المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضية العيون..كنتِ



ماجدة2
02/04/2012, 11:37 PM
...

http://dl.dropbox.com/u/36710202/panthere.jpg



فضية العيون كنتِ..

كتلة فراء

في حضن الحنان تسكنين ..و تغرقين

تلاعبين بعضك ..و بعضها ..و ذيلها الطويل

بالكاد تتماسكين

بالكاد تتبعين ظلها الكبير..

بالكاد..

لم يمنحك الوقت إلا بضع شهور,,

قبل ان يرّحلها عنك

قبل ان تتسلمك الاغصان عنها

و تمسين مثلها ذهبية العيون

بعيدة هي عنك ..

وحيدة أنت .. ترقبين الغروب

يطاردك الجوع,,كما تطاردين

صغير قرود

تطاردك القرود..و قفزات بين الاغصان

كما يطاردك الموت

بعيدة أنت عنها

ذهبية العيون ,,

,,على خطاها ..ترتحلين

و تفترشين الغابات..

على خطاها..تسكنين الاغصان و الغروب ..

في كل مرة..

كأنما تترقبين عودتها عند الغروب

غير مسجل
08/04/2012, 09:55 AM
كلمات رقيقة وجميلة
احساس انثوي
نتمنرى ان تحذو الفتيات حذوك ليخرجن من شرنقة الاستلاب والحريمية والتابوات التي البسها الرجال

ماجدة2
18/04/2012, 10:49 PM
شكرا جزيلا على المرور الكريم


هي قصة فهدة نشأت في حضن و حنان أمها
لكن طبيعة انثى الفهود ان تترك صغارها بعد 3 او 4 شهور
و يبقى على الفهدة التي لم تتجاوز ذلك العمر بعد ان تخوض معترك الحياة لوحدها
الفهود مثل النمور..حيوانات انعزالية ، و هي عكس الاسود التي تعيش في جماعات ، ما يعزز بطريقة ما قوتها
عدا فترات التزاوج (و الحضانة بالنسبة للأنثى) ، يقضي الفهد او النمر معظم اوقاته منفردا و يكون عليه ان يحمي نفسه و يتدبر قوته لوحده
لذلك فهذه السنوريات قليلة الظهور (مقارنة بجماعات الاسود)، و بإستثناء فترات الصيد ، فهي تقضي وقتها على اغصان الشجر أو متخفية في عمق الغابات
حياة الحيوانات تستحق التأمل لأنها تعبر عن جانب من الحياة يعرفه البشر أيضا

ماجدة2
19/04/2012, 11:16 AM
نتمنرى ان تحذو الفتيات حذوك ليخرجن من شرنقة الاستلاب والحريمية والتابوات التي البسها الرجال

السلام عليك

هذه فقط قصة فهدة تأثرت بحياتها و لم اقصد من خلالها الموضوع الذي اشرت إليه

شكرا على المرور

عماد ابو رياض
30/04/2012, 11:31 AM
رائعة اخت ماجدة ... يعجبني اسلوبك الرائع هي قصة وكل يأخذ مايفسره فكره .. لك تحياتي وامنياتي ..

ماجدة2
30/04/2012, 10:02 PM
رائعة اخت ماجدة ... يعجبني اسلوبك الرائع هي قصة وكل يأخذ مايفسره فكره .. لك تحياتي وامنياتي ..

يعني فهدتي الصغيرة محظوظة إذا احتملت قصتها أكثر من قراءة (: ،
أشكر مرورك الكريم على نصوصي المتواضعة أستاذي الكريم عماد أبو رياض