المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم ؟



د.ألق الماضي
18/04/2006, 10:18 PM
هنا سنتحدث -بعون الله-عن أعلام كانت لهم بصمة في مجتمعهم الصغير أو الكبير

د.ألق الماضي
18/04/2006, 10:34 PM
عبداللطيف اللعبي


ولد عبداللطيف اللعبي بمدينة فاس سنة 1942م وتخرج في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حاصلا على إجازة في الأدب الفرنسي سنة 1964م ثم عمل مدرسا في التعليم الثانوي في المدينة نفسها .
وبدأ الكتابة باكرا في ال 14 من عمره عندما قرأ الروائي الروسي فيودور دوستوفيسكي.
وأشرف على إدارة مجلة أنفاس التي أسسها سنة 1966م وكذلك منشورات اطلانط.
وفي سنة 1968م أسس مع ابراهام سرفاتي جمعية البحث الثقافي واعتقل في آذار /مارس 1972م لأكثر من 8سنوات لأسباب سياسية أطلق سراحه في 1980م.
وحصل على شهادة الدروس المعمقة في جامعة بوردو عام 1985م
وجمع اللعبي بين الشعر والرواية والمسرح وكان أول من ترجم الشعر الفلسطيني المعاصر وخاصة الشاعر محمود درويش إلى اللغة الفرنسية
ومن أهم ما صدر له من دواوين شعر : " الشمس تحتضر " و " شجون الدار البيضاء " و " الخريف واعد " وفي المسرح : " تمارين في التسامح " و " رامبو وشهرزاد " وفي الرواية " تجاعيد الأسد " و " قعر الجرة ".
فاز بجائزة آلان بوسكيه للشعر عن نتاجه الأدبي كاملا.

طارق شفيق حقي
19/04/2006, 07:23 PM
جميل جداً
اسم جديد مرّ علي


تحياتي

لماذا تركت الحصان وحيدا
19/04/2006, 09:19 PM
الشيخ محمد عبده
وُلد الإمام "محمد عبده" في عام (1266هـ = 1849م) لأب تركماني الأصل، وأم مصرية تنتمي إلى قبيلة "بني عدي" العربية، ونشأ في قرية صغيرة من ريف مصر هي قرية "محلة نصر" بمحافظة البحيرة.
يُعدّ "الإمام محمد عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية

د.ألق الماضي
23/04/2006, 09:38 PM
إحسان عبدالقدوس
ولد في يناير 1919م،وكانت هوايته المفضلة القراءة والمطالعة منذ طفولته ، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في عام 1942م، ثم عمل محاميا تحت التمرين بمكتب أحد كبار المحامين ، والتحق بعدها بالعمل في مجلة روز اليوسف في عام 1944م.
وقد بدأ إحسان عبدالقدوس كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات ، وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة والأدب ، وصار بعد بضع سنوات صحفيا متميزا ، وروائيا معروفا ، وكاتبا سياسيا له ثقله ، ومن أشهر أعماله الإبداعية : أنا حرة ، في بيتنا رجل ، أنف وثلاث عيون ، شيء في صدري، الخيط الرفيع ، الطريق المفقود ، أيام في الحلال ، العذراء والشعر الأبيض ، أبي فوق الشجرة ، لا أنام ، الوسادة الخالية . وقد حصل إحسان عبدالقدوس على وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى.

د.ألق الماضي
24/04/2006, 02:04 PM
الشاعر محمد عفيفي مطر
الواقف خارج مؤسسة الثقافة الرسمية
من مواليد قرية " رملة الأنجب " بمحافظة المنوفية في عام 1935م ، يعد واحدا من البارزين المؤثرين في مسيرة الشعر العربي الجديد منذ خمسينيات القرن العشرين حيث كتب قصائده الأولى ، وحتى اللحظة الراهنة . وقد قام مطر بإنجاز لافت في السبعينيات بإصداره مجلة " سنابل " التي فتحت الباب على مصراعيه أمام حركة شعرية حداثية ظهر من خلالها جيل شعري بأكمله في مصر . ومن دواوينه : " يتحدث الطمي " " رباعية الفرح " " أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت " " احتفالية المومياء المتوحشة " " إيقاعات فاصلة النمل " وله عدة كتب للأطفال بعنوان : " مسامرات للأطفال كي لا يناموا " فضلا عن كتاب عن محمود سامي البارودي " الشاعر الفارس " وكتاب عن " قصيدة الحرب في الشعر العربي " وعدد من المترجمات للشاعر اليوناني إليتيس والشاعرة إديث سودر جران وغيره . وقد اختير عفيفي مطر أخيرا صديقا لبيت الشعر اليمني ، وصدرت منذ بضعة أشهر أعماله الشعرية الكاملة عن دار الشروق بالقاهرة

أبو شامة المغربي
25/04/2006, 09:39 PM
عاتكة الخزرجي




*********


محمد عيد الخربوطلي
ولدت الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي في بغداد عام 1924م، وهي شاعرة، وكاتبة مسرحية، وأستاذة جامعية عراقية معروفة.
بعد ولادتها بستة أشهر توفي والدها الذي ينتسب للخزرج، فربتها أمها أحسن تربية، وأرضعتها الحنان العظيم، وأدخلتها المدرسة، وأثناء تحصيلها للعلم انبجس نهر الشعر متدفقاً من قلبها، فخرج على لسانها شعراً عذباً رقراقاً بأنغام ساحرة، درست اللغة العربية بدار المعلمين العالية، فنالت الليسانس في الآداب عام 1945م، وصارت مدرسة للأدب العربي في ثانويات بغداد، وفي عام 1950م دخلت كلية الآداب في جامعة السوربون في باريس، فنالت الدكتوراه في الآداب عام 1955م بأطروحة قدمتها عن الشاعر العباسي(العباس بن الأحنف).
وفي غربتها هذه عن بلدها وأمها وحبيبها اتسم شعرها بالواقعية، وعادت مدرسة في قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية، ثم أستاذة للأدب الحديث في كلية التربية بجامعة بغداد، وبقيت في عملها حتى أحيلت على التقاعد في أواخر الثمانينيات،
خلفت عاتكة الخزرجي أكثر من عشرة كتب ما بين شعر، وقصة، ومسرحية، ودراسة، وتحقيق،وطبع شعرها في مجموعة كاملة بلغت سبعة أجزاء عام 1986م.
ووافاها الأجل عام 1988م عن أربعة وسبعين عاماً.





http://www.alitijahalakhar.com





د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

د.ألق الماضي
25/04/2006, 10:29 PM
كل الشكر لك د. أبو شامة على هذه الأريحية

د.ألق الماضي
29/05/2006, 08:41 PM
فاروق شوشة

ولد في قرية الشعراء بمحافظة دمياط في عام 1936م.حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأتم دراسته في دمياط ، ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرج فيها في عام 1956م،وتخرج في كلية التربية بجامعة عين شمس في عام 1957م.عمل مدرسا في عام 1957م ؛لكنه ترك التدريس والتحق بالإذاعة في عام 1958م،وتدرج في عمله الوظيفي حتى أصبح رئيسا للإذاعة في عام 1994م.ويعمل حاليا أستاذا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية ، وله مقال أسبوعي بصحيفة " الأهرام " المصرية.ومن أهم برامجه الإذاعية برنامج"لغتنا الجميلة"الذي يقدمه منذ عام 1967م حتى اليوم،ومن أهم برامجه التلفزيونية برنامج"أمسية ثقافية"الذي يقدمه منذ عام 1977م.
وقد حصل فاروق شوشة على جائزة الدولة في الشعر في عام 1986م،وجائزة حسن فقي وجائزة الدولة التقديرية. ومن دواوينه:إلى مسافرة،العيون المحترقة،لؤلؤة في القلب،في انتظار مالايجيء،الدائرة المحكمة،لغة من دم العاشقين،يقول الدم العربي،هئت لك،سيدة الماء،وقت لاقتناص الوقت،وجه أبنوسي وغيرها.ومن مؤلفاتهالنثرية:لغتنا الجميلة،أحلى عشرين قصيدة حب في الشعر العربي،العلاج بالشعر،عذابات العمر الجميل(سيرة شعرية)وغيرها.

الدكتور مروان الظفيري
30/05/2006, 05:11 PM
الكاتب الجبار العملاق العقاد



(1306 - 1383 هـ = 1889 - 1964م)
عباس بن محمود بن إبراهيم بن مصطفى العقاد:

إمام في الأدب، مصري، من المكثرين كتابة وتصنيفاً مع الإبداع.
أصله من دمياط، انتقل أسلافه إلى المحلة الكبرى، وكان أحدهم يعمل في "عقادة" الحرير. فعرف بالعقاد.

وأقام أبوه "صرافا" في اسنا فتزوج بكردية من أسوان. وولد عباس في أسوان وتعلم في مدرستها الابتدائية.

وشغف بالمطالعة. وسعى للرزق فكان موظفا بالسكة الحديدية وبوزارة الأوقاف بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس الأهلية. وانقطع إلى الكتابة في الصحف والتأليف، وأقبل الناس على ما ينشر.

تعلم الإنكليزية في صباه وأجادها ثم ألم بالألمانية والفرنسية وظل اسمه لامعا مدة نصف قرن أخرج في خلالها من تصنيفه 83 كتاباً، في أنواع مختلفة من الأدب الرفيع،

منها : كتاب (عن الله) و (عبقرية محمد) و (عبقرية خالد) و (عبقرية عمر) و (عبقرية علي) و (عبقرية الصديق) و (رجعة إبي العلاء) و (الفصول) و (مراجعات في الأدب والفنون) و (ساعات بين الكتب) و (ابن الرومي) و (أبو نواس) و (سارة) و (سعد زغلول) و (المرأة في القرآن) و (هتلر) و (إبليس) و (مجمع الأحياء) و (الصديقة بنت الصديق) و (عرائس وشياطين) و (ما يقال عن الإسلام) و (التفكير فريضة اسلامية) و (أعاصير مغرب) و (المطالعات) و (الشذور) و (ديوان العقاد) وكلها مطبوعة متداولة.

وصدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره (أنا بقلم عباس محمود) ..

وكان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة :

(دمشق والقاهرة وبغداد) شعره جيد.

ولما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل على سحقها.

وكان أجش الصوت، في قامته طول،
نعت من أجله بالعملاق.
توفي بالقاهرة ودفن بأسوان.

طارق شفيق حقي
30/05/2006, 07:12 PM
على ذكر عاتكة الخرزجي

وجدت كلاما جميلاً للدكتور مروان الظفيري :



من شوامخ المحقّقين .. الدكتورة الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي :
عاتكة الخزرجي : قيثارة العراق : شاعرة وقت الشفق .. حالمة عند الغسق :




عاتكة الخزرجي في آخر احاديثها بحترية الأسلوب غنائية النزعة
" وهل عندكم في الحب بعض الذي عندي "
هذا الذي قالته عاتكة الخزرجي




تقديم شاهد الرؤية :
من لم يسمع باسمها ؟ ومن لم يقرأ شعرها الرقيق ؟
انها الشاعرة التي تذكرني بالشفق المخملي عند الاصيل ..
انها الحالمة عند الغسق الرائع عندما تصفو الحياة من وعثائها ..
انها ابنة العراق التي طارت شهرتها في القرن العشرين ..
انها المثقفة الاديبة التي رفدت الشعر العربي بروائع ستخلد اسمها في التاريخ ..
انها المرأة المتمرسة في صنع اجيال من المبدعين ..
نعم ، عاتكة وهبي الخزرجي التي وهبت كل ما وهبها الله للادب العربي شعرا ونثرا ..
وهي الاستاذة الجامعية المتمكنة من تاريخ الادب العربي في عصره الكلاسيكي القديم
وهي صاحبة الصوت الرخيم في غناء الشعر .. تموسقه بكل هدوء ورقة عندما تقرأه كالحالمين
انها تنتمي الى ابرع جيل عراقي مثقف من اجيال القرن العشرين .. ذلك الجيل الذي توّهج عند منتصف القرن العشرين .. وقد انسحق انسحاقا كاملا عند نهاياته على عهد الطاغية ويا للاسف الشديد !!!!!

التكوين المتنوع منذ البواكير :
بدأت موهبتها الشعرية الخارقة منذ مراهقتها لتنافس مجنون ليلى لشوقي الذي عشقت شعره . لقد تعلمت في العراق الذي كان على العهد الملكي يهتم بالمثقفين والمبدعين اهتماما لا يضاهى ، وذهبت الى باريس وتعلمت الفرنسية لتكمل دراستها ، وبدأت تقرأ وتطلع على الاداب العالمية وتدرك معاني الحياة الجديدة ومعترك التفكير الحديث وشغلت هناك دورا رائعا في قول الشعر والتف المثقفون العرب من حولها ، وعملت على شعر العباس بن الاحنف كثيرا وكتبت اطروحتها عنه بكل حب واعجاب ، وبقيت طوال حياتها تذكره وتغني ابيات من شعره الجميل .. ورجعت الى بغداد لتغدو واحدة من مثقفاتها اللواتي برزن بابداعاتهن وقد شكلن ثقلا متنوعا في الساحة النسوية العربية في النصف الثاني من القرن العشرين .
عاشقة بغداد
لقد تخرج على يديها العدد الكبير من المثقفين والادباء والمبدعين والمبدعات ، وكانت استاذة ماهرة يعشق سماع محاضرتها الكبار والصغار .. كانت تهتم بموسيقى الشعر ورقته وترعى كل من تتلمس لديه موهبة الشعر ، وتشدد عليه حتى يصفو شاربه . وكان لها دورها الثقافي المتميز من خلال حواراتها وما تنشره من قصائد كنا نترقبها لتغدو حديثا بيننا نحن الشباب من المثقفين في اوائل تكويننا .. كانت عاتكة عاشقة لبغداد وهي تسكن في بيت انيق تعتني به عناية فائقة مع نباتاتها وازهارها واوراقها وكتبها وصورها التي تعشقها كثيرا .. لم تستطع عاتكة فراق بغداد ، ولكنها بارحتها وهي كلمى حزينة ولم ترجع اليها لأنها كما علمت قد تعذبت وألم بها القهر والاسى ، ولا ادري اين هي الان ، اذ ادعو المثقفين العراقيين اليوم ان يهتموا بها وبكل رموز العراق التي ابدعت وانتجت روائع الاعمال .. من وقد اجادت عاتكة حين انشدت :
بغداد ان ازف الوداع وصاح بي داعي الرحيل مناديا بنواك
وشددت من فوق الحشا واستعبدت عينان لم تدر البكا لولاك
لهواك زادي بل لقاك تولهي والعيش ان احيا على ذكراك
لولاك يا بغداد ما اخترت النوى وتركت امي والحمى لولاك
العزلة الروحانية : الدواوين والاعمال
عاتكة تحب العزلة من اجل المناجاة وتذكر بأنها عرفت الله ومن ثم عرفت نفسها من خلال وحدتها التي تصفو نفسها فيها من كل الاكدار .. وقد كان لذلك تأثيره في ينبوع صفائها بذكرها الله كثيرا في قصائدها وكأنها في محراب تصوفي لا اول له ولا اخر .. تذكر ان ربة الشعر تتنزل عليها من اعالي السماوات على كل حين حيت يخيل اليها ان ثمة انجذاب وتعلق بها وهي من اسعد الناس بذلك . اصدرت عاتكة عدة دواوين شعرية ، منها : " ديوان نوراني " في العشق الالهي وقصائدها روحانية نورانية تقارب المئتي قصيدة . وديوان " قصائد آخر " ، وديوان " من القلب الى القلب " وفيه معان انسانية خصبة تزخر بها رقة الشاعرة وشفافيتها . ومسرحية " علية بنت المهدي " الاميرة الشاعرة والموسيقارة المغنية .. ومن كتبها في الادب العربي : " من روائع الشعر العربي " وكتاب " من روائع الشعر الفرنسي " وكتاب " في أجواء الاثير " وكتاب " نسيب الشريف الرضي " وغير ذلك من المحاضرات والاعمال .

ولدت الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي في بغداد عام 1924م، وهي شاعرة، وكاتبة مسرحية، وأستاذة جامعية عراقية معروفة.
بعد ولادتها بستة أشهر توفي والدها الذي ينتسب للخزرج، فربتها أمها أحسن تربية، وأرضعتها الحنان العظيم، وأدخلتها المدرسة، وأثناء تحصيلها للعلم انبجس نهر الشعر متدفقاً من قلبها، فخرج على لسانها شعراً عذباً رقراقاً بأنغام ساحرة، درست اللغة العربية بدار المعلمين العالية، فنالت الليسانس في الآداب عام 1945م، وصارت مدرسة للأدب العربي في ثانويات بغداد، وفي عام 1950م دخلت كلية الآداب في جامعة السوربون في باريس، فنالت الدكتوراه في الآداب عام 1955م بأطروحة قدمتها عن الشاعر العباسي(العباس بن الأحنف).
وفي غربتها هذه عن بلدها وأمها وحبيبها اتسم شعرها بالواقعية، وعادت مدرسة في قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية، ثم أستاذة للأدب الحديث في كلية التربية بجامعة بغداد، وبقيت في عملها حتى أحيلت على التقاعد في أواخر الثمانينيات،
خلفت عاتكة الخزرجي أكثر من عشرة كتب ما بين شعر، وقصة، ومسرحية، ودراسة، وتحقيق،وطبع شعرها في مجموعة كاملة بلغت سبعة أجزاء عام 1986م.
ووافاها الأجل عام 1988م عن أربعة وسبعين عاماً.




