ماجدة2
06/10/2011, 07:19 PM
كلنا إخوة و لنحارب الطائفية ، بتحقيق التعايش السلمي بين جميع الطوائف
الشيعة إخوتنا يجب نتعايش معهم سلميا و نقبلهم و نحبهم مثلما نحب كل إخوتنا في الاسلام ، و علينا أن نحترم شعائرهم بما فيها الحسينيات ، إنها شعائر ذات قيمة روحية تعبر عن الحزن الدائم على موت سيدنا الحسين ،
و ما أحزاننا التي نحس أنها تقتلنا مئة مرة ، ما هي إلا ذرة في عالم الحزن التي سكن قلب سيدنا الحسين قبل شهادته و سكن قلب سيدتنا زينب بعد استشهاد شقيقها ،
إذا كنا نعيش الغربة و الشتات فلنتذكر غربة و شتات أمنا زينب ، لم تعرف بعدها (المدينة) التي تغير ناسها و لم تأنس مكانا للإستقرار إلا في مصر حتى وافتها المنية،
هذا ما أعيشه كلما استمعت الى حسينيات إخوتنا الشيعة ، تذوب الاحزان في لغة الاحزان التي تنعي سيدنا الحسين
نال و نال آل البيت الشهادة و هم أحياء عند ربهم في جنان الخلد و السعادة
و إن كان للحزن أن يخفق من جديد على ذكرى سيدنا الحسين فسيخفق بسبب الفرقة و الفتن الطائفية التي لا تريد ان تتوقف، بما فيها من سفك للدماء و هدّ للأمن و للأمان و نسف للوحدة و للتماسك بين مكونات البلد الواحد و بين المسلمين بما يعود بنتائج مأساوية على مد العصور..
لنحترم إخوتنا الشيعة ، و كل الطوائف المكونة لمجتمعاتنا ، إنهم لا يقلون فكرا و أدبا و تفتحا و علما و فلسفة
الصلاح هو المقياس ، الأخلاق هي المقياس ، العطاء و البناء هو المقياس ، و هذه الصفات ليست حكرا على طائفة ، بل هي قيم إنسانية يمن بها الله على من يشاء من عباده و لو كانوا حتى بوذيين ،
الاسلام دين يكرم الاخلاق ، و لا فرق بين عجمي و فارسي وعربي الا بالتقوى ،
ايران دولة جارة تستحق ان نحترمها ، ايران تعني الكثير لإخواننا الشيعة يجب نحترمها مثلما نحترم إخواننا الشيعة
ايران لم تعتدي و لم تغتصب ارضا ليست لها ، ايران تسعى جاهدة لحماية أمن و هيبة و سيادة كل المنطقة ، ايران لم تسخر أراضيها في خدمة أمريكا و صواريخ أمريكا مثلما فعلت تركيا التي صارت تنصب نفسها الدولة النموذج في الوقت الذي تسعى للتحالف مع أمريكا بكل قوة،
إيران لم تركض وتتباهى بصداقة مع إسرائيل ،
و نحن في جعبتنا من الخزي ما يكفي (بإستثناء خط المقاومة)
كل شيء داخل إيران صناعة إيرانية
و نحن نغرق في التبعية و ...
فعلى من نكذب ؟ على أنفسنا ؟ ، الشمس أبدا لن يغطيها الغربال
للإشارة ، سورية أيضا تمكنت من التحرر ، الكثير من الصناعات فيها محلية ، مثل الأدوية و الألبسة و الليرة السورية مشرفة لسوريا في السوق العالمية مقارنة مع عملات أخرى،
الشيعة إخوتنا يجب نتعايش معهم سلميا و نقبلهم و نحبهم مثلما نحب كل إخوتنا في الاسلام ، و علينا أن نحترم شعائرهم بما فيها الحسينيات ، إنها شعائر ذات قيمة روحية تعبر عن الحزن الدائم على موت سيدنا الحسين ،
و ما أحزاننا التي نحس أنها تقتلنا مئة مرة ، ما هي إلا ذرة في عالم الحزن التي سكن قلب سيدنا الحسين قبل شهادته و سكن قلب سيدتنا زينب بعد استشهاد شقيقها ،
إذا كنا نعيش الغربة و الشتات فلنتذكر غربة و شتات أمنا زينب ، لم تعرف بعدها (المدينة) التي تغير ناسها و لم تأنس مكانا للإستقرار إلا في مصر حتى وافتها المنية،
هذا ما أعيشه كلما استمعت الى حسينيات إخوتنا الشيعة ، تذوب الاحزان في لغة الاحزان التي تنعي سيدنا الحسين
نال و نال آل البيت الشهادة و هم أحياء عند ربهم في جنان الخلد و السعادة
و إن كان للحزن أن يخفق من جديد على ذكرى سيدنا الحسين فسيخفق بسبب الفرقة و الفتن الطائفية التي لا تريد ان تتوقف، بما فيها من سفك للدماء و هدّ للأمن و للأمان و نسف للوحدة و للتماسك بين مكونات البلد الواحد و بين المسلمين بما يعود بنتائج مأساوية على مد العصور..
لنحترم إخوتنا الشيعة ، و كل الطوائف المكونة لمجتمعاتنا ، إنهم لا يقلون فكرا و أدبا و تفتحا و علما و فلسفة
الصلاح هو المقياس ، الأخلاق هي المقياس ، العطاء و البناء هو المقياس ، و هذه الصفات ليست حكرا على طائفة ، بل هي قيم إنسانية يمن بها الله على من يشاء من عباده و لو كانوا حتى بوذيين ،
الاسلام دين يكرم الاخلاق ، و لا فرق بين عجمي و فارسي وعربي الا بالتقوى ،
ايران دولة جارة تستحق ان نحترمها ، ايران تعني الكثير لإخواننا الشيعة يجب نحترمها مثلما نحترم إخواننا الشيعة
ايران لم تعتدي و لم تغتصب ارضا ليست لها ، ايران تسعى جاهدة لحماية أمن و هيبة و سيادة كل المنطقة ، ايران لم تسخر أراضيها في خدمة أمريكا و صواريخ أمريكا مثلما فعلت تركيا التي صارت تنصب نفسها الدولة النموذج في الوقت الذي تسعى للتحالف مع أمريكا بكل قوة،
إيران لم تركض وتتباهى بصداقة مع إسرائيل ،
و نحن في جعبتنا من الخزي ما يكفي (بإستثناء خط المقاومة)
كل شيء داخل إيران صناعة إيرانية
و نحن نغرق في التبعية و ...
فعلى من نكذب ؟ على أنفسنا ؟ ، الشمس أبدا لن يغطيها الغربال
للإشارة ، سورية أيضا تمكنت من التحرر ، الكثير من الصناعات فيها محلية ، مثل الأدوية و الألبسة و الليرة السورية مشرفة لسوريا في السوق العالمية مقارنة مع عملات أخرى،