ماجدة2
01/06/2011, 07:04 PM
السلام عليكم
ربما نحن لدينا من الهموم ما يجعلنا كما يقال عنا أننا في آخر الصف ، لكن على الاقل الهمّ هو داخل اوطاننا و دولنا لم تستعمر دولا أخرى و لم تتدخل في شؤون دول أخرى بهدف تخريبها و لم تجلب همّا او بلاء الى دول أخرى
و لم تسمح بمرور صواريخ عبر أراضيها لتدمر دولا شقيقة
انظروا الى مفارقة فضائيات الحرباء
كيف هي تتطرق و تبارك الحوار الوطني و الاصلاحات التي يتحدث عنها ملك البحرين
في حين لا تذكر و لا كلمة لما يتعلق الامر بالاصلاحات داخل سوريا
داخل سوريا هي لا تعرف التحدث الا عن القتل و التمثيل و فقط من جانب واحد
هي تعرف التحدث فقط عن إدانة من جانب واحد
لو كان اعلاما نزيها بحق ما كان ليفرق بين الضحايا سواء اكانوا من الشعب او من الامن او من الجنود ، كلهم ابناء وطن واحد و كلهم ضحايا
إنه اعلام منحرف لا يعطي صفة المصداقية الا لجانب واحد في الواقع الذي يسقط فيه ضحايا من كل الاطراف، و هذا فقط لهدف التفريق بين ابناء الوطن الواحد
لو كان اعلاما نزيها ما كان ليساهم في نشر الكراهية و الفتنة بين ابناء الوطن الواحد
هذا اعلام مجرم تماما مثل المجرمين الذين قتلوا و مثلوا بالجثث ، و كلهم لديهم هدف واحد هو التفريق بين الشعب السوري بالدم و تخريب سوريا و اعطاء الغرب فرصة التدخل التي ينتظرها على لهف من زمان
هؤلاء المجرمون يريدون ان يحدث في سوريا ما حدث في ليبيا و لن يتوقفوا عن جرائمهم
المجرم الذي يندس بالسلاح داخل مظاهرة سلمية و يطلق النار على المدنيين المسالمين و على الأمن و على الجنود، هذا مجرم يريد ان تخرب سوريا كما خربت ليبيا
هذا مجرم يريد اسقاط النظام بالدم و بالعنف و بالموت ، يريد ان تخرب سوريا و تباع الى الغرب كما بيعت ليبيا
لم نؤيد العنف الذي مارسه القذافي ضد شعبه لكننا لم نؤيد أبدا ان تجابه المعارضة العنف بالعنف
و كم صدمنا من مواقف دول لم تحتمل و لا حراكا سلميا واحدا داخل اراضيها
لماذا لا نرى تلك المفارقات و التناقضات التي تدل على ان لا شيء عفوي او بريء بل كله مدبر
كيف يدعون انها كانت مظاهرات سلمية داخل ليبيا في الحين الذي رأينا فيه بأعيينا المتظاهرين مسلحون
هل تطلب الحقوق بالعنف و السلاح؟ هل من أجلي الوصول الى حقوقي أساهم في أخذ بلدي الى وضع عنيف و دموي ؟
هل اسيل دماء المدنيين من اجل الحصول على حريتي و حقوقي ؟ هل أدمر عاصمة بلدي من اجل الحصول على حقوقي و حريتي؟
هل ادمر كل قطعة في بلدي من اجل الحصول على حقوقي؟
هل استنجد بالغرب لكي يأتي و يقصف و يحتل بلدي؟ من اجل الحصول على حقوقي؟
الا اعرف ماذا فعل الغرب ببلدي و بشعبي في الماضي ؟ هل مسح التاريخ من ذاكرتي ؟
الا اعرف ان التخلف الذي انا فيه الآن و المعاناة هي بسبب الغرب الذي اودع سمومه في اثناء وجوده الاستعماري و بعد خروجه
كيف استنجد كيف ادخل الى وطني مجرم مصاص ثروات الشعوب و دمائها و مبادئها ؟
هل الوجود الغربي سوف يعطيني حقوقي و حريتي و العدل ؟
تماما كما منحها الى العراق و افغانستان ؟
تماما كما منحها في اي مكان هو باسط فيه قواعده العسكرية
اي حرية و اي عدل و اي وطن سوف يصنعه النيتو لي ، حرية التفجيرات في كل يوم ، حرية القصف في كل يوم ، حرية الموت في كل يوم ، و المفاسد الظواهر الغريبة عنا التي نعاني منها اليوم و التي سيسعى في ضخها بقوة اكثر فاكثر ،
هنيئا لنا الديموقراطية الغربية
هنيئا لنا تدخل الغرب و شره و سيطرته، هنيئا لنا بسطه قواعده العسكرية في كل العالم و هي في كل يوم تقصف المدنيين و الابرياء
هنيئا لنا ان كرزاي نطق و ندد !