من شعر عاتكة الخزرجي :
تحيــــة حُـــــبّ :

تَمَهَّلْ – أَبَيْتَ اللَّعْنَ – جُرْتَ عَنِ القَصْدِ
فَلَيْـسَ لِمِثْلِـي أَنْ تُقَابَـلَ بِالصَّـدِّ
بِلاَدُكَ - إِنْ تَرْشُدْ - بِلاَدِي وَإِنَّهَـا
عَشِيرِي وَأَحْبَابِي وَأَنْفَسُ مَـا عِنْـدِي
هَوَايَ بِهَا، مَا حِدْتُ عَنْ عَهْدِ حُبِّهَـا
وَحَاشَا لِمِثْلِي أَنْ تَحِيدَ عَـنِ العَهْـدِ
وَكَيْفَ وَقَدْ مَلَّكْتُهَا كُلَّ مُهْجَتِـي؟
وَإنِّي لأُخْفِي في الهَوَى فَوْقَ مَا أُبْدِي
هَوَايَ بِهَا، إنِّي نَذَرْتُ جَوَانِحِـي
إِِلَى كُـلِّ شِبْرٍ في العُرُوبَـةِ مُمْتـَدِّ
إِلَيْكُمْ، إِِلَى الصَّحْرِاءِ، لِلرَّمْلِ، لِلرُّبَـى
لِمَوْجِ الخَلِيجِ الثَّرِّ، لِلرَّوْحِ مِنْ نَجْـدِ
لِمَكَّةَ، لِلْبَطْحَاءِ، لِلْخيفِ مِنْ مِنَـىً
لِسَيْنَاءَ، لِلجَوْلاَنِ، لِلْقُـدسِ، لِلْخُلْـدِ
إِِلَى كُـلِّ عِرْقٍ في العُرُوبَةِ نَابِـضٍ
وَكُـلِّ فُـؤَادٍ يَذْكُـرُ اللهَ بِالحَمْـدِ
إِِلَى تُونِسٍ، أَوْ لِلجَزَائِـرِ، لِلْهَـوَى
بِمَغْرِبِنَا الأَقْصَى القَرِيـبِ عَلَى البُعْـدِ
يَمِينَاً لَقَدْ أَحْبَبْتُكُـمْ حُـبَّ زَاهِـدٍ
وَأَعْنَفُ أَهْـوَاءِ المُحِبِّيـنَ في الزَّهْـدِ
وَمْنْ أَجْلِكُمْ أَرْجُو الشَّهَادَةَ في الهَـوَى
فَلِلّـهِ مَـا يَلْقَـى الأَخِلاّءُ في الـوُدِّ!
لِئَنْ كَانَ في بَغْـدَادَ مَهْـدِي فَإِنَّنِي
أَرَى أَهْلَكُمْ أَهْلِي وَمَهْدَكُـمُ مَهْـدِي
« وَهَلْ أَنَا إلاّ مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَـوَتْ
غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ فَفِي رُشْدِهَا رُشْدِي»
يَمِينَاً لَقَـدْ أَحْبَبْتُكُـمْ حُـبَّ وَالِـهٍ
يُفَدِّيكُـمُ بِالنَّفْـسِ وَالمَـالِ وَالوِلْـدِ
وَهَلْ بَعْدَ بَذْلِ النَّفْسِ في الحُبِّ غَايَـةٌ
وَهَلْ عِنْدَكُمْ في الحُبِّ بَعْضُ الذِي عِنْدِي؟
يَمِينَاً لَقَدْ أَحْبَبْتُكُمْ حُـبَّ رَاهِـبٍ
يَرَى غَيْرَ حُبِّ اللهِ في اللهِ لاَ يُجْدِي
وَهَلْ بَعْدَ هَذا الحُبِّ في الحُبِّ غَايَـةٌ
وَهَلْ عِنْدَكُمْ بِاللهِ بَعْضُ الذِي عِنْـدِي؟

الدكتور مروان الظفيري
02/06/2006, 09:10 AM
ياقوت الجزيرة العربية ...
العلامة الشيخ حمد الجاسر :


ولادتــــه ونشــــأته :
ولد في قرية البرود في اقليم السر بمنطقة نجد عام 1328 جسده الضعيف بعد ولادته اوحى لاهله بانه قعيد في المنزل حيث انه لم يبدا بالمشي الابعد الرابعة من عمره بسب العلل التي طرات علية في بداية حياته ممادفع أهلة إلى حفر قبر أربعة قبور دفن فيها غيره من ابناء قريته ...وهذا من حسن الطالع للحركة الفكرية بالمملكة أن يصطحب الجاسر في صغره الهزال والضعف وان يعاوده المرض لينجو أن يكون انسانا عاديا مثل غيره من ابناء قريته وهذا دفع والده عندما راى انه لايصلح ان يكون فلاحا الى إرسالة الى كتًاب قرية حزمية حيث بدا مشوار العلم والمعرفة بقراءة القران الكريم كاملا .
وفي الرياض بدا الجاسر مشواره الطويل مع العلم حيث بدا ياخد على نهج السلف عن مجموعة من المشايخ الذين اشتهروا في تلك الفترة , فقرأ شيئا من المتون كالاجرومية لابن أجروم والثلاثة الاصول واداب المشي الى الصلاة للشيخ محمد عبدالوهاب وملحة الاعراب للحريري ثم جاءت مرحلة زمنية مهمة في حياته حيث ترك الرياض قاصدا مكة المكرمة عام 1348 وهناك التحق بالمعهد الاسلامي أول مدرسة نظامية سعودية .
العمــــــــــــــــــل :
عمل مدرسا من عام 1353 حتى عام 1357 بعد ذلك عمل قاضيا في ظبا عام 1357 ثم سافر إلى القاهره عام 1358 ليتحق بكلية الادب ولم يكمل بسب قيام الحرب العالمية وعاد ليدًرس في مناطق مختلفة في المملكة وشغل مناصب تربوية منها رئيس مراقبة التعليم في الظهران ثم مدير للتعليم في نجد عام 1369 ومديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض .
مكتبة العـــــــــــــــــــرب :
أنشا حمد الجاسر أثناء إدارته للتعليم عام 1369 مكتبة لبيع الكتب باسم مكتبة العرب حيث كان مو قعها بجوار المسجد الجامع في مدينة الرياض من الناحية الشرقية وهي اول مكتبة عنيت بعرض المِؤلفات الحديثة تحت اشرافة
الصـــــــــــــحافــة والنشر :
وأخيرا ادرك ان العمل الوظيفي لايتناسب وطموحاته العلمية الكبيرة فاختار طريق الصحافة حيث زاولها مهنة وعملا فاصدر عام 1372 صحيفة اليمامة وفي عام 1385 هجرية رأس تحرير صحيفة الرياض عند تاسيسها .
وأدرك غايته ومناة في عام 1386 عندما اصدر مجلة العرب لتكون مجلة علمية متخصصة في تاريخ وادب الجزيرة العربية .
والى جانب الصحافة يعتبر الجاسر رائدا في ميدان الطباعة والنشر فقد اسس اول مطبعة في نجد عام 1374 هـ .
كما اسس فيما بعد حوالي عام 1386 دارا للنشر أطلق عليها اسم دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ،
تولت نشر الكثير من المؤلفات المتعلقة بالجزيرة العربية منها ماهو من تاليفة او تحقيقه ومنها ماهو تاليف وتحقيق غيرة اغلبها ضمن سلسلة اطلق عليها نصوص وابحاث جغرافية وتاريخية عن الجزيرة العرب .
التــــأليــف والتـــــــحقيق :
قل الحق ولو كان مرا كانت مقالة حمد الجاسر الاولى نشرتها صحيفة صوت الحجاز وقد ارسل الجاسر تلك المقالة مشاركة وتاييدا لمقالة فضيلة الشيخ عبدالله الخياط لا تسبو الدهر ..
ونشر بعد ذلك قصيدة شعرية بعنوان ولا تحتجز الا لحج وعمرة ولم يكن راضيا عنها فيما بعد على الرغم من اعجاب الاخرين بها ثم نشر مجموعة من المقالات النقدية والقصائد منها على رواية علي احمد باكثير همام ثم سلسة مقالات بعنوان الى الشيخ حسن عواد في جريدة صوت الحجاز .
وبعد تلك التجارب وجد الجاسر الطريق الصحيح الذي نهجه حتى يومنا هذا وهو مجال البحث التاريخي والجغرافي خاصة الامور والقضايا التي تتصل بتاريخ وجغرافية الجزيرة العربية فنشر العديد من الابحاث التاريخية في ام القرى والمنهل والمدينة المنورة والبلاد السعودية .
كما ساهم بعدة مقالات في مجلة الفتح وجامعة الرياض والتي كانت تصدر باسم مجلة جامعة الملك سعود ،ومجلة المجتمع العلمي بدمشق .
اما الكتب فيعتبر سوق عكاظ الذي صدر ملحقا بكتاب موقع عكاظ لعبد الوهاب عزام عام 1980 اول مِؤلفاته ثم نشر بقية مؤلفاته وتحقيقاته ضمن سلسة نصوص و ابحاث ضمن سلسلة نصوص وابحاث جغرافية وتاريخية عن جزيرة العرب والتي تصدر من الدار التي انشائه دار اليمامة .
وكما اشتهر بترحالة المستمر للتاكد من الواقع والمناطق التي يتحدث عنها او يصحح معلومات تتصل بالجزيرة العربية ورحلاته العلمية التي تنصب عادة على المكتبات في بلدان كثيرة زارها تحدث عنها في اكثر من مكان خاصة على صفحات مجلة العرب وهو يشير الى ابرز واهم ماطلع علية من كتب والمخطوطات في دوريات منها العرب واليمامة
عضويته في المجامع اللغوية والعلمية :
ولم يكن غريبا ان يحتل من يتصف بالصفات العلمية التي يتصف بها الشيخ الجاسر مكانة رفيعة بين العلماء والدوائر العلمية في الوطن العربي ؛
ولذلك انتخبه المجمع العلمي العربي في دمشق مجمع اللغة العربية في دمشق فيما بعد ذلك عضوا سنة 1370 وانتخبة المجمع العلمي العراقي عضو فيه سنة 1374 ثم انتخبة مجمع اللغة العربية في القاهره عام 1378 وذلك اضافة الى عضويته في مراكز وموسسات علمية اخرى .
أوسمة وجــــــــوائز :
تقديرا لجهده ومكانته العلمية فقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لعام 1417 هـ .
لعلامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر ويمثل هذا التكريم تتويجا لعطاء حافل كان صداه مالقيه من تقدير وتكريم حيث كان احد الرواد الكبار الذين كرمهم مؤتمر الادباء السعودين الاول الذي عقدته جامعة الملك عبدالعزيز في فرعها بمكة المكرمة عام1394 هـ .
وأحد الحاصلين على جائزة الدولة التقديريه في الادب عام 1403 وحصولة على جائزة سلطان العويس في الامارات عام 1416 واخيرا وليس اخر ا تكريمة وتقديرة بمنحة جائزة الملك فيصل العالمية للادب عام 1416 وقد منحتة جامعة الملك سعود الدكتوراه الفخرية .
وفــــــــــــــــــــــاتـه:
توفي صباح الخميس 1421/6/16 علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد بن محمد الجاسر - رحمة الله - عن عمر يناهز التسعين عاما ً . وذلك إثر عميلة جراحية أجريت له في الولايات المتحدة .
ففي مستشفى ماساتشوستس في الولايات المتحدة طويت اخر صفحة من حياة علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر حيث توفي بعد معاناة مع المرض تنقل فيها من المانيا إلى الولايات المتحدة الامريكية للعلاج ..

الدكتور مروان الظفيري
07/06/2006, 04:33 AM
علم من بلدي ... الشيخ العلامة

محمد سعيد بن أحمد العرفي


محمد سعيد بن أحمد العرفي :

(1314 - 1375 هـ، 1896 - 1956 م)


كاتب، من العلماء له اشتغال بالأدب والتفسير والتاريخ. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ومن رجال الحركة الوطنية. ولد في (دير الزور) وتعلم بمدرستها الرشدية العثمانية. واستكمل دراسته بالاخذ عن علماء سورية والعراق ومصر وعمل مع أبيه في حياكة النسيج بالنول. ودخل في خدمة الجيش العثماني وتسلم وظيفة نيابة المحكمة الشرعية في بلده (191) ، وكان خطيبا يجيد التركية ويلم بالفارسية والهندية. حارب البدع والطرق الصوفية. وتقلب في وظائف القضاء الشرعي، ومالية الفرات والجزيرة، والتدريس وشارك في النهضة الاصلاحية قبل الحرب العامة الاولى. وقاوم الاحتلال الفرنسي فنفي إلى (أنطاكية) مرتين. وأخرج من البلاد فقضى في مصر سبع سنوات. وعاد إلى دير الزور (1931) ومارس المحاماة الشرعية مدة. وانتخب عضوا في المجلس النيابي بسورية (1936) وعين مديرا للمعارف في العهد الفرنسي بالجزيرة الفراتية، وعضوا في المجلس الإسلامي الاعلى (بدمشق) ومفتيا لمحافظة الفرات (39) إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجلس الإسلامي بدمشق (50)

له كتب كثيرة، منها :

1- موجز سيرة خالد بن الوليد .

2- اللغة العربية رابطة الشعوب الإسلامية .

3- حياة البخاري .

4- مبادئ الفقه الإسلامي ، طبع الجزء الأول منه.

5- سر انحلال الامة العربية ووهن المسلمين .

6- تفسير القرآن ، مخطوط .

توفي ببلده دير الزور .

والمتداول في نسبه (العرفي) بضم العين ، ولكنه كان يصححها بالفتح .

بنت الشهباء
07/06/2006, 10:38 AM
صفحة رائعة وطيبة النفحات والله !!...

فجزاكِ الله خيرا يا حبيبة
المتألقة ألق
وباركَ الله بكِ ..

وباركَ الله بكل أساتذتنا الكبار

الدكتور مروان الظفيري

والأديب طارق شفيق

وكل من شارك بهذه الصفحة المباركة لأعلام أمتنا

ولي عودة بإذن الله

أبو شامة المغربي
07/06/2006, 02:13 PM
ابن بطوطة


*****





ابن بطوطة هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، رحّالة مؤرخ.

ولد في طنجة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9) سنة 703هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/703_%D9%87%D9%80)/1304 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1304)م بالمغرب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8) الأقصى، وخرج منها سنة 725هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/725_%D9%87%D9%80) فطاف بلاد المغرب ومصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1)والشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%85)والحجاز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2)والعراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82)، وفارس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3)، واليمن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%85%D9%86)، والبحرين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86)، وتركستان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86)، وما وراء النهر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8 %A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1&action=edit) وبعض الهند (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF)، والصين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86)، والجاوة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%A9) وبلاد التتر (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D8%AA%D8%B1&action=edit) وأواسط أفريقيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7).

اتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم، وكان ينظم الشعر، واستعان بهباتهم على أسفاره، وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B9%D9%86%D8 %A7%D9%86&action=edit) (من ملوك بني مرين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86)) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B2 %D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%8A) بمدينة فاس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3) سنة 756هـ (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=756_%D9%87%D9%80&action=edit)، وسماها "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8% D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A6% D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%B1_% D9%88%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D 8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1)".

ترجمت إلى اللغات البرتغالية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7% D9%84%D9%8A%D8%A9)، والفرنسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A% D8%A9)، والإنجليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A% D8%B2%D9%8A%D8%A9)، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86% D9%8A%D8%A9) نشرت أيضا.

وكان يحسن التركية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9) والفارسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A% D8%A9)، واستغرقت رحلته 27 سنة (1325 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1325)-1352 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1352)م)، ومات في مراكش (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4) سنة 779هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/779_%D9%87%D9%80)/1377 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1377)م.

تلقبه جامعة كامبريدج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D9%85% D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC) في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين.






*****






د. أبو شامة المغربي


kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
07/06/2006, 02:25 PM
ابن جبير

*****



أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3) الشاطبي (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8% A9&action=edit) البلنسي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9)، جغرافي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7) عربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8).




ولد في بالنسية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9% 8A%D8%A9&action=edit) سنة 1145 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1145)، ودرس القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86)، والسنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_%28%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9% 85%29)، والشريعة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%28 %D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%29&action=edit)، والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8) في غرناطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9).

أصبح لاحقا كاتم سر حاكم غرناطة، وألف في تلك الفترة الكثير من الأشعار.

ارتحل في 1183 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1183) قاصدا الحج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC) مارا بالإسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D 9%8A%D8%A9)، فالقدس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3)، فالمدينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)، فمكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9)، فدمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82)، فالموصل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84)، فعكا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7)، فبغداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF)، ثم عاد سنة 1185 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1185) عن طريق صقلية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9). أعطى ابن جبير في أسفاره أوصافا دقيقة للأماكن التي زارها، ودون ذلك في كتاب رحلة ابن جبير (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D8 %A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1&action=edit)، الذي ترجمه إلى الإنجليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9) رونالد برودهرست (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8% AF_%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A A&action=edit).



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1



*****



د. أبو شامة المغربي


kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

الدكتور مروان الظفيري
07/06/2006, 03:28 PM
أبو المحاسن ابن تَغـْري بَرْدِي


ولد جمال الدين أبو المحاسن يوسف فى القاهرة فى حي الأمراء على مقربة من القلعة فى أواخر سنة 812 هـ / 1408م فى عهد الملك الظاهر برقوق وتوفي سنة 874 هـ / 1469م ، وكان أبوه مملوكا رومي الأصل اشتراه الملك الظاهر وأعتقه وقربه إليه لذكائه ورفعه تباعا إلى أرقي المناصب حتى صار أتابكا للعساكر – أميرا للسلاح – وهى أرفع مناصب الجيش فى ذلك الوقت ثم اختاره مع من اختارهم لوصاية المملكة بعد وفاته ، وقد توفي تغري بردي وترك ابنه المؤرخ طفلا فرباه زوج أخته قاضى القضاة ناصر الدين بن محمد العديم فلما توفي سنة 815هـ تولي تربيته زوج أخته الثاني قاضى القضاة جلال الدين البلقيني ، وقد حفظ أبو المحاسن القرآن فى صغره ودرس الفقه والكلام والنحو والبيان على يد جماعة من أعلام هذا العصر منهم ابن حجر العسقلاني ، وبدر الدين العيني ، وشهاب الدين بن عربشاه مؤرخ تيمور لنك .

ولقد ألف أبو المحاسن بن تغري بردي عدة مؤلفات لعل من أهمها وأشهرها كتاب المنهل الصافي ، والستوفي بعد الوافي ، و كتابه الهام الذى تناول فيه تاريخ مصر العام والنيل " النجوم الزاهرة فى ملوك مصر القاهرة " .

أبو شامة المغربي
07/06/2006, 05:40 PM
سعيد بن جبير

*****

هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد ويقال: أبو عبد الله الكوفي، مولى والبة بن الحارث بطن بني أسد بن خزيمة كوفي أحد أعلام التابعين.

ولد عام 45هــ، وعاش بالكوفة، ثم دخل أصبهان، وعاد إلى العراق فسكن قرية سنبلان.

قال ابن حبان: "كان فقيها عابدا فاضلا ورعا".

وقال الإمام أحمد: "قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه".

قال أبو القاسم الطبري: "هو ثقة إمام حجة على المسلمين".

قيل للحسن البصري: "إن الحجاج قد قتل سعيد بن جبير، فقال: "اللهم إيت على فاسق ثقيف، والله لو أن أهل الأرض اشتركوا في قتله لكبهم الله في النار".

قال أبو القاسم الطبري: "قتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين للهجرة، وهو ابن 49 سنة".

وقيل: إن قتله كان في آخر سنة 94هــ، وقبره بواسط، وله ثلاثة بنين: عبد الله، ومحمد، وعبد الملك.

*****




د. أبو شامة المغربي


kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
07/06/2006, 06:04 PM
عبد الله كنون


النبوغ المغربي في الأدب العربي

*******









عبد الله كنون علامة بارزة من علامات الأدب العربي المعاصر وخاصة المغربي كان عضوا في كل المحافل العلمية والأدبية في عالمنا العربي.
ولد عبد الله بن الشيخ عبد الصمد بن التهامي كنون بمدينة فاس يوم السبت 20 من شعبان 1326هـ والموافق 16 سبتمبر 1908م فهو من الرعيل الذي تكونت منه القيادات الجهادية والسياسية والأدبية.

نشأ والبلاد ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي مما اضطر كثيراً من الأسر إلى الهجرة، إلى جهات مختلفة، وأراد والده الهجرة إلى المدينة المنورة، لكن قيام الحرب اضطره إلى المكوث في طنجة، وقدر الله تعالى أن يكون هذا الاستقرار دائماً.
وشب الشيخ في طنجة وتلقى العلم عن علمائها، وعنى به والده عناية فائقة فنمت مواهبه، ومداركه حتى بلغ في العلم والأدب شائناً رفيعاً، فكان عالما مربياً، كما كان له أثر بالغ في توجيه الأمور السياسية، وبث الفكرة السلفية ودعمها، وإشاعتها، ليرتبط الناس بدينهم وقد خلف الكثير من الكتب في مختلف الفنون الشرعية والأدبية والتاريخية واللغوية.
اشتغل ابتداء من سنة 1936م بالتدريس حيث أسس مدرسة "عبد الله كنون" الحرة والمعهد الديني بطنجة، كما عمل سنة 1937م مديرا للمعهد الخليفي ثم أستاذا بالمعهد العالي وبكلية أصول الدين بتطوان. تقلد منصب وزير العدل في الحكومة الخليفية بين سنتي 1954م-1956م، ثم عين عاملا بطنجة سنة 1957م وقدم استقالته عام 1958م، توفي سنة 1989م.
ترأس عبد الله كنون تحرير مجلة "لسان الدين" كما عمل مديرا لجريدة "الميثاق" وساهم في تحرير مجلة «الإحياء»: وقد حظي بعضوية مجموعة من الهيئات: المجمع العلمي بدمشق 1956م ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1961م، رابطة علماء المغرب، هيئة القدس العلمية 1973م، مجمع اللغة الأردني 1978م، المجمع العلمي العراقي 1979م، أكاديمية المملكة المغربية 1980م.
يتوزع إنتاجه بين الكتابة (الشعرية، القصصية، الأدبية) والكتابة التاريخية.
من أعماله المنشورة:
- النبوغ المغربي في الأدب العربي (ثلاثة أجزاء).
- شرح مقصورة المكودي.
- أمراؤنا الشعراء.
- مدخل إلى تاريخ المغرب.
- واحة الفكر.
- تلقيب الوليد الصغير لعبد الحق الإشبيلي.
- شرح الشمقمقية.
- رسائل سعدية.
- ديوان ملك غرناطة يوسف الثالث.
- القدوة الزقاقية.
- أحاديث عن الأدب المغربي الحديث.
- لوحات شعرية.
- أزهار برية.
- إسلام رائد.
- كتاب الأربعين الطبية المستخرجة من سنن ابن ماجة وشرحها/ تأليف عبد اللطيف البغدادي، تحقيق عبد الله كنون.
- جولات في الفكر الإسلامي.
- تفسير سور المفصل من القرآن الكريم.
- فضيحة المبشرين في احتجابهم بالقرآن المبين.
- إيقاعات الهموم: شعر.
- على درب الإسلام.
- الإسلام أهدى.
- مفاهيم إسلامية.
- أشداء وأنداء.
- أدب الفقهاء.
- الإمام إدريس مؤسس الدولة المغربية /ع. الفاسي، عبد الله كنون، عبد الهادي التازي ومحمد المنوني).
عجالة المبتدى وفضالة المنتهى للحازمى الهمدانى تحقيق عبد الله كنون.

