طارق شفيق حقي
27/03/2006, 10:21 PM
عاصمة للثقافة الاسلامية لهذا العام ان هذه المدينة تستحق ان تكون عاصمة للثقافة الاسلامية باعتبارها حاضرة من حواضر الامة العربية والاسلامية وتحتضن كنوزا ثقافية فريدة وتشكل انموذجا في العيش المشترك والتعايش الديني والمذهبي بين قاطنيها . وقال السيد يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطينية ان مدينة حلب تعتبر احدى اهم حواضر الامة الاسلامية ومثل المدن الكبرى التي لعبت دورا كبيرا في التاريخ الاسلامي حيث يوجد فيها كنوزا فريدة من الاثار الثقافية والعمرانية وهي تستحق ان تكون بجدارة عاصمة للثقافة الاسلامية ليس فقط بسبب ماضيها المجيد والعريق وانما ايضا بسبب حاضرها المزدهر وهي فعلا مدينة ثقافية بكل ما تحمل الكلمة من معنى
ورأى السيد يخلف ان فكرة العواصم الثقافية سواء في العالم العربي او الاسلامي هي فكرة جيدة ورائعة تعطي فرصة لالقاء الضوء على المواقع الثقافية الفريدة في الوطن العربي مشيرا من جهة ثانية الى ان الثقافة العربية قوة دافعة لحركة الحياة وقوة تساهم في تعزيز التضامن العربي ووحدة المصير القومي العربي . ونبه وزير الثقافة الفلسطيني الى ان زهرة المدائن القدس مهددة باسلاميتها وعروبتها داعيا المنظمات الاسلامية والدولية الى بذل جهد خاص من اجل حمايتها . من جانبه قال نيافة المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب ان الثقافة الاسلامية في حلب هي نتاج كل ابناء حلب المسيحيين والمسلمين لان ابناء هذه المدينة كانوا يعيشون في كل العصور مع بعضهم البعض على اساس العيش المشترك والوحدة الوطنية والاخاء الديني مستفيدين دائما من العبر التي مرت على حلب مؤكدا ان التعددية الدينية والمذهبية في تاريخ حلب بكل مراحلها عززت التلاحم الاجتماعي والوحدة الوطنية . واشار الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة الى التماذج الحضاري الذي تعيشه حلب وان هناك العديد من الاثينيات ولكنهم جميعا يطربون مع صباح فخري ويترنحون مع الاناشيد الدينية الحلبية الاسلامية والمسيحية لان الثقافة صهرتهم في بوتقة واحدة ولان الوجدان العام قد تمون عبر القرون بادارة مشتركة جعلتهم ذات افكار وطبائع وبالتالي يصرون على الوحدة الوطنية التي تتمثل الان في ثقافة انسانية شاملة . كما اكد سماحة مفتي الجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون بان حلب عاصمة للثقافة الاسلامية حافظت على هويتها مع تعدد اطيافها بضمها كل الشرائع السماوية فكان ابناءها يعيشون في ظل ثقافة راقية من الاخاء والحب القائم على العمل والتعاون والتكامل . وأشار الدكتور حسون الى ان اختيار المؤتمر الاسلامي حلب عاصمة للثقافة الاسلامية جاء بناء على ان حلب استطاعت ان تمزج بين الحضارات الانسانية سواء اكانت قومية اوعرقية اوثقافية اودينية فهذا المزج الثقافي انتج ثقافة انس حلب سيشهدها العالم هذا العام تعلن الاخاء والحب الثقافة التي مورست في سورية بحضاراتها القديمة مع الشرائع السماوية ثقافة الحوار والحب الذي يمكن ان يكون نموذجا للعالم . وتحدثت صحيفة الوفاق الايرانية عن مشاريع الترميم واعادة التاهيل للعديد من الاماكن الاثرية في ظل الاحتفال بمدينة حلب كعاصمة للثقافة الاسلامية وخاصة مشفيي البيمارستانان الارغوني والنووي وقالت ان بناء البيمارستانات يدل على درجة الرقي والتطور الذي وصل اليه العرب المسلمون في فن العمارة عموما وفي مجال التطور الطبي بشكل خاص . ولفتت الصحيفة اليوم الى بيمارستان الارغوني الذي بناه ارغون الكاملي . وقالت ان هذا البيمارستان عظيم لا نظير له في العالم من جهة سعته واتقان عمارته وزخرفته . وأضافت الصحيفة ان للبيمارستان مدخلان احدهما رئيسي والاخر فرعي وعلى جانبي المدخل الرئيسي جداران ويعلوهما مقرنصة ويغلق بباب ذي مصراعين من الخشب المكسو بصفائح من النحاس المزين بأشرطة متقاطعة تشكل بتقاطعاتها اشكالا هندسية رائعة والمدخل الرئيسي يؤدي الى ردهة الى اليسار وفيها حجرة وفتحات في جدرانها للادوية والى يمين الردهة حجرتان للانتظار والمعاينات الخارجية ويتوسط البيمارستان الارغوني بركة كبيرة مع نافورة ماء وعلى جانبي الصحن رواقان يرتفع كل منهما على أربعة اعمدة وهي ركائز لاقواس مبنية على مداميك وصلت بين رؤوس الاعمدة . وقالت الصحيفة انه توجد في صدر الرواقين حجرات صغيرة عددها خمس في الرواق الشرقي واربع في الغربي وفي الجانب الجنوبي من الصحن ايوان تعلوه قبة تستند على الايوان بواسطة المقرنصات وفي نهاية الرواق الشرقي الجنوبي هناك ممر يؤدي الى دهليز وينتهي بثلاثة اجنحة وفي نهاية الدهليز هناك ممر اخر يؤدي الى أربع غرف صغيرة وعلى الطرف الاخر جناح مثمن الشكل يؤدي الى جهتين في كل منهما غرفتان وبذلك يكون مجموع الغرف احدى عشرة غرفة اضافة الى انه يوجد في الطرف الجنوبي من الدهليز الرئيسي ممر يؤدي الى الجناح الثالث الذي يحتوى على غرفتين في الجدار الغربي وثلاث غرف في الجدار الشرقي . وأشارت الى ان المبنى الان عبارة عن باحة سماوية على جوانبها من الجهتين الشمالية والجنوبية اواوين ومن الجهة الشرقية والغربية غرف خاصة بالمرضى وهي عموما ذات بنية معمارية وانشائية سليمة . اما بيمارستان النوري فقد بناه الملك العادل نور الدين محمود الزنكي داخل باب أنطاكية في محلة الجلوم الكبرى في الزقاق المعروف الان بزقاق البهرمية وقد تم اختيار هذا الموقع في منطقة صحية ويتألف من اربعة اقسام رئيسية الاول وهو المدخل الرئيسي ويوجد الى جانبه ايوانان صغيران يعتقد انهما كانا يستخدمان بمثابة غرفتين للانتظار والمعاينة والثاني قسم ايواء المرضى ويقع على يمين المدخل وهو بدوره قسمان قسم للرجال واخر للنساء والقسم الرابع الغربي يتألف من ايوانين متناظرين تتصدره خزائن مسقوفة بأقواس وعلى جانبيه غرفتان وتقوم حاليا مديرية اثار ومتاحف حلب بترميم وصيانة المبنى للحفاظ عليه بطابعه الاثري .
ورأى السيد يخلف ان فكرة العواصم الثقافية سواء في العالم العربي او الاسلامي هي فكرة جيدة ورائعة تعطي فرصة لالقاء الضوء على المواقع الثقافية الفريدة في الوطن العربي مشيرا من جهة ثانية الى ان الثقافة العربية قوة دافعة لحركة الحياة وقوة تساهم في تعزيز التضامن العربي ووحدة المصير القومي العربي . ونبه وزير الثقافة الفلسطيني الى ان زهرة المدائن القدس مهددة باسلاميتها وعروبتها داعيا المنظمات الاسلامية والدولية الى بذل جهد خاص من اجل حمايتها . من جانبه قال نيافة المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب ان الثقافة الاسلامية في حلب هي نتاج كل ابناء حلب المسيحيين والمسلمين لان ابناء هذه المدينة كانوا يعيشون في كل العصور مع بعضهم البعض على اساس العيش المشترك والوحدة الوطنية والاخاء الديني مستفيدين دائما من العبر التي مرت على حلب مؤكدا ان التعددية الدينية والمذهبية في تاريخ حلب بكل مراحلها عززت التلاحم الاجتماعي والوحدة الوطنية . واشار الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة الى التماذج الحضاري الذي تعيشه حلب وان هناك العديد من الاثينيات ولكنهم جميعا يطربون مع صباح فخري ويترنحون مع الاناشيد الدينية الحلبية الاسلامية والمسيحية لان الثقافة صهرتهم في بوتقة واحدة ولان الوجدان العام قد تمون عبر القرون بادارة مشتركة جعلتهم ذات افكار وطبائع وبالتالي