فتحية عبد الحميد المغربى
02/03/2012, 08:03 PM
عمربن الخطاب رضي الله عنه ودولة ليبيا
مما لاشك فيه إن كل آيه في القرآن الكريم ما هي إلاجواب الهي عن مسألة ملموسة, وهذا بطبيعة الحال لا يلقى الشك على الطابع الالهىللتنزيل,فجواب مسألة تاريخية هي من وحى الهي!!!!!وأعوذ بالله واستغفره أن أتجرأ وأقولإن أيه قرآنية نزلت على نبينا الكريم في أمر دنيوي في تلك الحقبة التاريخية منالبعثة المحمدية قد لا تؤدى ضرورتها فيزماننا هذا! !!!! ولنعود قليلا و نراجعكتب التاريخ الاسلامى زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فنجد مثلا أن الخليفة عمر بن الخطاب لم يتردد فيموضوع (المؤلفة قلوبهم),,,,فقد أوقف عمر بن الخطاب تطبيق سهم المؤلفة قلوبهم عندماقويت الدولة الإسلامية وخلا الواقع من المؤلفة قلوبهم والنص القرأنى الصريح(بسمالله الرحمن الرحيم إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفةقلوبهم وفى الرقاب والغارمين) صدق الله العظيم .....فهل نقول إن عمر تجرأ على القرآنكتاب الله المحكم وجانبه الصواب.
كذلكعندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية وسادتبلاد الشام ومصر والعراق فاجتهد عمر رضي الله عنه في جعل ريع تلك الاراضى وفقا علىالأمة ورفض توزيع أربعة أخماسها على الجند الفاتحين كما كان يفعل الرسول صلى اللهعليه وسلم وكان ذلك مخالفة للنص القرأنى:(بسم الله الرحمن الرحيم:ما أفاء الله علىرسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلايكون دولة بين الأغنياء منكم)صدق الله العظيم الحشر آية 7.
ففيحقيقة الأمر إن عمر لم يخالف النص القرأنى لان الآية تتحدث عن قسمة الفيء علىالنحو الذي لايؤدى الى أن يصبح المال دولةبين الأغنياء وتنشأ بذلك في الدولة الإسلامية الناشئة الطبقية فيكون هناك مجتمع الأغنياءالمترفين ومجتمع الفقراء المعدمين وهذا مالا يرجوه عمر في خلافته . عمر رضي الله عنه الذي قال يوما : لوكان الفقر رجلا لخرجت لقتاله..فالآية نزلت في موضوع ارض خيبر على نحو يحققمقاصد التشريع في قسمه الفيء وليس أن يحدثأن تتكون فئة غنية غنى فاحش وفئة إسلامية فقيرة.
والحقيقةانه أراد بعض الفاتحين ذلك التقسيم ليس انحيازا للآية القرآنية تلك بل طمعا فيالمال والرزق عندما قاسوا ارض العراق والشام وخيراتها على ارض خيبر.إنما هو حبالمال والجاه ,,,,وقد تفطن عمر بن الخطاب لذلك ولمن الفطنة والذكاء إذا لم يكنلعمر.كان عمر بن الخطاب مع البلاغ القرأنى الذي يحذر أن يصبح مال الدولة بين الأغنياءدون الفقراء.
عمرأيضا أوقف تطبيق حد السرقة في عام الرمادة حيث عمت واشتدت المجاعة,,,ولكن حكمالسرقة بقى قائما يطبق في البلاد التى لم تصبها المجاعة,
أيهاالسادة الاجدابيون: أردت أن أقول إن الواقع الحالي قد يقتضى إيقاف أعمال ذ حكم عندما لا تتوفر شروط اعماله ولكنها لا تتجاوز الحكم وانما يظل الحكم الشرعىقائما.
انبعض الايات القرأنية كانت جواب عينى من الله عن مسألة كانت الامة الاسلامية تطرحهاعلى الرسول كما فى سورة الانفال مثلا(يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله ولرسولهفاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم) صدق الله العظيم,,,,وكذلك فى قصة اهل الكهف,ويسئلونك عن ذى القرنين وغيرها كثير فىكتاب الله الكريمز
ولكننى اتسآل:ففى سورة النساء يقول الله عزوجل(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم الا تعدلوا فواحده)سورة النساء.السؤال لو كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه حاضرا فى زمننا هذا ,,,هلكان يجتهد فى زيادة عدد النساء فى حالات الحروب وموت عدد كبير من الرجال فى جبهاتالقتال او ينقصهن تبعا للتعداد السكانىبين الذكور والاناث .