بالإضافة إلى هذه الأعمال، لعبد الله كنون أيضا:

- المنتخب من شعر ابن زاكور.
- مجلة لقمان.
- خل وبقل.
- تحركات إسلامية.
- شؤون إسلامية.
- منطلقات إسلامية.
- العصف والريحان.
- سلسلة ذكريات مشاهير رجال المغرب.
- مورد الشاعرين.
- محاذي الزقاقية.
- من أدبنا الشعبي.
- أحاديث في الأدب المغربي.
- في اللغة والأدب.
يعد كتاب العلامة عبد الله كنون رحمه الله النبوغ المغربي في الأدب العربي من الكتب الرائدة في التعريف بإسهام المغاربة في الحضارة العربية.

ولقد تعرض كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي منذ صدوره لردود فعل متباينة ما بين مشيدة بإنتاج يضيء ثلمة من جوانب الأدب العربي ظلت مغيبة لزمن طويل، وأخرى ناصبته العداء عندما رأت أنه يكرس وعيا بالوطنية والهوية الحضارية لدى المغاربة، خاصة وأن مؤلفه برع في تأريخ الأدب المغربي من جوانبه الفكرية والسياسية، فما الذي جعل هذا الكتاب يحظى بهذه الأهمية؟
يرى الشيخ عبد الله كنون أن الأدب المغربي ظل متجاهلا لدى طائفة كبيرة من المهتمين بتأريخ الأدب العربي سواء من المشارقة أو غيرهم، فجاءت الحاجة لإخراج النبوغ لتصوير الحياة الفكرية والسياسية للمغرب وتطورها عبر العصور، إذ اشتهرت صورة المغرب لدى أذهان الكثيرين ببطولات الجهاد والفتوحات، وتدعيم أركان الإسلام بمنطقة الغرب الإسلامي وتم نسيان مساهمة الأدباء والمفكرين المغاربة في ازدهار الأدبيات العربية وتشجيع أرباب السلطان للعلم وأهله.
وبناء على هذا، يشير المؤلف إلى الغاية من التأليف إذ أنه: " لم أكن أهدف به إلى تمييز أدب المغرب بميزة ليست في الأدب العربي العام، ولا إلى تخصيصه ببحث مستقل يجعله في نظر المغاربة أو غيرهم...وإنما مقصودي الأهم من تأليفه هو بيان اللبنة التي وضعها المغرب في صرح الأدب العربي الذي تعاونت على بنائه أقطار العروبة كلها".

ويرجع كنون الجهل بمساهمة الأدب المغربي في بناء صرح الأدب العربي إلى تفريط الأدباء المغاربة "الذين ضيعوا أنفسهم وأهملوا ماضيهم وحاضرهم حتى أوقعوا الغير في الجهل بهم والتقول عليهم".
وتقديم الأدب المغربي للدوائر العلمية والعربية كفيل بإزالة حجاب الخفاء على كثير من الحياة الفكرية لأهل المغرب،" وسوف ينقضي تجني إخواننا من بحاث الشرق على آثارنا وتحاملهم على آدابنا، لأن ذلك لم يكن منهم عن عمد وسوء قصد وإنما هو ارتياء واجتهاد"ص:23 من النبوغ.
وسنجد الكاتب يعطي وعدا للقارئ بالحرص على الموضوعية في بيان مميزات الأدب المغربي، فهذا الكتاب رغم العقبات التي وقفت أمام إخراجه المتمثلة في قلة المراجع والإمكانات المادية-لأن قريشا قصرت بهم النفقة- وكذلك الأدبية، فالشيخ حرص بما يشبه القسم: "أن الكتاب ليس فيه حرف واحد كتب انتصارا للنفس أو تعريضا بأحد أو تملقا لشخص أيا كان، ولست أبالي بعد هذه ما يوجد فيه من عيب أو يوصف به من نقصان".
من عادة الأمور الكبيرة أن يلفت إليها الناس سواء بالإشادة أو الانتقاد، والشاعر العربي يقول:
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها**كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

وهكذا عندما ظهر 'النبوغ'، عده الأستاذ سعيد حجي رحمه الله الحدث في مقال كتبه بالعدد الثامن لجريدة المغرب بـ" الحادث الخطير في تاريخ المغرب" قائلا:" ظهور كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي، أول كتاب من نوعه وأوفاه في موضوعه".
أما الأمير شكيب أرسلان والذي كانت له صلات قوية مع علماء الإصلاح بالمغرب من أمثال علال الفاسي وتقي الدين الهلالي ومحمد بن العربي العلوي، فقد كتب عن النبوغ بحثا وافيا نشر بجريدة الوحدة المغربية في عدديها:422 و234 أوضح فيه أن الكتاب الصغير في حجمه الكبير قدره "من لم يقرأ النبوغ المغربي في الأدب المغربي فليس على طائل من تاريخ المغرب العلمي والأدبي والسياسي، بل هذا الكتاب في موضوعه أجدر بالإطلاق الشامل من كتاب' نفح الطيب " للعلامة ابن المقري... فأما النبوغ فهو خلاصة منخولة، وزبدة ممخوضة، استخلصها صاحبها من مئات الكتب المصنفة، وألوف من الأحاديث التي لقفها من أفواه العلماء الذين أخذ عنهم".
ويضيف الأمير شكيب أرسلان أن الكتاب مزج بين'الحركات الفكرية والحركات السياسية مزجا عجيبا، حقق فيه الصلة الطبيعية التي لا تكاد تنفك في كل دور من أدوار الأمم بين العلم والسياسة، بحيث لا يرقى الواحد منها إلا برقي الآخر'ص.1817م ويلفت أرسلان إلى دور الأخوة الإسلامية في التواصل بين بلدان الإسلام منبها أن من أسباب جهل المشارقة وتنكرهم لمساهمة المغاربة مرده إلى تأثير عصور الانحطاط وتكالب الاستعمار على الشعوب الإسلامية ولم يعد الأخ يعرف شيئا عن أحوال أخيه، فقد عهدنا عندما كان الإسلام إسلاما، وكانت الرجال رجالا أن الحركات الفكرية إذا شاعت بالمشرق شاعت في المغرب، وإذا نبغ شاعر أو كاتب في إحداهما تناقل الناس أقواله للآخر".
ولكن مع تطور وسائل الاتصال اليوم فإن جهل المشرقي بأحوال المغرب ومآثره يكون صاحبه:' جديرا باللوم وحقيقا بالرثاء لقصور معارفه'ص:19.
أما بالنسبة للأستاذ حنا الفاخوري صاحب كتاب 'تاريخ الأدب العربي' فيؤكد أن النبوغ يعد فتحا من الفتوح الأدبية والفنية فالعلامة عبد الله كنون يمتاز' بالرصانة العلمية التي تتحرى الحقيقة في غير نزق، وتتبع أوثق المصادر في غير تحيز، وتواجه الصعوبات في صبر وهدوء 'ص634 من كتاب 'النبوغ'.
ويشير الأديب الكبير حنا الفاخوري إلى أن الأحكام والآراء الواردة في النبوغ:'تفرض نفسها فرضا في غير تبجح ولا تطفل، وتواجه العقل في قوة جذابة وتستولي عليه بما فيها من بلاغة إقناع ونصاعة حقيقة، ليخلص إلى التأكيد أن النبوغ المغربي:' كنز ثمين من كنوز العلم، ومصدر من أوثق مصادره، وموسوعة مغربية لا يقدرها إلا من لمس النقص في كتب الأدب'ص:436 من الكتاب.
وبالنسبة للجانب الغربي فقد احتفلت إسبانيا بالمؤلف، واقتنت منه كمية من النسخ وتمت ترجمته إلى الإسبانية ومنحت وزارة المعارف الإسبانية الشيخ كنون دكتوراه الشرف في الأدب من جامعة مدريد، أما السلطات الفرنسية فأصدرت بلاغا عسكريا يمنع الكتاب من البيع والتوزيع ومن خالف ذلك يعاقب بمقتضى القوانين المقررة معتبرة الكتاب عملا وطنيا فوق كونه عملا أدبيا، وهو القرار الذي نددت به الصحف الوطنية.
يضع الشيخ كنون خطة للنبوغ في تقسيمه إلى ثلاثة أقسام حسب الطبعة الثانية، أما الأولى فقد كان الكتاب مقسما إلى جزأين:
الجزء الأول تناول فيه الشيخ كنون التاريخ السياسي للمغرب عبر العصور منطلقا من الفتح الإسلامي حتى فترة العلويين مرورا بالزمن الأدارسي والمرابطي والموحدي والمريني والسعدي، وفي كل فترة يقدم الأوضاع السياسية ونشأة الحركة العلمية فيها ومكونات الهيئة العلمية ،مترجما لبعض روادها ومشاهير أدبائها وفقهائها وخصائص الحياة الأدبية لكل مرحلة. ويضمن في دراسة كل مرحلة نظرته الإصلاحية لبعض القضايا ذات الصلة، ففي مرحلة الفتح الإسلامي مثلا يناقش الاختلاف بين البربر والعرب مشيرا إلى أن سبب الشنآن بين الطرفين مرده إلى عدم المساواة في المناصب ومهام التسيير، مؤكدا أن نجاح التآلف كان دائما في إطار الإسلام وما يقدمه الفقهاء والعلماء من مبادئ التعايش والكرامة التي تحققها مبادئ الإسلام. وفي مرحلة الموحدين والمرابطين يبرز دور العلماء والفقهاء في بناء الصرح السياسي لكل دولة وإشادة زعماء الدولة بالأدباء والشعراء والمفكرين، وفي العصر الموحدي يورد كنون اهتمام المرابطين بالأدباء مفندا رأي المستشرق الهولاندي'رينهيرات دوزي' بخصوص اضمحلال الأدب بالأندلس بأن الدولة المرابطية كانت دولة فقه وليست علم وأدب.
واستهل عبد الله كنون القسم الثاني من النبوغ بإيراد رسالة تقدير من المستشرق الإنجليزي كارل بروكلمن صاحب تاريخ الأدب العربي واستفادته من مواد النبوغ، ثم ينتقل إلى إيراد مختارات نثرية مقسمة إلى خانة التحميد والصلاة والخطب والمناظرات والإخوانيات والمتفرقات والمقامات والمقالات والمحاضرات.
أما القسم الثالث وهو بصيغة أخرى الجزء الثاني من القسم الثاني فقد خصصه كنون للمختارات الشعرية حسب الأغراض الشعرية المعروفة من فخر وحماسة ووصف ومدح وغزل وموشحات وأزجال.
يقول طه حسين :" كتاب ممتع للأستاذ عبد الله كنون عضو مجمع اللغة العربية عن المغرب الأقصى .. هذا كتاب ممتع كل الإمتاع نافع كل النفع للذين يعنون بالأدب العربي وتاريخه فهو يفصل لنا كل التفصيل التاريخ السياسي والأدبي والعلمي للمغرب الأقصى."
أما الدكتور نقولا زيادة يقول: "هذا كتاب جليل في موضوع جليل لمؤلف جليل".
وفي ختام الكتاب الذي زادت صفحاته عن الألف أثبت المؤلف مراجع الدراسة مقسمة إلى مصادر خاصة وعامة.
إن كتاب "النبوغ المغربي في الأدب العربي" شكل حافزا لتدريس مادة الأدب المغربي في الجامعة المغربية، والكتاب الذي كتب بأسلوب السهل الممتنع يكرس بشكل ملموس حضور الإبداع المغربي في بناء صرح الأدب العربي عامة، ويكفيه شهادات التقدير التي حظي به من المختصين بتأريخ الأدب العربي من عرب ومستشرقين، والذي يجب تأكيده أن الوفاء للمؤلف وجهاد المؤلف (بكسر اللام)هو تدريسه في المراحل الإعدادية والثانوية حتى تعم فائدته كل الأجيال ولا تقتصر بل ونشره في أقطار المشرق العربي حتى يعلم المشارقة جهود إخوانهم المغاربة.

محمد سيد بركة / كاتب من مصر



*******

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
07/06/2006, 07:38 PM
محمد المختار السوسي
******
ولد الفقيه الأديب الشاعر المجاهد الشيخ محمد المختار السوسي بمنطقة سوس جنوب المغرب، في قرية " إلغ " التي تبعد عن مدينة تيزنيت بنحو 84 كيلومتر سنة1319 هجرية (حوالي سنة 1901م)، من أسرة ذات حرمة في القبيلة لتمسكها القوي بالعقيدة الإسلامية، وتوفي رحمه الله تعالى في 28 جمادى الثانية 1383 الموافق 15 نوفمبر 1963م.
حفظ القرآن الكريم وأشهر المتون الفقهية واللغوية على يد فقيه قرية إلغ الشيخ عبد الله بن محمد، ثم على يد العلامة الطاهر الإفراني وغيرهما.
التحق طالبا بجامعة ابن يوسف بمراكش سنة 1338هـ (حوالي سنة 1919م)، ثم بجامعة القرويين بفاس سنة 1342هـ (حوالي سنة 1923م)حيث أخذ عن الشيخ محمد بن العربي العلوي، وكون مع مجموعة من زملائه جمعية أدبية تبلورت فيها نزعته الوطنية التي زادها تأججا صدور الظهير البربري فجرد قلمه لمقاومته وخوض معركة الوحدة الوطنية على أسس إسلامية، وهناك ساهم في تأسيس الحركة الوطنية مع مجموعة من زملائه من أمثال الزعيم علال الفاسي وغيره.
وفي سنة 1347هـ (حوالي 1928م) التحق بالرباط واتصل بالشيخين شعيب الدكالي والمدني بن الحسني وأخذ عنهما، ثم اشتغل بتدريس الحديث، والفقه، والأصول، والمنطق، والأدب، ثم انتقل إلى مراكش ودرس بالزاوية الدرقاوية بباب دكالة، بجانب نشاطه الوطني تحريضا للشباب، وتنظيما للجمهور وتوعيته، ومواساة للفقراء والمعوزين بماله الخاص، فتضايق الفرنسيون من نشاطه ونفوه إلى مسقط رأسه (إلغ) ودام منفاه سبع سنين ، ثم سمح له بالعودة إلى مراكش سنة 1365هـ (حوالي سنة 1945م)، ولكن الفرنسيين عادوا لنفيه إلى الدار البيضاء سنة 1951م، وهناك عمل أيضا في الحقل الوطني، وتتلمذ عليه ثلة من الشباب ...
ثم نفي إلى ” أغبالونكردوس" في الصحراء، فكان يقضي نهاره في تدريس اللغة العربية لبعض الوطنيين المنفيين ويمازحهم تطييبا لخواطرهم بقوله: ( خذوا العربية من شلحكم )، وبقي بالمنفى إلى مستهل سنة 1955 م حيث رجع إلى الدار البيضاء بعد أن أفرج عنه.
للشيخ محمد المختار السوسي تراث فكري وفقهي وتاريخي وأدبي ضخم مطبوع وغير مطبوع، منه كتاب المعسول، وسوس العالمة وديوان شعر يضاهي به فحول الشعراء.

*******



د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

الدكتور مروان الظفيري
07/06/2006, 09:21 PM
http://www.arabiancreativity.com/images/spacer.gif












الروائي الأديب عبد الرحمن المنيف





http://www.arabiancreativity.com/images/almoneef.jpg
ولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمّان, لأبٍ من نجد وأم عراقية. أنهى دراسته الثانوية في العاصمة


الأردنية, ثم التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد عامين من انتقاله إلى العراق, طرد منيف منها في عام 1955, مع عدد كبير من الطلاب العرب, بعد توقيع (حلف بغداد); فواصلَ دراسته في جامعة القاهرة
تابع عبد الرحمن منيف دراسته العليا منذ عام 1958 في جامعة بلغراد, وحصل منها في عام 1961 على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية, وفي اختصاص اقتصاديات النفط, وعمل بعدها في مجال النفط بسورية
في عام 1973, انتقل منيف ليقيم في بيروت حيث عمل في الصحافة اللبنانية, وبدأ الكتابة الروائية بعمله الشهير (الأشجار واغتيال مرزوق)
في عام 1975, أقام في العراق, وتولى تحرير مجلة (النفط والتنمية) حتى عام 1981, الذي غادر فيه العراق إلى فرنسا حيث تفرغ للكتابة الروائية. وفي عام 1986, عاد منيف مرة أخرى إلى دمشق, ..حيث يقيم

صدر لعبد الرحمن منيف عدد من الروايات: (الأشجار واغتيال مرزوق) (1973), (قصة حب مجوسية) (1974), (شرق المتوسط) (1975), (حين تركنا الجسر) (1979), (النهايات) (1977), (سباق المسافات الطويلة) (1979), (عالم بلا خرائط) (كتبت بالاشتراك مع جبرا إبراهيم جبرا, 1982), خماسية (مدن الملح): (التيه) (1984), (الأخدود) (1985), (تقاسيم الليل والنهار) (1989), (المنبت) (1989), (بادية الظلمات) (1989), و(الآن هنا) أو (شرق المتوسط مرة أخرى) (1991), (لوعة الغياب) (1989), (أرض السواد) (1999). كما صدرت لمنيف مؤلفات في فن الرواية, ومؤلفات أخرى في الاقتصاد والسياسة




حاز على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للرواية عام 1989 وعلى جائزة القاهرة للإبداع الروائي التي منحت للمرّة الأولى عام 1998





خسرت الثقافة العربية والفكر والأدب العربي






الدكتور عبد الرحمن منيف، أحد أبرز المفكرين والأدباء العرب

الروائي الذي كتب لفلسطين وللقضايا العربية ، حاملاً نبوءة فكرية لمَ يحصل في عالمنا العربي من

نكبات وآلام وجراح.انتقل إلى عالم أفضل يوم السبت الموافق 24/1/2004

طارق شفيق حقي
12/06/2006, 08:15 PM
د. بديع حقي



د. بديع حقي
من مواليد دمشق 1922، وقد حصل على دكتواره في الحقوق الدولية من باريس 1950 ونشر قصصه وترجماته في المجلات والصحف السورية واللبنانية وعمل في السلك الدبلوماسي السوري منذ عام 1945 وحتى عام 1986 وتجول في عدة بلدان عربية وأجنبية وكان سفيراً لسورية في أكثر من عاصمة وقد اشتهر بعلاقته الخاصة مع الزعيم الوطني نيكروما عندما كان سفير بلاده في كوناكري غانا، وكان عضواً في جمعية القصة في اتحاد الكتاب العرب وقد ظهرت بوادر إبداعه وتجديده في ديوانه "سحر" المطبوع في بيروت 1954، أما كتابه "التراب الحزين" القصصي عن أرض فلسطين العربية فقد تقرر تدريسه في سورية ومصر وحصل على جائزة الدولة أيام الوحدة بين القطرين 1960 وصدرت له الكتب التالية: "جفون تسحق الصور رواية 1968، أحلام الرصيف المجروح رواية 1973، قمم في الأدب العالمي دراسة 1973، حين تتمزق الظلال قصص 1980، الشجرة التي غرستها أمي 1986، همسات العكازة المسكينة رواية 1987، لا تزال الشمس تشرق لأرنست همنغواي ترجمة"، وقد اشتهرت وشاعت ترجمته الكاملة لأعمال الشاعر طاغور وغوغول وقصائد مناضلة أحمد سيكوتوري ثم أصدر بعد ذلك كتب: "حين يورق الحجر، قوس قزح، فلسطينيات".

