المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم العمليات الاستشهادية



طارق شفيق حقي
29/04/2006, 08:59 PM
في احدى المواقع التي أشارك بها وضع أحدهم ردا فقال :


إذا ماقامت دولة فلسطينية فستكون شوكة في خاصرة دول الشرق الأوسط . بالرغم من أن مايسمونه الدولة الفلسيطينة هي أسبة بدولة معاقة أو مشلولة من ناحية الإقتصاد والسياسة والتسلح إلا أنها بدأت بالمشاكل بدءا ً بتهريب الارهاب والسلع على الحدود المصرية وانتهاء ً بمشاكلها التي ستزداد مع الزمن مع الأردن . سبب ذلك أنه في رأ]ي جميع الشعوب المشردة تعاني من عقدة نقص وكبت وطني يولد التعصب .

أتمنى أن تسارع إسرائيل بتحجيم الخطر الفلسطيني على المنطقة . فهي الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة والتي تملك الدعم العسكري والسياسي للقيام بهذه المهمة .


" إذا قامت دولة فلسطينية مستقلة , فسيكون هناك شعب كامل كله (صدام حسين ) , ولا يفلح الثوري من حيث أتى .



وقام بعض المشبوهين بالنيل من الشهادة والشهداء
فقمنا بجمع ببعض المقالات ورددنا عليهم ومنها:


بسم الله الرحمن الرحيم

حكم العمليات الاستشهاديّة



السؤال :
ما حكم الشرع في من يفجّر نفسَه بين ظهرانَي الكفرة المحاربين ، ليوقع فيهم القتل و الرُّعب و يُشرّد بهم من خَلفَهم ، و هل يُعتبَر فِعلُه هذا انتحاريّاً أم استشهاديّاً ؟
الجواب :

الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيّه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين و بَعد :
فإنني أرى العمل المسؤول عنه من أفضل الجهاد ، و أحتسب لمن قام به الشهادة ، و فيما يلي توضيح ذلك :

أوّلاً : ما دام الحقّ تعالى قد (‏ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) فلا فرق عند من باع نفسه لربّه ، بين رصاصة يستقبلها في صدرِ مقبلٍ غير مدبر ، أو حزام ينسف به الأعداء و إن قطع النياط و مزّق الأشلاء ، ما دام طعم الشهادة واحداً .


روى النسائي و ابن ماجة و أحمد و الدارمي و الترمذي بإسنادٍ صحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ »‏ .‏

و قد عرف الصحابة الكرام فمن بعدهم صنوف التضحية بالنفس فأكبروا همّة من من قام بها ، و أوسعوه مدحاً و ثناءً ، و حمَل عددٌ منهم قوله تعالى : ( و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد ) على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرَّر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم .


ثانياً : استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -‏ رضى الله عنه -‏ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «‏ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ،‏ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى »‏ ، و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً في نيّته ، و حكماً على ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .


قال الحافظ ابن حَجَر في الفتح [8/185 و ما بعدها ] : أما مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو ، فصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته ، و ظنه أنه يرهب العدو بذلك ، أو يجرئ المسلمين عليهم ، أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن ، ومتى كان مجرد تهوّر فممنوع ، ولا سيما إن ترتّب على ذلك وهن في المسلمين ، واللّه أعلم .


و إذا كانت النفس البشريّة مُلكٌ لبارئها و خالقها ، و أنّ العبد مؤتَمَنٌ عَليها ، ليس له أن يتعدّى عليها فيؤذيها أو يزهقها بغير حقّ ، فإن أداء الأمانة في أسمى صُوَرها ، يكون بِبَذلِها لصاحبها و مالكها ، فمن جاد بنفسه طواعيةً في سبيل الله فقد أدّى ما عليه و أمره إلى الله .


ثالثاً : لم يَرَ مُعظم أهل العلم المتقدمين بأساً في الاقتحام و لو أدى إلى مهلكة ، و قرروا ذلك بما روي من أخبار و ما صح من أثار ، و فيما يلي أقوال طائفةٍ منهم مقرونة بطائفة من الأدلّة الشرعيّة :

انتصر لذلك الإمام الشافعي رحمه الله حيث قال ( لا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً ، أو يبادر الرجل و إن كان الأغلب أنه مقتول )


و في كلام الشافعي إشارة إلى ما رواه مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُفْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا رَهِقُوهُ قَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضاً فَقَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ فطوبى لهم مرافقة نبيّهم في الجنّة .

قال الإمام الغزّالي ( لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار و يقاتل ، و إن علم أنه يقتل .... و إنما جاز له الإقدام إذا علم أنه لا يُقْتل حتى يَقْتل ، أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته ، واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة ، وحبهم للشهادة في سبيل اللّه ، فتكسر بذلك شوكتهم ) .

و في الصحيحين قصّة حملِ سلمة ابن الأكوع و الأخرم الأسدي و أبو قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن و من معه ، و ثناء الرسول صلى الله عليه و سلم عليهم بقوله : «‏ كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ »‏ .‏

و روى أحمد في المسند عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَهُوَ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ قَالَ لاَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (‏ فَقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )‏ إِنَّمَا ذَاكَ في النَّفَقَةِ .
و نقل ابن النحاس [ في مشارع الأشواق : 1 / 588 ] عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، و نقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .
و نقل الإمام النووي رحمه الله [ في شرح مسلم : 12 / 187 ] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .
و قال الإمام القرطبي : ( و الصحيح عندي جواز الاقتحام على العساكر لمن لا طاقة له بهم , لأنّ فيه أربعة وجوه :
الأول: طلب الشهادة .
الثاني: وجود النكاية .
الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .

