ثروت سليم
14/04/2006, 10:31 PM
رُؤْيـــَا ...شِعر/ ثروت سليم
هذه القصيدة رؤيا حقيقية مع الشاعر في ليلة شتاءٍ باردة انتهى المشهدُ مع صوت المؤذنِ في الفجر فإليها أُهدى مِنِّ الحُلُمِ حروفـي ,,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقَدْ هَاجت الذِكرى بقلبيَ لَيْتَني
أُعانِقُ لَيـْلَى في رُؤايَ.. ولَيْتَني؟؟؟
وأَسألُ عن ماضٍ جَميلٍ وصُحْبَةٍ
وأُطْفِئُ شَوقي أو أُكَّحِلُ أَعْيُّني
ومَا أنْ دَعوْتُ اللهَ حتَّى رأَيْـُتهاَ
تنامُ على زَنْدي وتهمِسُ ضُمَّني
دُموعٌ بعينيْهَا.. وشَوقٌ ولَهْفَـةٌ
وَوردٌ بخدَيْهَا يقُـولُ هَجرْتَني
فقُلْتُ وما يُبكيكِ يا َابنَةَ حَاتَمٍ؟
فقالتْ مِنَّ الأشواقِ والدَمْعُ خَانني
وقُمتُ أُداعِبُها بلُطْفٍ ورِقَّـةٍ
وأَمسَحُ دَمعاً والعُـيونُ تلُومُـني
وقالتْ:نَسِيتَ الوِدَ بعدَ فُراقِنا
ألَم تَكُ يَوماً في العراقِ تُحِبُـني ؟
أَفِي مِصرَ حَسناءٌ أَنِسْتَ بقُربِها
وأَنسَتكَ أيامي فلستَ تعُودُني
ومرتْ سُويعَاتٌ وليلَى بجانبي
أُرَتِّـلُها حُباً .... وللشوقِ تَنحَني
وفى العِشقِ أَسْرارٌ ولَسْتُ بكَاشِفٍ
لسِرٍ جرَى ليلاً ولَيلَى بِمَوْطِني؟؟؟
تَأخَّرتِ يا ليلَىَ سَيغضَبُ حَاتَـمٌ
فعُودي إلى أَرْضِ المدائنِ واَنْسِّني
فقالتْ وهل أنسَى ونَبْضُكَ في دَمي
وطبعي وفَـاء ٌوالمرُوءَةُ مَعـدني
أَتذْكُرُ شَطِّ الذكرياتِ ودجـلةً ؟
وبَابلَ والحَدْبَاءَ حينَ أَخذْتَـني
أَتَذْكُرُ يومَ المهرجانِ ورِحْـلَـةً
إلى مِربَدِ الشعراءِ يومَ دَعَوْتَـني ؟
أتَذكرُ أُمْسِّيةَ الخَمِيسِ و(نَيْـَنوَى)
أَتَذْكرُ يَـوْمَاً في المدَائِنِ زُرْتَني؟
وعُدْنَا وثارَ الأَهلُ ثَوْرَةَ غَاضِبٍ
علينا وللأيـامِ أنتَ تَركْـتَني
فَجِئتُ أُعيدُ الوِدَ بعدَ قطيـعةٍ
وفى مَعبدِ الأحلامِ أنتَ سحَرْتَني
فَرُدَّ إِلـيَّ القلبَ والقلبُ هَاهُنا
أو اِرْجِعْ إلى بَغْدَادَ والصُْبحَ رُدَّني
ودارتْ حِوَارَاتٌ وعِشْنَا سَعادَةً
وأَوْصَيْتُهَا في كلِ يَـومٍ تزُورُني
وغَادَرْتُ رُؤْيَاَها علَى صَوْتِ زَوْجَتي
تُنَادِيَّنِي :قُمْ للصَّـلَاةِ سَـمِعْتَني؟؟
فلمْ أرَ ليلَى بل سَكِرْتُ بعِـطْرِهَا
وأَحْمَرُ خَدَيْهَا يَصِيحُ مَحَوْتَـني
وخِصلةُ شَعرٍ فوقَ شَعري سَمِعْتُهَا
تَقولُ أَجبْ ليلَى فأَنتَ سَـرَقْتَني
وخَيْطٌ من الفُستَانِ فَوْقَ َوَسـادَتي
يَقُولُ صِلِ الأَرْحَامَ أنتَ قَطَـعْتَني
وشَـاهِدُ زُورٍ كانَ يَسْمَعُ همَـْسَنا