طارق شفيق حقي
12/06/2006, 08:16 PM
علي بن يوسف بن تاشفين



علي بن يوسف بن تاشفين:هو ابن يوسف بن تاشفين مؤسس دولة الملثمين (المرابطين) . كان وافر الجود,
كثير العطف والبر بالفقراء والمساكين. وكان أول أمير في إفريقية استخدم النصارى في
بلاده, فجعل منهم فرسانا في حرسه الخاص وأولاهم مناصب القصر, وكان هذا الميل إلى
الاستعانة بالنصارى يرجع إلى عاملين الأول: أن أمه نصرانية تدعى (قمرا) ويقال لها
(فاض الحسن) والثاني: ولاء النصارى, فقد كانوا أقل عرضة للإغراء بتدبير المؤامرات
من أهل البلاد, بيد أن وجود النصارى في بطانته لم يحل دون مضيه في محاربة النصارى في

إسبانيا . في سنة 501ه (1107 / 1108م) عبر إلى الأندلس وحاصر قلعة (اقليش)
المنيعة ليتمكن من غزو (قشتالة) , وقد جهز ألفونسو السادس, ملك قشتالة جيشا
بقيادة ابنه (سانشو) البالغ من العمر أحد عشر عاما ومعه مؤدبه الكونت (غرسيه)
لفك الحصار عن القلعة. وفي المعركة الجارية بين المرابطين والقشتاليين حول القلعة هزم
جيش القشتاليين وقتل (سانشو) وريث مملكة قشتالة وقتل معه مؤدبه الكونت
(غرسيه) وسقط في ميدان المعركة ألوف من القشتاليين, واستولى المرابطون على قلعة
(اقليش) وبعض المدن الواقعة على مقربة منها

أبو شامة المغربي
14/06/2006, 07:38 PM
مالكوم إكس Malcolm -x

(الحاج مالك الشاباز) 1925 - 1965

*****

على الرابط التالي:

http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm (http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm)



*****

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
15/06/2006, 11:22 PM
رجـــــال حول القرآن الكريم

*****

http://www.quranway.net/cms/images/icons/article.gifعبد الله بن عباس (http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=772&lang=)

(http://www.quranway.net/index.aspx?function=Author&id=782&lang=)

http://www.quranway.net/cms/images/icons/article.gifالإمام القرطبى (http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=87&lang=)

(http://www.quranway.net/index.aspx?function=Author&id=782&lang=)

http://www.quranway.net/cms/images/icons/article.gifالإمام الآلوسي (http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=139&lang=)

(http://www.quranway.net/index.aspx?function=Author&id=782&lang=)

http://www.quranway.net/cms/images/icons/article.gifمحمد بن جرير الطبري (http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=156&lang=)






*****

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

د.ألق الماضي
23/06/2006, 02:11 PM
المفكر المصري عبدالرحمن بدوي

ولد عام 1917م ، وكان تلميذا للشيخ مصطفى عبدالرازق أحد أبرز المفكرين الإسلاميين التنويريين في النصف الأول من القرن العشرين . وقام الشيخ عبدالرازق بكتابة مقالة عن كتابه " نيتشه " أول كتاب كتبه عبدالرحمن بدوي.
أعد عبدالرحمن بدوي رسالة الدكتوراه التي نشرها في كتاب " في الزمن الوجودي " تحت إشراف عميد الأدب العربي " طه حسين " الذي قال عنه عندما حصل على الدكتوراه سنة 1939م "اليوم يولد أول فيلسوف مصري".
هاجر الراحل من مصر بعد قيام ثورة 23تموز/يوليو1952م وعاش متنقلا بين الكويت وليبيا ثم استقر في النصف الثاني من حياته في فرنسا وعاد إلى مصر قبل عامين من وفاته في عام 2002م .
أهدت عائلته مكتبته إلى مكتبة الإسكندرية التي قامت بنقلها من باريس إلى المدينة الساحلية المصرية.

أبو شامة المغربي
09/07/2006, 04:18 PM
طارق شفيق حقي
http://arabicstory.net/images/but01.jpg سوريا / اليعربية 1978م
http://arabicstory.net/images/but01.jpg يكتب القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا ويكتب في مجال
الدراسات الأدبية والنقدية.
http://arabicstory.net/images/but01.jpg- حائز على المركز الأول ولعدة سنوات على جامعة حلب في مجال القصة القصيرة، والقصيرة جدا، والمقالة.
http://arabicstory.net/images/but01.jpg- نشر بعض نتاجه في عدد من الدوريات واشترك في عدد من الأمسيات بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب.
ونوادي حلب الثقافية كنادي التمثيل العربي، والنادي العربي الفلسطيني.
http://arabicstory.net/images/but01.jpg- نشر بعض نتاجه في عدد من المواقع الثقافية والمنتديات على (الإنترنت).
قام بتنظيم عدد من المهرجانات والأمسيات والمسابقات الثقافية ومختلف النشاطات الثقافية في اتحاد طلبة سوريا.
http://arabicstory.net/images/but01.jpg- أسس جماعة المربد الأدبية مع عدد من الأدباء عام 2002م الذين حازوا أيضا على عدد من الجوائز على مستوى جامعة حلب وجامعات سوريا، ثم قامت جماعة المربد الأدبية بتأسيس موقع لها (أسواق المربد) على الشبكة لمزيد من التواصل ولمواكبة العصر وتقاناته.
له أكثر من مجموعة منها قيد الإعداد ومنها قيد النشر.

المصدر: http://arabicstory.net/index.php?p=author&aid=629



*******

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
10/07/2006, 05:00 PM
علمـــاء العرب
*****
على الرابط التالي:

http://www.alnoor.info/Scientists/hejaa.asp (http://www.alnoor.info/Scientists/hejaa.asp)

*******
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

أبو شامة المغربي
11/07/2006, 11:45 AM
مالك بن نبي




{1905هـ/1973م}


من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين رحمه الله، ولد في مدينة (قسنطينة) في (الشرق الجزائري) سنة (1905)، في أسرة فقيرة، بين مجتمع جزائري محافظ، حيث فتح (مالك) عينيه على تحوّلات حوله في (قسنطينة) أو قريبة منه في (عنابة) أو بعيداً عنه، شرع يدرك آثارها لاحقاً في (الجزائر) العاصمة أو نذرها في الجنوب.‏
انتقل بعد مولده صحبة أسرته إلى (تبسة) حيث زاول تعليمه الابتدائي والإعدادي، ونجح في "امتحان المنح، ذلك الذي كان ذا دلالة لطفل من (الأهالي) ما كان في وسع أبويه أن يرسلاه إلى المدرسة الثانوية"(1) بقسنطينة، حيث قضى سنته الدراسية الأولى (1921-1922م) وقد شرعت (قسنطينة) ذاتها تمور بالحس الوطني، والفكر الإصلاحي بعد الحرب العالمية الأولى، فتتلمذ في المدرسة نفسها على أساتذة وطنيين، في العربية، زرعوا في نفسه بذرة العمل الوطني، كما درس على أساتذة فرنسيين عنصريين، أشعروه بالخط الاستعماري الفرنسي لمسخ الشخصية الإسلامية العربية في الجزائر، وتشويه تاريخ الوطن.‏

من هنا شرع فضوله يكبر، واهتمامه بالشيخ عبد الحميد بن باديس يزداد اتساعاً، لكنه ما كاد ينهي تعليمه في هذه الثانوية حتى عاد إلى العزلة في (تبسة) باحثاً عن عمل، مفكراً في مشاريع لذلك، ثم في (آفلو) بالجنوب الجزائري، موظّفاً بمحكمتها، راضياً بذلك، في محيط عام بدأ يتصعلك منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى "ولم يبق للشباب إلا الرغبة في الحصول على بعض المقاعد يتبوأونها في ظل الاستعمار".

تخرج (مالك) بعد سنوات الدراسة الأربع، في مدرسته التي اعتبرها "سجناً يعلّم فيه كتابة، تخرج في (حزيران عام 1925) وفي نفسه مع زميل له توق إلى فرنسا من أجل (أن نفتح لأنفسنا باباً على العالم، لأن الأبواب موصدة في الجزائر)، فركبا الباخرة من سكيكدة إلى مرسيليا، بحثا عن عمل لهما (مالك وقاواو)، زميله لكن مالك في مرسيليا يبيع معطفه الجديد بثلث ثمنه كي يستطيع السفر إلى ليون التي ظفر فيها مرافقان من الجزائر يهودي وفرنسي يعمل، الأول في بيرلييه والثاني في زينيتوأخفق مالك وصاحبه قاواو فباتا يضيقان ذرعاً بالحياة بعد قضاء سحابة نهارنا ننتظر الفرج من غير طائل في مكاتب الاستخدام، لكنهما عثرا على عمل في مصنع للإسمنت في (Noterdame - lorette) لحمل الآجر والأكياس، ذات الخمسين كيلو غراماً، وسرعان ما تركه للعمل بباريس، في مصنع للمشروبات، لكن على "رصيف الزجاجات الفارغة"، باقتراح من (تبسي) سبقه هناك، لكن سعير الحرارة في (جهنّم) الموقع أكل روحه وجسده، فأرسل إلى أهله في تبسة ابعثوا مالاً للعودة" فكانت مراسلته الأولى، ولم أعرف من باريس إلا أرصفة نيكولا الفارغة والمملوءة، وعرفت عن بعد برج (إيفل).... عدت إلى الجزائر وعاد معي السؤال: ما العمل؟ ذلك السؤال الذي دفعني إلى المغامرة البائسة التي عشتها مع قاواو.
‏وبعد العودة تبدأ تجارب جديدة في الاهتداء إلى عمل، كان أهمها، عمله في محكمة (آفلو) حيث وصل في (آذار عام 1927م)، في محيط بدا له غريباً: "لكن العشرة الحسنة للناس الذين رحبوا بي في آفلو طمأنتني، وبلغ بها الأمر أن شغفتني حباً، بل" كانت آفلو المدرسة التي تعلمت فيها أن أعرف أكبر معرفة فضائل الشعب الجزائري التي ما تزال سليمة لم يمسها شيء، كما كانت حقاً في الجزائر كلها قبل أن يعيث الاستعمار فيها فساداً ".‏
لكنه اكتفى بقضاء سنة واحدة هناك، فعاد إلى (تبسة) في (مارس عام 1928م أيضا،ً ‏ليدخل في مشروع تجاري مع زوج أخته انتهى بالخسران وخيبة الأمل الطاحنة، مما آلمه أكثر لكون شريكه ذا أسرة في حاجة إلى طعام، فتجدّد مشروع السفر إلى الخارج من جديد، لكن بطريقة معقولة، زكّاها والداه، فقالت له أمّه: "اذهب إلى باريس وتابع دراستك"، وأتمّ أبي تفكيرها فقال:‏ تعلم أن (ابن ستيتي) درس سنة في مدرسة اللغات الشرقية، بعد أن أتمّ دراسته في المدرسة مثلك، وهكذا أعفي من شهادة الدراسة الثانوية فسجل نفسه في كلية الحقوق..‏

"سوف نبعث إليك ما أنت في حاجة إليه كلّ شهر.."‏
فلم تمض سوى ثلاثة أيام حتى استقل الباخرة من (عنابة) إلى (مرسيليا)، ومن هنالك إلى (باريس) بالقطار، حين نزل في (محطة ليون) صباح يوم من شهر (أيلول 1930) معلناً في نفسه لا أعود هذه المرة إلى الوراء مثلما عدت المرة الأخيرة بعد النكسة التي أصابتني مع رفيقي قاواو في صيف 1925م.‏
فكانت الرحلة هنا علمية جادة، طمح فيها (ابن نبي) للدراسة "بمعهد الدراسات الشرقية في باريس أملاً في التخرج محامياً، فهيأ نفسه لامتحان الدخول، وانتظره هنالك واستعدّ له"، ثم اجتازه وكله ثقة في النجاح، لكن النتيجة كانت خيبة الأمل، المقررة مسبقاً، فقال عنها: " لقد طلبني مدير المعهد، وفي هدوء مكتبه الوقور شرع يشعرني بعدم الجدوى في الإصرار على الدخول لمعهده، فكان الموقف يجلي لنظري بكل وضوح هذه الحقيقة: إن الدخول لمعهد الدراسات الشرقية لا يخضع بالنسبة لمسلم جزائري لمقياس علمي وإنما لمقياس سياسي، ونزلت كلمات المدير على طموحي نزول سكين المقصلة على عنق المعدوم.... وفي ذلك اليوم لم يتحطم فقط أملي، بل شعرت أن حلم والدتي ووالدي قد تحطم أيضاً على صخرة الإرادة المقررة في خبايا الدوائر الاستعمارية، في (فرنسا) مثلما في (الجزائر) ".‏
فاضطّر للتعديل في أهدافه وغاياته، فالتحق بمدرسة (اللاسلكي) غير البعيدة عن (معهد اللغات الشرقية) للتخرج كمساعد مهندس، ممّا يجعل موضوعه تقنياً خالصاً، بطابعه العلمي الصرف، على العكس من المجال القضائي والسياسي..‏
لكن تشاء الأقدار أن يدخل (مالك بن نبي) من هذا الباب نفسه إلى عالم (الفكر السياسي): فبدأ الكاتب هنا يرتفع بشعوره إلى مستوى وطني رفيع، يحس بمسؤولية ما تجاه وطنه ومجتمعه للخروج من التخلف، والأخذ بأسباب الحضارة والثقافة الحديثة.‏
وانغمس في الدراسة، وفي الحياة الفكرية، كما تزوج (فرنسية) واختار الإقامة في (فرنسا) مع تردّد على (الجزائر) مع زوجته الفرنسية المسلمة (خديجة) وشرع يؤلف، في قضايا العالم الإسلامي كله، فكان سنة (1946)، كتابه "الظاهرة القرآنية" ثم "شروط النهضة" 1948، و"وجهة العالم الإسلامي"1954.‏
ثم ينتقل إلى القاهرة بعد إعلان الثورة المسلحة في الجزائر (سنة 1954) وهناك حظي باحترام، فكتب "فكرة الإفريقية الآسيوية" 1956. وتشرع أعماله الجادة تتوالى، وبعد استقلال (الجزائر) عاد إلى الوطن، فعين مديراً للتعليم العالي الذي كان محصوراً في (جامعة الجزائر) المركزية، حتى استقال سنة‏1967م، متفرغاً للكتابة، بادئاً هذه المرحلة بكتابة مذكراته، بعنوان عام"مذكرات شاهد القرن"، فنشر الجزء الأول بهذا العنوان وحده بالفرنسية، وترجمه إلى العربية السيد (مروان القنواتي)، سنة 1969 وأضيف تحت هذا العنوان في الجزء الثاني الذي نشر في 1970 اسم (الطالب) لكونه يخص مرحلة الدراسة في فرنسا (ابتداء من سنة 1930) أما الجزء الثالث فبقي مخطوطاً بعد وفاة المؤلف في (31-10-1973)...‏
و(مذكرات شاهد القرن)، صورة عن نضال (مالك بن نبي) الشخصي في طلب العلم والمعرفة أولاً، والبحث في أسباب الهيمنة الأوروبية ونتائجها السلبية المختلفة وسياسة الاحتلال الفرنسي في (الجزائر) وآثاره، ممّا عكس صورة حية لسلوك المحتلين الفرنسيين أنفسهم في (الجزائر) ونتائج سياستهم، ووجوهها وآثارها المختلفة: الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية...

*******

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)‏

د.ألق الماضي
28/07/2006, 03:48 PM
غالب حمزة أبو الفرج

ولد الأديب غالب حمزة أبو الفرج بالمدينة المنورة عام 1325هـ وتلقى تعليمه حتى الثانوي بالمملكة وحصل على البكالوريس من جامعة القاهرة.
بدأ حياته العملية موظفا بوزارة الصحة ثم انتقل إلى الديوان الملكي ليعمل مديرا لمكتب سكرتير الملك ثم انتدب للعمل في المديرية العامة للصحافة والنشر حتى عين مديرا عاما للصحافة والنشر.
ترأس تحرير صحيفة أم القرى وصحيفة المدينة والبلاد كما أشرف على مجلة الإذاعة والتلفزيون.
مثل المملكة في العديد من الاجتماعات التابعة لوزارء الإعلام العرب والمؤتمرات الثقافية وحصل على عدة أوسمة من مصر ولبنان وتونس.
من أعماله السردية:سنوات الضياع(رواية)،امرأة لا بقايا (رواية)،حتى لا تتساقط الأوراق (رواية)،سنوات معه(رواية)،الشياطين الحمر والمسيرة الخضراء(رواية)،الطريق إلى سراييفو(رواية)،غرباء بلا وطن(رواية)،كارلوس وحادث فينا(رواية)،لا شمس فوق المدينة (رواية)،واحترقت بيروت(رواية)،وجوه بلا مكياج وقلوب ملت الترحال (رواية)،وداعا أيها الحزن (رواية)،ليس الحب يكفي(قصص قصيرة)،ألقاك غدا(مجموعة قصصية)،البيت الكبير(مجموعة قصصية)،من بلادي(مجموعة قصصية)،ذكريات لا تنسى(مجموعة قصصية).

أبو شامة المغربي
01/08/2006, 09:33 PM
محمد أسـد

(1900 ــ 1992)
المفكر المسلم الكبير


ولد في إقليم غاليسيا في بولندا في شهر يوليو، كان أبواه يهوديين، وكان اسمه ليوبولد فايس.
بدأ يتدرب ليصبح كاهناً مثل جده، ثم اشتغل بعد تخرجه من الجامعة في فيينا بالصحافة، وسافر إلى القدس بدعوة من خاله، حيث تعرف على الحركة الصهيونية ورفضها.

بدأت من هناك رحلة عشقه الإسلام وعالمه، بدءا باستكشافه كزائر، ثم كصحافي، وانتهت بدخوله في الإسلام في الجزيرة العربية عام 1926م، ومن ثم انطلقت ملحمة تفاعل عقل من أبرز عقول القرن العشرين مع الإسلام،وقد سجل محمد أسد وقائع هذه الملحمة في كتابه «الطريق إلى مكة» (صدرعام 1953م) الذي يعتبر من أروع الأعمال الأدبية والفكرية التي جاد بها هذا القرن.
أحب أسد جزيرة العرب وأهلها واعتبرها موطنه، كان من أتباع الملك عبد العزيز وبادله الود، وظل من أخلص خلصائه زماناً، واتصلت مودته بأولاده من بعده.
تفاعل أسد مع كل قضايا الأمة، ورافق الشهيد عمر المختار وصحبه في جهاده ضد الإيطاليين، ثم انتقل بعد ذلك إلى الهند، حيث لقي العلامة محمد إقبال، وقد أقنعه إقبال ليبقى حتى يساعد في إذكاء نهضة الإسلام في الهند، ومشروع إقامة دولة باكستان.
بعد الحرب وقيام دولة باكستان انتقل إلى هناك، واكتسب جنسية الدولة الجديدة، ثم أصبح مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بها، فمندوبها الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، وفي عام 1953م استقال من منصبة بعدما أعلن أنه اطمأن إلى أن الدولة الجديدة قامت على قدميها.
وفي عام 1964م شرع في أضخم مشروع في حياته، وهو مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم، وأمضى سبعة عشر عاماً وهو يعد الترجمة، فكانت النتيجة في عام 1980م صدور واحدة من أهم ترجمات معاني القرآن الكريم إلى الإنكليزية.
رفض إسرائيل وحاربها، وظل حتى آخر أيامه يكتب ليثبت بمنطق العقل ان المسلمين هم أولى الناس بالقدس ورعايتها وعمارة مساجدها ومقدساتها.
كان أول كتبه عن الإسلام بعنوان (الإسلام على مفترق الطرق) الذي نشر سنة 1934م ونال شعبية واسعة. ولا ريب أن أعظم ما ترك أسد من أثر هو تفسيره للقرآن الكريم. لكن كتابه الأوسع أثراً ظل «الطريق إلى مكة».
وكان أسد ألّف أيضاً «مبادىء الدولة في الإسلام» (1947م) و«شريعتنا هذه» (1987م) وهما يتناولان نظرية الحكم في الإسلام.
عند وفاته كان محمد أسد يعد الجزء الثاني من مذكراته ليحكي فيها طرفاً آخر من حياته العامرة، وكان العنوان الذي اختاره للكتاب هو: «عودة القلب إلى وطنه»، ودفن في مقابر المسلمين في غرناطة بالأندلس.


