طارق شفيق حقي
05/10/2012, 10:38 PM
ساحة سعد الله الجابري بحلب
احة سعد الله الجابري
لكثرة الأحداث وتزاحمها فإن الإنسان يقفز فوق المشاعر
كنا نستقل سرفيس الزهراء بليرتان ونصف وصولاً لخلف البريد ونعبر الشارع وصولاً لساحة سعد الله الجابري نشتري بخمسة ليرات البليلة ونجلس على مقعد حجري
نتأمل النوافير و ضجيج الحياة والباعة الجواليين
كانت ساحة سعد الله الجابري تعني للغرباء والمجنديين والطلاب والعراقيين وأهل القرى وأصحاب المعاملات الشىء الكثير أكثر مما كانت تعنيه لأهل حلب
كانت منطلقهم لأي منطقة في حلب
فإذا أراد الرجل ارشاد أحدهم ولو كان يقطن في الميسر فإنه يبدأ من ساحة سعد الله الجابري
كنت أقطعها وصولاً للكراج الموحد حيث يقبع نادي التمثيل الأدبي
وكان الأستاذ محمود فاخوري يقدم الأماسي الأدبية ويزيدها أدباً وعلماً
كنا نعود برفقة كوكبة من أدباء حلب وصولاً لساحة سعد الله
وأذكر رفقة حفيد سعد الله الجابري مأمون الجابري والأستاذ الشاعر محمود علي السعيد مدير النادي الفلسطيني والدكتور الشاعر عادل المصري و الشاعر محمود كلزية
وكان الدكتور عادل المصري يصر على عزيمة الجميع على صحن هيطلية في محل على شارع القوتلي
لعل هذا المجلس الذي كنا نجلس فيه قد أصبح حطاماً
لاحقاً كنت اجتمع مع صديقي أبو يحيى عبد الله عبد الوهاب وأبو جميل زاهر جميل قط في مقهى حلب عاصمة الثقافة الإسلامية الذي يقع بالقرب من نادي الضباط وأظن أن المقهى قد سوي بالأرض
وثلاثتنا اليوم مهددون بالقتل أو الخطف أو الأسر
في زمن كنا ننتقد النظام فيه وكانت النعامات تغمس ذيلها في التراب
لقد خربوا أجمل الذكريات
وسنعود لساحة سعد الله الجابري وستكون منارة لكل شريف محب لحلب العتيقة
احة سعد الله الجابري
لكثرة الأحداث وتزاحمها فإن الإنسان يقفز فوق المشاعر
كنا نستقل سرفيس الزهراء بليرتان ونصف وصولاً لخلف البريد ونعبر الشارع وصولاً لساحة سعد الله الجابري نشتري بخمسة ليرات البليلة ونجلس على مقعد حجري
نتأمل النوافير و ضجيج الحياة والباعة الجواليين
كانت ساحة سعد الله الجابري تعني للغرباء والمجنديين والطلاب والعراقيين وأهل القرى وأصحاب المعاملات الشىء الكثير أكثر مما كانت تعنيه لأهل حلب
كانت منطلقهم لأي منطقة في حلب
فإذا أراد الرجل ارشاد أحدهم ولو كان يقطن في الميسر فإنه يبدأ من ساحة سعد الله الجابري
كنت أقطعها وصولاً للكراج الموحد حيث يقبع نادي التمثيل الأدبي
وكان الأستاذ محمود فاخوري يقدم الأماسي الأدبية ويزيدها أدباً وعلماً
كنا نعود برفقة كوكبة من أدباء حلب وصولاً لساحة سعد الله
وأذكر رفقة حفيد سعد الله الجابري مأمون الجابري والأستاذ الشاعر محمود علي السعيد مدير النادي الفلسطيني والدكتور الشاعر عادل المصري و الشاعر محمود كلزية
وكان الدكتور عادل المصري يصر على عزيمة الجميع على صحن هيطلية في محل على شارع القوتلي
لعل هذا المجلس الذي كنا نجلس فيه قد أصبح حطاماً
لاحقاً كنت اجتمع مع صديقي أبو يحيى عبد الله عبد الوهاب وأبو جميل زاهر جميل قط في مقهى حلب عاصمة الثقافة الإسلامية الذي يقع بالقرب من نادي الضباط وأظن أن المقهى قد سوي بالأرض
وثلاثتنا اليوم مهددون بالقتل أو الخطف أو الأسر
في زمن كنا ننتقد النظام فيه وكانت النعامات تغمس ذيلها في التراب
لقد خربوا أجمل الذكريات
وسنعود لساحة سعد الله الجابري وستكون منارة لكل شريف محب لحلب العتيقة