طارق شفيق حقي
12/04/2006, 08:41 PM
صحيفة صهيونية : عملية عسكرية ضد إيران 2007 ــ الجيش الأمريكي
يديعوت أحرونوت تتحدث عن عملية عسكرية ضد إيران في 2007
</SPAN>
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200604/in1-041206.pc.jpg
طهران - وكالات: نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله ان الايرانيين سيسمعون «أنباء سارة»بخصوص البرنامج النووي لبلادهم ليلة الثلاثاء.
وقال في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد «بعد سماع جميع الانباء السارة (ليلة الثلاثاء) ينبغي للايرانيين أن يسجدوا لله القدير.»وتوقعت صحيفة محافظة قريبة من المسؤولين البارزين أن الانباء ستكون أن ايران تمكنت من تخصيب اليورانيوم الى مستوى 3.5 في المئة وهو المستوى المطلوب للوقود الذي يستخدم لتشغيل محطات طاقة نووية.
وقال مراسل لقناة العربية الفضائية ان ايران نجحت بالفعل في الوصول الى هذا المستوى من التخصيب غير أنه لم يفصح عن مصدر تلك المعلومات.
ولم يتمكن مسؤولون ايرانيون من التعليق على الفور بخصوص هذا التقرير.
وابلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتطورات الملف النووي لايران بعد فشلها في اقناع المجتمع الدولي بأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة فقط وليس لصنع أسلحة نووية.
الى ذلك قالت الصين أمس انها ترحب بالزيارة التي يعتزم محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجراءها لايران.
وقال ليو جيانتشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي «نرحب بالدور الفعال (للبرادعي) في السعي من أجل حل ملائم لقضية ايران النووية في اطار الوكالة».
وأضاف «نأمل ان تلقى الجهود تعاونا من المجتمع الدولي».
ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن ايران لوقف الانشطة المتصلة بتخصيب اليورانيوم بسبب مخاوف من أن تكون ايران راغبة في امتلاك أسلحة نووية.
قصف في 2007
من جانب آخر قال خبراء أمريكيون وإسرائيليون انه اذا استمرت إيران في تطوير أسلحة نووية ،فان عملية عسكرية ضدها لا يمكن تفاديها ويمكن ان تحدث في العام .2007
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن خبراء قولهم ان الوقت الأنسب لعملية عسكرية ضد إيران سيكون بعدما تصل إيران إلى مراحل متقدمة في تشغيل المفاعل النووي لتخصيب اليورانيوم ،وقبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش.
وأضافوا ان الولايات المتحدة ستقود الهجوم ،لكن يمكن ان تشارك فيه دول أخرى .
مع ذلك يقول الخبراء انه ما يزال بمقدور مجلس الأمن وقف اندفاع إيران نحو إنتاج أسلحة نووية من خلال الضغوط السياسيةوقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند «سيكون هناك وضع تدار فيه كل الخلافات في الشرق الأوسط في ظل مظلة نووية إيرانية».
وأضاف «تخيل وضعا يشهد تصعيدا في الشمال يطلق فيه حزب الله وابلا من صواريخ الكاتيوشا على الجليل ويتسبب بضحايا بشرية وخسائر في الممتلكات .
إسرائيل تحاول استباق ذلك ووقفه وهي قادرة على عمل ذلك بوسائل روتينية- ممارسة ضغوط سياسية وعسكرية.هل يجب ان نصعد ردنا؟اتخاذ قرار في زمن تملك فيه إيران أسلحة نووية سيكون علينا دراسة اعتبارات غير تلك التي تحركنا اليوم».
معلومات استخباراتية
وتشير المعلومات الاستخباراتية العسكرية إلى ان الملاجئ التي بنتها إيران لحماية منشآتها النووية لا يمكن اختراقها بقنابل تقليدية.وخلافا للمعلومات الأخيرة فان الولايات المتحدة لا تنوي استخدام أسلحة نووية في الهجوم.
وطبقا لمصادر غربية فان إيران سترد على عملية عسكرية بمهاجمة أهداف في أوروبا ومواقع وتجمعات سكانية في الولايات المتحدة.ولهذا الهدف فإنها «ستستخدم صواريخ بعيدة المدى والإرهاب».
وهناك مجموعة سرية في إيران تعمل على تطوير رؤوس نووية تناسب الصواريخ الإيرانية .
معاهدة عدم اعتداء
من جانب آخر نقلت وسائل الاعلام الايرانية أمس عن وزير الدفاع مصطفى محمد نجار قوله ان بلاده مستعدة لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول المنطقة وذلك بعد مرور اسبوع على انتهاء مناورات عسكرية ايرانية ضخمة في الخليج.
وصرح نجار «قوبلت مناوراتنا بالترحيب من قبل العالم الاسلامي واثارت حفيظة اعدائنا.بما ان هذه المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة نحن مستعدون لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول المنطقة».
واستمرت المناورات الايرانية من 31 مارس الى 6 ابريل اعلنت الجمهورية الاسلامية اثناءها تجربة اسلحة جديدة قالت ان طبيعتها دفاعية.
واعتبرت هذه التصريحات بمثابة تحذير للولايات المتحدة بعدم شن هجوم عسكري على ايران مع استمرارالخلاف الدائر حول برنامجها النووي الاشكالي.