*******
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)‏

أبو شامة المغربي
01/08/2006, 09:39 PM
شخصيات من العالم العربي
***
على الرابط التالي:
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1101.htm (http://www.yabeyrouth.com/pages/index1101.htm)
***
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)‏

د.ألق الماضي
17/08/2006, 03:07 AM
سلمى الحفار الكزبري

أديبة سورية متخصصة في الرواية وفي قضايا الأندلس،وقد ترجمت كل أعمالها الأدبية وكتبها ومحاضراتها إلى الأسبانية ، وفازت بجائزة الملك فيصل العالمية الثامنة فرع الأدب .وهي كريمة الزعيم السوري لطفي الحفار رئيس الوزراء الأسبق .تزوجت في عام 1941م من محمد آل كرامي شقيق أحد زعماء الاستقلال عبدالحميد كرامي لكنها ترملت بعد شهر من ولادة طفلها الأول.ثم تزوجت من نادر الكزبري الذي يعمل وزيرا مفوضا لدى الأرجنتين وتشيلي.
تميزت بوعي سياسي واجتماعي مبكر فوالدها أحد أقطاب الكتلة الوطنية السورية في أيام الانتداب وكان بيته بيت علم وجهاد وطني وسياسة.
وكانت لا تزال تستحضر ذكريات الطفولة الأولى يوم استيقظت مذعورة في أحد الأيام من العام 1925م على صوت العسكر ورأت جنود السنغال يدخلون منزلهم بسيارة مصفحة ويصطحبون والدها إلى المنفى في قرية الحجة الصحراوية شمال سورية حيث قضى مع زملائه أشهر الصيف اللاهبة قبل نقلهم إلى بلدة اميون في منطقة الكورة شمال لبنان،وكانت حكومة الانتداب قد سمحت لعائلات المنفيين اللحاق بهم فذهبت سلمى مع أمها وقضت زهاء عامين في لبنان إلى أن أفرج عن المعتقلين عام 1928م فعادت إلى دمشق مع عائلتها .كان لطفي الحفار مصرا على تعليم ابنته فأرسلها إلى كتاب لتتعلم القرآن الكريم.ثم انتقلت إلى معهد راهبات الفرنسيسكان في دمشق فتلقت تعليمها من الابتدائية حتى الثانوية باللغتين الفرنسية والاسبانية وتعلمت العربية على يد الأديبة السورية ماري عجمي.ونتيجة الظروف السياسية القاسية التي كانت تمر فيها البلادفي تلك المرحلة إضافة إلى بعض الظروف العائلية لم تستطع سلمى إتمام تعليمها الجامعي إلا أنها تابعت دروسا في العلوم السياسية بالمراسلة مع معهد اليسوعيين في بيروت.وبعد وفاة زوجها الأول محمد كرامي وعودتها من لبنان إلى سوريا تابعت دروسا في اللغة الاسبانية والفرنسية.وبدأت نشاطها الاجتماعي فأسست مبرة التعليم والمواساة التي أخذت على عاتقها تربية الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم وحتى بلوغعم السابعة .وبعد زواجها من نادر الكزبري وسفرها معه إلى حيث عمله استطاعت أن تتقن اللغتين الفرنسية والاسبانية وبدأت نشاطها الأدبي في الأرجنتين وتشيلي بإلقاء محاضرات عن المرأة العربية ودورها في التاريخ والأدب العربيين ومساندتها الرجل في القضايا الوطنية واعتبرت أن نضالها ضد الاستعمار لا يقل عن نضال الرجل مع اختلاف المعطيات.ثم انتقلت مع زوجها إلى أسبانيا بعد تعيينه سفيرا لسوريا في مدريد وهناك انتسبت إلى جمعية الكتاب وبدأ نشاطها الأدبي يزداد حتى شمل معظم المدن الاسبانية تقريبا .وانبرت تدافع عن المرأة العربية وقضاياها وتتحدث عن واقعها الاجتماعي والاقتصادي .ونشرت أولى أعمالها الأدبية "يوميات هالة"في بيروت عام 1950م وفي عام 1952م نشرت "حرمان" و"زوايا"في العام1955م.في عام 1958م أصدرت ديوان شعر بالفرنسية بعنوان "الوردة الوحيدة"وفي عام 1966م أصدرت ديوانا آخر باللغة نفسها بعنوان "عبير الأمس"وكذلك ديوان"بوح" إضافة إلى مجموعة شعرية باللغة الأسبانية بعنوان "عشية الرحيل".وتعتبر المحطة الاسبانية نقطة التحول في حياة سلمى فخلالها تعرفت إلى أهم الشعراء والأدباء الأسبان والتقت الشاعر نزار قباني الذي كان يعمل أيضا في السفارة السورية وكانت بينهما سجالات ومراسلات أدبية .وفي مدريد انتسبت إلى جمعية الكتاب ونالت وسام"شريط السيدة"عام1965م .وكانت في تلك الفترة قد بدأت في كتابة رواية،إلا أن عودتها إلى دمشق عام 1961م حالت دون إتمامها في أسبانيا وكانت تدور أحداثها بين مدينتي اشبيلية ومدريد.ولذلك كان عليها أن تستعين بنزار قباني لتزويدها بمعلومات حول الأمكنة واقترح لها عنوانا للرواية هو "عينان من اشبيليةوصدرت في عام 1965م.
تنوعت أعمال سلمى الحفار بين القصة والرواية والشعر .من أعمالها:مجموعتها القصصية"الغربية"و"نساء متفوقات"وهي أدب سيرة ومثلها الآتي:"عنبر ورماد"و"جورج صاند"و"مي زيادة وأعلام عصرها"و"مي زيادة ومأساة النبوغ"وتعاونت مع سهيل بديع بشروئي على تحقيق رسائل جبران إلى مي ونشرها وتترجمتها فأصدرا"الشعلة الزرقاء"باللغات العربية والانكليزية والفرنسية.من رواياتها::البرتقال المر"و"الحب بعد الخمسين".
نالت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1995م وفازت بجائزة البحر امتوسط الأدبية من جامعة "باليرمو"في صقلية عام 1980م.
توفيت بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على لبنان ليس برصاص الاحتلال أو تحت الأنقاض وإنما رحلت بصمت كما رحل من قبلها في 10/8/2006م.

د.ألق الماضي
11/09/2006, 09:11 PM
مليكة مستظرف

قاصة وروائية من المغرب، وعضو اتحاد كتاب المغرب، صدر لها رواية بعنوان

"جراح الروح والجسد"

سنة 1999م عن دار "اكسون"، ومجموعة قصصية بعنوان

"ترانت سيس"

عن مجموعة البحث في القصة القصيرة.

وقد عانت طويلا من المرض؛ إذ إنها احتاجت لغسيل كلى مستمر بعد فشل عملية الزراعة الأولى مع حتمية إجراء زراعة ثانية، وعانت من هشاشة العظام بسب وضعها الصحي، فكانت تتحرك على عكازين في تنقلها.

توفيت يوم الأحد17 شعبان 1427هـ 10 سبتمبر 2006م.

أبو شامة المغربي
11/09/2006, 09:19 PM
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/at--.gif
الأخت الكريمة
ألق الماضي
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
جهدك مبرور وسعيك مشكور
إن شاء الله
جزاك الله خير الجزاء
حياك الله
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/at--.gif
*****
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com

د.ألق الماضي
16/09/2006, 09:11 PM
كامل مصطفى الشيبي

أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد،وأحد أهم الباحثين في شؤون هذه الفلسفة وقضاياها،وما جاورها من شخصيات وآداب وفنون.ولد في بغداد عام 1927م ،ودرس الأدب في جامعة الإسكندرية ، ثم أكمل دراسته العليا في الفلسفة في الجامعة ذاتها،ثم في جامعة كيمبردج التي حصل فيها على الدكتوراه في الفلسفة عام 1961م لينتظم منذ ذلك التاريخ أستاذا في الفلسفة في جامعة بغداد،ثم في جامعات عربية وغربية.
وشأنه شأن الكثير من أبناء جيله من الباحثين والأساتذة الجامعيين ؛ فحياته العلمية توزعت بين اهتمامين أساسين.فمن جانب كانت هناك الدراسات الفكرية والفلسفية التي كان حريصا على أن يبحث ويكتب فيما لم يكتب فيه من قبل ،فجاءت أكثر أكثر من دراسة له في هذا المجال،وفي الذروة منها كتابه:"الصلة بين التصوف والتشيع".ومن جانب آخر كان تحقيق النصوص الذي اتخذ فيه منحى يمكن أن نطلق عليه "جمع المتفرق"فهو لم يأخذ في عمله هذا مخطوطا جاهزا كاملا أو قريبا من الاكتمال فيحققه ،وإنما تنكب الطريق الأصعب والمتمثل في اختيار موضوعات أو شخصيات تمثل ما يمكن أن نعده حياة متطرفة أو واقعا من هذا القبيل ثم البحث عن ثراث هذه الشخصية ،كما فعل مع أشعار الحلاج،بعدما وجد أن المستشرق لويس ماسينيون على اهتمامه الكبير به قد ظلمه بإصداره نصا لأشعاره وجده الشيبي "مليئا بالأخطاء اللغوية والنحوية والتفسيرية"على ماجاء في مقدمة تحقيقه ديوان الحلاج .وهناك جمع النصوص التي صنع منها موضوعات متكاملة بعدما أهملها الباحثون والمحققون المعاصرون.فجمع وحقق "ديوان الدوبيت"الذي كان لصدوره أوائل السبعينات صدى واسع في الأوساط الأكاديمية والمعنية بالأدب القديم،وقد حظي بأكثر من جائزة.وعلى النهج ذاته مضى في جمع "ديوان الكان وكان"وتحقيقه و"ديوان القوما"وكلها فنون شعرية شعبية عرفها الأدب العراقي في فترات من تاريخه.
إلا أن الشيبي انعطف في الحقبة الأخيرة من حياته نحو جانب مثير وطريف في التراث العربي هو المتمثل في الكتابة عن "المهمشين"في هذا التراث والتعريف بالبهاليل الذين أراد أن يجعل لهم شأنهم في عصره بعدما عاشوا على هامش الحياة والأدب في عصورهم فكتب عن "البهلول بن عمرو الكوفي"داعيا إياه برائد عقلاء المجانين .وهو كما قال عن نفسه يوما من حيث الاهتمام بمثل هذه الموضوعات التي لم يقترب منها سواه من الباحثين إنه يحب "الخوض في الموضوعات المجهولة والمهملة التي تستحق الاهتمام وتفتقدها الثقافة".
ويبدو أن رحلة حياته التي انتهت في بغداد قبل أيام انعكست على اهتماماته الأدبية والفلسفية والبحثية فكان الكثير مما كتب بمثابة استجابة ذاتية وعقلية لما عاش وواجه في مسارات حياته .ووجد فيما حقق تمثيلا لجوانب من معاناته ؛إذ حقق ديوان الحلاج في فترة عصيبة من حياته وكتب عن المهمشين والبهاليل وأعاد إلى دائرة الضوء عددا من المنسيين في التراث العربي في حقبة طاوله فيها النسيان والتهميش.ولم يكن كتابه الأخير عن الموت الذي أوصى أن يطبع بعد وفاته سوى استجابة لنداء أعماقه ذلك النداء الذي كان يستجيب له دوما وفي صور مختلفة.
أما هويته الفكرية والعلمية فحددها بالكلام على شخصه ؛فهو -كما قال- ممن"ينفردون بأفكار ومناهج قد تكون غير مرضية لدى الأغلبية التقليدية من الباحثين والسلطات هنا وهناك".إلا أن ذلك لم يكن يعنيه في كثير أو قليل.

د.ألق الماضي
06/02/2007, 11:24 PM
مصر: معرض الكتاب الدولي ينعى الراحل عز الدين إسماعيل
نعى معرض القاهرة الدولي للكتاب رحيل أحد رواده وهو الناقد الكبير الدكتور عزالدين إسماعيل رئيس هيئة الكتاب الاسبق الذي وافته المنيه أول أمس "الجمعة" .
وقد شهد معرض الكتاب خلال تولي الفقيد الهيئة انتقاله لأول مرة الى أرض المعارض بمدينة نصر عام 1982، وكان أول من أدخل إقامة الانشطة الثقافية والامسيات الشعرية على هامش إقامة معرض الكتاب .
وأشاد الدكتور ناصر الأنصاري رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب بمآثر الفقيد الراحل الذي يعد من أهم النقاد في الوطن العربي وواكب ثورة الشعر الحديث منذ بدايتها وكتب عن شعرائها وأهم روادها وتتبع إنجازاتها من خلال كتبه ومؤلفاته النقدية المتعددة والتي من أهمها (الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية) الذي صار معلما نقديا هاما، و(الادب وفنونه) و(كيف تقرأ النص العربي).
وكان للراحل إسهاماته في ترجمة بعض الكتب الاجنبية مثل (نظرية التلقي) لروبرت هولب ..وشغل الفقيد الراحل الدكتور عزالدين إسماعيل العديد من المناصب حيث عمل عميدا لكلية الاداب جامعة عين شمس، وأستاذا للادب العربي بعدد من الجامعات العربية، ومنصب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس تحرير مجلة (فصول) للنقد العربي .
وكان الفقيد عضوا في مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري، ومحكما في عدد من المسابقات الادبية والنقدية العربية الكبرى مثل (جائزة مؤسسة العويس بالامارات)، وترأس جمعية النقد الادبي بالقاهرة، والأمين العام للمجلس الاعلى للثقافة عام 1982، ورئيس لجنة الدراسات الادبية واللغوية بالمجلس الاعلى للثقافة عام
1983.ومن مؤلفات الراحل د. عزالدين إسماعيل (قضايا الانسان في الادب المسرحي المعاصر)، و(الشعر العربي المعاصر في اليمن)، و(الشعر القومي في السودان)، و(المكونات الاولى للثقافة العربية)، و(عشرون يوما في النوبة)، و(المصادر الادبية واللغوية في التراث العربي)، و(التراث الشعبي العربي في المعاجم اللغوية)، و(حركة المعنى في شعر المتبني بين السلب والايجاب )، و(الشعر قيمة حضارية).
وقد شارك الفقيد في العديد من المؤتمرات العالمية والعربية والاسلامية المتخصصة .
ولد د.عزالدين إسماعيل في 29يناير 1929، وتوفي أول أمس الجمعة بعد معاناة مع المرض لمدة شهرين .


http://www.alriyadh.com/2007/02/05/article222426.html

د.ألق الماضي
06/02/2007, 11:30 PM
أسسّ مجلة «فصول» وحاز جائزة الملك فيصل ... عز الدين إسماعيل يرحل بعد 50 عاماً من العطاء


برحيل الناقد الكبير عز الدين إسماعيل، تفقد الحركة الثقافية في مصر والعالم العربي شخصية طالما ارتبطت بالعمل الثقافي المؤسسي الجاد.
ولا يختلف اثنان على أن الراحل المولود في 29 كانون الثاني (يناير) من عام 1929، قامة كبيرة تستحق ان نذكر لها عطاءها خلال 50 عاماً، منذ أن حصل على درجة الليسانس، ثم الماجستير في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة القاهرة 1951، ثم الدكتوراه في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس 1954.
ثم تدرج من معيد في قسم اللغة العربية وآدابها حتى عين أستاذاً للأدب العربي في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس1959. ثم عميداً لكلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
هذا إلى جانب عمله أستاذًا في جامعات بلدان عدة، منها السودان والسعودية والمغرب.
هذا عن الجانب النظري، أما جهد عز الدين إسماعيل (وتلاميذه) العملي، فقد تجسد أيضاً في إقامة مؤتمر دوري للنقد الأدبي برعاية جامعة عين شمس، أقيمت منه أربع دورات كان آخرها بعنوان «البلاغة والدراسات البلاغية».
وأسس مجلة «فصول» العريقة عام 1980 وترأس تحريرها، وما من باحث في الوطن العربي إلا واستفاد منها في المجال الأكاديمي.
ولا يمكن ان ننكر جهود الراحل في مجال الترجمة، إذ ترجم أحدث النظريات الأدبية مثل كتب «مقدمة في نظرية الخطاب» لديان مكدونيل، و»فردينان دي سوسير» لجونثان كلر، و»نظرية التلقّي» لروبرت هولب، وهي الكتب التي لا تزال سيارة حتى الآن، ويعمل بها الباحثون في مجال النقد الأدبي والعلوم الإنسانية جميعاً وفق آليات نقدية منضبطة.
فضلاً عن ذلك، صدر لعز الدين إسماعيل الكثير من المؤلفات التي رسخته كناقد فذ للشعر، يكتب نقد الشعر بروح الشاعر، فضلاً عن آليات الناقد. كما كتب للمسرح كتاب «قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر». ثم اتبعه بكتب «الشعر العربي المعاصر»، «المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي»، «التراث الشعبي العربي في المعاجم اللغوية: دراسة استطلاعية» حركة المعنى في شعر المتنبي بين السلب والإيجاب «الشعر قيمة حضارية»، «الفن والإنسان» وعلى مستوى دراسة الشعر العربي كتب عز الدين إسماعيل: «الشعر العربي المعاصر في اليمن». و «الشعر القومي في السودان».
ومن الأمور اللافتة أن المنظور الجديد لتشكيل الإيقاع عند عز الدين إسماعيل، يرجع إلى أساس جمالي يغاير الأساس الجمالي القديم للشعر تمام المغايرة.
واعتبر نقاد كتـــــاب «الفــــن والإنسان» لعز الدين إسماعيل مهماً لكونه يكشف عــــلاقــــة التــلازم القائمة بين الفن والإنسان في تطورها الدائم، إذ يفرد الحديث لقضية شديدة الحساسية بالنسبة للفن التشكلي والأدب هي قضية «الزمن» التي تبدو أنها قضية فلسفية خالصة، لكن الزمن بالنسبة للفنان والأديب ممارسة عملية وليس فكرة نظرية.
خلاصة القول إن الراحل ترك موروثاً ثقافياًَ شعرياً ومسرحياً ونقدياً لا يمكن حصره بين دفتي كتاب واحد.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/02-2007/Article-20070205-90e5e108-c0a8-10ed-00cd-6695d1df9aa8/story.html

د.ألق الماضي
12/02/2007, 03:30 AM
الجالية العربية في أمريكا تفتقد البروفسور مجيد خدوري
فقدت الجالية العربية والأسرة الأكاديمية مؤخراً في الولايات المتحدة أحد أبرز وجوهها البروفسور "مجيد خدوري" بعد رحلة مهنية ثرية امتدت أكثر من سبعين عاماً، لعب خلالها دوراً بارزاً في إرساء بنية دراسات الشرق الأوسط الحديث والدراسات الإسلامية في الولايات المتحدة وخارجها، حيث كان من الرواد الذين أسسوا مراكز لها.



وقدم أ. د. خدوري من خلال مؤلفاته وأبحاثه ونشاطه التعليمي الزاخر مساهمات مميزة في مجال الدراسات الإسلامية وتاريخ العراق الحديث ودراسات الشرق الأوسط. وألف أكثر من 35كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، ترجم العديد منها للغات مختلفة، وأصبح بعضها مراجع هامة على المستوى العالمي. وقد نشرت له أيضاً مئات المقالات في الموسوعات والقواميس والمجلات الدولية المختصة. ومن أول مؤلفاته كتاب "نظام الانتداب" الذي نشر في الموصل عام 1933وآخرها كان "حرب الخليج" الذي صدر عن اوكسفورد يونيفيرسيتي برس عام 1997وأعيد طبعه في
2001.وقد كتب أ. د. خدوري عن العديد من الزعماء السياسيين ورواد الفكر في الشرق الأوسط الذي كان على معرفة شخصية بهم من أمثال الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس أنور السادات والرئيس الحبيب بورقيبة ورئيس الوزراء العراقي نوري السعيد، ومن المفكرين كامل الجادرجي وميشيل عفلق وعبدالرزاق السنهوري وغيرهم. كما كتب أيضاً مقالات عن السياسة في العالم العربي وخاصة في العراق وليبيا ومصر وسورية والمملكة العربية السعودية في العديد من المجلات الأكاديمية الأمريكية والعربية والدولية.