الرابع : ضعف نفوسهم ليروا أنّ هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع ) .
و في سير السلف الصالح من لدُن الصحابة الكرام فمن بعدهم رضي الله عنهم أجمعين صورٌ رائعة ، و نماذج فريدة ، و أدلةٌ ساطعة على العمل الاستشهاديّ و مشروعيّته ، و من ذلك :

ما جاء في قصّة تحصن بني حنيفة يوم اليمامة في بستان لمسيلمة كان يُعرف بحديقة الموت , فلمّا استعصى على المسلمين فتحه ، قال البراء بن مالك ( و هو ممّن إذا أقسم على الله أبَرّه ، كما في سنن الترمذي بإسناد صحيح ) لأصحابه : ضعوني في الجحفة وألقوني إليهم فألقوه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب للمسلمين [رواه البيهقي في سننه الكبرى: 9/44 ، و القرطبي في تفسيره : 2 / 364 ] .

و هذا الفعل ليس له في لغة الإعلام المعاصر تسمية يعرف بها إلا أن يكون عمليّة استشهادية يسميها العلمانيون فدائيّة أو انتحاريّة .

رابعاً : لو نظرنا إلى المسألة بمنظار المصالح و المفاسد لرأينا أنّ الحرص على الشهادة يعوّض نقص العدة و العدد , و يؤثر في العدو أبلغ الأثر المادي و المعنوي ، و من أمثلة ذلك ما نشهده في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، و ما شهدناه في جنوب السودان من عمليات الدبابين التي ترجمت واقعياً أنّ حبّ المسلم للشهادة يفوق تمسّك الكافر بالحياة .

و لا يمنع من ذلك ما يراه الناظر بعينٍ واحدة ، من همجيّة الرد ، و عنجهيّة العدو ، فإنّ هذه سنّة الله في عباده ، و لنا العزاء في قوله تعالى : ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ و تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) [ آل عمران : 140 ] و قوله سبحانه : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) [ آل عمران : 173 ] ، و قوله جلّ شأنه : ( إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون ) .

خامساً : من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كالشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ، فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .


فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ، و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ، فإن الجواب بحسب السؤال ، و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .

و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله ، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ، و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ] حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .

إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .

قلتُ : و لا أزعم – يا عباد الله - في هذه العجالة إجماعاً على مشروعية الاقتحام و التغرير بالنفس للإنكاء بالعدو و ما يقاس عليها من عمليات الاستشهاديين ، بل المسألة خلافيّة ، و نحن نذهب فيها مذهب الجمهور في القول بمشروعيتها و جواز الإقدام عليها.
و أخيراً أوصي إخواني المرابطين في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس بأن يبذلوا ما وَسِِِعَهم للإثخان بالعدو ، بأيّ صورةٍ كان الإثخان و على الأمّة قاطبةً يقع واجب النصرة و المؤازرة و لو لادعاء ، و البذل و العطاء .

روى الستّة و أحمد عن زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني -‏ رضى الله عنه -‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا ،‏ وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا »‏ ، فإن فاتنا شَرف الرباط فلا يفوتنا شرف الإمداد ، و لنكن متعاونين على الخير ، متسابقين إليه ، فـ (‏ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )‏ كما قال تعالى ، و ( ما نَقَص مالٌ من صدقة ) كما قال نبينا الأمين صلى الله عليه و سلّم في ما رواه مالك و أحمد و الترمذي ، و قال حديث حسن صحيح عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه .
و الله المستعان ، و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .


كتبه
د . أحمد عبد الكريم نجيب
Dr.Ahmad Najeeb

طارق شفيق حقي
29/04/2006, 09:04 PM
ما حكم من يموت دفاعاً عن وطنه من غير المسلمين فهل يعتبر شهيداً ؟.

الجواب:

الحمد لله

من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومعنى ( في سبيل الله ) أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، هذا هو حد شهيد المعركة كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم .

فقد روى البخاري ( 3126) ومسلم (1904) عن أَبُي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

وروى مسلم (1915) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ".

فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين شهيد المعركة ، وبين من يلحق به في فضل الشهادة .

قال النووي رحمه الله : ( قال العلماء : المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء وأما في الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم وقد سبق في كتاب الإيمان بيان هذا والشهداء ثلاثة أقسام شهيد في الدنيا والآخرة وهو المقتول في حرب الكفار وشهيد في الآخرة دون أحكام الدنيا وهم هؤلاء المذكورون هنا ، وشهيد في الدنيا دون الآخرة وهو من غل ( أي سرق ) في الغنيمة أو قُتل مدبرا ( أي : وهو يفر من القتال ) انتهى .

والشهادة منزلة عالية ، لا تكون إلا لأهل الإيمان .

