ماجدة2
01/07/2012, 07:30 AM
قناة روسيا اليوم : بعد كسر العمود الفقري للمسلحين، القوات الخاصة البريطانية والقطرية بدأت تعمل داخل الأراضي السورية
ازدهرت تجارة الأسلحة في شمال لبنان في ظل الأزمة السورية وما تشهده بعض المناطق اللبنانية من توتر مشيرة إلى أن لبنان بات المصدر الأساس لتوريد وتهريب السلاح إلى المعارضة في سورية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن أحد بائعي السلاح في مدينة طرابلس ويدعى شادي قوله إن المعارضين السوريين هم أهم عملائه وأن تهريب الأسلحة إلى سورية يستغرق نحو عشر ساعات على الأقل والمنفعة المالية ليست السبب الرئيس لما يقوم به بل هو دعمه للمسلحين في سورية.
كما نقلت القناة عن شخص يدعى أحمد أبوبري قدم نفسه على أنه زعيم في ميليشيا ما يسمى الجيش الحر قوله إنه يتلقى الأموال التي تأتي من الخارج في كل مكان من أجل شراء الأسلحة وتهريبها من عدة مناطق إلى المسلحين في سورية.
من جهة أخرى أشار قسطنطين سيفكوف النائب الأول لرئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في موسكو إلى معلومات رشحت في وسائل الإعلام حول وجود بعض عناصر القوات الخاصة البريطانية والقطرية تعمل داخل الأراضي السورية وخاصة بعد أن تم كسر العمود الفقري للمسلحين وتدمير قاعدتهم الاجتماعية.
وقال سيفكوف في حديث مع القناة إن المناورات التي أجريت في الأردن قبل أيام لا تدل على بداية حرب كبيرة بل قد تكون تمهيدا لتدخل عسكري مخفي في الشؤون السورية لأن أساسها كان قوات المهمات الخاصة التي تتيح الفرصة للتدخل في شؤون دول أخرى بشكل خفي تحت غطاء المعارضة أو المقاتلين من أجل الحرية وغيرها.
ولفت سيفكوف إلى أن تصعيد التوتر في سورية ممكن في حال تطبيق المناورات فيها على شكل عمليات خاصة من الناتو والمتحالفين معه في المنطقة وهذا يعني تدخلا عسكريا وليس حربا أهلية.
ازدهرت تجارة الأسلحة في شمال لبنان في ظل الأزمة السورية وما تشهده بعض المناطق اللبنانية من توتر مشيرة إلى أن لبنان بات المصدر الأساس لتوريد وتهريب السلاح إلى المعارضة في سورية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن أحد بائعي السلاح في مدينة طرابلس ويدعى شادي قوله إن المعارضين السوريين هم أهم عملائه وأن تهريب الأسلحة إلى سورية يستغرق نحو عشر ساعات على الأقل والمنفعة المالية ليست السبب الرئيس لما يقوم به بل هو دعمه للمسلحين في سورية.
كما نقلت القناة عن شخص يدعى أحمد أبوبري قدم نفسه على أنه زعيم في ميليشيا ما يسمى الجيش الحر قوله إنه يتلقى الأموال التي تأتي من الخارج في كل مكان من أجل شراء الأسلحة وتهريبها من عدة مناطق إلى المسلحين في سورية.
من جهة أخرى أشار قسطنطين سيفكوف النائب الأول لرئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في موسكو إلى معلومات رشحت في وسائل الإعلام حول وجود بعض عناصر القوات الخاصة البريطانية والقطرية تعمل داخل الأراضي السورية وخاصة بعد أن تم كسر العمود الفقري للمسلحين وتدمير قاعدتهم الاجتماعية.
وقال سيفكوف في حديث مع القناة إن المناورات التي أجريت في الأردن قبل أيام لا تدل على بداية حرب كبيرة بل قد تكون تمهيدا لتدخل عسكري مخفي في الشؤون السورية لأن أساسها كان قوات المهمات الخاصة التي تتيح الفرصة للتدخل في شؤون دول أخرى بشكل خفي تحت غطاء المعارضة أو المقاتلين من أجل الحرية وغيرها.
ولفت سيفكوف إلى أن تصعيد التوتر في سورية ممكن في حال تطبيق المناورات فيها على شكل عمليات خاصة من الناتو والمتحالفين معه في المنطقة وهذا يعني تدخلا عسكريا وليس حربا أهلية.