وقال وزير الدفاع ايضا«تكرر ايران استعدادها القيام بمناورات عسكرية مشتركة مع دول المنطقة».
يديعوت أحرونوت تتحدث عن عملية عسكرية ضد إيران في 2007
</SPAN>
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200604/in1-041206.pc.jpg
طهران - وكالات: نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله ان الايرانيين سيسمعون «أنباء سارة»بخصوص البرنامج النووي لبلادهم ليلة الثلاثاء.
وقال في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد «بعد سماع جميع الانباء السارة (ليلة الثلاثاء) ينبغي للايرانيين أن يسجدوا لله القدير.»وتوقعت صحيفة محافظة قريبة من المسؤولين البارزين أن الانباء ستكون أن ايران تمكنت من تخصيب اليورانيوم الى مستوى 3.5 في المئة وهو المستوى المطلوب للوقود الذي يستخدم لتشغيل محطات طاقة نووية.
وقال مراسل لقناة العربية الفضائية ان ايران نجحت بالفعل في الوصول الى هذا المستوى من التخصيب غير أنه لم يفصح عن مصدر تلك المعلومات.
ولم يتمكن مسؤولون ايرانيون من التعليق على الفور بخصوص هذا التقرير.
وابلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتطورات الملف النووي لايران بعد فشلها في اقناع المجتمع الدولي بأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة فقط وليس لصنع أسلحة نووية.
الى ذلك قالت الصين أمس انها ترحب بالزيارة التي يعتزم محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجراءها لايران.
وقال ليو جيانتشاو المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي «نرحب بالدور الفعال (للبرادعي) في السعي من أجل حل ملائم لقضية ايران النووية في اطار الوكالة».
وأضاف «نأمل ان تلقى الجهود تعاونا من المجتمع الدولي».
ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن ايران لوقف الانشطة المتصلة بتخصيب اليورانيوم بسبب مخاوف من أن تكون ايران راغبة في امتلاك أسلحة نووية.
قصف في 2007
من جانب آخر قال خبراء أمريكيون وإسرائيليون انه اذا استمرت إيران في تطوير أسلحة نووية ،فان عملية عسكرية ضدها لا يمكن تفاديها ويمكن ان تحدث في العام .2007
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن خبراء قولهم ان الوقت الأنسب لعملية عسكرية ضد إيران سيكون بعدما تصل إيران إلى مراحل متقدمة في تشغيل المفاعل النووي لتخصيب اليورانيوم ،وقبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش.
وأضافوا ان الولايات المتحدة ستقود الهجوم ،لكن يمكن ان تشارك فيه دول أخرى .
مع ذلك يقول الخبراء انه ما يزال بمقدور مجلس الأمن وقف اندفاع إيران نحو إنتاج أسلحة نووية من خلال الضغوط السياسيةوقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند «سيكون هناك وضع تدار فيه كل الخلافات في الشرق الأوسط في ظل مظلة نووية إيرانية».
وأضاف «تخيل وضعا يشهد تصعيدا في الشمال يطلق فيه حزب الله وابلا من صواريخ الكاتيوشا على الجليل ويتسبب بضحايا بشرية وخسائر في الممتلكات .
إسرائيل تحاول استباق ذلك ووقفه وهي قادرة على عمل ذلك بوسائل روتينية- ممارسة ضغوط سياسية وعسكرية.هل يجب ان نصعد ردنا؟اتخاذ قرار في زمن تملك فيه إيران أسلحة نووية سيكون علينا دراسة اعتبارات غير تلك التي تحركنا اليوم».
معلومات استخباراتية
وتشير المعلومات الاستخباراتية العسكرية إلى ان الملاجئ التي بنتها إيران لحماية منشآتها النووية لا يمكن اختراقها بقنابل تقليدية.وخلافا للمعلومات الأخيرة فان الولايات المتحدة لا تنوي استخدام أسلحة نووية في الهجوم.
وطبقا لمصادر غربية فان إيران سترد على عملية عسكرية بمهاجمة أهداف في أوروبا ومواقع وتجمعات سكانية في الولايات المتحدة.ولهذا الهدف فإنها «ستستخدم صواريخ بعيدة المدى والإرهاب».
وهناك مجموعة سرية في إيران تعمل على تطوير رؤوس نووية تناسب الصواريخ الإيرانية .
معاهدة عدم اعتداء
من جانب آخر نقلت وسائل الاعلام الايرانية أمس عن وزير الدفاع مصطفى محمد نجار قوله ان بلاده مستعدة لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول المنطقة وذلك بعد مرور اسبوع على انتهاء مناورات عسكرية ايرانية ضخمة في الخليج.
وصرح نجار «قوبلت مناوراتنا بالترحيب من قبل العالم الاسلامي واثارت حفيظة اعدائنا.بما ان هذه المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة نحن مستعدون لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول المنطقة».
واستمرت المناورات الايرانية من 31 مارس الى 6 ابريل اعلنت الجمهورية الاسلامية اثناءها تجربة اسلحة جديدة قالت ان طبيعتها دفاعية.
واعتبرت هذه التصريحات بمثابة تحذير للولايات المتحدة بعدم شن هجوم عسكري على ايران مع استمرارالخلاف الدائر حول برنامجها النووي الاشكالي.
وقال وزير الدفاع ايضا«تكرر ايران استعدادها القيام بمناورات عسكرية مشتركة مع دول المنطقة».