طارق شفيق حقي
25/01/2012, 07:13 PM
بعض العامة يفهمون من تشدد الإعلام أنه تشدد ميداني
وأن خفة حدة الخطاب الإعلامي ضد سوريا هو انهزام ميداني
في الواقع قد يكون العكس هو الصحيح.
تحليل ارتفاع الخطاب الإعلامي يجب أن يكون بحسب الحالة
فقد يظن البعض أن ارتفاع مؤشر التصريحات ضد سوريا قد تعني حرباً على الأبواب
بينما من شروط عقد اتفاق دولي اقليمي وجود تصعيد يقابل الانفراج
فمثلاً لم يستطع الغرب فرض حظر على النفط الإيراني وكان المفروض أن يتم نهاية الشهر الخالي لكن تم معاقبة إيران جزئيا وتم تأجيل القرار الكامل حتى تموز، ثم بعد ذلك قفزت حاملة الطائرات الأمريكية لمضيق هرمز وهي تبقي على صوت أمريكا المرتفع مقابل انخفاض قدراتها في حظر النفط الإيراني حالياً
في الموضوع السوري : التحليل الفكري للحالة الأمريكية أنها تعاني صراعاً عميقاً ، يجبرها على استخدام أدوات متناقضة في حل الأزمات، فالجامعة العربية تعطي سوريا ورقة لصالحها وهي تقرير المراقبين وفي ذات الوقت ترفع الملف لمجلس الأمن .
إن فهم الطريقة التي تفكر بها أمريكا و آلية استخدامها لأدوات الحل يلقي بكثير من الأضواء على فهم الأحداث بعيداً عن جعجعات الإعلام
و على الطرف الآخر كان الرد السوري باستخدام أكثر من أداة لحل الأزمة: ضرب الارهاب واستكمال الاصلاح
وأن خفة حدة الخطاب الإعلامي ضد سوريا هو انهزام ميداني
في الواقع قد يكون العكس هو الصحيح.
تحليل ارتفاع الخطاب الإعلامي يجب أن يكون بحسب الحالة
فقد يظن البعض أن ارتفاع مؤشر التصريحات ضد سوريا قد تعني حرباً على الأبواب
بينما من شروط عقد اتفاق دولي اقليمي وجود تصعيد يقابل الانفراج
فمثلاً لم يستطع الغرب فرض حظر على النفط الإيراني وكان المفروض أن يتم نهاية الشهر الخالي لكن تم معاقبة إيران جزئيا وتم تأجيل القرار الكامل حتى تموز، ثم بعد ذلك قفزت حاملة الطائرات الأمريكية لمضيق هرمز وهي تبقي على صوت أمريكا المرتفع مقابل انخفاض قدراتها في حظر النفط الإيراني حالياً
في الموضوع السوري : التحليل الفكري للحالة الأمريكية أنها تعاني صراعاً عميقاً ، يجبرها على استخدام أدوات متناقضة في حل الأزمات، فالجامعة العربية تعطي سوريا ورقة لصالحها وهي تقرير المراقبين وفي ذات الوقت ترفع الملف لمجلس الأمن .
إن فهم الطريقة التي تفكر بها أمريكا و آلية استخدامها لأدوات الحل يلقي بكثير من الأضواء على فهم الأحداث بعيداً عن جعجعات الإعلام
و على الطرف الآخر كان الرد السوري باستخدام أكثر من أداة لحل الأزمة: ضرب الارهاب واستكمال الاصلاح