المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبيل الثورة الفرنسية كان يوجد في باريس ستون ألف بيت للدعارة



طارق شفيق حقي
30/10/2020, 10:23 PM
قبيل الثورة الفرنسية كان يوجد في باريس ستون ألف بيت للدعارة
وهذا الرقم المخيف يفسر عزوف الشباب وقتها عن الزواج
فأخلاق أوربا الحالية ليست حداثية كما نظن
بل إن تجرأ الرئيس الفرنسي ساركوزي عن الافصاح عن علاقته بعشيقته المغنية والعيش معاً دون زواج ليس بمستحدث فلويس الخامس عاشر كان يعشق عشرات الفتيات علناً لا سراً
ومن بينهن واحدة تعيش معه في القصر وتتعامل مع الملكة وكان مصروفها الشهري أربعون ألف جنيه
وقيل أنها كانت تصرف سنوياً أكثر من ميزانية حرب
رحم الله البجيرمي حين قال
نعم يا سادة إنها باريس مدينة الأباليس

طارق شفيق حقي
30/10/2020, 10:26 PM
أسس الراهب آلاري نادي دي لا نترسول في فرنسا حيث كان يجتمع عشرون من رجال السياسة والقضاء والحكم والأدب ليتدارسوا شؤون الساعة ، دينية أو سياسية وهناك شرح الراهب برامجه للاصلاح الاجتماعي والسلام الدائم مما ازعج الكاردنيال فليري فأمر بفض النادي في عام ظ،ظ§ظ£ظ،
وبعد ذلك بثلاث سنوات أسس أيضاً أنصار جيميس الثاني اللاجئون من إنجلترا في باريس أول دار فرنسية للبنائيين الأحرار ( الماسونيين ) كان ملجأ للربوبيين ووكراً للدسائس السياسية وأصبحت منفذاً للنفوذ الإلانجليزي ومهدت الطريق للفلاسفة .
ول ديورنت قصة الحضارة

طارق شفيق حقي
30/10/2020, 10:28 PM
ابن المقفع
إن كان للملوك فضل في مملكتها ، فإن للحكماء فضلاً في حكمتها أعظم ، لأن الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم ، وليس الملوك بأغنياء عن الحكماء بالمال .
وقد وجدت العلم والحياء إلفين متآلفين لا يفترقان ، متى فقد أحدهما لم يوجد الآخر ، كالمتصافيين إن عدم منهما أحد لم يطب صاحبه نفساًف بالبقاء بعده تأسفاً عليه.
ومن لم يستحي من الحكماء ويكرمهم ويعرف فضلهم على غيرهم ، ويصنهم عن المواقف الواهنة ، وينزههم عن المواطن الرذلة ، كان ممن حرم عقله ، وخسر دنياه وظلم الحكماء حقوقهم وعد من الجهال .