وأما من بلغته دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به فهو كافر بالله ، من أهل النار سواء قتل في المعركة أو مات على فراشه ، يهودياً كان أو نصرانياً أو غيرهما من ملل الشرك والكفر ، والنصارى يكفرون لتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولدعواهم ألوهية المسيح عيس ابن مريم عليه السلام ، ودعواهم أن الله اتخذ صاحبة وولداً تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً .

قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً ) النساء /105-151 .

وقال : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) التوبة / 30 .

وقال : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) المائدة / 72

وقال : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة / 73

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) . رواه مسلم (153) .

وهذا الكلام الذي سبق هو في أحكام الآخرة إذا قُتل ، أما في أحكام الدنيا فإذا قام أحد من غير المسلمين بالمشاركة بالدفاع عن بلاد المسلمين دون تقديم أي تنازلات من المسلمين عن الحق فلا بأس أن يُشكر ويكافأ على ذلك

طارق شفيق حقي
29/04/2006, 09:06 PM
المقال الرائع : بقلم علي عويضا

حكم العمليات الاستشهادية وما أثير حولها من شبهات

بقلم: علي عويضا – سوريا

أكثر أعداء الإسلام من محاولة تشويه سمعته، وتفننوا بإثارة الشبهات حوله واتهموه بشتى التهم لينفروا الناس من أتباعه، واعتناق مبادئه، وخاصة بعد أن رأوا الصحوة الإسلامية قد بدأت تعطي ثمراتها، وأن المثقفين من أبناء أمتنا العربية المسلمة أخذوا يرون أن الإسلام هو روح هذه الأمة وكما أن الجسم لابد له من روح فكذلك الروح لا وجود لها بلا جسم فالأمة العربية هي الجسم والإسلام هو الروح.

فأخذوا يتجهون إلى دراسة تشريعه ويرون فيه حلا لمشاكلهم، وصيانة لحضارتهم، وحفاظا للغتهم وتاريخهم، كما أن عددا لا يستهان به من علماء الغرب ومثقفيه، أخذوا يعتنقون الإسلام عن قناعة، ويدافعون عنه بكل طاقتهم، لأنهم وجدوا فيه الخلاص مما تعاني منه البشرية من فراغ روحي، ومما تكابده من ويلات ودمار، وما تشعر به من قلق على أمنها وخوف على مستقبلها واستقرارها.

لذلك سخر أعداء امتنا وديننا كل وسائل إعلامهم المرئية والمسموعة، وحرضوا جميع عملائهم ومأجوريهم لينفروا الناس من أتباعه، بما يتفننون به من تصويره للناس.

فصور بعضهم الشباب المسلم بصورة إرهابيين همجيين، وصورهم آخرون بصورة أغبياء مغفلين اتخذهم الناس أضحوكة لهم كما صورهم آخرون محتالين مشعوذين من دعاة الزار والسحر ومن هواة الطعام والشراب.

ولما وجدوا أن كل ذلك لم يصد الشباب المسلم عن دينهم، بل زادهم دفاعا عنه، ومقاومة لأعدائه، وتفننا بجهاد المشوهين له، ولم يحل دون دخول الناس به، فقد سخروا كل قنوات فضائياتهم وجميع وسائل إعلامهم في كل مكان، ليصوروا المسلمين وحوشا مفترسة، كشرت عن أنيابها لتفترس كل من تجده أمامها كما صوروا المقاومين بصورة رجال تعطشوا لشرب دماء أعدائهم ووجدوا لذة لنفوسهم بمشاهدة الأشلاء تتبعثر، والدماء تنهمر والبنيان يتهاوى، كل ذلك ليبعدوا الشباب عن دينهم، وليتخلوا عن نصرة أوطانهم ومقاومة أعدائهم، وليتقاعسوا عن الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، وسبيل عزة المسلمين.

وبذلك يتحقق لأعداء أمتنا ما يريدون، فيحتلوا أوطاننا، ويسلبوا خيراتنا ويدنسوا مقدساتنا، وينتهكوا أعراضنا دون أن يقاومهم أحد أو يعكر صفوهم مقاوم، لئلا يتهم بأنه إرهابي أو متهور يلقي بنفسه إلى التهلكة، أو انتحاري يئس من الحياة.

وأمام كلما أثير اليوم من تشكيك حول مشروعية الجهاد، واتهام القائمين به بالإرهاب والانتحار، أصبح من واجب الفقهاء المسلمين، أن يكشفوا اللثام عن أحكام الجهاد في سبيل الله، ويزيلوا ما أثير حوله من شبهات ويبينوا الحكمة من مشروعيته، ورأي الإسلام فيما يقوم به المقاومون في أنحاء العالم الإسلامي من عمليات استشهادية لتحرير أوطانهم وحماية مقدساتهم والدفاع عن أهليهم، وخاصة بعدما تضاربت الأقوال وتعارضت الفتاوى، حول تلك العمليات، فمن واصف لها بأنها عمليات انتحارية محرمة وهي من كبائر الذنوب، لأنها إلقاء بالنفس إلى التهلكة، وتعطي العدو ذريعة ليدمر المساكن، ويعتقل المواطنين فهي محرمة سدا للذرائع.

ومن واصف لها بأنها أسمى أنواع الجهاد وذروة سنام الإسلام والسبيل الوحيد لتحرير الوطن المحتل، والقضاء على الطغاة المتألهين وتطهير المقدسات من الصهاينة المجرمين.

