المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال بعيد المولد النبوي



طارق شفيق حقي
30/03/2006, 10:52 PM
سلام الله عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الأعزاء في المربد مرت بنا السنوات ونحن في سجال مع بعض المسلمين هنا أو هناك وهذا الخلاف قد شق جموع المسلمين في الاحتفال بعيد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فوجد اليهود يصومون عاشوراء، وقالوا إنّ موسى صامه، وإنه اليوم الذي نجوا فيه من فرعون وغرق فرعون، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، وقال: "نحن أحق بموسى منهم" (رواه مسلم).
يصوم المسلمون في اليوم الذي نجا الله موسى عليه السلام

أفلا نحتفل في عيد مولد نبينا الذي نجانا


كم يجعلنا هذه الخلافات نحزن لكن في هذه السنة المربد سيحتفل بعيد المولد النبوي


وسنعمل على إنهاء كتيب كل ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

وسنقدم كتيب أيات الجهاد في هذا اليوم

وسنعمل على تقديم سيرة الرسول

وسنعمل مسابقة خاصة بحياته

ونصمم تصاميم فيها أقواله وربما تواقيع لأعضاء المنتديات تضم كلمات من أحاديثه


فكل عام وأنتم بخير

عيد المولد النبوي يوم
10/4/2006

وائل
30/03/2006, 11:10 PM
المولد النبوي

أول ظهوره: أول من أحدثها بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع، وهم عبيديون ولا صلة لهم بفاطمة رضي الله تعالى عنها، وهم زنادقة يتظاهرون بأنهم روافض وباطنهم الكفر المحض. أحدثوا ستة موالد: المولد النبوي، ومولد الإمام علي رضي الله عنه، ومولد السيدة فاطمة رضي الله عنها، ومولد الحسن والحسين رضي الله عنهما، ومولد الخليفة الحاضر، ثم أبطلها الأفضل ابن أمير الجيوش ثم أعيدت على يد الآمر بأحكام الله الفاطمي سنة أربع وعشرين وخمسمائة بعد ما كاد الناس أن ينسوها.

وأول من أحدث المولد بمدينة إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري في القرن السابع واستمر العمل به إلى يومنا هذا. ولم تكن هذه الموالد من عمل السلف الصالح أهل القرون الثلاثة المفضلة ولا من عمل الأئمة الأربعة وإنما أحدثها الزنادقة والجهال بعد القرون المفضلة، فهو بدعة في دين الله ولا تجد مشركاً إلا وهو منتقص للرب سبحانه وتعالى ولا مبتدعاً إلا وهو منتقص لرسول الله .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ( وإن من جملة ما أحدث الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول، وهم في هذا الاحتفال على أنواع:

- فمنهم من يجعله مجرد اجتماع تُقرأ فيه قصة المولد، أو تُقدَّم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة.

- ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك ويقدمه لمن حضر.

- ومنهم من يقيمه في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت.

- ومنهم من لا يقتصر على ما ذكر، فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اختلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء، أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول ، وندائه، والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك.

وهو بجميع أنواعه واختلاف أشكاله واختلاف مقاصد فاعليه لا شك ولا ريب أنه بدعة محرمة محدثة بعد القرون المفضلة بأزمان طويلة.

والذي يليق بالمسلم إنما هو إحياء السنن وإماتة البدع، وألا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه.

هذا وقد يتعلق من يرى إحياء هذه البدعة بشبه أوهى من بيت العنكبوت، ويمكن حصر هذه الشبه فيما يلي:

1 - دعواهم أن في ذلك تعظيماً للنبي .

والجواب عن ذلك نقول: إنما تعظيمه بطاعته، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، ومحبته لله، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي، والاحتفال بذكرى المولد من هذا القبيل المذموم؛ لأنه معصية. وأشد الناس تعظيماً للنبي هم الصحابة رضي الله عنهم، كما قال عروة بن مسعود لقريش: ( يا قوم! والله لقد وفدت على كسرى وقيصر والملوك، فما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً ، والله ما يمدون النظر إليه تعظيماً له ). ومع هذا التعظيم ما جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه.

2 - الاحتجاج بأن هذا عمل كثير من الناس في كثير من البلدان.

والجواب عن ذلك نقول: أن الحجة بما ثبت عن الرسول والثابت عن الرسول النهي عن البدع عموماً، وهذا منها.

وعمل الناس إذا خالف الدليل فليس بحجة، وإن كثروا: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ [الأنعام:116]، مع أنه لا يزال بحمد الله في كل عصر من ينكر هذه البدعة ويبين بطلانها، فلا حجة بعمل من استمر على إحيائها بعد ما تبين له الحق. فممن أنكر الاحتفال بهذه المناسبة شيخ الإسلام ابن تيمية في [اقتضاء الصراط المستقيم]، والإمام الشاطبي في [الاعتصام]، وابن الحاج في [المدخل]، والشيخ تاج الدين علي ابن عمر اللخمي ألف في إنكاره كتاباً مستقلاً، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه [صيانة الإنسان]، والسيد محمد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقلة، وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وغير هؤلاء ممن لايزالون يكتبون في إنكار هذه البدعة كل سنة في صفحات الجرائد والمجلات، في الوقت الذي تقام فيه هذه البدعة.

3 - يقولون: إن في إقامة المولد إحياء لذكر النبي .

والجواب عن ذلك أن نقول: إحياء ذكر النبي بما شرعه الله من ذكره في الأذان والإقامة والخطب والصلوات وفي التشهد والصلاة عليه وقراءة سنته واتباع ما جاء به، وهذا شيء مستمر يتكرر في اليوم والليلة دائماً، لا في السنة مرة.

4 - قد يقولون: الاحتفال بذكرى المولد النبوي أحدثه ملك عادل عالم، قصد به التقرب إلى الله!

والجواب عن ذلك أن نقول: البدعة لا تُقبل من أي أحد كان، وحسن القصد لا يسوغ العمل السيئ، وكونه عالماً عادلاً لا يقتضي عصمته.

5 - قولهم: إن إقامة المولد من قبيل البدعة الحسنة؛ لأنه ينبئ عن الشكر لله على وجود النبي الكريم!

ويجاب عن ذلك بأن يقال: ليس في البدع شيء حسن؛ فقد قال : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }، ويقال أيضاً: لماذا تأخر القيام بهذا الشكر - على زعمكم - إلى آخر القرن السادس، فلم يقم به أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهم أشد محبة للنبي وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر؛ فهل كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم وأعظم شكراً لله عز وجل؟ حاشا وكلا.