ولعب أ. د. خدوري دوراً آخر في المساعدة على تأسيس وتشييد المؤسسات المعنية بالدراسات الأكاديمية عن العالم العربي.
ومن إسهاماته إعادة تأسيس جمعية "الشيباني للقانون الدولي" التي ترأسها عام (1970)، وكان أحد مؤسسي "معهد الشرق الأوسط" والجامعة الليبية، التي أصبح عميداً لها عام 1957.وهو زميل فخري دائم في جمعية دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، كما ترأس جمعية دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، كما ترأس جمعية دراسات الشرق الأوسط الدولية. وتخرج على يديه العديد من الشخصيات العربية والأمريكية والدولية. وقد كان من بينهم رؤساء ووزراء وسياسيون وإعلاميون من العراق ومن سائر أنحاء العالم العربي، فضلاً عن أجيال من الدبلوماسيين والصحفيين والأكاديميين والباحثين البارزين والعاملين في الخدمة المدنية من الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وُلد أ. د. مجيد خدوري في مدينة الموصل في العراق في 27سبتمبر 1908.وقد تزوج من مجدية دواف عام 1942(التي توفيت عام 1972)، والذي أنجب منها فريد وشيرين.
من مؤلفات أ. د. مجيد خدوري باللغة العربية:
1-نظام الانتداب (الموصل 1933) مطبعة أم الربيعين.
2- أسباب الاحتلال البريطاني للعراق (الموصل 1934).
3- المسألة السورية (الموصل 1935).
4- تحرر العراق من الانتداب (بغداد 1936).
5- الصلات الدبلوماسية بين هارون الرشيد وشارلمان (بغداد 1939).
6- مؤسسات العراق الدستورية والإدارية والقضائية (بغداد 1939).
7- نظام الحكم في العراق (بغداد 1946).
8- قضية الاسكندرية (دمشق 1955)، أعيد طبعها عام
9.1990- البحرين وإيران (بيروت 1953)، دار المكشوف.
http://www.alriyadh.com/2007/02/11/article223941.html

د.ألق الماضي
12/02/2007, 03:37 AM
أَسَّسَ جمعية النقد والمعرض الدائم للكتاب ومجلات إبداع والقاهرة وفصول:
الراحل الدكتور عز الدين إسماعيل.. دَافَعَ عن قضايا الإنسان في الأدب.. وأعاد اكتشاف الأسس الجمالية في النقد العربي
شكّل غياب كبير نقّاد مصر ورئيس جمعية النقد الأدبي د.عز الدين إسماعيل؛ الذي رحل عن دنيانا في الثالث من فبراير 2007عن 78عاما؛ خسارةً فادحةً لحركة الإبداع والنقد والأوساط الثقافية، ليس في مصر وحدها، بل في سائر أرجاء العالم العربي. لم يكن د.عز الدين إسماعيل مجرد ناقد كبير أثرى المكتبة العربية بعشرات المؤلفات الجادة المتعمقة في مجالات مختلفة، لكنه أيضا لعب دورا بارزا في تأسيس العديد من المجلات والمعارض والمؤسسات والفعاليات الثقافية، واستطاع بحق أن يحمل على كتفيه "حركة النقد"، ويدفعها إلى الأمام على مدار سنوات طوال، سائرا على نهج أستاذه د.طه حسين.
دافع د.عز الدين إسماعيل في مؤلفاته عن قضايا الإنسان في الأدب، وأعاد اكتشاف الأسس الجمالية في النقد العربي، ووضع تصورا للتفسير النفسي للأدب، وغاص في ظواهر الشعر العربي المعاصر وإشكالياته. وكان د.عز الدين إسماعيل يرى أن الواقع الثقافي العربي برمته قد تغير في السنوات الأخيرة، حيث صار لدينا مثقفون من كل الأجيال يستحقون التقدير والحب، لكن لم تعد لدينا "حياة ثقافية" بالمعنى الحقيقي، وذلك لأسباب معقدة ومتشابكة. وربما يعود هذا؛ كما يرى د.عز الدين إسماعيل؛ إلى طغيان سياسة الانفتاح والبيزنس على الحياة الثقافية، سواء بالاضطرار أو الاختيار، وربما لغياب القيم الكبرى التي عاش جيله في ظلها؛ قيم التفاني والإخلاص والعمل من أجل العمل ذاته والوفاء للتراث والأساتذة وللغة العربية. وربما من الأشياء التي يعانيها الواقع الثقافي أيضا تزايد كم المهارات التقنية والفنية نتيجة لطغيان الثرثرة من كل الاتجاهات، فاضطربت الأحوال وضاع كثير من أصحاب المواهب بدعوى التجديد والحداثة، ونسي الشباب؛ وفقا للراحل الكبير؛ أن يكلفوا أنفسهم عناء التثقيف الذاتي الجاد والمنضبط، واضطرتهم لقمة العيش إلى التسرع في أعمالهم التي لم تنضج وإصدارها، الأمر الذي ترتب عليه سرعة الانصراف عنها من قبل القراء، وبالتالي انحسر دور القراءة والكتاب الأدبي، ساعد على ذلك بالطبع انتشار وسائل وأدوات المعرفة الحديثة مثل التلفاز والكمبيوتر.
وفي غوصه في بحور الشعر العربية، يرى د.عز الدين إسماعيل أنها إنما تمثل أشياء ناجزة يتعامل معها الشاعر بطريقتين، فهو إما أن يطوع الكلمات لنسق سابق لم يصنعه ولم يشارك في صنعه، فإنه بذلك كمن يشكل نفسه من خلال الطبيعة لا كمن يشكل الطبيعة من خلال نفسه، وبذا نكون في صميم نظام الشطرين الذي يتحكم فيه الوزن في الجور على انفعال الشاعر والمعاني التي يروم التعبير عنها. أما شعر التفعيلة، فإن الشاعر ينسق الطبيعة تنسيقا خاصا يتلاءم مع حالته الشعورية، أي أن الدفقة الشعورية والانفعالية تتحكم في تحديد طبيعة الوزن، وهذا يعني أن الداخلي متمثلا في الانفعال والتجربة الشعورية يتحكمان في الخارجي الوزن والقافية ويحددان نوعيهما وطبيعتيهما.
وفي تحليله للشعر العربي المعاصر يرى د.عز الدين إسماعيل أن ظاهرة الحزن في هذا الشعر ليست مجرد أثر من آثار اليأس من الحضارة المادية والنقمة عليها، وإنما هي تعلو على المادي والروحي معا، وتصدر عن النظرة الرحبة إلى الأشياء في شتى جوانبها.
وقد كان د.عز الدين إسماعيل شاعرا غير هين، رغم أنه لم يهتم بإصدار دواوين، ومن آخر إبداعاته الشعرية قصيدة كتبها في عام 2006حول تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على قانا، وفيها يقول:
"قانا الأولى.. قانا الثانية.. الثالثة.. الرابعة.. الألف.
قانا الأمس.. وقانا اليوم.. وقانا الغد.
قانا فاتحة التاريخ.. وفاصلة الأيام
قانا جوهرة فوق جبين الأيام"
ويشار إلى أن الناقد الكبير الراحل د.عز الدين إسماعيل حصل على الدكتوراه في الآداب مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة عين شمس، وتدرج في وظائف هيئة التدريس حتى وصل إلى درجة أستاذ بكلية الآداب في جامعة عين شمس، ثم صار عميداً للكلية. وقد كان عضوا في كثير من الهيئات والمجالس، مثل لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة القومية المتخصصة. شغل د.عز الدين إسماعيل العديد من المناصب المهمة، منها: مدير المركز الثقافي العربي في مدينة بون بألمانيا الغربية، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، رئيس أكاديمية الفنون. وللدكتور عز الدين إسماعيل يعزى الفضل في تأسيس مجلات ثقافية من العيار الثقيل: فصول، إبداع، عالم الكتب، القاهرة، وكذلك تأسيس: المعرض الدولي لكتاب الطفل بالقاهرة، والمعرض الدائم للكتاب في الهيئة المصرية العامة للكتاب، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، والمؤتمر العربي الدولي للنقد الأدبي في القاهرة. من مؤلفات د.عز الدين إسماعيل: قضايا الإنسان في الأدب المسرحي، الأسس الجمالية في النقد العربي، في الشعر العباسي: الرؤية والفن، الشعر العربي المعاصر: قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، التفسير النفسي للأدب، المصادر الأدبية واللغوية في التراث العربي، الفن والإنسان، أوبرا السلطان الحائر (مأخوذة من مسرحية توفيق الحكيم)، وغيرها. ومن كتبه المترجمة: رحلة إلى الهند للروائي الإنجليزي (فورستر)، السفينة دميرينت للروائي الطاجيكي (يوري كريموف). حصل د.إسماعيل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الملك فيصل العالمية.
http://www.alriyadh.com/2007/02/10/article223801.html

د.ألق الماضي
20/02/2007, 07:02 PM
حسين سراج
@ ولد الأديب والشاعر حسين عبدالله سراج بالطائف عام 1332وينحدر من أسرة اشتغلت بالافتاء في مكة المكرمة على المذهب الحنفي.
@ درس في المدرسة الراقية بمكة المكرمة ثم انتقل الى مدرسة الفلاح.
@ هاجر الى الاردن وأكمل دراسته الاعدادية ثم ارسله والده الى لبنان ليتخرج في الكلية الوطنية ودرس على يد الناقد اللبناني الكبير مارون عبود.
@ تقلب في عدة وظائف بالاردن حتى أُنعم عليه بلقب (باشا) وحظي بوسام من الدرجة الاولى ووسام عسكري عال لا يعطى الا لكبار القادة.

@ عين مديراً للمراسم الملكية بالاردن ثم رئيساً للديوان الملكي وقائماً بعمل السفارة الاردنية بالقاهرة.
@ عاد الى أرض الوطن وعين مديراً عاماً لرابطة العالم الإسلامي.
@ أم المسلمين لصلاة الجمعة في كل من هوليود ونيويورك.
http://www.alriyadh.com/2007/02/19/article226030.html

د.ألق الماضي
07/06/2007, 03:56 PM
نازك الملائكة وأزمة المرض
ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م، ونشأت في بيت علم وأدب.
تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، بالإضافة إلى اللغة العربية، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا.


لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية:
عاشقة الليل، صدر عام 1947، شظايا ورماد صدر عام 1949، قرارة الموجة صدر عام 1957، شجرة القمر صدر عام 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977، للصلاة والثورة صدر عام 1978، يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات، الأعمال الكاملة - مجلدان - (عدة طبعات).
ولها من الكتب:
قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر.
كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية.
( اليوم هي طريحة المرض تنتظر العلاج )
منقول عن :
جريدة الرياض / ثقافة الخميس/الخميس21جمادى الأولى 1428هـ - 7يونيو 2007م - العدد 14227

د.ألق الماضي
04/10/2007, 02:17 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/82/candle112.jpg

د.ألق الماضي
17/12/2007, 10:47 AM
http://www.lakii.com/modules/4nAlbum/album/bless/24.gif

احمد خميس
10/01/2008, 08:24 PM
لأديب الكبير / يوسف العظم في سطور (1350 ـ 1428)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد أن فقدت الساحة الأدبية عددا من الأدباء كمحمد الحسناوي السوري ومحمد بنعمارة المغربي و...و.. تفقد اليوم يوسف العظم الأردني
فمن هو يوسف العظم؟
هو الأديب الكبير والشاعر القدير والناقد البصير والداعية البليغ والوزير الموفق
*ولد في معان (جنوب الأردن) عام 1350
*تخرج من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية ، ومن معهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس .

*درس الثقافة الإسلامية والأدب العربي في الكلية العلمية الإسلامية بعمان (1954 م ـ 1962 م)

*عمل وزيرا للتنمية و عضوا في مجلس النواب الأردني وفي عدد من اللجان الإدارية و التربوية والإعلامية

*أسهم في وضع مناهج التربية الإسلامية ورياض الأطفال بتكليف من وزارة التربية والتعليم الأردنية

*شارك في أكثر من 400 محاضرة وندوة

*شارك في عدة مؤتمرات في البلاد العربية والغربية

*قدم للإعلام الأردني عددا من البرامج الثقافية وكتب في كثير من صحفه

*كان له مواقف في رد مفتريات خصوم الإسلام في عدد من اللقاءات والندوات

*من مؤلفاته:

في رحاب الأقصى (شعر) 1400
عرائس الضياء (شعر) 1404
الأعمال الشعرية الكاملة 2003م
مذكرات ثلاثة أرباع قرن 2004م
الشعر والشعراء في الإسلام
رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر
يا أيها الإنسان (قصص)

رحمه الله رحمة واسعة وجزاه كل خير ومغفرة ورفعة!
وإنا لله وإنا إليه راجعون!

*المرجع / معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين الجزء الثالث ص 1487 ـ 1491(بتصرف)

د.ألق الماضي
10/01/2008, 10:09 PM
أخي الأستاذ أحمد خميس...
بارك الله فيك...
وبانتظار القادم...

احمد خميس
11/01/2008, 04:04 AM
الاخت الكريمه /ألق الماضى
أتأمل ردك
وأقول
سبحان من وهبك تلك النعمة الرائعة
وهى نعمة
الرد الجميل الرائع
لك الورود
احمد خميس
مصر
مرسى مطروح

د.ألق الماضي
11/01/2008, 08:26 PM
الاخت الكريمه /ألق الماضى
أتأمل ردك
وأقول
سبحان من وهبك تلك النعمة الرائعة
وهى نعمة
الرد الجميل الرائع
لك الورود
احمد خميس
مصر
مرسى مطروح


شكرا لك...
وحياك الله...

احمد خميس
12/01/2008, 04:50 AM
http://www.21za.com/pic/thankyou003_files/20.gif

د.ألق الماضي
05/02/2008, 06:13 PM
الشيخ العلامة بكر أبو زيد...
ولد الشيخ في الوشم عام 1365هـ ثم انتقل إلى الرياض ودرس في المعهد العلمي ثم تخرج في كلية الشريعة عام 1387هـ ثم انتقل إلى المدينة حيث عين فيها قاضيا . تقلد عددا من المهام كان آخرها رئيسا لمجمع الفقه الإسلامي .
توفي إثر مرض عانى منه طويلا ف 28/1/1429هـ، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.

احمد خميس
06/02/2008, 06:04 PM
http://maxupload.com/img/04090B84.gif

د.ألق الماضي
06/02/2008, 08:55 PM
http://maxupload.com/img/04090B84.gif

اضغط هنا (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=8648)

د.ألق الماضي
06/02/2008, 09:00 PM
رحيل الشيخ بكر ابو زيد عضو هيئة كبار العلماء ورئيس المجمع الفقهي.. أمس

http://www.alriyadh.com/2008/02/06/img/082665b.jpg
الرياض - تركي العمري:
توفي امس بمدينة الرياض فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً.
وقد اديت صلاة الميت على الفقيد أبو زيد عقب صلاة العشاء امس بمسجده بجوار مسكنه بحي العقيق بمدينة الرياض وأم المصلين الشيخ احمد الريس عضو هيئة الدعوة والإرشاد (زوج ابنة الشيخ)،وذلك بناء على وصية الفقيد، ودفن بمقبرة الدرعية، وتقدم سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ جموع المصلين بحضور اصحاب السمو الأمراء واصحاب المعالي ومحبي الشيخ وطلابه، حيث اكتظت بهم الشوارع المحيطة بالمسجد ومقبرة الدرعية.
نسبه:
بكر بن عبدالله أبو زيد بن محمد بن عبدالله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد، ينتهي نسبه إلى بني زيد الأعلى، وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي، من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم، وعالية نجد، وفيها ولد عام 1365ه.
حياته العلمية
درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي، ثم انتقل إلى الرياض عام 1375ه، وفيه واصل دراسته الابتدائية، ثم المعهد العلمي، ثم كلية الشريعة، حتى تخرج عام 87ه/ 88ه في كلية الشريعة بالرياض منتسبا، وكان ترتيبه الأول، وفي عام 1384ه انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية،
وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة،ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق، وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري، وكان- رحمه الله- يحفظها، وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي، كتاب البيوع فقط، وفي مكة قرأ على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز كتاب الحج من (المنتقى) للمجد ابن تيمية في حج عام 1385ه بالمسجد الحرام،واستجاز المدرس بالمسجد الحرام الشيخ: سليمان بن عبدالرحمن بن حمدان، فأجازه إجازة مكتوبة بخطه لجميع كتب السنة، وإجازة في المد النبوي، في المدينة قرأ على سماحة شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و(بلوغ المرام) وعددا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته، إذ لازمه نحو سنتين وأجازه،ولازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنوات، منذ انتقل إلى المدينة المنورة حتى توفي الشيخ في حج عام 1393ه- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره ( أضواء البيان)، ورسالته ( آداب البحث والمناظرة)، وانفرد بأخذ علم النسب عنه، فقرأ عليه ( القصد والأمم) لابن عبدالبر، وبعض ( الإنباه) لابن عبدالبر أيضا، وقرأ عليه بعض الرسائل، وله معه مباحثات واستفادات، ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها، وقد جمعها في ثبت مستقل،وفي عام 1399ه / 1400ه، درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا، فنال شهادة العالمية (الماجستير)، وفي عام 1403ه تحصل على شهادة العالمية العالية( الدكتوراه).
حياته العملية
وفي عام 87ه / 88ه لما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فصدر أمر ملكي كريم بتعيينه في القضاء في المدينة المنورة، فاستمر في قضائها حتى عام 1400ه،وفي عام 1390ه عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف، فاستمر حتى عام 1400ه، وفي عام 1391ه صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف، فاستمر حتى مطلع عام 1396ه، وفي عام 1400ه اختير وكيلا عاما لوزارة العدل، فصدر قرار مجلس الوزراء بذلك، واستمر حتى نهاية عام 1412ه، وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة، عضوا في لجنة الفتوى، وهيئة كبار العلماء،وفي عام 1405ه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلا للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، واختير رئيسا للمجمع، وفي عام 1406ه عين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي، وكانت له في أثناء ذلك مشاركة في عدد من اللجان والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها، ودرس في المعهد العالي للقضاء، وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/02/06/article315226.html)

sapry_2020
28/02/2008, 10:13 PM
ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي <SPAN dir=ltr>

د.ألق الماضي
29/02/2008, 08:18 PM
حياك الله في المربد...
اسمح لي بنقل الموضوع لموضوع آخر في المكتبة هو موضوع من هم؟...

