ماجدة2
28/06/2011, 07:57 AM
السلام عليكم
كيف يمكن إنعاش الحركة السياسية ؟ و كيف يمكن جعلها تصب في مصلحة الوطن و المواطنين؟
الحضور ضروري و أكيد و المشاركة ضرورية و أكيدة لكل الاطراف الفاعلة ، من القيادة ، من المعارضة الداخلية ، من المحايدين او المستقلين ، من الحقوقيين ، و حتى من طبقات الشعب الذين لا ينتمون الى اي نشاط سياسي ، و لا يشغلون بالضرورة مناصب مرموقة
و هذا الحضور لا يجب ان يقصي او يلغي اي فئة بما فيها المتدينون ، يعني يجب يخلو تماما من صفة التطرف و الرفض للآخر بحكم أن الوطن يضم الجميع و بحكم وجوب إحترام جميع الأديان داخل ذلك الوطن و بحكم وجوب إحترام جميع الطوائف داخله أيضا
لكي يعكس ذلك الحضور التركيبة الواقعية للشعب (بما كل ما فيها قيادية و غير قيادية ، سياسية و غير سياسية ) و حينما يكون منطلقا من القاعدة الواقعية، ننتظر ان الافكار التي سيطرحها و يناقشها تكون ايضا منطلقة من الواقع و تخدم الواقع ، و ننتظر انه في خلال مناقشة الافكار يتحلى الحاضرون بالروح العالية التي تعمل لجعل كل المجهودات بناءة و تخدم الفكرة المرجوة و التي هي إخراج الوطن و كيانه الشعب من الأزمة و ليس جرهما الى مزيد الأزمات .
كم نأمل ان يكون هناك حضور فعلي لكل الأطراف و حتى عبر صفحة الويب ، ممكن تكون هذه المبادرات مثمرة جدا و تمنح الفرصة لكل الأفكار ان تخرج و لكل المفكرين ان يعبروا ، و ممكن جدا أن مساحة الاندماج بينهم و تبادل الأفكار تسمح بإنبثاق أفكار جديدة أجمل و تخدم الأوضاع بإيجابية
الحالة الأمنية هي نتيجة طبيعية وليدة الوضع غير الأمني
و لكن بإنعاش و إثراء الحركة السياسية فإن ذلك سوف يرجح الكفة الى صالح المعالجة السياسية و هذا سوف يخفف تدريجيا من حالة عدم الأمن و بالتالي يخفف من المعالجة الأمنية الى صالح المعالجة السياسية التي سوف يزداد حجم دورها .
لذلك أرى انه من أجل إنجاح المعالجة السياسية لا يجب رمي كل ثقل المسؤولية و العتاب على المعالجة الأمنية
بل يجب تسريع الخطوات عمليا لترجيح الكفة الى صالح المعالجة السياسية التي سوف تنجح بكل تأكيد في عودة نوع من الاستقرار و الامن اللذان يسمحان للمعالجة الأمنية ان تستعيد دورها الطبيعي.
كيف يمكن إنعاش الحركة السياسية ؟ و كيف يمكن جعلها تصب في مصلحة الوطن و المواطنين؟
الحضور ضروري و أكيد و المشاركة ضرورية و أكيدة لكل الاطراف الفاعلة ، من القيادة ، من المعارضة الداخلية ، من المحايدين او المستقلين ، من الحقوقيين ، و حتى من طبقات الشعب الذين لا ينتمون الى اي نشاط سياسي ، و لا يشغلون بالضرورة مناصب مرموقة
و هذا الحضور لا يجب ان يقصي او يلغي اي فئة بما فيها المتدينون ، يعني يجب يخلو تماما من صفة التطرف و الرفض للآخر بحكم أن الوطن يضم الجميع و بحكم وجوب إحترام جميع الأديان داخل ذلك الوطن و بحكم وجوب إحترام جميع الطوائف داخله أيضا
لكي يعكس ذلك الحضور التركيبة الواقعية للشعب (بما كل ما فيها قيادية و غير قيادية ، سياسية و غير سياسية ) و حينما يكون منطلقا من القاعدة الواقعية، ننتظر ان الافكار التي سيطرحها و يناقشها تكون ايضا منطلقة من الواقع و تخدم الواقع ، و ننتظر انه في خلال مناقشة الافكار يتحلى الحاضرون بالروح العالية التي تعمل لجعل كل المجهودات بناءة و تخدم الفكرة المرجوة و التي هي إخراج الوطن و كيانه الشعب من الأزمة و ليس جرهما الى مزيد الأزمات .
كم نأمل ان يكون هناك حضور فعلي لكل الأطراف و حتى عبر صفحة الويب ، ممكن تكون هذه المبادرات مثمرة جدا و تمنح الفرصة لكل الأفكار ان تخرج و لكل المفكرين ان يعبروا ، و ممكن جدا أن مساحة الاندماج بينهم و تبادل الأفكار تسمح بإنبثاق أفكار جديدة أجمل و تخدم الأوضاع بإيجابية
الحالة الأمنية هي نتيجة طبيعية وليدة الوضع غير الأمني
و لكن بإنعاش و إثراء الحركة السياسية فإن ذلك سوف يرجح الكفة الى صالح المعالجة السياسية و هذا سوف يخفف تدريجيا من حالة عدم الأمن و بالتالي يخفف من المعالجة الأمنية الى صالح المعالجة السياسية التي سوف يزداد حجم دورها .
لذلك أرى انه من أجل إنجاح المعالجة السياسية لا يجب رمي كل ثقل المسؤولية و العتاب على المعالجة الأمنية
بل يجب تسريع الخطوات عمليا لترجيح الكفة الى صالح المعالجة السياسية التي سوف تنجح بكل تأكيد في عودة نوع من الاستقرار و الامن اللذان يسمحان للمعالجة الأمنية ان تستعيد دورها الطبيعي.