6 - قد يقولون: إن الاحتفال بذكرى مولده له ينبئ عن محبته؛ فهو مظهر من مظاهرها وإظهار محبته مشروع!

والجواب أن نقول: لاشك أن محبته واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين - بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه - ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه؛ فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل:


لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع

فمحبته إحياء سنته والعض عليها بالنواجذ ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده فإنه من البدع.

وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين؛ فإن الدين مبني على أصلين: الإخلاص، والمتابعة، قال تعالى: بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:112]، فإسلام الوجه هو الإخلاص لله، والإحسان هو المتابعة للرسول واتباع السنة ) انتهى كلامه حفظه الله [مجلة البيان].


بطلان عيد المولد من وجوه

1 - أن رسول الله ثبت عنه أنه لما جاء المدينة وعندهم أعياد أبطلها وقال: { عيدنا أهل الإسلام عيد الفطر وعيد الأضحى }.

2 - أن النصوص تنهى عن البدعة وتصفها بأنها ضلالة { وكل بدعة ضلالة }.

3 - ولذلك أبطل رسول الله أعياد أهل الجاهلية.

4 - أنها من ابتداع الروافض أعداء الإسلام، وهم أهل البدع وبناء القباب والمساجد على القبور.

5 - عدم فعل أحد من السلف الصالح لهذه البدعة مع أنهم أكمل إيماناً وأفهم للنصوص وأي شيء يُتدين به ولم يكن من علم السلف فليس بدين بل بدعة محدثة.


المهتمون بالمولد

1 - صنف همُّهم نشر البدعة والتفاني في ذلك وليس من أهل العلم والصلاح وإنما مشهور عنهم التقصير في السنة وفي حضور الجمع والجماعات والطاعات وإنما ينشطون عند البدع مع البيان لأكثرهم أنهم على بدعة ولكنهم مصرون عليها.

2 - الجهال من العامة الذين يعتقدون أنها عبادة مشروعة ويتبعون من يقودهم إلى الهاوية.

3 - أناس همهم الشهوات مما يجدون في المولد من أكل وشرب واختلاط بالنساء ونحو ذلك.

وبعد هذا أوصي نفسي وإخواني المسلمين بتجنب البدع، ومن وقع في شيء منها فعليه تركها والرجوع إلى السنة، وأوصي بقراءة بعض الكتب المتعلقة بذم البدع مثل كتاب [الاعتصام] للشاطبي المالكي رحمه الله، وكتاب [الإبداع في مضار الابتداع] لعلي محفوظ، ورسالة [التحذير من البدع] للشيخ عبد العزيز بن باز، ورسالة [البدع وأثرها السيء في الأمة] لسليم الهلالي وهي رسالة مفيدة جداً على اختصارها.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وأسأل الله أن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

طارق شفيق حقي
30/03/2006, 11:19 PM
الأخ وائل لم أعتد عليك النقل دون ان تقرأ ما تنقل





هذا الكلام الذي جئت به بائد وقد مللت من الرد عليه وقد رد عليه أهل العلم كثيرا وفندوا كل ما قلت به في أنه ليس بعبادة ثم لا يوجد اختلاط مع النساء ثم كما ترى في المربد نقدم صحن حلويات مع كتيب كل ما قيل مدح الرسول ذلك أننا نحب الأكل بشكل لا وصف


سامحك الله





رغم ذلك لك ألا تحتفل


لكني هذا العام سأحتفل أجمل احتفال

وائل
31/03/2006, 01:53 PM
الاخ طارق
انا قرات وتابعت ما نقلت . ولم اقم بنقل هذا الموضوع الا عن قناعه تامه .
فالاسلام والمسلمون لا يحتفلون الا بعيدين هما الاضحى والفطر وباقي الاعياد مثل عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد "وعيد الاسراء والمعراج وعيد المولد النبوي وعيد راس السنه الهجريه وعيد الجلوس وعيد الاستقلال وعيد الام وعيد الحب …الخ وقائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين . لعن الله قوما كثرت اعيادهم
عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .
رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
وبالنسبه لي وكما ذكرت فلي الحق وبما اني على قناعه بعدم الاحتفال بالعيد وانت لك الحق بالاحتفال وكل منا وعلى حسب قناعته .
فيجب علينا دائما وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه ان نقوم بمدح وذكر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ولا نجعل لهذا يوما او مناسبه . وتقبل التحية والتقدير.

طارق شفيق حقي
31/03/2006, 08:22 PM
الاخ طارق
انا قرات وتابعت ما نقلت . ولم اقم بنقل هذا الموضوع الا عن قناعه تامه .
فالاسلام والمسلمون لا يحتفلون الا بعيدين هما الاضحى والفطر وباقي الاعياد مثل عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد "وعيد الاسراء والمعراج وعيد المولد النبوي وعيد راس السنه الهجريه وعيد الجلوس وعيد الاستقلال وعيد الام وعيد الحب …الخ وقائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين . لعن الله قوما كثرت اعيادهم
عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .
رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
وبالنسبه لي وكما ذكرت فلي الحق وبما اني على قناعه بعدم الاحتفال بالعيد وانت لك الحق بالاحتفال وكل منا وعلى حسب قناعته .
فيجب علينا دائما وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه ان نقوم بمدح وذكر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ولا نجعل لهذا يوما او مناسبه . وتقبل التحية والتقدير.

لو كنت لم تقرأ فهذه مصيبة ولو قرأت فالمصيبة أعظم

نقلت فيما نقلت



1 - صنف همُّهم نشر البدعة والتفاني في ذلك وليس من أهل العلم والصلاح وإنما مشهور عنهم التقصير في السنة وفي حضور الجمع والجماعات والطاعات وإنما ينشطون عند البدع مع البيان لأكثرهم أنهم على بدعة ولكنهم مصرون عليها.

2 - الجهال من العامة الذين يعتقدون أنها عبادة مشروعة ويتبعون من يقودهم إلى الهاوية.

3 - أناس همهم الشهوات مما يجدون في المولد من أكل وشرب واختلاط بالنساء ونحو ذلك.