هنئيا لنا وسام الشرف الذي منح لبوش الإبن ، شكرا و امتنانا و احتفالا بتاريخه الحافل بالمجازر في حق العراق
هنيئا لنا أن يعلمنا الأخطبوط (الذي هو باسط اطرافه و حاصص على كل شيء) الديموقراطية و حقوق الانسان ،
في الوقت الذي لا يعرف تطبيق هذه الديموقراطية مع الجاليات المغتربة و يعرف فقط كيف يضيق عليها حرياتها و يمارس عليها التمييز العنصري ، و يغسل عقول ابنائها ، و يذيقها التعذيب في سجونه
في الوقت الذي طمر فيه السكان الاصليين للقارتين في اقصى الغرب و الشرق ، و صيرهم اشباحا في عزلة
، في الوقت الذي حتى الغربيون الذين من صلبه الذين يخالفون سياساته هو يعرف كيف يحجر عليهم و يقطع أجنحتهم
هنيئا لنا هذه الحياة
و هنيئا لنا هذا الغرب الذي يسخر منا و يعتقد ان وعيينا الفكري متخلف لا يرقى الى درجة تمكننا من رؤية حقيقته كما هي
أي حرية و أي عزة و اي عدل سوف نناله تحت حذاء الإحتلال الغربي الذي لم نعرف منه الا السيطرة و الظلم و الإهانة
حارب أجدادنا و ماتوا من أجل تحرير اوطاننا من براثن هذا الاحتلال ، و ها نحن اليوم نستنجد به في سبيل الحصول على ذات المطالب التي مات من أجلها أجدادنا : الحرية و العدل و العزة !
ما أقصر ذاكرتنا
ربما نحن لدينا من الهموم ما يجعلنا كما يقال عنا أننا في آخر الصف ، لكن على الاقل الهمّ هو داخل اوطاننا و دولنا لم تستعمر دولا أخرى و لم تتدخل في شؤون دول أخرى بهدف تخريبها و لم تجلب همّا او بلاء الى دول أخرى
و لم تسمح بمرور صواريخ عبر أراضيها لتدمر دولا شقيقة
انظروا الى مفارقة فضائيات الحرباء
كيف هي تتطرق و تبارك الحوار الوطني و الاصلاحات التي يتحدث عنها ملك البحرين
في حين لا تذكر و لا كلمة لما يتعلق الامر بالاصلاحات داخل سوريا
داخل سوريا هي لا تعرف التحدث الا عن القتل و التمثيل و فقط من جانب واحد
هي تعرف التحدث فقط عن إدانة من جانب واحد
لو كان اعلاما نزيها بحق ما كان ليفرق بين الضحايا سواء اكانوا من الشعب او من الامن او من الجنود ، كلهم ابناء وطن واحد و كلهم ضحايا
إنه اعلام منحرف لا يعطي صفة المصداقية الا لجانب واحد في الواقع الذي يسقط فيه ضحايا من كل الاطراف، و هذا فقط لهدف التفريق بين ابناء الوطن الواحد
لو كان اعلاما نزيها ما كان ليساهم في نشر الكراهية و الفتنة بين ابناء الوطن الواحد
هذا اعلام مجرم تماما مثل المجرمين الذين قتلوا و مثلوا بالجثث ، و كلهم لديهم هدف واحد هو التفريق بين الشعب السوري بالدم و تخريب سوريا و اعطاء الغرب فرصة التدخل التي ينتظرها على لهف من زمان
هؤلاء المجرمون يريدون ان يحدث في سوريا ما حدث في ليبيا و لن يتوقفوا عن جرائمهم
المجرم الذي يندس بالسلاح داخل مظاهرة سلمية و يطلق النار على المدنيين المسالمين و على الأمن و على الجنود، هذا مجرم يريد ان تخرب سوريا كما خربت ليبيا
هذا مجرم يريد اسقاط النظام بالدم و بالعنف و بالموت ، يريد ان تخرب سوريا و تباع الى الغرب كما بيعت ليبيا
