طارق شفيق حقي
06/09/2011, 10:13 PM
عباءات اختفاء جديدة تجعل الدبابات تظهر على شاشة الرصد وكأنها بقرة
صمم العلماء العسكريون عباءات تمويه لحماية الدبابات من صواريخ التتبع الحراري، إذ تقوم العباءة بفحص درجات الحرارة الساخنة والباردة في المباني والأماكن المحيطة وخلق درجة حرارة مماثلة تنبعث من الدبابة بصورة تجعل الصواريخ لا تتعرف عليها حرارياً، بشكل يجعلها تظهر على أجهزة التتبع كما لو كانت سيارة عادية أو حتى مجرد بقرة.
وتحمل التقنية الجديدة اسم "أدابتيف" وقام بتصميمها علماء شركة "بي إيه إي" السويدية وستخضع للاختبارات خلال العامين المقبلين. كما تم تقديم البحث الخاص بها إلى وزارة الدفاع البريطانية للنظر في أمرها.
وتعتمد الطريقة على تغطية المركبات برقائق معدنية سداسية الواحدة منها في حجم الكف تمتاز بالقدرة على التحول للسخونة والبرودة بسرعة تمكنها من تمويه المركبة سواء كانت دبابة أو مروحية أو حتى سفينة. وتحتاج الدبابة الصغيرة إلى حوالي ألف قطعة ليتم تغطيتها.
وأوضح مدير المشروع بيتر سيولوند أن التقنية تعمل بشكل يشبه شاشات التلفاز الحرارية، وتحمل مكتبة للصورة التي يمكن استخدامها في التمويه حسب البيئة، ففي البيئة الحضرية مثلا تظهر الدبابة وكأنها سيارة، أما في الميناء فيمكن تغيير الأمر لتظهر وكأنها شاحنة نقل. وأوضح المدير أنه حتى وإن لم تتوافر صورة مناسبة في المركبة فيمكن لقادتها التقاط صورة لأي جسم قريب واستخدامها فورًا.
وتوقع البروفيسور السير جون بيندري، من جامعة إمبريال اللندنية، أن تعتمد جودة التمويه على الزواية التي يقف فيها العدو، حيث يمكن أن يتغير شكل الصورة وقدرتها على الخداع باختلاف زاوية التصوير. ولكنه توقع أن يكون الأمر بداية لتطوير التقنية بشكل أفضل في المستقبل.
صمم العلماء العسكريون عباءات تمويه لحماية الدبابات من صواريخ التتبع الحراري، إذ تقوم العباءة بفحص درجات الحرارة الساخنة والباردة في المباني والأماكن المحيطة وخلق درجة حرارة مماثلة تنبعث من الدبابة بصورة تجعل الصواريخ لا تتعرف عليها حرارياً، بشكل يجعلها تظهر على أجهزة التتبع كما لو كانت سيارة عادية أو حتى مجرد بقرة.
وتحمل التقنية الجديدة اسم "أدابتيف" وقام بتصميمها علماء شركة "بي إيه إي" السويدية وستخضع للاختبارات خلال العامين المقبلين. كما تم تقديم البحث الخاص بها إلى وزارة الدفاع البريطانية للنظر في أمرها.
وتعتمد الطريقة على تغطية المركبات برقائق معدنية سداسية الواحدة منها في حجم الكف تمتاز بالقدرة على التحول للسخونة والبرودة بسرعة تمكنها من تمويه المركبة سواء كانت دبابة أو مروحية أو حتى سفينة. وتحتاج الدبابة الصغيرة إلى حوالي ألف قطعة ليتم تغطيتها.
وأوضح مدير المشروع بيتر سيولوند أن التقنية تعمل بشكل يشبه شاشات التلفاز الحرارية، وتحمل مكتبة للصورة التي يمكن استخدامها في التمويه حسب البيئة، ففي البيئة الحضرية مثلا تظهر الدبابة وكأنها سيارة، أما في الميناء فيمكن تغيير الأمر لتظهر وكأنها شاحنة نقل. وأوضح المدير أنه حتى وإن لم تتوافر صورة مناسبة في المركبة فيمكن لقادتها التقاط صورة لأي جسم قريب واستخدامها فورًا.
وتوقع البروفيسور السير جون بيندري، من جامعة إمبريال اللندنية، أن تعتمد جودة التمويه على الزواية التي يقف فيها العدو، حيث يمكن أن يتغير شكل الصورة وقدرتها على الخداع باختلاف زاوية التصوير. ولكنه توقع أن يكون الأمر بداية لتطوير التقنية بشكل أفضل في المستقبل.