طارق شفيق حقي
12/05/2006, 10:47 PM
القوات الأمريكية تستخدم شرطة عراقيين كـ (كلاب تفجير) في الأسواق وبالقرب من المساجد لاشعال الفتنة الطائفية - تقرير خطير
2006-05-02 :: روبرت فيسك - مراسل صحيفة الاندبندنت البريطانبة ::
أثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الدور المشبوه للقوات الأمريكية وغيرها في اشعال الفتيل الطائفي في العراق من خلال القيام بأعمال تفجير في مناطق شيعية ثم تتهم جماعات سنية بهذا الأمر.
وقد التقى الكاتب الصحفي الشهير (روبرت فيسك) مؤخرا في سوريا بعدد من العراقيين الفارين من العراق وتحدثوا له عن حقائق مخيفة لم يلم بها العالم من قبل.
واليكم ترجمة لبعض الفقرات من مقالة الصحفي روبرت فيسك يوم 28 يناير 2006:
" تدرّب أحد العراقيين من قبل الأمريكيين للعمل كشرطي في بغداد، حيث قضى سبعين بالمائة من وقته في تعلّم قيادة السيارة وثلاثين بالمائة من وقته التدرّب على إستخدام السلاح. بعدها قالوا له "إرجع لنا بعد إسبوع".
وعندما رجع عندهم، أعطوه تلفوناً خلوياً وطلبوا منه أن يسوق سيارته الى منطقة مكتظة بالسكان قرب أحد الجوامع على أن يتصل بهم من هناك. ذهب الشرطي الى المكان المحدد له، إلا أنه لم يتمكن من الإتصال بسهولة وذلك بسبب ضعف الإشارة الهاتفية، فترك سيارته الى مكان آخر ليتمكن من تحقيق إتصال هاتفي أفضل. وعند إتصاله بالأمريكيين، إنفجرت سيارته.
وهناك حادثة لشرطي آخر تدرّب على أيدي الأمريكيين، و أيضاً طُلب منه التوجّه الى موقع مكتظ بالناس، ولربما كانوا مشاركين في تظاهرة ما، وطلب الأمريكان منه أن يتصل بهم من هناك وموافاتهم عن ما يجري في المظاهرة. وبعد وصوله الى المكان المُعيّن، حاول الإتصال بهم، إلا أن تلفونه الخلوي لم يعمل بصورة صحيحة، فغادر سيارته ليتصل معهم عن طريق تلفون عادي ليخبرهم:" أني قد وصلت الى المكان الذي أرسلتموني إليه وسأخبركم عن الذي يجري هنا". وفي تلك اللحظة، إنفجرت سيارته.
-----------------
نرجو من المواطنين ممن لديهم قصص مماثلة لما ورد أعلاه الكتابة الينا في فقرة المساهمات أدناه لتكتمل الصورة:
أبو آية العراقي 2006-05-02
و هاكم حادثة شبيهة !!!
أخبرني صديق لي .. بعد أن استطاع أن يهرب ( مؤقتا) من بطش أعداء الله والوطن و ليسكن دار الغربة، حيث كان شاهد عيان لحادثة حدثت له و لقريبه في محافظة بابل ... كان صاحبي هذا في رحلة من الحلة إلى الأنبار راجعين من زيارة قاموا بها لزميل لهم لتأدية واجب العزاء.. وطبعا كانت سيارتهم تحمل لوحة (الأنبار)!. استوقفتهم نقطة تفتيش أمريكية.. ونفس الفلم : احتجاز تحقيق.. روح وتعال.. وبعدين (سوري) روح للمركز مال شرطة ويّاك هذا الكتاب.. يعطوك مبلغ من المال كاعتذار! أسرع صاحبنا وقريبه للمركز ولكن شاءت الأقدار أن تتعطل السيارة لسبب مجهول زاد من شكهم... فتنبهوا للأمر الغريب والمريب في صندوق السيارة، فتركوا السيارة بالقرب من مركز الشرطة الذي تعطلت السيارة فيه وترجلوا مسرعين بل مهرولين.. وبعد فترة من الزمن .. بوووووووووووووم .. وما تشوفون جماعتنه إلا بنقطة السيطرة مال رمادي !!والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين..
Abousamar 2006-05-02
الأخ أبو سمر نعتذر عن نشر تعليقك لأن فيه عبارات طائفية لاتقرها الرابطة. نرجو اعادة صياغة التعليق ان شئت.