تتهمنا بالجهل وحب الشهوات والاختلاط بالنساء والجهل في الدين والتقصير في الدين ونشر البدع كما يقول الفهمان صاحب الكلام

أقول لك أصحاب هذا الكلام قد فرقوا الأمة وأصبح كل همهم فتاوى الحيض والنفاس وتقصير الثوب وحين يأتي العراق

تكون الفتية بحرمة قتال الأمريكان وبجواز بقاء الأمريكان في أرض الحرمين
وهم تراهم حين يأتي امير يقولون سمو الأمير جلالة الملك حفظه الله كبر شانه علا مكانته وحين نقول سيدنا محمد ينكرون كلمة سيدي علينا

يحتفلون بالعيد الوطني للبلاد وبيوم قدومه حفظه الله وبيوم قدوم الامريكان وبيوم....

وإذا كان العيد النبوي أنكروه وشقوا الصفوف


دع عنك كلامهم وشاور قلبك قبل أن تنقل

ثم أنا لم أتي بكلام من عندي علمائنا في الشام يوصون بالاحتفال وينكرون شق الصفوف أشد انكار

ومنهم الدكتور في علم الحديث عبد الهادي بدلة
وقال بذلك الشيخ احمد الكبيسي وهو علم في رأسه نار

وكذلك الداعية الجفري
وهذه أسماء قليلة من كثرة لا عد لها


سنحتفل بمولدك يا سيدي يا رسول الله

نشيد الربيع
31/03/2006, 11:24 PM
انا علمي قليل .. لكن اللي أعرفه أن البدعة المحرمة هي التي تكون في الدين ويقصد بها التعبد .. كزيادة في عبادة أو الإتيان بعمل جديد وادعاء أنه قربة لله .

وأكيد تذكر مولد النبي لن يكون تعبدا .. وبعدين يعني ألا يعد الحديث عن ذكرى مولده في الخطبة مثلا احتفالا ..

المشكلة هي في الاحتفالات التي ملأت البلاد .. وكلها هرج ومرج .. ولا معنى لها . حتى الذين يحيونها نصهم حشاشين لا يعلمون من الدين شيئا ومساوئ هذه الاحتفالات لا يخفى على أحد .

لكن ليس معنى هذا أن إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم في ذاتها محرمة .. إنما كيف تحيى ..؟ هو ما ينبغي أن نقف عليه ..

( دا رأي شخصي مش رأي شرعي .. )

ثروت سليم
01/04/2006, 10:18 AM
واِذا رحمت فأنتَ أُمُ أو أبُ **** هذانِ فى الدنيا هما الرحمـــــــــــاءُ

واِذا أخذتَ العهدَ أو أعطيتهُ **** فجميعُ عهدِكَ ذمةُ ووفــــــــــــاءُ (شوقى)


صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله.

اِذا كانت بعض البلدان تحتفل بيوم مولد أميرها ـــ حاكمها ـــ رئيسها ــالخ... وتكلفه مئات الآلاف من الدولارات.

واذا كانت الحملة الظالمة للأساءة للنبى الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والتى قوبلت بسيل جارف على رؤوس الكفر

وجمعت شمل المسلمين فى مشرق الأرض ومغربها .

أنا اعتقد أن يتم تحديث الخطاب الأسلامى وأن يتم التعامل مع قضية مثل المولد النبوى بشكل آخر وليس كما يتصورها البعض

حلويات واحتفالات .... ,أخشى كل ما أخشى أن أعطسَ يوما فيقال لى أن العطاس (بــــدعة)

لابد أن نحتفل وهذا العام بالذات لنرد على أعداء الأسلام ولا نوقف الحملة ونتركها الى أصحاب (زبدة لورباك ),,,,,

تحياتى,,,,,,, ثروت سليم

أبو شامة المغربي
01/04/2006, 11:12 AM
أغر عليك من النبوة خاتم /**/ من الله مشهود يلوح ويشهـــــــــــــد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه/**/ إذا قال في الخمس المؤذن أشهـــد
وشق له من اسمه ليجله/**/ فذو العرش محمود وهذا محمـــــــــــــــد
نبي أتانا من بعد يأس وفترة /**/ من الرسل والأوثان في الأرض تعبد

(حسان بن ثابت)

سلام الله عليكم جميعا إخوتي الكرام أهل المربد الزاهر ورحمته تعالى وبركاته


عما قريب ستحل ذكرى مولد محمد بن عبد الله .. المبعوث رحمة للعالمين من أدنى الأرض إلى أقصاها .. الصادق الأمين، الذي بلغ الرسالة، وكشف الغمة، ومحا الظلمة، ونصح الأمة، وجاهد في سبيل الله تعالى حتى أتاه اليقين .. صلى الله عليه وسلم صلاة وسلاما دائمين أبدا...

عما قريب سيحل اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من سنة 1427 من الهجرة .. وإن شاء الله سنكون في الموعد لإحياء ذكرى جليلة في قلوب كافة المسلمين والمسلمات، وإني أدعوكم أهل المربد لإحيائها بإحياء سيرة صاحبها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ...

أخوكم أبو شامة المغربي


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

وائل
01/04/2006, 12:40 PM
الاخوه الافاضل
ان الكثير من بلدان المسلمين يحتفلون بذكرى المولد بطرق لا يرضى عنها الشرع ولا يرضى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هذه الطرق مثلا
دق الطبول والغناء والمناجاة والبكاء وتوزيع الحلويات
ان الاختفال بذكرى المولد يجب ان تكون بتلاوة القرآن وحفظ الاحاديث النبويه وهذا طبعا لا يجب ان يكون في يوم واحد وهو يوم مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وانما يجب ان يكون كل يوم وكل ساعه . فيجب ان تبقى ذكرى الرسول واحاديثه دائما على لساننا وفي قلوبنا ولا نجعل لها يوما معينا .

أبو شامة المغربي
01/04/2006, 12:59 PM
يجب أن تبقى ذكرى الرسول وأحاديثه دائما على لساننا وفي قلوبنا، ولا نجعل لها يوما معينا.

**********************
سلام الله عليك أخي وائل ورحمته تعالى وبركاته
وبعد .. عين الحق ولب الصواب ما ذكرت، فما إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، إلا من باب الذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين..
أما سيرة الصادق الأمين، صلى الله عليه وسلم، فيجب أن تظل حية في قلوبنا وعقولنا .. تشهد عليها أقوالنا وأفعالنا في كل وقت وحين ..
أما دق الطبول، والنفخ في المزامير، ورفع الأصوات المنكرة، والتهافت على أسباب البطنة وهجر الفطنة، فهذا ليس من الإسلام في قليل أو كثير ...