كل ذلك جعل الشباب المقاوم في حيرة من أمره، لذا رأيت من واجبي أن أضع أمام أولئك المقاومين رأي الفقهاء المعاصرين في هذه العمليات الاستشهادية من مختلف الأقطار العربية.

(1) المقصود بالعمليات الاستشهادية:

لا بد لي قبل أن أبين رأي الفقهاء المسلمين في العمليات الاستشهادية، من أن أوضح ما المقصود منها وعلى ما تطلق.

تطلق العمليات الاستشهادية، على العمليات العسكرية التي يقوم بها المقاومون ضد من احتل وطنهم، وشرد أهلهم، واغتصب نساءهم ونهب ثرواتهم، وذلك بأن يفجر أحد المقاومين نفسه أمام عدد من جنود الاحتلال أو أن يقود سيارة مفخخة ويفجرها أمام منشأة عسكرية للأعداء أو بين رتل من آلياتهم، ليلحق بهم أفدح الخسائر وأكبر عدد من القتلى.

(2) رأي الفقهاء المسلمين في العمليات الاستشهادية:

انطلق الفقهاء في بيان حكم الإسلام في هذه العمليات المستحدثة، والتي لم يكن لها وجود في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه من قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) ومن القاعدة الفقهية (الأمور بمقاصدها) وقالوا: إذا كان من يقوم بتلك العمليات يقصد بعمله إعلاء كلمة الله، وإعزاز دينه وأمته، وتحرير وطنه وقومه من سيطرة الأعداء، وصيانة أعراض المسلمين من الاغتصاب ومقدساتهم من أن تهدم وتحول إلى متاحف ودور للهو، ولم يجدوا وسيلة سواها، لعدم تكافئ السلاح كما في فلسطين والعراق كانت تلك العمليات جائزة، والمنفذون لها شهداء.

ونحن نرى أن هذه العمليات المستحدثة قد توفرت فيها جميع تلك الأهداف، ففلسطين والعراق وغيرها من الأقاليم الإسلامية قد تعرضت للغزو والاحتلال من الصهاينة والأمريكان وحلفائهم، الذين استنفروا جنودهم وأعوانهم من شتى بقاع الأرض، وشكلوا منهم جيشا قويا بأسلحته وعدده، واحتلوا جزءا كبيرا من الوطن الإسلامي فدمروا بنيانه وشردوا سكانه وقضوا على بنيته ومنشآته الاقتصادية والثقافية وفتكوا بمواطنيه فتكا ذريعا مرتكبين أبشع الجرائم

الإنسانية دون أن يميزوا بين كبير وصغير، ورجل وامرأة مما جعل الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة وبما أن المسلمين لا يستطيعون مقاومة تلك الجيوش وجها لوجه لعدم التكافؤ في نوعية السلاح، وتفاوت موازين القوى، إذ أن الشعبين الفلسطيني والعراقي لا يمتلكان جيشا نظاميا ولا أسلحة فتاكة لذا كان لزاما على المقاومين أن يبتدعوا كل ما يرونه من أساليب قتالية تلحق بالعدو أكبر الخسائر، وتزرع في قلبه الرعب وتجعله يفكر بالانسحاب من الوطن الإسلامي ويتراجع عن أحلامه التي أملتها عليه أساطير التوراة المضللة، وعقلية زعمائه المستعمرين.

وقد وجد المقاومون الذين ذاقوا أشد الويلات من أولئك المحتلين أن أفضل وسيلة للرد على تلك الجرائم الوحشية التي تمارسها ضدهم "إسرائيل" وضد أطفالهم ونسائهم ومدنييهم أن يقوموا بهذه العمليات الاستشهادية ليلحقوا بهم أفدح الخسائر. وقد أفتى كثير من علماء المسلمين وفقهائهم بجواز تلك العمليات إذا تحققت بها الشروط التالية:

أن تتوفر النية الخالصة في إعلاء كلمة الله، ودفع العدوان ورد الظلم، وصيانة البلاد والمواطنين، وحماية المقدسات والأعراض.

أن يخطط لتلك العمليات قادة المجاهدين، بعد أن يترجح لهم صالح المسلمين في تلك العمليات، وفائدة المجاهدين بما تجره تلك العمليات عليهم من خير. أما إذا غلب على ظن قيادة المجاهدين بأن هذه العمليات ستجر على المسلمين الويلات والدمار، وسيقتل العدو منهم أضعاف ما يقتل منه وسيعمل على تدمير النازل وانتهاك الأعراض، وتشريد المواطنين من ديارهم فلا يجوز القيام بها، إلا إذا هجم الأعداء على المسلمين ولم يجد المسلمون وسيلة للدفاع عن أنفسهم وإلحاق الضرر بعدوهم إلا بتفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة أو بالسيارات المفخخة جاز لهم القيام بهذه العمليات، ولا يجوز لهم في مثل هذه الحالة الاستسلام لأنهم إن استسلموا ألقوا بأنفسهم إلى التهلكة.

أن لا يجد المجاهدون وسيلة لإلحاق النكاية بالأعداء، وغرس الرعب والرهبة في قلوبهم إلا هذه العمليات، فإن كانت هناك وسائل غيرها تحقق مثل هذه الغاية فلا يجوز الإقدام على هذه العمليات.