زيد-بغداد عاصمة الرشيد 2006-05-02
الله على ما أقول شهيد
سأروي لكم حكايتين تؤكد المعلومات الواردة في هذا الموضوع الخطير...الأولى حول مهندس شاب سيكن منطقة الوزيرية خرج عصر يوم في سيارته نوع كرونا1981...فأذا رتل من القوات الأمريكية يستوقفه...فألبسوه كيسا من البلاستيك في رأسه وقيدوه ووضعوه على الأرض...وسمعهم وهم يفتشون سيارته...ألا ان التفتيش قد طال...وطال هو بقاؤه مقيدا على الأرض محروما من الرؤية بسبب كيس البلاستيك...وبعد حوالي الساعة...فكوا وثاقه و نزعوا الكيس عن رأسه...وأبلغوه بأن هناك أخبارية ضده من مركز شرطة قريب في نفس المنطقة...وعليه أشتبه به الرتل الأمريكي وأستوقفه...وزودوه بكتاب منهم وأخبروه بأن عليه التوجه الى هذا المركز ليعطيهم الكتاب ويسقطوا عنه الدعوة...فأخذ صاحبنا الكتاب وأستقل سيارته غير مصدق بأنه قد اطلق سراحه...لكن عند المسير...أحس بالسيارة على غير عادتها...وأنها لا تقوى على التسارع مهما زاد من سرعتها وكأنها مربوطة بشيء يمنعها من المشي...فركنها على جانب الطريق وترجل منها...وأخذ يتصفح المحرك فلم يجد شيئا يدعو للشك...ولما فتح الصندوق الخلفي...فأذا بكمية كبيرة من المتفجرات تملأ الصندوق لأخره...فأرتعب المهندس لكنه تصرف بحكمة وشجاعة...صعد للسيارة وأخذ يقودها الى أقرب منطقة نائية...ولما وصلها ركن السيارة في مكان بعيد عن المارة والعمران...وتركها وأخذ يعدو مسرعا...وأخذ يرقبها من بعيد فأذا بها تنفجر بعد ربع ساعة........أما الحكاية الأخرى فهي لصديق لي كان موجودا في الأمارات...فأشترى سيارة نوع BMW730i...وشحنها عبر البحر لميناء البصرة...ولما أكمل اجرائات الكمارك...أنطلق بها الى بغداد...وتكررت نفس الأحداث مع المهندس من اعتقاله من قبل الأمريكان وتقييده وألباسه الكيس برأسه وتعبئة السيارة بالمتفجرات واخبروه بأن يراجع السيطرة القادمة للشرطة ويتوقف عندها...فأحس كذك بثقل السيارة وركنها بعيدا بعد أكتشافه للمتفجرات وانفجرت هناك......بالطبع سوف لن يصدق أحباب الأمريكان وأنصار العراق المشوه الجديد والطائفيين الحاقدين هذه الروايات...لكنني أقول لهم لا يوجد شيعي يقتل سني وبالعكس...ألا الأحتلال وأعوانه الخونة من احزاب وميليشيات قذرة فهي تقتل الطرفين لأشعال نار الفتنة ولتشويه صورة المقاومة حيث عند كل مفخخة تحصد الأرواح...يبدأ الناعقون بالنعيق ويقولونhttp://www.muslm.net/vb/images/smilies/frown.gif(هذه هي مقاومتكم الشريفة!!!))...وأقول لهم متى شهدنا أقتتال شيعي-سني قبل الأحتلال؟...أليست معظم عشائرنا العراقية العربية الأصيلة هي خليط بين الفئتين؟...لعنة الله على الأحتلال و اعوانه الذين يريدون خراب هذا البلد وتقسيمه.
عراقي غيور 2006-05-02
انه وعد الله
قبل ايا م ظهر السيد مقتدى الصدر ليبرئ الامريكان ويرمي هذه الاعمال في خانة الوهابية والنواصب وكنت اسمع مندهشا لهذا الطرح واردت ان يعرف لي هذا الصبي معنى ما قال وكيف سيميزهم لاننا نميز الشيعي والسني ولكننا لانميز الزيدي والامامي والاسماعيلي والبهائي والقادياني والحنفي والشافعي تبين لي ان الاخ مقتدى معلومته لا تتعدى منزله والمحيطين به وكلمة حبيبي وانه يحتاج الى اناس وطنيين وليس انتهازيين منتفعين لملئ جيوبهم او يعملون بازدواجية بينه وبين البدريين والدعوجيه والسافاكيه والحرسثوريه ايرانيه.. وانهم اصبحوا رمز للعصابات القاتله ندعوا الله الهداية للعراقيين الاصلاء والموت للاحتلال واعوانه ورحم الله من يظلله المحتل واعوانه وفتح بصيرته ليميز ذلك ويقاوم المحتل
البصراوي 2006-05-02
الحق ماشهدت به اعداء
هذه الحقائق معروفة ولاتخفى على العراقي المخلص لدينه ثم وطنه ولكن عيون التكفريين الجدد ( الصفوين ) لأنها حاقدة لا تريد أن ترى الشمس في رابعة النهار وصدق الشاعر : عين الرضى عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوىء
2006-05-02 :: روبرت فيسك - مراسل صحيفة الاندبندنت البريطانبة ::
أثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الدور المشبوه للقوات الأمريكية وغيرها في اشعال الفتيل الطائفي في العراق من خلال القيام بأعمال تفجير في مناطق شيعية ثم تتهم جماعات سنية بهذا الأمر.