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

طارق شفيق حقي
01/04/2006, 06:32 PM
واِذا رحمت فأنتَ أُمُ أو أبُ **** هذانِ فى الدنيا هما الرحمـــــــــــاءُ


واِذا أخذتَ العهدَ أو أعطيتهُ **** فجميعُ عهدِكَ ذمةُ ووفــــــــــــاءُ (شوقى)


صلى الله عليك وسلم يا سيدى يا رسول الله.

اِذا كانت بعض البلدان تحتفل بيوم مولد أميرها ـــ حاكمها ـــ رئيسها ــالخ... وتكلفه مئات الآلاف من الدولارات.

واذا كانت الحملة الظالمة للأساءة للنبى الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والتى قوبلت بسيل جارف على رؤوس الكفر

وجمعت شمل المسلمين فى مشرق الأرض ومغربها .

أنا اعتقد أن يتم تحديث الخطاب الأسلامى وأن يتم التعامل مع قضية مثل المولد النبوى بشكل آخر وليس كما يتصورها البعض

حلويات واحتفالات .... ,أخشى كل ما أخشى أن أعطسَ يوما فيقال لى أن العطاس (بــــدعة)

لابد أن نحتفل وهذا العام بالذات لنرد على أعداء الأسلام ولا نوقف الحملة ونتركها الى أصحاب (زبدة لورباك ),,,,,

تحياتى,,,,,,, ثروت سليم





سلام الله عليك أجدت بارك الله بك

سيطر على الخطاب عقول بائدة يعاني البعض منها النفاق ومنها التبعية
واستلم زمام هذا الخطاب صغار الجهلة ممن قلب كتاب أو كتابين وقال نحن رجال وهم رجال

التقيت فيما التقيت مرة شاباً تفرغ كما يدعي للدعوى ولم يكن يتقن التجويد ولا إعراب اية واحدة

بل كان فاشلاً دراسياً

وحين تحاوره يتنطع ويتشدق وينكر كل المذاهب الأخرى

هؤلاء من حرم على المجاهدين في فلسطين تفجير أنفسهم ... كل الناس ضدك أيها المقاوم حتى شيوخ الدين

لك الله

سنحتفل في هذا العام وفي كل عام

طارق شفيق حقي
01/04/2006, 06:45 PM
الاخوه الافاضل
ان الكثير من بلدان المسلمين يحتفلون بذكرى المولد بطرق لا يرضى عنها الشرع ولا يرضى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هذه الطرق مثلا
دق الطبول والغناء والمناجاة والبكاء وتوزيع الحلويات
ان الاختفال بذكرى المولد يجب ان تكون بتلاوة القرآن وحفظ الاحاديث النبويه وهذا طبعا لا يجب ان يكون في يوم واحد وهو يوم مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وانما يجب ان يكون كل يوم وكل ساعه . فيجب ان تبقى ذكرى الرسول واحاديثه دائما على لساننا وفي قلوبنا ولا نجعل لها يوما معينا .


بالله عليك هل تنطبق ما نقلت من شروط علينا هل تعرفنا من هؤلاء الناس دع عنك هذا هراء أقوالهم


في الرياضيات كل نظرية تقوم على فرضيات فإن أتيت ولو بمثال واحد نقض الفرض فكل النظرية خاطئة

تقول نظريتهم في حرمة العيد على ان من يجتمع ويحتفل في هذا اليوم لا يذكر الرسول في كل السنة ولا يعرفه إلا في هذا اليوم وهم إناس همهم الشهوات والاجتماع مع النساء وأكل الاطعمة وما ذلك



أما أننا مقصرون فأنا أولكم لكن عد الى كل توجه المربد وكل كتابات الأعضاء الأفاضل تجد حب الرسول في قلبوهم ظاهراً بقولهم وعملهم

ونعتهم بأنهم جهلة لهو من الكبر والتنطع في الرأي وفيه من استصغار أعمال الناس مما يشحن القلوب بالبغضاء

وإن معالجة أمر كهذا بأسلوب كأسلوبهم يشحن القلوب ويفرق الجماعة

ومما علم أنه لا يرفع دعاء المرء فوق رأسه شبراً لو كان مشاحنا لأخيه ويقول الله لملائكته أنظروا إجابة دعائهم حتى يصطلحا

وفي هذا عظم وكبر شق صفوف المسلمين وشق جماعتهم وترى الأمة من المغرب إلى ماليزيا تحتفل بعيد المولد النبوي

أليس بهذا شق للصفوف حين تنكر على كل هؤلاء المسلمين أمرهم وتعرف أنه ما اجتمعت على ضلال

كما نحن ننكر أي تصرف يخرج عن حدود الشريعة إن كان في الذكرى أو خارجها

أدعوك غلى الانضمام معنا في إحياء حبنا لرسولنا وقد تبلور ذلك في عيد مولده صلى الله عليه وسلم

طارق شفيق حقي
01/04/2006, 06:48 PM
يجب أن تبقى ذكرى الرسول وأحاديثه دائما على لساننا وفي قلوبنا، ولا نجعل لها يوما معينا.

**********************
سلام الله عليك أخي وائل ورحمته تعالى وبركاته
وبعد .. عين الحق ولب الصواب ما ذكرت، فما إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، إلا من باب الذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين..
أما سيرة الصادق الأمين، صلى الله عليه وسلم، فيجب أن تظل حية في قلوبنا وعقولنا .. تشهد عليها أقوالنا وأفعالنا في كل وقت وحين ..
أما دق الطبول، والنفخ في المزامير، ورفع الأصوات المنكرة، والتهافت على أسباب البطنة وهجر الفطنة، فهذا ليس من الإسلام في قليل أو كثير ...