يصرون على الوحدة الوطنية التي تتمثل الان في ثقافة انسانية شاملة . كما اكد سماحة مفتي الجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون بان حلب عاصمة للثقافة الاسلامية حافظت على هويتها مع تعدد اطيافها بضمها كل الشرائع السماوية فكان ابناءها يعيشون في ظل ثقافة راقية من الاخاء والحب القائم على العمل والتعاون والتكامل . وأشار الدكتور حسون الى ان اختيار المؤتمر الاسلامي حلب عاصمة للثقافة الاسلامية جاء بناء على ان حلب استطاعت ان تمزج بين الحضارات الانسانية سواء اكانت قومية اوعرقية اوثقافية اودينية فهذا المزج الثقافي انتج ثقافة انس حلب سيشهدها العالم هذا العام تعلن الاخاء والحب الثقافة التي مورست في سورية بحضاراتها القديمة مع الشرائع السماوية ثقافة الحوار والحب الذي يمكن ان يكون نموذجا للعالم . وتحدثت صحيفة الوفاق الايرانية عن مشاريع الترميم واعادة التاهيل للعديد من الاماكن الاثرية في ظل الاحتفال بمدينة حلب كعاصمة للثقافة الاسلامية وخاصة مشفيي البيمارستانان الارغوني والنووي وقالت ان بناء البيمارستانات يدل على درجة الرقي والتطور الذي وصل اليه العرب المسلمون في فن العمارة عموما وفي مجال التطور الطبي بشكل خاص . ولفتت الصحيفة اليوم الى بيمارستان الارغوني الذي بناه ارغون الكاملي . وقالت ان هذا البيمارستان عظيم لا نظير له في العالم من جهة سعته واتقان عمارته وزخرفته . وأضافت الصحيفة ان للبيمارستان مدخلان احدهما رئيسي والاخر فرعي وعلى جانبي المدخل الرئيسي جداران ويعلوهما مقرنصة ويغلق بباب ذي مصراعين من الخشب المكسو بصفائح من النحاس المزين بأشرطة متقاطعة تشكل بتقاطعاتها اشكالا هندسية رائعة والمدخل الرئيسي يؤدي الى ردهة الى اليسار وفيها حجرة وفتحات في جدرانها للادوية والى يمين الردهة حجرتان للانتظار والمعاينات الخارجية ويتوسط البيمارستان الارغوني بركة كبيرة مع نافورة ماء وعلى جانبي الصحن رواقان يرتفع كل منهما على أربعة اعمدة وهي ركائز لاقواس مبنية على مداميك وصلت بين رؤوس الاعمدة . وقالت الصحيفة انه توجد في صدر الرواقين حجرات صغيرة عددها خمس في الرواق الشرقي واربع في الغربي وفي الجانب الجنوبي من الصحن ايوان تعلوه قبة تستند على الايوان بواسطة المقرنصات وفي نهاية الرواق الشرقي الجنوبي هناك ممر يؤدي الى دهليز وينتهي بثلاثة اجنحة وفي نهاية الدهليز هناك ممر اخر يؤدي الى أربع غرف صغيرة وعلى الطرف الاخر جناح مثمن الشكل يؤدي الى جهتين في كل منهما غرفتان وبذلك يكون مجموع الغرف احدى عشرة غرفة اضافة الى انه يوجد في الطرف الجنوبي من الدهليز الرئيسي ممر يؤدي الى الجناح الثالث الذي يحتوى على غرفتين في الجدار الغربي وثلاث غرف في الجدار الشرقي . وأشارت الى ان المبنى الان عبارة عن باحة سماوية على جوانبها من الجهتين الشمالية والجنوبية اواوين ومن الجهة الشرقية والغربية غرف خاصة بالمرضى وهي عموما ذات بنية معمارية وانشائية سليمة . اما بيمارستان النوري فقد بناه الملك العادل نور الدين محمود الزنكي داخل باب أنطاكية في محلة الجلوم الكبرى في الزقاق المعروف الان بزقاق البهرمية وقد تم اختيار هذا الموقع في منطقة صحية ويتألف من اربعة اقسام رئيسية الاول وهو المدخل الرئيسي ويوجد الى جانبه ايوانان صغيران يعتقد انهما كانا يستخدمان بمثابة غرفتين للانتظار والمعاينة والثاني قسم ايواء المرضى ويقع على يمين المدخل وهو بدوره قسمان قسم للرجال واخر للنساء والقسم الرابع الغربي يتألف من ايوانين متناظرين تتصدره خزائن مسقوفة بأقواس وعلى جانبيه غرفتان وتقوم حاليا مديرية اثار ومتاحف حلب بترميم وصيانة المبنى للحفاظ عليه بطابعه الاثري .