د.ألق الماضي
16/04/2008, 10:46 PM
ضياء يوسف
*من الشخصيات الثقافية الأبريلية نتذكر الشاعرة والأديبة المصرية جميلة العلايلي المرأة الوحيدة في جماعة أبوللو الشعرية التي توفيت في11من أبريل عام 1991.أما مولدها فكان في 20مارس
1907.أصدر الأستاذ وديع فلسطين كتابه"وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره"في مجلدين خصص جزءا منهما لجميلة العلايلي لكنه لم يشر إلى تعليمها، وإنما أشار إلى بدايتها الأدبية عندما كانت دون العشرين من العمر وأرسلت قصيدة بعنوان"الساحر"إلى الدكتور أحمد زكي أبي شادي مؤسس جماعة أبوللو، فنشرها في عدد أبريل1933م من مجلة أبوللو.
أصدرت جميلة ديوانين من الشعر، هما:صدى أحلامي ونبضات شاعرة، كما أصدرت عدداً من الروايات، منها:هندية، الراهبة، إحسان، تآلف الأرواح، الراعية، الناسك، جاسوسة صهيون، من أجل الله، بين أبويءن.
وأصدرت مع زوجها سيد ندا مجلة أدبية بعنوان "الأهداف" عام1949م، وقد استمر صدورها شهريا نحو عشرين عاماً.
قدمها مؤسس جماعة أبوللو الشعرية الدكتور أحمد زكي أبو شادي في ديوانها الأول "صدى أحلامي" الصادر عام1936فقال:(لكي نقدر جميلة العلايلي التقدير الذي تستحقه مواهبها لا يجوز أن نغفل مقارنة أدبها بأدب الجيل السابق، لقد كانت شاعرات ذلك الجيل حريصات على "وأد" عواطفهن، فكان محرما عليهن شعر الوجدان الفطري!.وكانت العاطفة عندهن محصورة في الرثاء وتحية الأهل وتوديعهم، ولكننا في هذا الشعر الجديد نلمح ثورة جديدة على تلك التقاليد البالية، فنجد صاحبته كاشفة في اطمئنان وفي دقة وشجاعة عن دخيلة نفسها في صدى أحلامها المنغومة).
كتب عنها مصطفى عبداللطيف السحرتي:(جميلة العلايلي بنت المنصورة، عاشت عند ضفاف البحر الصغير الذي ألهم الهمشري وناجي، وعلي محمد طه، ومختار الوكيل، وصالح جودت، أجمل قصائدهم الوجدانية.وقد قدرها شعراء أبوللو قدرها، وأحبوها، وكان على رأسهم الدكتور زكي أبو شادي، وخطب ودها الدكتور زكي مبارك، وتغنى بلطفها المرحوم الدكتور عبدالعزيز عتيق في قصيدته الجهيرة "الشمس الجديدة" وقد اعتززنا بصداقتها، وريادتها للشعر النسوي الوليد.ولم تقتصر موهبة جميلة على الشعر بل انها الفت مايزيد على الإثنتي عشرة رواية، وأولها "الطائر الحائر"، تحكي فيها لهفات شاعر كان يحوم هنا وهناك بين الأزهار والورود، وتعددت نشاطات جميلة فكتبت القصة والرواية والخاطرة والمقال الأدبي، وأخرجت مجلة "الأهداف"، وثابرت السنين على إخراجها، دون معونة أحد أو هيئة رسمية.
وبعد جهاد أكثر من أربعين عاما في هذه المجالي الأدبية المنوعة، وبعد خبرة طويلة للناس وجدت فيها ما لا يطيب لروحها الصافية النقية، لاذت إلى السماء وإلى رب السماء، نافضة مشاعرها نحوه في شعر ديوانها "صدى أحلامي"، اللطيف، الطلي، العذب الإيقاع).
أما حافظ محمود فكتب في زاوية ذكرياته عن دورها قال: (كانت جميلة تمثل فتاة الريف المتحضرة التي أوتيت موهبة الشعر خاصة والأدب عامة، فكل الأديبات والشاعرات من جيلها كن قاهريات أو مقيمات بالقاهرة، أما هي فكانت دقهلاوية لدرجة انها كانت في البداية تجيء القاهرة زائرة أو مشاركة في الندوات الخاصة بالشعر والأدب، ثم تعود إلى المنصورة قبل أن تستقر بالقاهرة نهائياً، وهذا يعني أن هذه الفتاة- باعتبار ماكان - هي التي فتحت أبواب القاهرة الأدبية للأديبات الريفيات أصلا، فكانت بذلك رائدة من رواد الشعر خاصة والأدب عامة. ومع أن جميلة العلايلي كانت أقرب إلى مدرسة أبوللو في الشعرإلا أنها، بعد أبوللو، فتحت الباب أمام الشعراء أعضاء صالون جميلة الذي كانت تسميه "المجمع الأدبي" لاتجاه جديد، فلقد رأينا من أعضاء صالون جميلة شعراء آخرين نستطيع أن نسميهم "شعراء مابعد أبوللو").
ومن ماكُتب عن شاعريتها اقتطع جزءا من مقال للأديب محمود البدوي عن ديوانها الأول "صدى أحلامي" يتضح في جانب منه كم كان ذلك الجيل ميالا للاندماج بالقراء حريصا على الوصول إليهم.يقول في بعضه: ديوان صغير الحجم أنيق الشكل جيد الشعر عذبه، فيه روح الفنانة الملهمة والشاعرة المطبوعة على قول الشعر دون تكلف ولا صنعة ولا محاكاة، ولا يعيبه كثرة مافيه من نواح وشكوى وأنين فهذا كله لا بأس به إذا جاء من المرأة، ومن فتاة كجميلة العلايلي فنانة بطبعها تعشق الحرية وتتعلق بالمثل العليا- التي لا تتحقق-وتحس بثقل البيئة الخانقة التي تكتم أنفاسها وتهيض جناحيها وتبدد أحلامها الذهبية وتذيب في صدرها أمانيها العذاب، وفي الديوان قطع شعرية جزلة تحسد عليها، وقصيدة تديرها الشاعرة دوران القصة القصيرة، وهذا توجيه منها حسن ومقبول يحبب الشعر إلى نفوس القراء الذين انصرفوا عنه- مع الأسف- إلى القصة!.
والقارئ لهذا الديوان سيشعر بعواطف المرأة الخالصة الصادقة الصريحة، وهذا مانطلبه من كل فتاة تحاول المحاولات الأدبية مثلها وتجاري الرجل في الفن، فليست البراعة في تقليد الرجل في عواطفه ومشاعره وتفكيره وحبه، وإنما البراعة في أن تبرز خصائص المرأة وتبدو أنوثتها قوية من خلال السطور، والدنيا بأسرها تصفق اليوم "لفيكي باوم" لأنها تمتاز بالحنان، الحنان الذي لايعرفه الرجل.والذي يقرأ لكثير من فتياتنا المتأدبات يرى أن أقلام الرجال تجول في أعمالهن الأدبية وتصول، وهذا عيب فاضح تضيع معه شخصية المرأة).. وختم المقال بقوله: (الواقع أن ديوان "صدى أحلامي" هو خير الجهود الأدبية الموفقة التي بذلتها فتاة في السنين الأخيرة وصاحبته تستحق عليه التهنئة القلبية الخالصة).
أما جميلة نفسها فقالت عن نفسها: (مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة.مثلي الأعلى في كفاحي الإجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى.مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللو الدكتور أحمد زكي أبو شادي.ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله تعالى).
أما أيامها الأخيرة فكتب عنها الأستاذ وديع فلسطين قائلا(قضت سني حياتها المتأخرة مسمَّرة على مقعد متحرك بسبب كسور أصابتها نتيجة لسقوطها في بيتها، كما تحالفت عليها أمراض الشيخوخة وآلام الروماتيزم الحادة، فاحتملتها في صبرالمؤمنات الراضيات، وبقيت مع ذلك، وإلى آخر لحظة في عمرها، تكتب لتؤدي رسالتها حتى التمام، فجهّزت ديوانها الثالث، وهو مازال مخطوطا، وسجّلت سيرة حياتها وذكرياتها في كتابين).
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/04/14/article334174.html)

د.ألق الماضي
30/06/2008, 09:53 PM
http://www.alriyadh.com/2008/06/30/img/306266.jpg


الدكتور الفحام من مواليد مدينة حمص 1921وحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1963وفي ذات العام تولى منصب وزير التربية في سورية ثم عمل سفيرا لسورية في الجزائر 1964الى 1968ثم رئيسا لجامعة دمشق من 1968الى 1970ثم وزيرا للتعليم العالي حتى عام 1973وكان في ذات الفترة عضوا في مجلس الشعب ثم عاد وزيرا للتربية من 1973الى 1978ثم وزيرا للتعليم العالي 1980ثم رئيسا لمجمع اللغة العربية من 1993وحتى تاريخه وهو عضو في هيئة الموسوعة العربية وعضو في العديد من المجالس واللجان الاستشارية والمنظمات العاملة في مجالات اللغة العربية وبحوث الحضارة والتاريخ والمخطوطات.يعد العلامة المرحوم الدكتور شاكر الفحام من كبار العلماء العرب الذين نذروا عمرهم لخدمة اللغة العربية وعلومها منذ مطلع حياته العملية وحتى وفاته في دمشق. واشتغل الفحام على التأسيس المنهجي والمعرفي للنقد الوصفي والتحليلي والتأصيل والتحديث وتمثلات اللغة العربية للهوية القومية في صلب الممارسة النقدية ضمن مسعى توظيف التراث النقدي في مسارات النقد الأدبي الحديث.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/06/30/article354679.html)

احمد خميس
01/07/2008, 04:52 AM
الدكتور الفحام
غنى عنى التعريف
وشخصيه نفتخر بها
وزاد الله من امثالك وامثاله
تحياتى

http://gmrup.com/img/photo/xCZ46939.gif

د.ألق الماضي
01/07/2008, 10:02 PM
الدكتور الفحام
غنى عنى التعريف
وشخصيه نفتخر بها
وزاد الله من امثالك وامثاله
تحياتى

http://gmrup.com/img/photo/xCZ46939.gif

آمين...
ولك مثل ما سألت...
رحم الله الدكتور شاكر الفحام...

د.ألق الماضي
04/07/2008, 06:55 PM
سيرة ذاتية موجزة
http://www.alarabiya.net/files/image/large_47649_52494.jpg


الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الأسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراة عام 1969 (من جامعة رَتْجَرز Rutgers) (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). وهو الآن عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).

قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره. وسيصدر هذا العام كتاب من تحرير الأستاذة سوزان حرفي، الإعلامية المصرية، تحت عنوان حوارات مع الدكتور عبد الوهاب المسيرى، وهو يغطي كل الموضوعات التي تناولها الدكتور المسيرى في كتاباته ابتداءً من رؤيته في المجاز ونهاية التاريخ وانتهاءً بأفكاره عن الصهيونية.

يذكر الدكتور المسيري في هذه "الرحلة" بداية اهتمامه بالموضوع اليهودي والصهيوني، فكانت أول كتبه هو نهاية التاريخ: مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني (1972)، وصدر بعدها موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤية نقدية (1975)، كما صدر له عام 1981 كتاب من جزأين بعنوان الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة (1981). وفي هذه الفترة صدرت له عدة دراسات باللغة الإنجليزية من أهمها كتاب أرض الوعد: نقد الصهيونية السياسية (1977). وقد قرر الدكتور المسيري أن يُحدِّث موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية وتصور أن عملية التحديث قد تستغرق عامًا أو عامين، ولكنه اكتشف أن رؤيته في هذه الموسوعة كانت تفكيكية، وأن المطلوب رؤية تأسيسية تطرح بديلاً. فكانت الثمرة أنه بعد حوالي ربع قرن نشر موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (1999) وهي من ثمانية مجلدات. وقد صدر له أثناء ذلك الوقت وبعده عدة كتب في نفس الموضوع من أهمها البروتوكولات واليهودية والصهيونية (2003). في الخطاب والمصطلح الصهيوني (2003- 2005). وسيصدر هذا العام كتابين الأول بعنوان الفكر الصهيوني من هرتزل حتى الوقت الحاضر والثاني بعنوان من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ أسئلة الهوية والأزمة الصهيونية.

واهتمامات الدكتور المسيري الفكرية تتجاوز الموضوع الصهيوني، بل انه يعتبر موسوعته مجرد دراسة حالة، في إطار مشروعه النظري. فقد صدر له كتاب من جزئين بعنوان إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (1993)، والعالم من منظور غربي (2001)، والفلسفة المادية وتفكيك الإنسان (2002)، والحداثة وما بعد الحداثة (2003)، والعلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (2002)، ورؤية معرفية في الحداثة الغربية (2006). وسيصدر له خلال هذا العام كتاب من عدة مجلدات يضم أعمال مؤتمر "حوار الحضارات والمسارات المتنوعة للمعرفة- المؤتمر الثاني للتحيز" الذي عُقد في فبراير 2007 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

وقد ظل الموضوع الأدبي ("حبي الأول" كما يقول الدكتور المسيري في رحلته الفكرية) ضمن اهتماماته الأساسية. فصدر له كتاب مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: بعض الدراسات التاريخية والنقدية (1979) وعدة كتب بالعربية والإنجليزية في أدب المقاومة الفلسطينية، واللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود (2002). وللدكتور المسيري ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والبراءة: سيرة شبه ذاتية شبه موضوعية (2003) وصدر للدكتور المسيري ديوان شعر وعدة قصص للأطفال. وقد صدر له عام 2007 عدة كتب فى النقد الأدبى: الملاح القديم للشاعر صمويل تايلور كوليردج: طبعة مصورة مزدوجة اللغة (عربى-إنجليزى) مع دراسة نقدية، ودراسات فى الشعر وفى الأدب والفكر.

تُرجمت بعض أعمال الدكتور المسيري إلى الإنجليزية والفارسية والتركية والبرتغالية. وسيصدر هذا العام إن شاء الله الترجمة الفرنسية والإنجليزية لسيرته الغير ذاتية والغير موضوعية، رحلتي الفكرية. كما سيصدر كتاب باللغة العربية والإنجليزية والعبرية بعنوان دراسات في الصهيونية.

وقد نال الدكتور المسيرى عدة جوائز من بينها جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام (2000) عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ثم عام (2001) عن كتاب رحلتي الفكرية، وجائزة العويس عام (2002) عن مجمل إنتاجه الفكري. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام (2004). وقد نال عدة جوائز محلية وعالمية عن قصصه وعن ديوان الشعر للأطفال.

وقد تزايد الاهتمام بأعمال الدكتور المسيرى فصدرت عدة دراسات عن أعماله، من أهمها: فى عالم عبد الوهاب المسيرى: كتاب حواري من جزأين (2004)، وكتاب تكريمي بعنوان الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيرى في عيون أصدقائه ونقاده، ضمن سلسلة "علماء مكرمون" لدار الفكر بسوريا يضم أعمال مؤتمر "المسيرى: الرؤية والمنهج" الذي عُقد في المجلس الأعلى للثقافة في فبراير 2007. كما ظهر عدد خاص من مجلة أوراق فلسفية (2008) يضم دراسات العديد من العلماء والباحثين العرب في الجوانب المتعددة للدكتور عبد الوهاب المسيرى.



كتبه:

1-دراسات في الشعر (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007). 2007
2-في الأدب والفكر: دراسات في الشعر والنثر (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007). 2007
3-صمويل تايلور كوليردج، قصيدة الملاح القديم فى سبعة أقسام، طبعة باللغتين العربية والإنجليزية ترجمة وتعليق د.عبد الوهاب المسيرى ولوحات الفنانة د.رباب نمر (أويكننج، لندن- كاليفورنيا 2007). 2007
4-رحلتي الفكرية ـ في البذور والجذور والثمار (دار الشروق، 2006) طبعة جديدة تماما من كتاب رحلتى الفكرية مزود بألبوم صور بعنوان ’رحلتي في صور‘. 2006
5-دراسات معرفية في الحداثة الغربية (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2006). 2006
6-الصهيونية وخيوط العنكبوت (دار الفكر، دمشق 2006). 2006
7-الموسوعة الموجزة: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية في مجلدين (دار الشروق، القاهرة 2004، طبعة ثانية 2005). 2004
8-التجانس اليهودي والشخصية اليهودية (دار الهلال، كتاب الهلال، 2004). 2004
9-الحداثة وما بعد الحداثة (بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي) (دار الفكر، سلسلة حواراتٌ لقرنٍ جديد، دمشق 2003). 2003
10-البروتوكولات واليهودية والصهيونية (دار الشروق، القاهرة يناير 2003 – طبعة ثانية إبريل 2003 – طبعة ثالثة مايو 2003 – طبعة رابعة يناير 2005). 2003
11-الصهيونية والحضارة الغربية الحديثة (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة2003). 2003
12-دفاع عن الإنسان: دراسة نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة (دار الشروق، القاهرة 2003). 2003
13-في الخطاب والمصطلح الصهيوني (دار الشروق، القاهرة 2003 - طبعة ثانية 2005). 2003
14-الإدراك الصهيوني للعرب والحوار المسلح (دار الحمراء، بيروت 2003). 2003
15-من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية: أثرُ الانتفاضة على الكِيان الإسرائيلي (عدة طبعات: القاهرة- دمشق- برلين- نيويورك- نشر إلكتروني، حقوق الطبع محفوظة للقُرَّاء 2002). 2002
16-أغنياتٌ إلى الأشياء الجميلة (دار الشروق، القاهرة 2002). 2002
17-انهيار إسرائيل من الداخل (دار المعارف، القاهرة 2002). 2002
18-الإنسان والحضارة والنماذج المركَّبة: دراساتٌ نظريةٌ وتطبيقية (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2002). 2002
19-فلسطينيةً كانت ولم تَزَلْ: الموضوعاتُ الكامنةُ المتواترةُ في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2002). 2002
20-مقدمةٌ لدراسة الصراع العربي- الإسرائيلي: جذورُه ومسارُه ومستقبُله (دار الفكر، دمشق 2002). 2002
21-الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان (دار الفكر، دمشق 2002). 2002
22-اللغة والمجاز: بين التوحيد ووَحْدة الوجود (دار الشروق، القاهرة 2002 –طبعة ثانية 2006). 2002
23-العَلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزآن، دار الشروق، القاهرة 2002 - طبعة ثانية 2005). 2002
24-الصَّهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى (دار الشروق، القاهرة 2001). 2001
25-الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذجٌ تفسيريٌّ جديد (دار الشروق، القاهرة 2001 - طبعة ثانية 2003). 2001
26-العالم من منظور غربي (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2001). 2001
27-الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 2001). 2001
28-رحلتي الفكريةـ في البذور والجذور والثمر: سيرةٌ غيرُ ذاتية غيرُ موضوعية (الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2000). 2000
29-العَلمانية تحت المِجْهر (بالاشتراك مع الدكتور عزيز العَظْمة) (دار الفكر ، دمشق 2000). 2000
30-موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذجٌ تفسيريٌّ جديد (ثمانية أجزاء، دار الشروق، القاهرة 1999). 1999
31-*قضية المرأة بين التحرُّر والتمركز حول الأنثى (دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة 1999). 1999
32-*فكر حركة الاستنارة وتناقضاته (دار نهضة مصر، سلسلة التنوير الإسلامي، القاهرة 1999). 1999
33-نور والذئب الشهير بالمكار ـ سندريلا وزينب هانم خاتون ـ رحلة إلى جزيرة الدويشة ـ معركة كبيرة صغيرة ـ سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار ـ ما هي النهاية؟ (بالاشتراك مع الدكتورة جيهان فاروق) ـ قصة خيالية جداً ـ قصص سريعة جدا : قصص للأطفال (دار الشروق، القاهرة). 1999
34-إشكالية التحيز: رؤيةٌ معرفيةٌ ودعوةٌ للاجتهاد. تأليف وتحرير (مجلدان كبيران، نقابة المهندسين، القاهرة 1993ـ المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن 1996 ـ سبعة أجزاء، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة 1998). 1998
35-اليهود في عقل هؤلاء (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 1998، دار العين، القاهرة 2008). 1998
36-اليَدُ الخفية: دراسةٌ في الحركات اليهودية الهدَّامة والسرية (دار الشروق، القاهرة 1998- مكتبة الأسرة، القاهرة 2000- دار الشروق، القاهرة 2001). 1998
37-الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ: رؤيةٌ حضاريةٌ جديدة (دار الشروق، القاهرة 1997 ـ طبعة ثانية 1998 ـ طبعة ثالثة 2001 – طبعة رابعة 2005). 1997
38-من هو اليهودي؟ (دار الشروق، القاهرة 1997 – طبعة ثانية 2001 – طبعة ثالثة 2002). 1997
39-موسوعة تاريخ الصهيونية (ثلاثة أجزاء، دار الحسام، القاهرة 1997). 1997
40-أسرار العقل الصهيوني (دار الحسام، القاهرة 1996). 1996
41-الأميرة والشاعر: قصة للأطفال (دار الفتى العربي، القاهرة 1993). 1993
42-الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: دراساتٌ في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (مركز الأبحاث العربية، بيروت 1990). 1990
43-هجرة اليهود السوفييت: منهجٌ في الرصد وتحليل المعلومات (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1990). 1990
44-افتتاحيات الهادئ Pacific Overtures: تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك) (سلسلة المسرح العالمي، الكويت 1988). 1988
45-الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسةٌ في الإدراك والكرامة (منظمة التحرير الفلسطينية، تونس 1987 ـ طبعة خاصة، القاهرة 1988). 1987
46-الغرب والعالم The West and the World: تأليف كافين رايلي (ترجمة بالاشتراك) (جزآن، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1985). 1985
47-الأيديولوجية الصهيونية: دراسةُ حالةٍ في علم اجتماع المعرفة (جزآن، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1981 ـ طبعة ثانية في جزء واحد 1988). 1981
48-أرض الميعاد: دراسةٌ نقديةٌ للصهيونية السياسية (سلسلة كُتب مترجمة رقم 247، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة 1980). 1980
49-الفِرْدَوس الأرضي: دراساتٌ وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). 1979
50-مختاراتٌ من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: النصوص الأساسية، وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). 1979
51-العنصرية الصهيونية (وزارة الثقافة والفنون، العراق 1979). 1979
52-إسرائيل وجنوب أفريقيا: بالاشتراك (سلسلة كُتب مترجمة رقم 427، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، بلا تاريخ) 1979
53-اليهودية والصهيونية وإسرائيل: دراسةٌ في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1976). 1976
54-الأقليات اليهودية بين التجارة والادعاء القومي (معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1975). 1975
55-موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤيةٌ نقدية (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة 1975). 1975
56-نهاية التاريخ : مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، القاهرة؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت القـاهرة 1972 ـ بيروت 1979). 1972




موقعه الشخصي...

(http://www.elmessiri.com/)

احمد خميس
05/07/2008, 06:55 PM
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري من محافظتى
لكننى اختلف معه كليه
لانه مازال ينتى الى الفكر اليسارى الذى انقرض تماما
وعفى عليه الزمن
ويحسب له الموسوعه الصهيونيه
ونختلف معه فى تزعمه لحركه كفايه

http://i268.photobucket.com/albums/jj12/hamasa_2010/11720_11961818051.gif

د.ألق الماضي
05/07/2008, 07:00 PM
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري من محافظتى
لكننى اختلف معه كليه
لانه مازال ينتى الى الفكر اليسارى الذى انقرض تماما
وعفى عليه الزمن
ويحسب له الموسوعه الصهيونيه
ونختلف معه فى تزعمه لحركه كفايه

http://i268.photobucket.com/albums/jj12/hamasa_2010/11720_11961818051.gif

وجهة نظر نحترمها ...
أنا لم أقرأ له شيئا إلى الآن مع أن مكتبتي لا تخلو من أحد مؤلفاته...
لكن يقال إنه قد تحول إلى الفكر الإسلامي في العقود الأخيرة من حياته...