د. أبو شامة المغربي


kalimates@maktoob.com (kalimates@maktoob.com)

ومن قال غير ذلك من قال أنها يجب أن تكون في مناسبة واحدة

أم هل ترانا من هذا النوع



أذكر بالشكر هنا الكريم أبو شامة الذي ساهم في وضع صفحات منيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في قسم إسلام


بوركت أبو شامة

وائل
01/04/2006, 07:53 PM
لا ادري يا اخ طارق هل عندما نكتب موضوعا تظن انك انت المقصود به
ان هذا الموضوع مقصود به من يقوم بمثل تلك الاعمال من خرافات وبدع
لا تاخذ الموضوع بحساسيه زائده
فما ذكرت في ردي ليس افترائا فهناك الملايين من المسلمين يحتفلون بذكرى المولد بطرق لا يرضى عنها الاسلام ولا الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا بدعه .
يا ترى لو ان الرسول موجود في عصرنا هذا هل تظن بانه سيرضى بان نحتفل بعيد مولده ؟

طارق شفيق حقي
02/04/2006, 08:19 PM
لا ادري يا اخ طارق هل عندما نكتب موضوعا تظن انك انت المقصود به
ان هذا الموضوع مقصود به من يقوم بمثل تلك الاعمال من خرافات وبدع
لا تاخذ الموضوع بحساسيه زائده
فما ذكرت في ردي ليس افترائا فهناك الملايين من المسلمين يحتفلون بذكرى المولد بطرق لا يرضى عنها الاسلام ولا الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا بدعه .
يا ترى لو ان الرسول موجود في عصرنا هذا هل تظن بانه سيرضى بان نحتفل بعيد مولده ؟


حين أرد على موضوعك لا أرد لآنه ربما يكون لي بل نرد بشكل عام أيضا لأن فيه اجحاف وانقاص من أمور الناس

مدلول كلمة الاحتفال كما طرحناه في برنامج المربد يبتعد عما ذكرت فيما نقلت



ثم نقول ما حكم تخصيص وقت مخصص من العام لتدارس أخبار الرسول

لن تجد ما يمنع ذلك

ينبغي للعاقل ان تكون للعاقل ساعة يحاسب فيه ربه وساعة يناجي فيه ربه

وتخصيص ساعة يفضي لما قلنا

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الأثنين لما حين سئل قال ذلك يوم ولدت فيه

فهو يوم محبب للرسول صلى الله عليه وسلم وإلا لما قال ذلك

وسيفرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم


وسنحتقل بيوم مولده صلى الله عليه وسلم

طارق شفيق حقي
07/04/2006, 09:51 PM
نزيد على موضوع الاحتفال

أننا بإذن الله سنحتفل بكل الشهر الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم

ونعيد شحذ الهمم ونزيل الصدأ عن القلوب بذكر الحبيب وذكر سيرته صلى الله عليه وسلم

طارق شفيق حقي
22/03/2007, 12:19 PM
لا بد أن نضع خطة كالعام الماضي والتي جمعنا فيها كل الأبيات التي قيلت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم , وكان كتاباً رائعاً





سلام الله عليكم



بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الأعزاء في المربد مرت بنا السنوات ونحن في سجال مع بعض المسلمين هنا أو هناك وهذا الخلاف قد شق جموع المسلمين في الاحتفال بعيد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم


حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فوجد اليهود يصومون عاشوراء، وقالوا إنّ موسى صامه، وإنه اليوم الذي نجوا فيه من فرعون وغرق فرعون، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، وقال: "نحن أحق بموسى منهم" (رواه مسلم).
يصوم المسلمون في اليوم الذي نجا الله موسى عليه السلام


أفلا نحتفل في عيد مولد نبينا الذي نجانا



كم يجعلنا هذه الخلافات نحزن لكن في هذه السنة المربد سيحتفل بعيد المولد النبوي



وسنعمل على إنهاء كتيب كل ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم


وسنقدم كتيب أيات الجهاد في هذا اليوم


وسنعمل على تقديم سيرة الرسول


وسنعمل مسابقة خاصة بحياته


ونصمم تصاميم فيها أقواله وربما تواقيع لأعضاء المنتديات تضم كلمات من أحاديثه



فكل عام وأنتم بخير


عيد المولد النبوي يوم
10/4/2006

بلقاسم
26/03/2007, 02:08 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعد/
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
د/طارق شفيق حقي.
من المعلوم أنّ كل ما لم يكن على عهد رسول الله وأصحابه دينًا لم يكن لمن بعدهم دينًا إذا كان بإمكان الرسول وصحابته فعله. وحفلات الموالد المستحدثة لم تكن موجودة على عهد رسول الله ولا أصحابه ولا في عهود التابعين وتابعيهم، فكيف تكون دينًا يؤجر عليها صاحبها؟! وإنما هي بدعة، وبدعة ضلالة بقول رسول الله : ((إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)) رواه أصحاب السنن بسند صحيح. فإذا كان الرسول قد حذرنا من محدثات الأمور وأخبرنا أن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة وأن الإمام مالك رحمه الله قال لتلميذه الإمام الشافعي رحمه الله: "إنّ كل ما لم يكن على عهد رسول الله وأصحابه دينًا لم يكن اليوم دينًا" وقال: "من ابتدع في الإسلام بدعة فرآها حسنة فقد زعم أن محمدًا قد خان الرسالة؛ وذلك لأن الله تعالى قال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا" [المائدة: 3].
أماإذا قمنا كما قلت نتذاكر ونتساءل ولكنه الحديث الذي تقتضيه مناسبته، فمن مفارقات الأقدار أن يكون مولدُ النبي وهجرتُه ووفاته في شهر واحدٍ، في شهر ربيعٍ الأول، ولكن في أيام مختلفة.
على أنه ليس من البدعة في شيء أن يُجرى الحديث عن حادثة عند مرور مناسبتها أيا كانت الحادثة، فلكل حادثة حديثُها الذي نجده أنسبَ ما يكون عند مرور مناسبته، وإذا كنا نستحسن الحديثَ عن التوبة وحسنِ الخاتمة أو عن أهميةِ الوقت في أول كل سنةٍ هجرية؛ فليكن الحديثُ عن هجرة النبي ووفاته أمرًا حسنًا هذه الأيام، كما يحسنُ كلُّ حديث يُساق عند مناسبته. ولا يندرج هذا في البدع، ولا يسوغ أن تبلغ بنا الحساسية من البدع أن نتخوف من مجرد الحديث عن حادثةٍ ما متى مرّت مناسبتُها وسنحت ذكراها.
ولْنفهم حقيقة البدعة ولنميّز حدودَها حتى لا نخلطَ غيرها بها، وننسبَ إليها ما ليس منها، وحتى لا نُدخلَ في دائرة المحظور الممنوعِ العملَ الحسنَ المشروع.
أما الحديثُ عن وفاته أو هجرته أو بعثته أو حجته إلى غير ذلك من مشاهد سيرته فإنما هو حديثٌ يُساق لمناسبته، واستلهامٌ للدروس والعبر من حدثٍ يُذكر كلما لاح للخيالِ طيفُ ذكراه, فالأمر لا يعدو أن يكون ذكرى وتذكيرًا وحديثًا مجردًا عن تخصيص المناسَبةِ بمزيد تعبدٍ وتعظيم.
والله أعلم.