وممن أفتى بجواز القيام بهذه العمليات الاستشهادية، واعتبرها من أفضل الشهادة الشيخ عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت، فقد قال:

الشاب الذي يقتل نفسه بحزام ناسف أو سيارة مفخخة، أو أية وسيلة لإنزال النكاية بالعدو لا يعتبر منتحرا إلا إذا قصد أن يقتل نفسه من دون أي غاية أخرى. فإن كان التسبب بقتل نفسه بهذه الوسائل لإحداث القتل والنكاية بالعدو وإعلاء كلمة الله فلا يعتبر منتحرا بل يعد شهيدا وهذا الحكم ليس مطلقا وإنما مقيد بالقيود التي أشرنا إليها سابقا، فإن توفرت كان عمله جهادا، ونال من قام به الشهادة إن شاء الله.

ورأى الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس قسم الشريعة والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق أن هذه العمليات مشروعة مئة بالمئة إذا كان قصد القائم بها النكاية بالأعداء وليس إزهاق روحه، فإن قصد إزهاق روحه كان منتحرا وليس شهيدا، فعلى من أقدم على تلك العمليات أن ينوي النكاية بالأعداء وإلحاق الضرر بهم، فإن الله قد ينجيه ولو بخارق للعادة.

وأفتى الشيخ عبدا لله بن حميد قاضي قضاة مكة المكرمة سابقا حينما سئل ما حكم الإسلام في مسلم ارتدى حزام ناسفا، ثم دخل ضمن مجموعة من أعداء الإسلام وفجر نفسه ليقتل أكبر عدد ممكن منهم؟

فأجاب: الحمد لله إن قيام فرد من أفراد المسلمين بحمل حزام ناسف، أو أية وسيلة متفجرة ثم انخراطه ضمن صفوف العدو ثم قيامه بتفجير نفسه بقصد أن يقتل أكبر عدد من الأعداء، وهو يعلم أنه أول من يقتل أقول إن هذا العمل ضرب من ضروب الجهاد المشروع، وهذا الرجل قتل شهيدا بإذن الله.

وقد أجاز الشيخ حسن أيوب في كتابه "الجهاد والفدائية في الإسلام "صفحة (243) أن يلقي المسلم بنفسه في التهلكة لصالح دينه والمسلمين، لأنه بذلك يفدي دينه وأمته بنفسه وذلك آية التضحية وأعلاها، وكم قام المسلمون السابقون بعمليات إقدام واقتحام كلها تضحية وفداء تشبه ما يقوم به المقاومون اليوم من أعمال فدائية تنزل في الأعداء أعظم الخسائر كتدمير منشآتهم، وإغراق سفنهم الحربية وتفجير معسكراتهم ومصانعهم . وهم يعلمون أنه لا نجاة لهم من ذلك.

وقد عدّ الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، وأنها من الإرهاب المشروع الذي أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم،وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفى إليكم وانتم لا تظلمون " الأنفال (60).

وعدّ تسمية هذه العمليات بالانتحارية تسمية خاطئة مضللة، وهي أبعد ما تكون عن الانتحار، لأن هؤلاء الشباب الذين يقومون بها إنما يدافعون عن أرضهم ودينهم وعرضهم وكرامة أمتهم، فهم ليسوا بمنتحرين ما دامت نيتهم خالصة لله وما داموا مضطرين لسلوك هذا النوع من القتال لإلقاء الرعب والخوف في قلوب الأعداء المحتلين. ولا يعد عمل هؤلاء الأبطال من الإلقاء باليد إلى التهلكة، بل هو عمل من إعمال المخاطرة المشروعة المحمودة في الجهاد طالما الغاية منه النكاية بالعدو وقذف الرعب والخوف في قلوب المحتلين وتجرئة الجنود المسلمين عليهم.

كما أصدرت المؤسسات العلمية والفقهية كجامعة الأزهر والجامعة الأردنية وكثير من العلماء المعاصرين العديد من الفتاوى تجيز تلك العمليات الاستشهادية وتفند مزاعم من وصفها بالانتحار والإلقاء باليد إلى التهلكة وأنها غير جائزة وذلك إرضاء لسادتهم المحتلين، واستمراء لحياة الذل والهوان ولله در القائل:

ذلّ من يغبط الذليل بعيش / رب عيش أخف منه الحمام

من يهن يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت إيلام

(يراجع كتاب العمليات الفدائية في ميزان الفقه الإسلامي تأليف الأستاذ نواف ها يل التكروري).

وائل
29/04/2006, 09:19 PM
اخي الفاضل طارق
ان من قام بكتابة مثل هذا الموضوع اكيد هو عميل خانع خاضع لامريكا ويؤيد امريكا باحتلال العراق ويؤيد اسرائيل باحتلال فلسطين وطبعا هو تافه مثل موضوعه . فالشعب الفلسطيني اذا هرب السلع فهو لا يهرب المخدرات ولا الماريوانا ولا الخمور ولا العاهرات وانما يهرب السلاح ليحارب به الصهاينه واذا قام بتهريب السلع فانه يهربها ليقهر الحصار الذي يفرضه عليه الاحتلال الصهيوني لتجويعه وكسر شوكته . ولنا الشرف الكبير ان نكون صدام ومثل صدام . اعزكم اللع ان الذي ينتعله صدام بقدمه اشرف مليون مرة من وجه بوش ومن يؤيده ويؤازره
فليخسأ هذا النذل الذي كتب الموضوع ايا كان ومن اين يكون .