هوَ الليلُ سَامحَني وقال: َظلَمْـتَني ؟؟؟؟
هذه القصيدة رؤيا حقيقية مع الشاعر في ليلة شتاءٍ باردة انتهى المشهدُ مع صوت المؤذنِ في الفجر فإليها أُهدى مِنِّ الحُلُمِ حروفـي ,,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقَدْ هَاجت الذِكرى بقلبيَ لَيْتَني
أُعانِقُ لَيـْلَى في رُؤايَ.. ولَيْتَني؟؟؟
وأَسألُ عن ماضٍ جَميلٍ وصُحْبَةٍ
وأُطْفِئُ شَوقي أو أُكَّحِلُ أَعْيُّني
ومَا أنْ دَعوْتُ اللهَ حتَّى رأَيْـُتهاَ
تنامُ على زَنْدي وتهمِسُ ضُمَّني
دُموعٌ بعينيْهَا.. وشَوقٌ ولَهْفَـةٌ
وَوردٌ بخدَيْهَا يقُـولُ هَجرْتَني
فقُلْتُ وما يُبكيكِ يا َابنَةَ حَاتَمٍ؟
فقالتْ مِنَّ الأشواقِ والدَمْعُ خَانني
وقُمتُ أُداعِبُها بلُطْفٍ ورِقَّـةٍ
وأَمسَحُ دَمعاً والعُـيونُ تلُومُـني
وقالتْ:نَسِيتَ الوِدَ بعدَ فُراقِنا
ألَم تَكُ يَوماً في العراقِ تُحِبُـني ؟
أَفِي مِصرَ حَسناءٌ أَنِسْتَ بقُربِها
وأَنسَتكَ أيامي فلستَ تعُودُني
ومرتْ سُويعَاتٌ وليلَى بجانبي
أُرَتِّـلُها حُباً .... وللشوقِ تَنحَني
وفى العِشقِ أَسْرارٌ ولَسْتُ بكَاشِفٍ
لسِرٍ جرَى ليلاً ولَيلَى بِمَوْطِني؟؟؟
تَأخَّرتِ يا ليلَىَ سَيغضَبُ حَاتَـمٌ
فعُودي إلى أَرْضِ المدائنِ واَنْسِّني
فقالتْ وهل أنسَى ونَبْضُكَ في دَمي
وطبعي وفَـاء ٌوالمرُوءَةُ مَعـدني
أَتذْكُرُ شَطِّ الذكرياتِ ودجـلةً ؟
وبَابلَ والحَدْبَاءَ حينَ أَخذْتَـني
أَتَذْكُرُ يومَ المهرجانِ ورِحْـلَـةً
إلى مِربَدِ الشعراءِ يومَ دَعَوْتَـني ؟
أتَذكرُ أُمْسِّيةَ الخَمِيسِ و(نَيْـَنوَى)
أَتَذْكرُ يَـوْمَاً في المدَائِنِ زُرْتَني؟
وعُدْنَا وثارَ الأَهلُ ثَوْرَةَ غَاضِبٍ
علينا وللأيـامِ أنتَ تَركْـتَني
فَجِئتُ أُعيدُ الوِدَ بعدَ قطيـعةٍ
وفى مَعبدِ الأحلامِ أنتَ سحَرْتَني
فَرُدَّ إِلـيَّ القلبَ والقلبُ هَاهُنا
أو اِرْجِعْ إلى بَغْدَادَ والصُْبحَ رُدَّني
ودارتْ حِوَارَاتٌ وعِشْنَا سَعادَةً
وأَوْصَيْتُهَا في كلِ يَـومٍ تزُورُني
وغَادَرْتُ رُؤْيَاَها علَى صَوْتِ زَوْجَتي
تُنَادِيَّنِي :قُمْ للصَّـلَاةِ سَـمِعْتَني؟؟
فلمْ أرَ ليلَى بل سَكِرْتُ بعِـطْرِهَا
وأَحْمَرُ خَدَيْهَا يَصِيحُ مَحَوْتَـني
وخِصلةُ شَعرٍ فوقَ شَعري سَمِعْتُهَا
تَقولُ أَجبْ ليلَى فأَنتَ سَـرَقْتَني
وخَيْطٌ من الفُستَانِ فَوْقَ َوَسـادَتي
يَقُولُ صِلِ الأَرْحَامَ أنتَ قَطَـعْتَني
وشَـاهِدُ زُورٍ كانَ يَسْمَعُ همَـْسَنا
هوَ الليلُ سَامحَني وقال: َظلَمْـتَني ؟؟؟؟