طارق شفيق حقي
26/03/2007, 09:12 PM
على أنه ليس من البدعة في شيء أن يُجرى الحديث عن حادثة عند مرور مناسبتها أيا كانت الحادثة، فلكل حادثة حديثُها الذي نجده أنسبَ ما يكون عند مرور مناسبته، وإذا كنا نستحسن الحديثَ عن التوبة وحسنِ الخاتمة أو عن أهميةِ الوقت في أول كل سنةٍ هجرية؛ فليكن الحديثُ عن هجرة النبي ووفاته أمرًا حسنًا هذه الأيام، كما يحسنُ كلُّ حديث يُساق عند مناسبته. ولا يندرج هذا في البدع، ولا يسوغ أن تبلغ بنا الحساسية من البدع أن نتخوف من مجرد الحديث عن حادثةٍ ما متى مرّت مناسبتُها وسنحت ذكراها.
ولْنفهم حقيقة البدعة ولنميّز حدودَها حتى لا نخلطَ غيرها بها، وننسبَ إليها ما ليس منها، وحتى لا نُدخلَ في دائرة المحظور الممنوعِ العملَ الحسنَ المشروع.
أما الحديثُ عن وفاته أو هجرته أو بعثته أو حجته إلى غير ذلك من مشاهد سيرته فإنما هو حديثٌ يُساق لمناسبته، واستلهامٌ للدروس والعبر من حدثٍ يُذكر كلما لاح للخيالِ طيفُ ذكراه, فالأمر لا يعدو أن يكون ذكرى وتذكيرًا وحديثًا مجردًا عن تخصيص المناسَبةِ بمزيد تعبدٍ وتعظيم.
والله أعلم.

سلام الله عليك
بالله عليك وهل سنعمل غير ما ذكرت
أو هل عملنا غير ذلك في المربد وانظر لكتيب كل ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

ألم يكن بركة من هذا اليوم واستمر أشهراً بعده

لندع الخلاف جانباً فالأحرى أن نوجه اللوم والنقد لمن ابتدع الخلاف والفرقة بين المسلمين اليوم

وجاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ؛ فسألهم عن ذلك ؛ فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكراً لله ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (( نحن أحق بموسى منكم ))

ونحن أحباء الرسول فضلنا على صحبه, آمنا به ولم نره وحاشا ان نفضل أنفسنا على صحبه فأين نحن منهم , لكن نرمي لمكانتنا في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ما قال

وهذه العاطفة قاسم مشترك بين معظم المسلمين اليوم وكل القلوب تخفق لذكر الرسول عامة وفي هذا الشهر واليوم خاصة


ثم انظر إليك كلام ابن تيمية :
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=2087 (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=2087)

تحياتي لك

بلقاسم
26/03/2007, 10:55 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعد/
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي لاتفهم العكس أنا لما أجبت -كانت إجابتي تأييدا لك لاضدك ولا مجر د كلام.وشكرا

طارق شفيق حقي
27/03/2007, 12:25 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعد/
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي لاتفهم العكس أنا لما أجبت -كانت إجابتي تأييدا لك لاضدك ولا مجر د كلام.وشكرا


سلام الله عليك
حدث ذلك لتصديرك الكلام عن البدعة , وقد أطلت استهلالك وأنت تعلم كم أثار هذه الموضوع الأمة وفرقها, وقد تذكرت ما حدث العام الفائت بكل الأحوال عذراً منك واكسب معي الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بنت الشهباء
27/03/2007, 12:53 AM
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


نسألكَ اللهم أن لا تحرمنا من صحبته ووالدينا
في جنات الفردوس والنعيم
يارب إنك سميع مجيب



كل عام وأنتم بألف خير يا أهل المربد الأصيل
http://www.serenitygarden.net/dove_right.gifhttp://www.serenitygarden.net/dove_right.gifhttp://www.serenitygarden.net/dove_right.gif


http://www.sunna.info/souwar/data/media/24/www_sunna_info_new_mawlid.gif

د.ألق الماضي
07/04/2007, 07:07 PM
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛لأن الرسول لم يفعله ولا خلفاؤه ولا غيرهم من الصحابة والتابعين ، وهم أعلم بالسنة ، وأكمل حبا لرسول الله ، وأكمل متابعة لشرعه .
الشيخ : ابن باز رحمه الله