طارق شفيق حقي
29/04/2006, 09:21 PM
وقد أوردت الشبكة الاسلامية دراسة مفيدة رائعة في هذا الصدد وشملت أسئلة كثيرة



الدراسة تقول :

- الاستشهادي الأول هو غلام سورة البروج !
- في الحالة الفلسطينية قتل المدنيين اليهود حلال
- متى يمكن لرجال المقاومة التضحية بالدروع البشرية التي يتخذها العدو من المسلمين؟
- حكم العمليات الاستشهادية التي تقوم بها المنظمات العلمانية والقومية
ـــــــــــ

العمليات الاستشهادية من القضايا المستحدثة التي كثر الجدل بشأنها مؤخرًا، ولكن الدراسة التي نتناولها اليوم تكشف أن العمليات الاستشهادية ليست مجرد خيار مباح شرعًا، ولكنها جهاد مارسه المؤمنون بالله منذ فجر التاريخ البشري، وسجل القرآن قصة أول استشهادي في سورة البروج، وهو الفتى الذي أعطى الملك السهم وأرشده إلى طريقة قتله ليعرف الناس بعد ذلك أنه يؤمن بدين الحق، فاستجابوا لدعوته.

الدراسة التي بين أيدينا أيضًا تتناول عددا من النقاط الشائكة والشبهات التي يثيرها الرافضون للعمليات الاستشهادية مثل حكم قتل المدنيين من اليهود والأطفال وهم غير محاربين، وحكم التضحية بالمسلمين الذين يتخذهم العدو دروعًا بشرية، وحكم من ينفذ عملية استشهادية تحت راية علمانية.

ولهذه المباحث كلها تكتسب هذه الدراسة التي أعدها الدكتور منير جمعة المدرس المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية وعضو هيئة علماء الجمعية الشرعية بمصر أهمية خاصة، ويحتاجها المسلمون للرد على الشبهات التي تتردد حول شرعية هذه العمليات.
ويمكننا القول: إنه باستثناء الفتاوى التي صدرت عن العديد من المجامع الفقهية والعلماء، فإنه لم تظهر سوى دراسة واحدة تقريبا حول هذه القضية المهمة، والتي قام بها د.نواف هايل التكروري من دمشق بعنوان "العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي" والتي نشرت على شبكة الإنترنت، وتأتي هذه الدراسة لتكون الثانية في هذا المجال.

طلب الشهادة ليس من التهلكة

في الفصل الأول من الدراسة الذي جاء تحت عنوان "الانغماس في العدو وطلب الشهادة ليس من التهلكة" ساق الدكتور منير جمعة عددا من أدلة القرآن والسنة والسيرة النبوية الشريفة تدل جميعها على استحباب طلب المسلم القتل في سبيل الله والحرص عليه، ومنها قوله تعالى: "فليقاتل في سبيل الله الذي يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا" (النساء: 74) وقوله تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فَيَقتلون ويُقتلون"(التوبة: 111)

فطلب الشهادة ليس هلاكًا ولا تهلكة، وإنما هو انتقال إلى ما هو أرقى وأبقى، وما جاء في آية "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال له رجل: يا أبا عمارة، قوله تعالى : {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} أهو الرجل يلقى العدو فيقاتل حتى يقتل؟ قال: لا، ولكنه الرجل يذنب الذنب فيقول: لا يغفره الله لي".

وأما ابن عباس فقال في هذه الآية: ليس التهلكة أن يقتل الرجل في سبيل الله، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله، وغيرها من الروايات الكثيرة التي تؤكد أن الانغماس في الأعداء وقتلهم في الجهاد في سبيل الله وطلب الشهادة ليس من التهلكة.

الشهيد والمنتحر :

ويفرق الفصل الثاني بين الشهيد والمنتحر، فالأول عرفه الأئمة الأربعة بتعريفات قريبة ؛ مفادها أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو الشهيد، وتبقى النية مناط التفريق بين المتماثلين في فعل واحد، فهذا نوى الجهاد مخلصا خالصا لله، وهذا آخر خرج للجهاد مرائيا.
أما الثاني (المنتحر) فَعُرِّف بأنه من يقتل نفسه متعمدا، غضبا أو ضجرا أو حرصًا على الدنيا أو طلبًا للمال، أو هو حمل النفس على أي فعل يؤدي إلى هلاكها.
ويقول د.جمعة : إن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لعوف بن عفراء ولعُمير بن الحمام وأنس بن النضر بالاقتحام على العدو في غزوة بدر ولم يسألهم عن طريقة اقتحامهم أو صفته، ولم يشترط عليهم شروطا لهذا الاقتحام.

ويضيف قائلا: وقد جاء في أخبار من كان قبلنا ما يدل على جواز التضحية بالنفس في سبيل الله لتحقيق مصلحة الدين كما جاء في قصة الساحر والراهب والغلام التي جاءت في صحيح مسلم، وعلق ابن تيمية على هذه القصة بقوله: إن الغلام أُمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين، ولهذا جوّز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان في ذلك مصلحة المسلمين، ومن هنا يتضح أن التضحية بالنفس لإعزاز الدين شيء حسن.