السؤالالذى يطرح نفسه:هل نعيش نحن معشر الليبين وحدنا على هذه الكرة الارضية؟؟؟الدنياتتقدم وبسرعة فائقة معتمدة على ساقين: الرجل والمرأة.فلماذا نحن الليبين نتصورانه نستطيع ان ننهض بثورتنا بساقواحده,,,, ورب مستغرب لقولى: ان للمرأة دور عظيم فى هذه الثورة المباركة.
انتهديد الرجل لزوجته بتطليقها او ان يجلب لها ظرائر وليس ظره واحدة هو اهانة لانسانيتها وتسفيهه لاحلامها ببيتدافى وهادى مبنى على زوج مخلص محب وابناءصالحين وهو هدر لقدرة المرأة العاملة!!!!ان خوفها من هدم بيت الزوجية وقلقهاولهثها خلف زوجها ومراقبته بحجه ان قد يكون يمارس ضدها الخيانة يجعلها تهمل فى فىتربية ابنائها وتتغيب عن عملها خارج البيت ويكون لا هم لها انجاب عدد كبير منالاطفال والمغالاه فى اللباس وادوات التجميل بحيث تبدو اشبه بمسخ او مهرج وكل ذلكمن اجل ماذا؟_انا لست ضد الجمال او تهتم المرأة بنفسها ولست ضد انجاب الاطفال فهم زينة الحياة الدنيا وخير النساء الولودالودود ولكنى ضد تهمش المرأة نفسها وتهين ذاتها بذاتها وتكون حينها قد اهملتالكثير من متطلبات البيت والابناء ووئدت دور الامومة الرحيمة لديها من اجل ارضاءزوج يكون قد ضاع فى مثلث برمودا المرعب:(الستالايت_النقال_النت)
مما لاشك فيه إن كل آيه في القرآن الكريم ما هي إلاجواب الهي عن مسألة ملموسة, وهذا بطبيعة الحال لا يلقى الشك على الطابع الالهىللتنزيل,فجواب مسألة تاريخية هي من وحى الهي!!!!!وأعوذ بالله واستغفره أن أتجرأ وأقولإن أيه قرآنية نزلت على نبينا الكريم في أمر دنيوي في تلك الحقبة التاريخية منالبعثة المحمدية قد لا تؤدى ضرورتها فيزماننا هذا! !!!! ولنعود قليلا و نراجعكتب التاريخ الاسلامى زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فنجد مثلا أن الخليفة عمر بن الخطاب لم يتردد فيموضوع (المؤلفة قلوبهم),,,,فقد أوقف عمر بن الخطاب تطبيق سهم المؤلفة قلوبهم عندماقويت الدولة الإسلامية وخلا الواقع من المؤلفة قلوبهم والنص القرأنى الصريح(بسمالله الرحمن الرحيم إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفةقلوبهم وفى الرقاب والغارمين) صدق الله العظيم .....فهل نقول إن عمر تجرأ على القرآنكتاب الله المحكم وجانبه الصواب.
كذلكعندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية وسادتبلاد الشام ومصر والعراق فاجتهد عمر رضي الله عنه في جعل ريع تلك الاراضى وفقا علىالأمة ورفض توزيع أربعة أخماسها على الجند الفاتحين كما كان يفعل الرسول صلى اللهعليه وسلم وكان ذلك مخالفة للنص القرأنى:(بسم الله الرحمن الرحيم:ما أفاء الله علىرسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلايكون دولة بين الأغنياء منكم)صدق الله العظيم الحشر آية 7.
