ماجدة2
30/05/2011, 06:59 PM
السلام عليكم
سوريا أيتها العزيزة ، يجب ان تحمي نفسك بنفسك (و الله حاميك) و لا تعولي على مواقف او سياسات دول أجنبية تقول اليوم إنها الى جانبك
تلك الدول الأجنبية هي اليوم إما في موقف ضعف (و إما في موقف ركض للانضمام الى أوروبا)، و لأنها كذلك فسياستها ترمي الى تحقيق مكاسب بقضايا الساعة
انها تنتهج نفس سياسة دول أخرى سبقتها و لكن بوتيرة بطيئة
و لو نريد نتأمل فلنتذكر مثالا و هو كيف هي غيرت موقفها بشأن النووي الإيراني من الموقف الى عكسه و التغيير في الموقف استهلك وقتا معتبرا ، و أدى الى تساؤلات لماذا هي غيرت موقفها ،
و كذلك هي حذت بذات الاسلوب مع القضية الليبية
امتناعها الاولي او تنديداتها تلك هي فقط ادوات تستخدمها كوسيلة ضغط على الغرب لتحقق مصالح لها
و عندما هي تحقق شروطها هي تتخلى عن مواقفها الأولى
إنه من المؤسف القول ، أنه في الوقت الحالي (الثبات على المبادئ و الدفاع عنها و الوفاء لدول توصف بأنها صديقة) صار قلما يثبت أمام (سياسة تحقيق المصالح)
لذلك حاذري يا سوريا ان تقعي ضحية تلك السياسات او تكوني بالنسبة لهم الكبش الذي به يكسبون مفاوضات تخصهم
كلي رجاء ان يكون الشعب السوري يقظا و لا يعول على مواقف أجنبية لم تبرهن ثبوتها على شيء
و أمل ان يسود الوفاق بين الحكومة و المعارضة في الداخل بالشكل الذي يحمي البلد
و يقين ان المواطن السوري المحب لبلده سواء اكان مسؤولا في الحكومة او معارضا او انسان بسيط سيحمي بلده بكل ما لديه ، و أبدا لن يعرضها الى خطر التدخل الغربي و أبدا لن يتركها تكون ضحية تحقق بها دول أخرى مآرب تخصها.
و ما يلاحظ ان تلك الدول التي كانت استعمارية في الماضي ، هي الآن ليست صافية المواقف و ليست واضحة و لا ثابتة على شيء بل متقلبة (بغض النظر عن وضعها الحالي) .
حفظ الله سورية
سوريا أيتها العزيزة ، يجب ان تحمي نفسك بنفسك (و الله حاميك) و لا تعولي على مواقف او سياسات دول أجنبية تقول اليوم إنها الى جانبك
تلك الدول الأجنبية هي اليوم إما في موقف ضعف (و إما في موقف ركض للانضمام الى أوروبا)، و لأنها كذلك فسياستها ترمي الى تحقيق مكاسب بقضايا الساعة
انها تنتهج نفس سياسة دول أخرى سبقتها و لكن بوتيرة بطيئة
و لو نريد نتأمل فلنتذكر مثالا و هو كيف هي غيرت موقفها بشأن النووي الإيراني من الموقف الى عكسه و التغيير في الموقف استهلك وقتا معتبرا ، و أدى الى تساؤلات لماذا هي غيرت موقفها ،
و كذلك هي حذت بذات الاسلوب مع القضية الليبية
امتناعها الاولي او تنديداتها تلك هي فقط ادوات تستخدمها كوسيلة ضغط على الغرب لتحقق مصالح لها
و عندما هي تحقق شروطها هي تتخلى عن مواقفها الأولى
إنه من المؤسف القول ، أنه في الوقت الحالي (الثبات على المبادئ و الدفاع عنها و الوفاء لدول توصف بأنها صديقة) صار قلما يثبت أمام (سياسة تحقيق المصالح)
لذلك حاذري يا سوريا ان تقعي ضحية تلك السياسات او تكوني بالنسبة لهم الكبش الذي به يكسبون مفاوضات تخصهم
كلي رجاء ان يكون الشعب السوري يقظا و لا يعول على مواقف أجنبية لم تبرهن ثبوتها على شيء
و أمل ان يسود الوفاق بين الحكومة و المعارضة في الداخل بالشكل الذي يحمي البلد
و يقين ان المواطن السوري المحب لبلده سواء اكان مسؤولا في الحكومة او معارضا او انسان بسيط سيحمي بلده بكل ما لديه ، و أبدا لن يعرضها الى خطر التدخل الغربي و أبدا لن يتركها تكون ضحية تحقق بها دول أخرى مآرب تخصها.
و ما يلاحظ ان تلك الدول التي كانت استعمارية في الماضي ، هي الآن ليست صافية المواقف و ليست واضحة و لا ثابتة على شيء بل متقلبة (بغض النظر عن وضعها الحالي) .
حفظ الله سورية