الدروع البشرية:
ويواصل الدكتور منير جمعة الدفاع عن العمليات الاستشهادية في وجه شبهة سقوط المدنيين فيها، وربما أبرياء من المسلمين، فيقول: لو أخذ جيش الكفار مسلمين كدروع بشرية فإن العلماء اتفقوا على جواز قتل الكفار وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم.
قال ابن تيمية في الفتاوى: "ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم".

وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل نكاية العدو مثله أو أسهل منه.

جهاد الدفع وقتال المدنيين
وفي الفصل الثالث يتحدث الدكتور منير جمعة عن حكم جهاد الدفع الذي يتعين إذا نزل العدو ببلد فعلى أهله قتالهم ودفعهم، وهذا ما يحدث بالفعل من انتفاضة أبناء فلسطين ومقاومتهم للعدو الصهيوني المجرم الذي اغتصب ديارهم وانتهك حرمة المقدسات، وهو ما يأثمون بتركه.

حكم إصابة المدنيين وقتلهم
وفي الفصل الرابع يسرد د.جمعة عددا من الأدلة على حكم إصابة المدنيين وقتلهم، مؤكدا بداية أنه لا خلاف بين الفقهاء في جواز اغتيال الكافر المحارب أينما كان لقوله تعالى: {واقعدوا لهم كل مرصد} (التوبة: 5).
أما في السنة فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كعب بن الأشرف لأنه كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم بشعره وتَغَزل في نساء المسلمين.
أما في مسألة المدنيين فقد جاء في حديث الصعب بن جُثامة قال: {سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصاب من نسائهم وذراريهم فقال: هم منهم} (متفق عليه).

وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين ؟ قال: "هم من آبائهم" (رواه مسلم) وقال الشافعي : إنه لا إثم في قتل الأولاد والنساء إذا لم يتميزوا عمن يراد قتله من الكافرين على ألا يتعمد قتلهم إذا تميزوا عن المحاربين، فقد أخرج الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة أتي بامرأة مقتولة فقال: {ما كانت هذه لتقاتل}، وقال الصنعاني في هذا الحديث: ومفهوم قوله (تقاتل) وتقريره لهذا القاتل يدل على أنها إذا قاتلت قتلت.ولكن هل نعتبر شباب اليهود من المحاربين أم المدنيين؟
يقول الباحث: "إن اليهود الذين جاؤوا من أقطار الأرض ليس فيهم مدنيون، بل الصواب أنهم جميعا محاربون، حيث إن هناك فرقًا بين مدني يجلس في بيته وآخر يغتصب دار غيره فهو لا حرمة له، فالصهاينة كلهم شعب محارب لذا فهم يجندون الشعب كله رجالا ونساء وشعارهم المعروف منذ 1948 يقول: "كل البلاد جبهة وكل الشعب جيش".. بل إن سكان المستوطنات رجالا ونساء ممن يطلق عليهم وصف "مدنيين" يحملون السلاح ويعتدون على الآمنين ويقومون بعمليات عشوائية ضد الفلسطينيين، وغني عن البيان أن أكثر شهداء الانتفاضة الباسلة من الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا الحلم، بل إن كثيرا منهم من الأطفال الرضع.

حكم تمني لقاء العدو
ويقول د. جمعة: هناك حديث صحيح متفق عليه في النهي عن تمني لقاء العدو، فعن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال: أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف"، ومن نص الحديث يتضح أن النهي عن تمني لقاء العدو ليس على إطلاقه؛ فالحديث قيل أثناء الغزو نفسه (في بعض أيامه التي لقي فيها العدو) فكيف يستدل به على ترك الغزو؟ ثم إن الحديث به حض على القتال والالتحام بالعدو ".. واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف".

ومما يؤكد جواز تمني لقاء العدو ورود الأمر بالقتال في كثير من آيات القرآن الكريم حتى مع وجود التعب والمشقة والألم، فيقول تعالى: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون} (النساء: 76)، والحديث [من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق] رواه مسلم، فمن لا يتمنى لقاء اليهود اليوم فهو كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويتحدث د. جمعة عمن يجوز الاشتراك معهم في عمل قتالي ويقول : إن ذلك بشروط هي:
- المشروعية: وذلك بمعرفة حال العدو، وحكم الله تعالى فيه، وهذا من العلم الواجب على المسلم، وغني عن البيان أن القتال يجب أن يكون في مواجهة كفار أعلنوا الحرب على المسلمين.