ففيحقيقة الأمر إن عمر لم يخالف النص القرأنى لان الآية تتحدث عن قسمة الفيء علىالنحو الذي لايؤدى الى أن يصبح المال دولةبين الأغنياء وتنشأ بذلك في الدولة الإسلامية الناشئة الطبقية فيكون هناك مجتمع الأغنياءالمترفين ومجتمع الفقراء المعدمين وهذا مالا يرجوه عمر في خلافته . عمر رضي الله عنه الذي قال يوما : لوكان الفقر رجلا لخرجت لقتاله..فالآية نزلت في موضوع ارض خيبر على نحو يحققمقاصد التشريع في قسمه الفيء وليس أن يحدثأن تتكون فئة غنية غنى فاحش وفئة إسلامية فقيرة.
والحقيقةانه أراد بعض الفاتحين ذلك التقسيم ليس انحيازا للآية القرآنية تلك بل طمعا فيالمال والرزق عندما قاسوا ارض العراق والشام وخيراتها على ارض خيبر.إنما هو حبالمال والجاه ,,,,وقد تفطن عمر بن الخطاب لذلك ولمن الفطنة والذكاء إذا لم يكنلعمر.كان عمر بن الخطاب مع البلاغ القرأنى الذي يحذر أن يصبح مال الدولة بين الأغنياءدون الفقراء.
عمرأيضا أوقف تطبيق حد السرقة في عام الرمادة حيث عمت واشتدت المجاعة,,,ولكن حكمالسرقة بقى قائما يطبق في البلاد التى لم تصبها المجاعة,
أيهاالسادة الاجدابيون: أردت أن أقول إن الواقع الحالي قد يقتضى إيقاف أعمال ذ حكم عندما لا تتوفر شروط اعماله ولكنها لا تتجاوز الحكم وانما يظل الحكم الشرعىقائما.
انبعض الايات القرأنية كانت جواب عينى من الله عن مسألة كانت الامة الاسلامية تطرحهاعلى الرسول كما فى سورة الانفال مثلا(يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله ولرسولهفاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم) صدق الله العظيم,,,,وكذلك فى قصة اهل الكهف,ويسئلونك عن ذى القرنين وغيرها كثير فىكتاب الله الكريمز
ولكننى اتسآل:ففى سورة النساء يقول الله عزوجل(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم الا تعدلوا فواحده)سورة النساء.السؤال لو كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه حاضرا فى زمننا هذا ,,,هلكان يجتهد فى زيادة عدد النساء فى حالات الحروب وموت عدد كبير من الرجال فى جبهاتالقتال او ينقصهن تبعا للتعداد السكانىبين الذكور والاناث .
السؤالالذى يطرح نفسه:هل نعيش نحن معشر الليبين وحدنا على هذه الكرة الارضية؟؟؟الدنياتتقدم وبسرعة فائقة معتمدة على ساقين: الرجل والمرأة.فلماذا نحن الليبين نتصورانه نستطيع ان ننهض بثورتنا بساقواحده,,,, ورب مستغرب لقولى: ان للمرأة دور عظيم فى هذه الثورة المباركة.
انتهديد الرجل لزوجته بتطليقها او ان يجلب لها ظرائر وليس ظره واحدة هو اهانة لانسانيتها وتسفيهه لاحلامها ببيتدافى وهادى مبنى على زوج مخلص محب وابناءصالحين وهو هدر لقدرة المرأة العاملة!!!!ان خوفها من هدم بيت الزوجية وقلقهاولهثها خلف زوجها ومراقبته بحجه ان قد يكون يمارس ضدها الخيانة يجعلها تهمل فى فىتربية ابنائها وتتغيب عن عملها خارج البيت ويكون لا هم لها انجاب عدد كبير منالاطفال والمغالاه فى اللباس وادوات التجميل بحيث تبدو اشبه بمسخ او مهرج وكل ذلكمن اجل ماذا؟_انا لست ضد الجمال او تهتم المرأة بنفسها ولست ضد انجاب الاطفال فهم زينة الحياة الدنيا وخير النساء الولودالودود ولكنى ضد تهمش المرأة نفسها وتهين ذاتها بذاتها وتكون حينها قد اهملتالكثير من متطلبات البيت والابناء ووئدت دور الامومة الرحيمة لديها من اجل ارضاءزوج يكون قد ضاع فى مثلث برمودا المرعب:(الستالايت_النقال_النت)