الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

( زغروده ) قصه قصيره

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راهب الشوق
    كاتب مسجل
    • May 2004
    • 163
    • كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ** وعن الوري كن راهبا في ديره
      واغسل يديك من الزمان واهله ** واحذر مودتهم تنل من خيـره
      اني اطلعت فلم اجد لي صاحبا** اصحبه في الدهر ولا في غيره
      فتركت اسفلهم لكثره شره ** وتركت اعلاهم لقله خيـــــره

    ( زغروده ) قصه قصيره

    زغروده عاليه تلك التي انطلقت من حلق امه وهو خارج من باب الدار و خالاته ونساء الحي خلفها وقوف بين واحده تجيبها بزغروده اخري و ثانيه تصفق و ثالثه ترتجز في فرح ( الليله ليلتك يا بطل )
    وما ان تخطي عتبات البيت حتي التف حوله شباب الحي هذا يقبله و الاخر يصر علي ان يحتضنه و ثالث يشير اليه من بعيد و الادهي من هذا انهم اصروا علي ان يحملوه علي الاكتاف و كأن منزلته اعلي من البقاء علي الارض كل هذا وهي واقفه في شباك الدار تتابعه و رضيعها صاحب الشهور السته بعد السنه يلعب في زجاج الشباك مغمغما ( ب ...ب....ب....ب....)
    كانت تتابع في شغف التفاف اهل الحي حوله لا عجب فالليله ليلته والكل اتي لتهنئته
    كان يتحرك في انحاء القريه مختالا في هدوء و بسمته لا تفارقه و الناس قد تجمهروا حوله
    منظر اكثر من رائع سيول الورود المتساقطه من الشرفات و تهليل الاطفال و اناشيد الشباب و زغاريد النساء و الرايات الخضراء و الحمراء تلوح فوقه وكأنها تجوب السماء فرحا به

    طلقات ناريه تنطلق من هنا تحيه له و من هناك طلقات اخري تبادلها التحيه وهو لا يزال يحتفظ بذات البسمه الهادئه و التي لم تتغير منذ بدايه الرحله من هناك علي منضده البيت الطويله و التي كانت تستعمل للطعام ذات مره

    وبقي شيء اخر لم يتغير علي طول الموكب

    فلقد كانت هي ذاتها تتتبعه و رضيعها ذي الشعر الكستنائي المائل للسواد علي كتفها يلعب في لهايه صغيره مغمغما ( ب.....ب....ب.....ب...)

    ولكنها كانت تسير في مؤخره الزفه

    حتي وصل الي بيته الجديد

    دخل
    ......
    ....
    ..
    .

    وانفض الناس و بقيت وحدها مستنده الي جدار انشيء حديثا مطبقه كلتا يديها علي رضيعها ضامه اياه الي صدرها في قوه و كأنها تخشي ان يطير
    هذا و الرضيع لا يزال يلعب ولكن ليس في لهايته
    فلقد مد يده الي اليافطه المعلقه علي الجدار الجديد مغمغما ( ب..ب.....با.....بابا )
    حينها لم تتمكن من التماسك امام سيل الدمعات الذي انفاض من عينيها وهي تتحسس مع رضيعها اليافطه البيضاء و التي سطر عليها بخط اسود غليظ


    الشهيد \ محمود الصامد
    مخيم جباليا
    5\10 \2004
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    الشهيد
    انه زغردة النصر القادمة
    بارك الله بقلمك
    مع عودة انشاء الله

    تعليق

    • جلال الدين
      كاتب مسجل
      • Sep 2004
      • 21

      #3
      أه من تلك الزغرودة
      لا يزال صوتها يرن في أذناي
      أشكرك على زيادة ألمي
      تحياتي وإحترامي

      تعليق

      يعمل...