- الراية: فلا يكفي أن يكون مستحقًا للقتال، بل يجب التحقق من أن راية الطائفة التي سيقاتل تحتها إسلامية، فلا يجوز القتال تحت راية الحَمِيَّة أو العصبية القبلية، أو القومية أو الاشتراكية.. الخ

- الجدوى العسكرية: فلا يجوز الإقدام على أي عمل عسكري ضد الأعداء إلا بعد دراسة فائدته ومردوده على الإسلام والمسلمين والجدوى قد تكون سياسية محضة كإرهاب العدو وغرس الفزع والجبن في نفوس أفراده، وقد تكون اقتصادية بتدمير منشآت حيوية.
ولو طبقنا هذه الشروط على العمليات الاستشهادية لوجدنا أن مشروعيتها واضحة فهي ضد اليهود، أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
أما الراية فهي إسلامية خالصة من قبل الفصائل الفلسطينية المقاومة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي.
أما الجدوى العسكرية فلم يعد أحد على ظهر الأرض يشك فيها بعد أن زلزلت هذه العمليات كيان العدو وحطمت كبرياءه وبثت الهلع في قلوب أبنائه الذين كانوا يظنون أنهم جاؤوا إلى أرض الميعاد ليعيشوا الحياة النموذجية السعيدة فإذا هي تتحول إلى مقابر تحصد أرواحهم الخبيثة.
وعن واجبنا نحو الجهاد وأهله يقول د.جمعة: يجب علينا أن ندعو للمجاهدين بالنصر على عدوهم، فقد جاء في الحديث {إنما ينصر الله هذه الأمة بضعفائها: بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم} (النسائي).


كما يجب علينا تحريض المؤمنين على القتال وتخذيل الكافرين {وحَرِّض المؤمنين على القتال}، وهنا علينا أن ندعو الدول المتنافرة إلى الاتحاد والتعاون ليكون لها قوة وتأثير.
أيضًا يجب النفقة في سبيل الله إن عجز المسلمون عن الجهاد بالنفس، ثم مقاومة كل أشكال التطبيع مع الأعداء وعلى رأسها الثقافية والاقتصادي

طارق شفيق حقي
04/05/2006, 11:41 AM
اخي الفاضل طارق
ان من قام بكتابة مثل هذا الموضوع اكيد هو عميل خانع خاضع لامريكا ويؤيد امريكا باحتلال العراق ويؤيد اسرائيل باحتلال فلسطين وطبعا هو تافه مثل موضوعه . فالشعب الفلسطيني اذا هرب السلع فهو لا يهرب المخدرات ولا الماريوانا ولا الخمور ولا العاهرات وانما يهرب السلاح ليحارب به الصهاينه واذا قام بتهريب السلع فانه يهربها ليقهر الحصار الذي يفرضه عليه الاحتلال الصهيوني لتجويعه وكسر شوكته . ولنا الشرف الكبير ان نكون صدام ومثل صدام . اعزكم اللع ان الذي ينتعله صدام بقدمه اشرف مليون مرة من وجه بوش ومن يؤيده ويؤازره
فليخسأ هذا النذل الذي كتب الموضوع ايا كان ومن اين يكون .

سلام الله عليك

أعلم يا عم أننا تفرح بك وبكل فلسطيني ونتبارك به فهو في أرض الرابط

وهذا النذل يوجد مثل كثر مما باعو الارض والعرض وقد أغلظنا فيه القول والنقد والرد

لكم أرواحنا عم

صادق الشوق
28/04/2007, 10:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:-

يسعدني أن أكون عضوا في مجموعتكم وارسل سلامي للجميع.

مما جعلني اجزن عندما تابعن برنامج في العربية وستضافوا استاذا في الشريعه عبر التلفون
فقال الشيخ إن الكفار؟!!
قالت المذيعه : هل يصح تسميتهم با الكفار!!!

باالله عليكم هل هذا سؤال.
ثم ماهذا التوجة اللعين للقناة التي تدس السم بالعسل
سموها العربية وهي اشد ماتكون عربية بل عبرية

والقي بالوم على من يدافع عن القناة

هل تنظر إلى المذيعات ومدى إستخفافهن !

ثم ان الراشد يتخف المشاهدين كل مدة بعارضة أزياء جديدة.

اتمنى التوفيق لكل قناة ضد العربية بما فيها الجزيرة.

طارق شفيق حقي
28/04/2007, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:-

يسعدني أن أكون عضوا في مجموعتكم وارسل سلامي للجميع.

مما جعلني اجزن عندما تابعن برنامج في العربية وستضافوا استاذا في الشريعه عبر التلفون
فقال الشيخ إن الكفار؟!!
قالت المذيعه : هل يصح تسميتهم با الكفار!!!

باالله عليكم هل هذا سؤال.
ثم ماهذا التوجة اللعين للقناة التي تدس السم بالعسل
سموها العربية وهي اشد ماتكون عربية بل عبرية

والقي بالوم على من يدافع عن القناة

هل تنظر إلى المذيعات ومدى إستخفافهن !

ثم ان الراشد يتخف المشاهدين كل مدة بعارضة أزياء جديدة.

اتمنى التوفيق لكل قناة ضد العربية بما فيها الجزيرة.


سلام الله عليك
أهلا بك عزيزي في المربد

هذه القنوات الرخيصة تعد من إفرازات المال الحرام

فجني المال الحرام كمرحلة أولى سيترتب عليه , تغطية فكرية نفسية

فكانت نواة هذا الفكر الحرام كقناة العربية

لكن والحمد لله كشفت للجمهور بسرعة خيالية
وأرى فيما أرى أنه بعد اندحار الأمريكان من العراق , ستهمش كثيراً
لأنها جاءت مع الدبابة الأمريكية للمنطقة, وسيكون دورها نافثة للدخان بعد انسحاب الدبابة لتغطية الهروب

دور كل مثقف فضح الفكر الحرام

تحياتي لك