د.ألق الماضي
05/07/2008, 07:20 PM
يعد مؤلفه "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" أحد أهم الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين

http://www.alriyadh.com/2008/07/05/img/057150.jpg
إعداد - فالح العنزي
شيع يوم الخميس الماضي جثمان المفكر المصري الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري الذي وافته المنية عن عمر ناهز سبعين عاما بعد صراع طويل مع المرض. وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد ظهر الخميس بالقاهرة. ويعد المسيري أحد أبرز مفكري مصر والعالم العربي، وقد ألف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. وهي أحد أهم الأعمال الموسوعية العربية في القرن الماضي. وبعد أن أمضى نحو ربع قرن في إعدادها، كان المسيري يعد موسوعة أخرى عنوانها الصهيونية وإسرائيل، تتناول إسرائيل من الداخل. ويعد المسيري أحد المفكرين البارزين في مجال الصراع العربي - الإسرائيلي. وأحد المراجع الرئيسية في الدراسات الصهيونية.
للدكتور عبد الوهاب المسيري العديد من الإسهامات في عدد من المجالات الفكرية والأدبية. وترجمت بعض أعمال الدكتور المسيري إلى الإنجليزية والفارسية والتركية والبرتغالية. ونال الدكتور المسيري العديد من الجوائز من بينها جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2000عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ثم عام 2001عن كتاب رحلتي الفكرية، وجائزة العويس عام 2002عن مجمل إنتاجه الفكري. وعلى جائزة الدولة (مصر) التقديرية في الآداب لعام 2004.ونال عدة جوائز محلية وعالمية عن قصصه وعن ديوان الشعر للأطفال.
وتزايد الاهتمام بأعمال الدكتور المسيري فصدرت عدة دراسات عن أعماله، من أهمها: في عالم عبد الوهاب المسيري: كتاب حواري من جزءين عام 2004، وكتاب تكريمي بعنوان الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري في عيون أصدقائه ونقاده، ضمن سلسلة "علماء مكرمون" لدار الفكر بسورية يضم أعمال مؤتمر "المسيري: الرؤية والمنهج" الذي عقد في المجلس الأعلى للثقافة في فبراير 2007، كما ظهر عدد خاص من مجلة أوراق فلسفية عام 2008يضم دراسات العديد من العلماء والباحثين العرب في الجوانب المتعددة للدكتور عبد الوهاب المسيري.
ومن أبرز إنجازات المسيري موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية والتي استغرقت منه حوالي ربع قرن ونشرت تحت عنوان "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد" وهي مكونة من ثمانية مجلدات عام 1999، وصدر له عدة مؤلفات في موضوع الصراع العربي - الإسرائيلي من أهمها البروتوكولات واليهودية والصهيونية عام 2003، في الخطاب والمصطلح الصهيوني.
والدكتور عبد الوهاب المسيري (رحمه الله) أستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس ، ولد في دمنهور عام 1938حيث تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي،.والتحق عام 1955بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعين معيدا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964(من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس. كما قام بالتدريس في عدة جامعات عربية من أهمها :جامعة الملك سعود ( 1983- 1988)، كما عمل أستاذا زائرا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ( 1970- 1975)، ومستشارا ثقافيا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك ( 1975- 1979).
وهو عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية،ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا.
السيرة الذاتية للدكتور عبد الوهاب المسيري:
- حصل على ليسانس آداب - أدب إنجليزي - من جامعة الإسكندرية (1959م).
- حصل على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي والمقارن من جامعة كولومبيا الولايات المتحدة الأمريكية (1964).
- حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي المقارن - جامعة رتجرز بنيوجيرسي - الولايات المتحدة الأمريكية
1969.- عمل رئيسا لوحدة الفكر الصهيوني وعضوا لمجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ( 1970 1975).
- المستشار الثقافي للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك ( 1975 1979).
- أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن جامعة عين شمس ( 1979 1983)، وجامعة الملك سعود ( 1983 1988)، وجامعة الكويت ( 1988 1989). و يعمل أستاذاً غير متفرغ بجامعة عين شمس ( 1988 حتى وفاته). كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة ماليزيا الإسلامية في كوالا لامبور وبأكاديمية ناصر العسكرية.
- المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن ( 1992 حتى وفاته).
- عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في ليسبرج في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ( 1993 حتى وفاته).
- عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية - واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية (1997م - حتى وفاته).
- مستشار تحرير عددٍ من الحَوءليات التي تصدر في مصر وماليزيا وإيران وأمريكا وإنجلترا وفرنسا.
- مستشار تحرير عددٍ من الحَوءليات التي تصدر في مصر وماليزيا وإيران وأمريكا وإنجلترا وفرنسا.
مؤلفات الدكتور المسيري
باللغة العربية:
- نهاية التاريخ: مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القاهرة 1972؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
- موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤية نقدية (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القاهرة 1975).
- العنصرية الصهيونية (سلسلة الموسوعة الصغيرة، بغداد 1975).
- اليهودية والصهيونية وإسرائيل : دراسة في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1975).
- مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: النصوص الأساسية وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
- الفردوس الأرضي : دراسات وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979).
- الأيديولوجية الصهيونية : دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة (جزءان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1981- طبعة ثانية في جزء واحد 1988).
- الغرب والعالم: تأليف كيفين رايلي (ترجمة بالاشتراك) (جزءان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1985).
- الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية : دراسة في الإدراك والكرامة (منظمة التحرير الفلسطينية، تونس 1987؛ المطبعة الفنية، القاهرة 1988؛ الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000).
- افتتاحيات الهادئ: تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك) (وزارة الاعلام، سلسلة المسرح العالمي، الكويت 1988).
- الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية : دراسات في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت 1990).
- هجرة اليهود السوفييت : منهج في الرصد وتحليل المعلومات (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1990).
- الأميرة والشاعر : قصة للأطفال (الفتى العربي، القاهرة 1993).
- الجمعيات السرية في العالم : (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1993).
- إشكالية التحيز : رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (تأليف وتحرير) (جزءان، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة 1993؛ جزءان، واشنطن 1996؛ سبعة أجزاء؛ القاهرة 1998).
- أسرار العقل الصهيوني : (دار الحسام، القاهرة 1996)
- الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ : رؤية حضارية جديدة (دار الشروق، القاهرة 1997 1998 2001).
- من هو اليهودي؟ : (دار الشروق، القاهرة 1997 2001).
- موسوعة تاريخ الصهيونية : (ثلاثة أجزاء، دار الحسام، القاهرة 1997).
- اليهود في عقل هؤلاء : (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 1998).
- اليد الخفية : دراسة في الحركات اليهودية، الهدامة والسرية (دار الشروق، القاهرة 1998؛ الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000؛ دار الشروق 2001).
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية : نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات، دار الشروق، القاهرة 1999)
- فكر حركة الاستنارة وتناقضاته : (دار نهضة مصر، القاهرة 1999).
- قضية المرأة بين التحرر والتمركز حول الأنثى : (دار نهضة مصر، القاهرة 1999).
- نور والذئب الشهير بالمكار : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 1999).
- سندريلا وزينب هانم خاتون : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 1999).
- رحلة إلى جزيرة الدويشة : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2000).
- معركة كبيرة صغيرة : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2000).
- سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2000).
- العلمانية تحت المجهر : بالاشتراك مع الدكتور عزيز العظمة (دار الفكر، دمشق 2000).
- رحلتي الفكرية - في البذور والجذور والثمر : سيرة غير ذاتية غير موضوعية (الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2001).
- الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى : (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 2001).
- الصهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى : (دار الشروق، القاهرة 2001).
- فلسطينيةً كانت ولم تَزَلِ : الموضوعات الكامنة المتواترة في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2001).
- قصة خيالية جداً : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2001).
- العالم من منظور غربي : (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2001).
- الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديد (دار الشروق، القاهرة 2001).
- ما هي النهاية؟ : قصة للأطفال - بالاشتراك مع الدكتورة جيهان فاروق (دار الشروق، القاهرة 2001).
- قصص سريعة جداً : قصة للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2001).
- من الانتفاضة إلي حرب التحرير الفلسطينية : أثر الانتفاضة على الكيان الإسرائيلي (عدة طبعات: القاهرة دمشق برلين نيويورك نشر إلكتروني، 2002م).
- أغنيات إلى الأشياء الجميلة : ديوان شعر للأطفال (دار الشروق، القاهرة 2002).
- انهيار إسرائيل من الداخل : (دار المعارف، القاهرة 2002).
- الإنسان والحضارة والنماذج المركبة : دراسات نظرية وتطبيقية (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2002).
- مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي : جذوره ومساره ومستقبله (دار الفكر، دمشق 2002).
- الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان : (دار الفكر، دمشق 2002).
- اللغة والمجاز : بين التوحيد ووحدة الوجود (دار الشروق، القاهرة 2002).
- العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة : (جزءان، دار الشروق، القاهرة 2002).
- أغاني الخبرة والحيرة والبراءة : سيرة شعرية، شبه ذاتية شبه موضوعية (دار الشروق، القاهرة 2003).
- الحداثة وما بعد الحداثة : بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي (دار الفكر، دمشق 2003).
- البروتوكولات واليهودية والصهيونية : (دار الشروق، القاهرة 2003).
- الموسوعة الموجزة : (مجلدان، دار الشروق، القاهرة 2003).
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/07/05/article356295.html)

د.ألق الماضي
10/08/2008, 06:01 PM
"أسبق الموت إلى قلبي قليلاً.. فتكونين السفر"
محمود درويش.. ومات ثائر آخر

http://www.alriyadh.com/2008/08/10/img/118014.jpg
"ثقافة اليوم" - بدر الراشد:
أعلن مساء أمس وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش في مستشفى "ميموريال هيرمان" في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تدهور حالته الصحية إثر مضاعفات ألمت به، بعد أن أجرى عملية جراحية في القلب يوم الأربعاء الماضي، لتوسيع أحد شرايينه، وقد أعلن عن نجاح العملية في وقت سابق، وتلك هي العملية الثالثة التي يخضع لها قلب درويش، حيث تعرض لنوبة قلبية سنة 1984م وتلتها أخرى سنة 1998م.
اشتهر محمود درويش بشعره وبنضاله السياسي ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وانتقاداته الحادة لمنظمة التحرير، والتي استقال من عضوية لجانها التنفيذية بعد توقيع اتفاقية أوسلو للسلام بيوم واحد، سنة 1993م، تلك الانتقادات التي شاركته فيها وجوه ثقافية فلسطينية عدة من أبرزها كذلك المفكر إدوارد سعيد، ويعد درويش من أبرز شعراء المقاومة والثورة الفلسطينية.
يمكن اعتبار محمود درويش واحداً من أهم الوجوه الشعرية العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، وأحد أكثر الشعراء العرب قدرة على التجديد في نتاجه بشكل مستمر، فالفارق شاسع بين دواوين درويش التي أصدرها في نهاية الستينات الميلادية، وبين ما أصدره في التسعينيات وبداية هذه الألفية، يعد درويش أبرز من استثمر الرمز في الشعر العربي، وخاض غمار قصائد التفعيلة والنثر، دون أن يعبأ بإشكاليات القوالب الفنية، والتي تحدث عن وجوب تجاوزها، مسافة طويلة تلك التي قطعها محمود درويش من ديوانه "أوراق الزيتون" عام 1964م وحتى آخر يومياته "أثر الفراشة" والذي صدر مؤخراً، وضمت اليوميات مجموعة من قصائد النثر.
كتب محمود درويش ما تسمى ب "وثيقة إعلان الاستقلال" سنة 1988م والتي أعلنت في الجزائر، ونصت الوثيقة على استقلال دولة فلسطين، وعاصمتها القدس، ودُعمت الوثيقة من 105دول، وتم على إثرها توزيع ما يقارب ال 70سفيراً فلسطينياً حول العالم.
كما حصل محمود درويش على العديد من الجوائز العالمية، من أهمها: جائزة لوتس عام 1969م، جائزة البحر المتوسط عام 1980م، درع الثورة الفلسطينية عام 1981م، لوحة أوروبا للشعر عام 1981م، جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982م، جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983م، وجائزة 7نوفمبر التونسية الرفيعة، والتي تسلمها من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وأخيراً حاز على جائزة "الأركانة" العالمية للشعر في دورتها الثالثة 2008م والتي يمنحها بيت الشعر في المغرب، وكان من المقرر أن يتسلمها رحمه الله في أكتوبر القادم.
محمود درويش من مواليد بلدة البروة عام 1941م، والتي دمرت في الكامل سنة 1949م وحلت محلها قرية احيهود، بدأت حياته السياسية ناشطاً في الأحزاب الشيوعية الإسرائيلية سنة 1961م، ولم يمنح الجنسية الإسرائيلية لأنه لم يكن موجوداً في فلسطين في وقت أول إحصاء للعرب، حيث منح بطاقة هوية لا أكثر، وسجن عدة مرات في تلك الفترة بسبب مغادرته حيفا دون تصريح، وبعد منعه من الدراسات العليا في إسرائيل، درس الاقتصاد السياسي في موسكو سنة 1970م، وبعدها عمل في صحيفة الأهرام المصرية سنة 1971م، والتحق بعدها بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنع من العودة إلى إسرائيل، وعاش في بيروت بالفترة بين 1973م و1982م، حيث عمل رئيساً لتحرير مجلة "شؤون فلسطينية" وبعدها عاش منفياً في باريس في الفترة بين 1985م و1995م، بعد أن تنقل بين عواصم عربية وأجنبية عدة، إلى أن استقر في رام الله سنة 1996م، وأثارت قصائده العديد من الأزمات السياسية في الداخل الإسرائيلي أكان على مستوى رئاسة الوزراء أو الكنيست.
صدرت له عشرات الدواوين الشعرية على امتداد خمسة عقود، كرسها للمقاومة والثورة، وغنى بعض قصائده الفنان مارسيل خليفة "أحن إلى خبز أمي" و"ريتا" وغيرها، من دواوينه أوراق الزيتون، وعاشق من فلسطين، وذاكرة للنسيان، ولماذا تركت الحصان وحيداً، وجدارية، سرير الغريبة، حالة حصار، أحبك أو لا أحبك، الكتابة على ضوء البندقية، العصافير تموت في الجليل، يوميات جرح فلسطيني، وعابرون في كلام عابر، كما صدرت له الأعمال الشعرية الكاملة 1973م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وترجمت قصائده إلى العديد من اللغات العالمية، من أبرزها الفرنسية والإنجليزية والعبرية.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/08/10/article366248.html)

د.ألق الماضي
03/10/2008, 01:39 AM
http://www.alriyadh.com/2008/10/02/img/210124.jpg
@ من مواليد مكة المكرمة عام 1939م.
@ تلقى تعليمه بمكة المكرمة إلى نهاية المرحلة الثانوية (قسم أدبي).
@ عمل موظفاً بإدارات: الأمن العام، الجوازات والجنسية، ثم: وزارة الإعلام (مديرية الصحافة والنشر) و(المديرية العامة للمطبوعات).
@ أعيرت خدماته من وزارة الإعلام إلى عدة صحف في سنوات متتالية.. فعمل سكرتيراً لتحرير صحيفة "البلاد" و"عكاظ" و"المدينة المنورة" صحف يومية.. ثم مسئولاً عن التحرير بصحيفة "عكاظ".
@ شغل منصب "نائب الناشرين" بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر صحيفة "الشرق الأوسط" اليومية، ومجلتي سيدتي، المجلة (أسبوعيتان).
@ أشرف على صفحات الثقافة والأدب بصحيفة "الشرق الأوسط" يومياً.. وعلى إعداد وتقديم ملف الثقافة في مجلة (المجلة)، ونائباً لرئيس تحرير "الشرق الأوسط" للشئون الثقافية.
@ استمر يكتب عموداً يومياً في كل صحيفة احتضنت نشاطاته تحت عنوان: (ظلال) إلى جانب إبداعاته الأدبية في: القصة القصيرة، والرواية، والمقال الأدبي والإبداعي.
@ كلف بإنشاء مكتب صحيفة (الحياة) اللبنانية في المملكة العربية السعودية.. مع استمراره في كتابة زاوية يومية في نفس الصحيفة بعنوان "نقطة حوار".
@ عمل ككاتب متفرغ حيث كان يكتب عموداً يومياً بعنوان (نقطة حوار) في صحيفة الحياة الدولية الصادرة من لندن، وكتب: صفحة أسبوعية في مجلة (الجديدة) بعنوان: كلمات فوق القيود، وصفحة أسبوعية في مجلة (اليمامة) السعودية، بعنوان: موانئ في رحلة الغد، وعمود يومي بصحيفة "عكاظ" بجدة، عنوانه: (ظلال).
@ شارك بالكتابة في عدد من الصحف والمجلات العربية.. فكان يكتب عموداً يومياً في طبعة (الأهرام) الدولية بعنوان "نقطة حوار" قبل إصدار صحيفة الحياة.. وكتب في مجلات مصرية بشكل أسبوعي دائم في كل من: آخر ساعة، أكتوبر، صباح الخير..وكان يكتب صفحة أسبوعية في صحيفة (الرأي العام) الكويتية.
@ عدد إصداراته قرابة (29) كتاباً، تضم: مجموعات قصصية، وروايات، ورؤية إنسانية عبر الحوار، ولوحات إنسانية، ورؤية لمنطق الخطاب العربي وله إصدارات تحت الطبع..
الجوائز التي حصل عليها:
@ الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية: من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 20ديسمبر عام 1984م، تقديراً على كتابه: (حوار في الحزن الدافئ).
@ جائزة "على ومصطفى أمين للصحافة" عام 1992م.
@ جائزة "المؤتمر الثا
ني للأدباء السعوديين" بإشراف جامعة "أم القرى": تقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في المملكة: (1998م).
@ جائزة (المفتاحة) لعام 1421ه / 2000م، عن لجنة التنشيط السياحي بعسير، تكريماً لجهوده المتميزة في الكتابة والصحافة.
@ الزمالة الفخرية من "رابطة الأدب الحديث" بالقاهرة.
@ شهادة تقدير من "الجمعية العربية للفنون والثقافة والإعلام" التي أسسها الشهيد الروائي يوسف السباعي، وذلك "تقديراً لإنجازاته الجليلة وعطائه الوافر للمجتمع" في عام 1986م.
@ جائزة تقديرية وشهادة من صحيفة "الرياض" عام 1422ه، وتسمى: جائزة التنوع والالتزام.
@ جائزة تقديرية وشهادة من (جمعية لسان العرب) للحفاظ على اللغة العربية التابعة للجامعة العربية عام 2005م/ 1426ه.
إصدارات المؤلف:
@ حياة جائعة.
@ الجدار الآخر: مجموعة قصصية.
@ الظمأ.
@ جزء من حلم.
@ زمن يليق بنا.
@ الحلم المطعون: (الطبعة الثانية) رواية.
@ تلك الليلة.
@ أيام معها.
@ العشب فوق الصاعقة.
@ العاشقان.
@ لحظات (الطبعة الثانية)
@ نبض: خواطر وتأملات.
@ 100خفقة قلب.
@ برق لجنون المهرة: مضمون إنساني / إبداعي.
@ هذا يخصك سيدتي.
@ حوار.. في الحزن الدافئ: ميلودراما حوارية/ حائز على جائزة الإبداع العربي من المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم. (1985م)
@ فقط (الطبعة الثالثة): قراءة نفسية في أعماق امرأة متميزة.
@ أنفاس على جدار القلب.
@ حوار.. وصدى: رؤية إنسانية عبر الحوار.
@ أبواب للريح والشمس: نافذة على رحيق الثقافية.
@ رسائل حب عربية: (الطبعة الثانية) شرائح إنسانية/ وجدانيات.
@ عصر الكلمة العار: فضح لسقوط الفكر المنحرف.
@ المثقف العربي.. والحلم: بانوراما عن الواقع الثقافي العربي وشروخه.
@ الزيدان: زوربا القرن العشرين: صفحات عن المعلم.
@ سطر... بدفء الكون: (لوحات إنسانية).
@ لوحات.. على الشفق: خواطر وتأملات.
@ من كراستها الخاصة: وجدانيات.
@ وطن.. فوق الإرهاب: رؤية لأبعاد الغلو والتطرف في الفكر الديني.
@ نزار قباني: حكاية معشبة لصداقة قصيرة آخر سيوف الأمويين الذهبية.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/10/02/article377778.html)