بلقاسم
07/04/2007, 10:09 PM
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد صَلَّى اللهُ وسلم عَلَيْهِ وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعـد:
فنسأل الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أن ينفعنا جميعاً بما نسمع وبما نقول.
1-عرف الإحتفال ماهو؟كيفيته؟مكانه؟التجمع فيه؟
2-البدعة وما قرب إليهامن........ملا نهاية.
3-من المعلوم أنّ كل ما لم يكن على عهد رسول الله وأصحابه دينًا لم يكن لمن بعدهم دينًا إذا كان بإمكان الرسول وصحابته فعله. وحفلات الموالد المستحدثة لم تكن موجودة على عهد رسول الله ولا أصحابه ولا في عهود التابعين وتابعيهم، فكيف تكون دينًا يؤجر عليها صاحبها؟! وإنما هي بدعة، وبدعة ضلالة بقول رسول الله : ((إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)) رواه أصحاب السنن بسند صحيح. فإذا كان الرسول قد حذرنا من محدثات الأمور وأخبرنا أن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة وأن الإمام مالك رحمه الله قال لتلميذه الإمام الشافعي رحمه الله: "إنّ كل ما لم يكن على عهد رسول الله وأصحابه دينًا لم يكن اليوم دينًا" وقال: "من ابتدع في الإسلام بدعة فرآها حسنة فقد زعم أن محمدًا قد خان الرسالة؛ وذلك لأن الله تعالى قال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا" [المائدة: 3].
فلكل حادثة حديثُها الذي نجده أنسبَ ما يكون عند مرور مناسبته، وإذا كنا نستحسن الحديثَ عن التوبة وحسنِ الخاتمة أو عن أهميةِ الوقت في أول كل سنةٍ هجرية؛ فليكن الحديثُ عن هجرة النبي ووفاته أمرًا حسنًا هذه الأيام، كما يحسنُ كلُّ حديث يُساق عند مناسبته. ولا يندرج هذا في البدع، ولا يسوغ أن تبلغ بنا الحساسية من البدع أن نتخوف من مجرد الحديث عن حادثةٍ ما متى مرّت مناسبتُها وسنحت ذكراها.
ولْنفهم حقيقة البدعة ولنميّز حدودَها حتى لا نخلطَ غيرها بها، وننسبَ إليها ما ليس منها، وحتى لا نُدخلَ في دائرة المحظور الممنوعِ العملَ الحسنَ المشروع.
المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه ؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه " رحمة للعالمين " ، وهذه الرحمة لـم تكن محدودة فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية ، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الـزمان بل تمتد على امتداد التأريخ بأسره { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ } (الجمعة 3) .
والاحتفال بذكرى مولد سيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات ؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان ، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ». رواه البخاري .
قال ابن رجب : " محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان ، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل ، وقد قرنها الله بها ، وتوعد من قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمـور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك ، فقال تعالى : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } (التوبة 24) ، ولما قال عُمَرُ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُـلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآلـه وسلم : « لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ». فَقَالَ لَـهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَـبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآلـه وسلم : « الآنَ يَا عُمَرُ ». رواه البخاري " ا هـ .
والاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم هو الاحتفاء به ، والاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم أمر مقطوع بمشروعيته ؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى ، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه ، فعرَّف الوجود بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته ، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحجته .
وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين مثل الحافظين ابن الجوزي وابن كثير ، والحافظ ابن دحية الأندلسي ، والحافظ ابن حجر ، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى .
وألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جماعة من العلماء والفقهاء بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل ؛ بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ، وقد أطال ابن الحاج في ( المدخل ) في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال ، وذكر في ذلك كلامًا مفيدًا يشرح صدور المؤمنين ، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه ( المدخل ) في ذم البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي .
والاحتفال في لغة العرب : من حَفَلَ اللَّبنُ في الضَّرْع يَحْفِل حَفْلاً وحُفُلاً وتَحَفَّل واحْتَفَلَ : اجتمع ، وحَفَل القوم من باب ضرب ، واحْتَفَلوا : اجتمعوا واحتشدوا . وعنده حَفْلٌ من الناس : أي جمع ، وهو في الأصل مصدر ، ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهم : مجتمعهم ، وحَفَلهُ : جلاَه فَتحَفَّلَ واحتَفَلَ ، وحَفَل كذا : بالى به ، ويقال : لا تحفل به .
وأما الاحتفال بالمعنى المقصود في هذا المقام ، فهو لا يختلف كثيرا عن معناه في اللغة ؛ إذ المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجمع الناس على الذكر ، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، وإطعام الطعام صدقة لله ، إعلانا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإعلانا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
ومما يلتبس على بعضهم خلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذه الاحتفالات ، وهذا – لعمر الحق – ليس مسوغا لمنعها ؛ لأنه لا يشك عاقل في فرحهم – رضي الله عنهم – به صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره ، ولا حرج في الأساليب والمسالك ؛ لأنها ليست عبادة في ذاتها ، فالفرح به صلى الله عليه وآله وسلم عبادة وأي عبادة ، والتعبير عن هذا الفرح إنما هو وسيلة مباحة ، لكل فيها جهة هو موليها .
وإذا كان الله تعالى يخفف عن أبي لهب – وهو مَن هو كُفرًا وعِنادًا ومحاربة لله ورسوله – بفرحه بمولد خير البشر بأن يجعله يشرب من نُقرة مِن كَفّه كل يوم اثنين في النار ؛ لأنه أعتق مولاته ثُوَيبة لما بشرته بميلاده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في صحيح البخاري ، فما بالكم بجزاء الرب لفرح المؤمنين بميلاده وسطوع نوره على الكون !
وقد سن لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه الشريفة جنس الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف ، فقد صح أنه كان يصوم يوم الاثنين ويقول : « ذَلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ » رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه ، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة ، فالأولى بالأمـة الائتسـاء به صلى الله عليه وآله وسلم بشكر الله تعالى على منته ومنحته المصطفوية بكل أنواع الشكر ، ومنها الإطعام والمديح والاجتماع للذكر والصيام والقيام وغير ذلك ، وكل ماعون ينضح بما فيه ، وقد نقل الصالحي في ديوانه الحافل في السيرة النبوية " سبل الهدى والرشاد في هدْي خير العباد " عن بعض صالحي زمانه : أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه ، فشكى إليه أن بعض ما ينتسب إلى العلم يقول ببدعية الاحتفال بالمولد الشريف ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " من فرِح بنا فَرِحْنا به " ، والرؤيا وإن كان لا يثبت بها حكم شرعي فإنه يُسْتَشهَد بها فيما وافق أصول الشرع الشريف .
والله سبحانه وتعالى أعلم

طارق شفيق حقي
07/04/2007, 10:40 PM
فلكل حادثة حديثُها الذي نجده أنسبَ ما يكون عند مرور مناسبته، وإذا كنا نستحسن الحديثَ عن التوبة وحسنِ الخاتمة أو عن أهميةِ الوقت في أول كل سنةٍ هجرية؛ فليكن الحديثُ عن هجرة النبي ووفاته أمرًا حسنًا هذه الأيام، كما يحسنُ كلُّ حديث يُساق عند مناسبته. ولا يندرج هذا في البدع، ولا يسوغ أن تبلغ بنا الحساسية من البدع أن نتخوف من مجرد الحديث عن حادثةٍ ما متى مرّت مناسبتُها وسنحت ذكراها.
ولْنفهم حقيقة البدعة ولنميّز حدودَها حتى لا نخلطَ غيرها بها، وننسبَ إليها ما ليس منها، وحتى لا نُدخلَ في دائرة المحظور الممنوعِ العملَ الحسنَ المشروع



أجدت بارك الله بك

bakar97
30/04/2008, 09:23 AM
الحقيقة لا أدري ما أقول : " أولا أنا مع الأخ وائل وأرى حرمة الاحتفال بل حذرت منه كثيرا وبدعته في

كثير من محاضراتي والله يشهد على ما أقول .

