سما اللامي
07/03/2006, 04:22 PM
قد ضاقت بي الحياة ذرعا
ففضلت انتحاري
وقفت على ابواب قلبي
و صرخت من يأسي
..أوقفو هذا الضجيج
ما عدت أحتمل نبضاً أكثر..
جُلدت على ظهري
و رأسي المثقل بأجوبة دون أسئله
سقط بين ساقي
يداي كانت بعيدتين جداً
رُميت بين أضلعي
لم يكن في داخلي احد سواي
و حزني يطل من شبابيكه البارده
يمسح باصابعه قطرات المطر
.. يا صديقي، قد عاد المطر!!..
و سقطت سريعا و انطفأت
اصطادني حزن /موت بطئ
تعلقت بشيء من اسمك
لم اذكر حرفا كان ام نقطة
و رسمت لي محيطا
امارس فيه طقوس جنوني
دون ان يتطفل الغرباء
طرقت في القلب مسماراً
و لم تكن عندي صورة اعلقها
ملأت قلبي مسامير
و علقت قدماي
ربطتهما بشريان قد تعكر فيه دمي
رأيت الكون في داخلي رأسا على عقب
هل جربت ان تراك هكذا؟؟ رأسا على عقب؟؟
رأيت الكون مختلفاً ،ربما أجمل
،
،
وضعت يدي خلف رأسي
الذي تدلى من سقف قلبي
شبكت اصابعي
كأوراق اللبلاب تشابكت
استنشقت بعضا من الدمي المريض بهم
بوجوههم
أصواتهم
كانت رائحته مختلفة
كانت كما لو انني سكرت بطين الخلق
،
،
من خلف شبابيك الحزن الباردة
تدخل شمسك بأضلعي
و تهمس باذني همس الصفصاف
تحدثني بكلام النجوم
تغريني أن أكون
فلا أكون
و اسقط من حلمي
على مسامير و زجاج مكسر
أركض عارية من قدمي
أزحف على عقلي
و يزحف خلفي اطفال الشوك
ما ذنبهم في الحياة؟؟
يشربون الصمت في افواه الموت
و يأكلون احزاناً لم تنضج بعد
،
،
لماذا تنظر في كوب قهوتي؟؟
اتركه على رف اضلعي و ارحل
لا تلمسه
انه مر
شفاهك العذبة لن تتحملني
ولا كوبي
،
،
ولا تسألني متى سأعود
لان قطار الدموع لم يأت بعد
و انا ما زلت معلقة
انتظر في المحطة
و الحزن يراقبني
لربما اموت هاهنا
ليت الله يكمل فضله!
ففضلت انتحاري
وقفت على ابواب قلبي
و صرخت من يأسي
..أوقفو هذا الضجيج
ما عدت أحتمل نبضاً أكثر..
جُلدت على ظهري
و رأسي المثقل بأجوبة دون أسئله
سقط بين ساقي
يداي كانت بعيدتين جداً
رُميت بين أضلعي
لم يكن في داخلي احد سواي
و حزني يطل من شبابيكه البارده
يمسح باصابعه قطرات المطر
.. يا صديقي، قد عاد المطر!!..
و سقطت سريعا و انطفأت
اصطادني حزن /موت بطئ
تعلقت بشيء من اسمك
لم اذكر حرفا كان ام نقطة
و رسمت لي محيطا
امارس فيه طقوس جنوني
دون ان يتطفل الغرباء
طرقت في القلب مسماراً
و لم تكن عندي صورة اعلقها
ملأت قلبي مسامير
و علقت قدماي
ربطتهما بشريان قد تعكر فيه دمي
رأيت الكون في داخلي رأسا على عقب
هل جربت ان تراك هكذا؟؟ رأسا على عقب؟؟
رأيت الكون مختلفاً ،ربما أجمل
،
،
وضعت يدي خلف رأسي
الذي تدلى من سقف قلبي
شبكت اصابعي
كأوراق اللبلاب تشابكت
استنشقت بعضا من الدمي المريض بهم
بوجوههم
أصواتهم
كانت رائحته مختلفة
كانت كما لو انني سكرت بطين الخلق
،
،
من خلف شبابيك الحزن الباردة
تدخل شمسك بأضلعي
و تهمس باذني همس الصفصاف
تحدثني بكلام النجوم
تغريني أن أكون
فلا أكون
و اسقط من حلمي
على مسامير و زجاج مكسر
أركض عارية من قدمي
أزحف على عقلي
و يزحف خلفي اطفال الشوك
ما ذنبهم في الحياة؟؟
يشربون الصمت في افواه الموت
و يأكلون احزاناً لم تنضج بعد
،
،
لماذا تنظر في كوب قهوتي؟؟
اتركه على رف اضلعي و ارحل
لا تلمسه
انه مر
شفاهك العذبة لن تتحملني
ولا كوبي
،
،
ولا تسألني متى سأعود
لان قطار الدموع لم يأت بعد
و انا ما زلت معلقة
انتظر في المحطة
و الحزن يراقبني
لربما اموت هاهنا
ليت الله يكمل فضله!