لم نؤيد العنف الذي مارسه القذافي ضد شعبه لكننا لم نؤيد أبدا ان تجابه المعارضة العنف بالعنف
و كم صدمنا من مواقف دول لم تحتمل و لا حراكا سلميا واحدا داخل اراضيها
لماذا لا نرى تلك المفارقات و التناقضات التي تدل على ان لا شيء عفوي او بريء بل كله مدبر
كيف يدعون انها كانت مظاهرات سلمية داخل ليبيا في الحين الذي رأينا فيه بأعيينا المتظاهرين مسلحون
هل تطلب الحقوق بالعنف و السلاح؟ هل من أجلي الوصول الى حقوقي أساهم في أخذ بلدي الى وضع عنيف و دموي ؟
هل اسيل دماء المدنيين من اجل الحصول على حريتي و حقوقي ؟ هل أدمر عاصمة بلدي من اجل الحصول على حقوقي و حريتي؟
هل ادمر كل قطعة في بلدي من اجل الحصول على حقوقي؟
هل استنجد بالغرب لكي يأتي و يقصف و يحتل بلدي؟ من اجل الحصول على حقوقي؟
الا اعرف ماذا فعل الغرب ببلدي و بشعبي في الماضي ؟ هل مسح التاريخ من ذاكرتي ؟
الا اعرف ان التخلف الذي انا فيه الآن و المعاناة هي بسبب الغرب الذي اودع سمومه في اثناء وجوده الاستعماري و بعد خروجه
كيف استنجد كيف ادخل الى وطني مجرم مصاص ثروات الشعوب و دمائها و مبادئها ؟
هل الوجود الغربي سوف يعطيني حقوقي و حريتي و العدل ؟
تماما كما منحها الى العراق و افغانستان ؟
تماما كما منحها في اي مكان هو باسط فيه قواعده العسكرية
اي حرية و اي عدل و اي وطن سوف يصنعه النيتو لي ، حرية التفجيرات في كل يوم ، حرية القصف في كل يوم ، حرية الموت في كل يوم ، و المفاسد الظواهر الغريبة عنا التي نعاني منها اليوم و التي سيسعى في ضخها بقوة اكثر فاكثر ،
هنيئا لنا الديموقراطية الغربية
هنيئا لنا تدخل الغرب و شره و سيطرته، هنيئا لنا بسطه قواعده العسكرية في كل العالم و هي في كل يوم تقصف المدنيين و الابرياء
هنيئا لنا ان كرزاي نطق و ندد !
هنئيا لنا وسام الشرف الذي منح لبوش الإبن ، شكرا و امتنانا و احتفالا بتاريخه الحافل بالمجازر في حق العراق
هنيئا لنا أن يعلمنا الأخطبوط (الذي هو باسط اطرافه و حاصص على كل شيء) الديموقراطية و حقوق الانسان ،
في الوقت الذي لا يعرف تطبيق هذه الديموقراطية مع الجاليات المغتربة و يعرف فقط كيف يضيق عليها حرياتها و يمارس عليها التمييز العنصري ، و يغسل عقول ابنائها ، و يذيقها التعذيب في سجونه
في الوقت الذي طمر فيه السكان الاصليين للقارتين في اقصى الغرب و الشرق ، و صيرهم اشباحا في عزلة
، في الوقت الذي حتى الغربيون الذين من صلبه الذين يخالفون سياساته هو يعرف كيف يحجر عليهم و يقطع أجنحتهم
هنيئا لنا هذه الحياة
و هنيئا لنا هذا الغرب الذي يسخر منا و يعتقد ان وعيينا الفكري متخلف لا يرقى الى درجة تمكننا من رؤية حقيقته كما هي
أي حرية و أي عزة و اي عدل سوف نناله تحت حذاء الإحتلال الغربي الذي لم نعرف منه الا السيطرة و الظلم و الإهانة
حارب أجدادنا و ماتوا من أجل تحرير اوطاننا من براثن هذا الاحتلال ، و ها نحن اليوم نستنجد به في سبيل الحصول على ذات المطالب التي مات من أجلها أجدادنا : الحرية و العدل و العزة !
ما أقصر ذاكرتنا