طارق شفيق حقي
30/10/2020, 09:08 PM
قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمرحوم الشيخ :
[ يحيى حسن عيسى ] في ذكرى المولد النبوي الشريف ألقاها في جامع الإمام الحسين في احتفال أقامته مديرية الأوقاف بالمناسبة عام ١٩٩٧م غفر الله له ولأمواتكم جميعاً واسكنهم الفردوس الأعلى :
الصبحُ أشرقَ من جبينِ محمدِ
وزها الوجودُ بصحبهِ المتوقدِ
هو أحمدُ المختارُ في آياتهِ
وهو الأمينُ بنورهِ المتجددِ
هو نفحةُ عطريةٌ في قدسها
طلعتْ علينا في ولادةِ أحمدِ
هي بسمةٌ زاحتْ ظلامَ دجنةٍ
وهدتْ لقومٍ في ضلالٍ أسودِ
قامتْ على نورِ النبوةِ دولةٌ
عصفتْ بظلمةِ غاشمٍ أو معتدِ
حملتْ لواءَ العدلِ وانتصرتْ له
لا فرقَ بينَ بياضها والأسودِ
والنورُ بين جبينهِ متألقٌ
يهدي البريةَ للطريقِ الأمجدِ
قد عزّز الإسلامَ في آياتهِ
قرآنهُ دستورُ شعبٍ مهتدي
حملتْ معاني أمةٍ مسلوبةٍ
قل أنها في معجزاتِ محمدِ
.
.
.
أكرِمْ بمن أهدى لأمةِ يعربٍ
إن كان من عيسى المسيح وأحمدِ
أكرِم بمنْ جاءَ البريةَ حكمةً
برسالةِ التوحيدِ كيما نقتدي.
[ يحيى حسن عيسى ] في ذكرى المولد النبوي الشريف ألقاها في جامع الإمام الحسين في احتفال أقامته مديرية الأوقاف بالمناسبة عام ١٩٩٧م غفر الله له ولأمواتكم جميعاً واسكنهم الفردوس الأعلى :
الصبحُ أشرقَ من جبينِ محمدِ
وزها الوجودُ بصحبهِ المتوقدِ
هو أحمدُ المختارُ في آياتهِ
وهو الأمينُ بنورهِ المتجددِ
هو نفحةُ عطريةٌ في قدسها
طلعتْ علينا في ولادةِ أحمدِ
هي بسمةٌ زاحتْ ظلامَ دجنةٍ
وهدتْ لقومٍ في ضلالٍ أسودِ
قامتْ على نورِ النبوةِ دولةٌ
عصفتْ بظلمةِ غاشمٍ أو معتدِ
حملتْ لواءَ العدلِ وانتصرتْ له
لا فرقَ بينَ بياضها والأسودِ
والنورُ بين جبينهِ متألقٌ
يهدي البريةَ للطريقِ الأمجدِ
قد عزّز الإسلامَ في آياتهِ
قرآنهُ دستورُ شعبٍ مهتدي
حملتْ معاني أمةٍ مسلوبةٍ
قل أنها في معجزاتِ محمدِ
.
.
.
أكرِمْ بمن أهدى لأمةِ يعربٍ
إن كان من عيسى المسيح وأحمدِ
أكرِم بمنْ جاءَ البريةَ حكمةً
برسالةِ التوحيدِ كيما نقتدي.