صحيح المموضوع قديم ولكني دخلت على الموضوع من محرك القوقل

وسجلت فيه لأشكر إدارة الموقع على أدب الحوار والسماح للمخالف بطرح ما عنده

مع أنه متضمن لمخالفتهم الرأي وبإمكانهم حجبه عن الرد .

وكم والله نحتاج هذه اللغة الرائعة التي نفتقدها في كثير من حوارنا .

وحينما رأيت الرابط الذي فيه كلام شيخ الإسلام وابن حجر لم أصدق نفسي

وهرعت للرابط مسرعا وتفأجأت بالأقوال التي لم يسمح لها أن ترى النور

من قبل العلماء والمشايخ عفا الله عنهم .

وكم والله نحتاج الموضوعية في الطرح فتذكر ما لك من الأدلة والأقوال وتذكر ما عليك أيضاً .

وها أنا الآن أتوقف عن تحريم الاحتفال وتبديعه بعد مرور أكثر من عشر سنوات على هذا الاعتقاد

وسأراجع الأدلة بنفسي دون الاكتفاء بأقوال العلماء فقط . فهم لم يحترموا عقلية القارئ ويعرضوا عليه

السالب والموجب بل أصبحنا وكأننا يرأى لنا ويعتقد لنا . لا نرى نحن ولا نعتقد نحن .

فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .

طارق شفيق حقي
30/04/2008, 11:06 AM
وها أنا الآن أتوقف عن تحريم الاحتفال وتبديعه بعد مرور أكثر من عشر سنوات على هذا الاعتقاد
سلام الله عليك

أهلا بك أخي الكريم في المربد

لا أعرف لو كنت بجانبي لصفقت لك طويلاً
وليس ذلك بخصوص النتيجة

لكن لآلية التفكير الراقية, وهذه المحاكمة العقلية الجميلة

أخي الكريم

المشكلة أن الجميع لا يقرأ
ويتبنى المواقف عن جهل زعماً منه أنه مؤمن بعالمه وبدينه قبله

لن يكون الإيمان إلا من خلال الفهم
أرى أننا نعيش حقبة نقدس فيها العلماء , حتى أصبحوا أصناماً تعبد

بكل أسف

****

أرحب بك مرة أخرى في المربد

طارق شفيق حقي
30/04/2008, 11:19 AM
أعود لفكرة هامة قد طرحتها


فكثيراً ما يخون العالم علمه ( وهم ليسوا بعلماء)
حين يقوم باجتزاء الأقوال ويوظفها لتخدم أهوائه الشخصية

في الدين لا مكان للأهواء


لنقف وقفة عند تحويل العاطفة لانفعال

نحن إذ نرفض هذه الأعياد ( عيد الأم - عيد العمال- عيد الحب.....)

معرفة منا أن المجتمع الغربي الذي ذبح المعاني والقيم , قام باختراع هذه الأيام ليخدع العالم بها كما يواسي ذاته


وقد ينطبق هذا الكلام ( العاطفة -الانفعال) على موضوع الاحتفال بالمولد النبوي

لكننا إذا رجعنا لذواتنا سنرى كم نظلم الناس بالتعميم والمقارنة الخاطئة

كم من الاستغفار تستحق مواقفنا

كم زرع البعض التفرقة وشكك بدين البعض

الإسلام هو الجماعة , وهذه القيمة نخربها كل يوم ألف مرة وبكل أسف المعول هو حجة التصحيح

حياك الله

bakar97
30/04/2008, 12:51 PM
لقد صدقت أخي الكريم

لغة النقاش بيننا السائدة والغالبة قال الشيخ فلان وفلان . ولا نكترث لقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم


فوالله يصل الأمر دائما إلى تقديم قول العلماء على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم


قال ابن عباس :" توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال الله قال رسوله

وتقولون قال أبو بكر وقال عمر ".

وكأن الأمر في مجتمعنا وصل إلى الاستعباد كما جاء في الحديث : "أليس يحلون الحرام فتحلونه ويحرمون الحلال فتحرمونه قال نعم قال فتلك عبادتهم "

والأمر لم يأت من فراغ فقد تم إيصال رسالة إلى المتلقين أنه من الصعب أن تفكر بوحدك وتستنتج بوحدك وتبحث بوحدك ومن فعل هذا فقد وقع في الضلال والهلاك المبين .

إن اللغة السائدة عندنا اللغة الإقصائية لأبعد الحدود لا توافقني الرأي فأنت ضال مبتدع .
لا يمكن أن أسايرك أو أعايشك وأنت مخالف لي .
حتى في الفروع هي حينما تخالفني فهي كالأصول وأيم الله هذا هو الاستعباد والتحكم بعقول
عباد الله . وتقليص للتقدم العلمي الشرعي فلا يمكن لأحد أن يطور مسألة ولا يجتهد في حكم
لماذا لأنهم يسرون على قاعدة :" لاتتكلم في مسألة لم يسبقك بها إمام " ووالله لقد تعلمتها منذ الصغر . ووصلتني الرسالة تلقي فقط ولا تسأل لما ولماذا أليسوا يعيبون على الشيعة هذا المسلك
وعلى النصرانية أيضاً .؟؟؟؟؟
كم جر هذا الفكر إلى الأمة من الفرقة والويل والدمار

مرود المجذوب
30/04/2008, 02:23 PM
الحوار.. دليل على وضوح الحجة..
والحوار الجاد دليل على الرغبة في الوصول إلى الحق..
وفي الحوار لابد من الآداب الراقية..
فكل له الحق مادام الموضوع لم يحسم حقا..
فلن نختلف في الصلاة.. ولا في الصوم..
ومتى اختلفنا فيما دونها.. فحوارنا.. محمدة للرب..
إذ لو شاء.. لجعل الناس أمة واحدة..
وإذا أخطأ الآخرون معنا.. فلنترفع..
لعل ذلك مدعاة لهم للتملي والتفكير..
شكرا للجميع.. على المداخلات..
ولا بد أن نعترف بالتخصص.. فلا يمكن أن نكون كلنا فقهاء..
هل يتطاول أحد على الطب؟ وإلا عوقب..
فلا يتطاول أحد على الفقه..
وإلا فقد الفقه قيمته.. وأصبح للكل "الحق" في إصدار الفتاوى..
وشكرا على سعة الصدر.. إن بدر مني شيء عن غير قصد..
فكلامي موجه لي أولا..