وقد التقى الكاتب الصحفي الشهير (روبرت فيسك) مؤخرا في سوريا بعدد من العراقيين الفارين من العراق وتحدثوا له عن حقائق مخيفة لم يلم بها العالم من قبل.
واليكم ترجمة لبعض الفقرات من مقالة الصحفي روبرت فيسك يوم 28 يناير 2006:
" تدرّب أحد العراقيين من قبل الأمريكيين للعمل كشرطي في بغداد، حيث قضى سبعين بالمائة من وقته في تعلّم قيادة السيارة وثلاثين بالمائة من وقته التدرّب على إستخدام السلاح. بعدها قالوا له "إرجع لنا بعد إسبوع".
وعندما رجع عندهم، أعطوه تلفوناً خلوياً وطلبوا منه أن يسوق سيارته الى منطقة مكتظة بالسكان قرب أحد الجوامع على أن يتصل بهم من هناك. ذهب الشرطي الى المكان المحدد له، إلا أنه لم يتمكن من الإتصال بسهولة وذلك بسبب ضعف الإشارة الهاتفية، فترك سيارته الى مكان آخر ليتمكن من تحقيق إتصال هاتفي أفضل. وعند إتصاله بالأمريكيين، إنفجرت سيارته.
وهناك حادثة لشرطي آخر تدرّب على أيدي الأمريكيين، و أيضاً طُلب منه التوجّه الى موقع مكتظ بالناس، ولربما كانوا مشاركين في تظاهرة ما، وطلب الأمريكان منه أن يتصل بهم من هناك وموافاتهم عن ما يجري في المظاهرة. وبعد وصوله الى المكان المُعيّن، حاول الإتصال بهم، إلا أن تلفونه الخلوي لم يعمل بصورة صحيحة، فغادر سيارته ليتصل معهم عن طريق تلفون عادي ليخبرهم:" أني قد وصلت الى المكان الذي أرسلتموني إليه وسأخبركم عن الذي يجري هنا". وفي تلك اللحظة، إنفجرت سيارته.
-----------------
نرجو من المواطنين ممن لديهم قصص مماثلة لما ورد أعلاه الكتابة الينا في فقرة المساهمات أدناه لتكتمل الصورة:
أبو آية العراقي 2006-05-02
و هاكم حادثة شبيهة !!!
أخبرني صديق لي .. بعد أن استطاع أن يهرب ( مؤقتا) من بطش أعداء الله والوطن و ليسكن دار الغربة، حيث كان شاهد عيان لحادثة حدثت له و لقريبه في محافظة بابل ... كان صاحبي هذا في رحلة من الحلة إلى الأنبار راجعين من زيارة قاموا بها لزميل لهم لتأدية واجب العزاء.. وطبعا كانت سيارتهم تحمل لوحة (الأنبار)!. استوقفتهم نقطة تفتيش أمريكية.. ونفس الفلم : احتجاز تحقيق.. روح وتعال.. وبعدين (سوري) روح للمركز مال شرطة ويّاك هذا الكتاب.. يعطوك مبلغ من المال كاعتذار! أسرع صاحبنا وقريبه للمركز ولكن شاءت الأقدار أن تتعطل السيارة لسبب مجهول زاد من شكهم... فتنبهوا للأمر الغريب والمريب في صندوق السيارة، فتركوا السيارة بالقرب من مركز الشرطة الذي تعطلت السيارة فيه وترجلوا مسرعين بل مهرولين.. وبعد فترة من الزمن .. بوووووووووووووم .. وما تشوفون جماعتنه إلا بنقطة السيطرة مال رمادي !!والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين..
Abousamar 2006-05-02
الأخ أبو سمر نعتذر عن نشر تعليقك لأن فيه عبارات طائفية لاتقرها الرابطة. نرجو اعادة صياغة التعليق ان شئت.
