيَامِيْ
عَنِيدَةٌ يا عَاذِلِي وَ العِنْدُ طَبْعِيْ
المَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ حَيْدِيَ عَنْ مَرَامِيْ
وَ القَلْبُ عِنْدَ مَحْبُوبَيْ سَعِيدَاً
كَالزَهْرَةِ البَرِيةِ وَ جَنْحُ اليَمْامِ
حَبِيبِيَ أسْمَهُ مَخْلُوطٌ بِدَمِيْ
كَمْا يَخْلِطُ السَقَّاءُ ماءَهُ وَ المَدْامِ
فَيَا عَاذِلِيْ لَوْ رَضِيتَ أسْكَرْ بِنْا
وَإنْ أَبَيْتَ دَعْ عَنْكَ مَلَامِيْ
سَتَعْجَزُ يَا هَذْا عَنْ مُعَاتَبَتِيْ
وَ عَتْبُكَ لا يَرُدُ إيمَانَاً لِأوْهَامِ
يَا كَافِرَاً بِالهَوَى أَيْنَكَ تَبْتَغِيْ!؟
مَا حَادَنِيْ عَنْ عِشْقِهِمْ حَتْى(بَنِي لَامِ)