زيد-بغداد عاصمة الرشيد 2006-05-02
الله على ما أقول شهيد
سأروي لكم حكايتين تؤكد المعلومات الواردة في هذا الموضوع الخطير...الأولى حول مهندس شاب سيكن منطقة الوزيرية خرج عصر يوم في سيارته نوع كرونا1981...فأذا رتل من القوات الأمريكية يستوقفه...فألبسوه كيسا من البلاستيك في رأسه وقيدوه ووضعوه على الأرض...وسمعهم وهم يفتشون سيارته...ألا ان التفتيش قد طال...وطال هو بقاؤه مقيدا على الأرض محروما من الرؤية بسبب كيس البلاستيك...وبعد حوالي الساعة...فكوا وثاقه و نزعوا الكيس عن رأسه...وأبلغوه بأن هناك أخبارية ضده من مركز شرطة قريب في نفس المنطقة...وعليه أشتبه به الرتل الأمريكي وأستوقفه...وزودوه بكتاب منهم وأخبروه بأن عليه التوجه الى هذا المركز ليعطيهم الكتاب ويسقطوا عنه الدعوة...فأخذ صاحبنا الكتاب وأستقل سيارته غير مصدق بأنه قد اطلق سراحه...لكن عند المسير...أحس بالسيارة على غير عادتها...وأنها لا تقوى على التسارع مهما زاد من سرعتها وكأنها مربوطة بشيء يمنعها من المشي...فركنها على جانب الطريق وترجل منها...وأخذ يتصفح المحرك فلم يجد شيئا يدعو للشك...ولما فتح الصندوق الخلفي...فأذا بكمية كبيرة من المتفجرات تملأ الصندوق لأخره...فأرتعب المهندس لكنه تصرف بحكمة وشجاعة...صعد للسيارة وأخذ يقودها الى أقرب منطقة نائية...ولما وصلها ركن السيارة في مكان بعيد عن المارة والعمران...وتركها وأخذ يعدو مسرعا...وأخذ يرقبها من بعيد فأذا بها تنفجر بعد ربع ساعة........أما الحكاية الأخرى فهي لصديق لي كان موجودا في الأمارات...فأشترى سيارة نوع BMW730i...وشحنها عبر البحر لميناء البصرة...ولما أكمل اجرائات الكمارك...أنطلق بها الى بغداد...وتكررت نفس الأحداث مع المهندس من اعتقاله من قبل الأمريكان وتقييده وألباسه الكيس برأسه وتعبئة السيارة بالمتفجرات واخبروه بأن يراجع السيطرة القادمة للشرطة ويتوقف عندها...فأحس كذك بثقل السيارة وركنها بعيدا بعد أكتشافه للمتفجرات وانفجرت هناك......بالطبع سوف لن يصدق أحباب الأمريكان وأنصار العراق المشوه الجديد والطائفيين الحاقدين هذه الروايات...لكنني أقول لهم لا يوجد شيعي يقتل سني وبالعكس...ألا الأحتلال وأعوانه الخونة من احزاب وميليشيات قذرة فهي تقتل الطرفين لأشعال نار الفتنة ولتشويه صورة المقاومة حيث عند كل مفخخة تحصد الأرواح...يبدأ الناعقون بالنعيق ويقولونhttp://www.muslm.net/vb/images/smilies/frown.gif(هذه هي مقاومتكم الشريفة!!!))...وأقول لهم متى شهدنا أقتتال شيعي-سني قبل الأحتلال؟...أليست معظم عشائرنا العراقية العربية الأصيلة هي خليط بين الفئتين؟...لعنة الله على الأحتلال و اعوانه الذين يريدون خراب هذا البلد وتقسيمه.
عراقي غيور 2006-05-02
انه وعد الله
قبل ايا م ظهر السيد مقتدى الصدر ليبرئ الامريكان ويرمي هذه الاعمال في خانة الوهابية والنواصب وكنت اسمع مندهشا لهذا الطرح واردت ان يعرف لي هذا الصبي معنى ما قال وكيف سيميزهم لاننا نميز الشيعي والسني ولكننا لانميز الزيدي والامامي والاسماعيلي والبهائي والقادياني والحنفي والشافعي تبين لي ان الاخ مقتدى معلومته لا تتعدى منزله والمحيطين به وكلمة حبيبي وانه يحتاج الى اناس وطنيين وليس انتهازيين منتفعين لملئ جيوبهم او يعملون بازدواجية بينه وبين البدريين والدعوجيه والسافاكيه والحرسثوريه ايرانيه.. وانهم اصبحوا رمز للعصابات القاتله ندعوا الله الهداية للعراقيين الاصلاء والموت للاحتلال واعوانه ورحم الله من يظلله المحتل واعوانه وفتح بصيرته ليميز ذلك ويقاوم المحتل
البصراوي 2006-05-02
الحق ماشهدت به اعداء
هذه الحقائق معروفة ولاتخفى على العراقي المخلص لدينه ثم وطنه ولكن عيون التكفريين الجدد ( الصفوين ) لأنها حاقدة لا تريد أن ترى الشمس في رابعة النهار وصدق الشاعر : عين الرضى عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوىء