ضيق يليه الفرج

[نجلاء نور]

لمياء شابة في مقتبل العمر،يتيمة الأبوين ،لها شقيقين صغيرين ترعاهما..
تشتغل في البيوت لتوفر لهما احتياجات الحياة..
وذات يوم استيقظت لمياء ولاشيئ في البيت ، استيقظ الصغار، طلبا منها طعاما،
فتشت لمياء هنا وهناك ،لم تجد سوى نعناع وسكر وخبز يابس
صنعت لهما محلول النعناع ،ورشت قطع الخبز اليابس بالماء ثم دفأته ...
أطعمتهما وأعطت كل واحد منهما قصة وقالت لهما حينما أعود يجب أن يحكي لي كل واحد ملخص قصته...
ودعتهما
أغلقت الباب وخرجت لعلها تجد امرأة تحتاج لخادمة تساعدها بداية النهار
حدقت في السماء ثم طأطأت رأسها وقالت :بسم الله ،توكلت على الله ،آمنت بالله ، ولاحول ولا قوة إلا بالله.....
وهي تمشي رأت *هرة * هاربة من كلب يطاردها ...
التقطت الحصى من الأرض ، رمت الكلب حتى ابتعد ، مسكت الهرة، مسحت على فروتها.. وقالت: لاتخافي لن أتركك حتى أجد لك مأمنا..
نظرت لمياء عن شمالها فإذا بطفلة تلعب ،سألتها ؛ عزيزي ألا تعرفين هرة من هذه؟
الطفلة: إنها هرة الحاج محمد
لمياء: من يكون الحاج محمد ؟
الطفلة: مقيم جديد بدربنا ،هوذا بيته
طرقت لمياء باب الحاج ، خرج إليها ،ألقت عليه التحية وقالت؛ هل هذه هرتك؟
ح محمد: أجل مابها؟
لمياء: وجدت كلبا يطاردها فرق قلبي وأنقدتها
ح محمد: شكرا يآبنتي أصيلة أنت شكرا لك ...
لمياء ؛ عفوا سيدي مع السلامة
انصرفت لمياء ، ناداها الحاج محمد :لمياء!
التفتت لمياء قائلة حاضر عمي ماذا هناك؟
ح محمد: هل تعرفين فقراء أو يتامى بهذا الدرب ؟
لمياء: نعم ...
ح محمد : لدي مال للزكاة وقد لاحظت حبك لفعل الخيرلدا قررت منحك إياه لتنوبين عني في منحه لمن يستحقه..
لمياء: تسيطر عليها الدموع ...تخرج رغما عنها ....
ح محمد ؛ ما بك يا ابنتي ؟
لمياء : لا شيئ
ح محمد: ولما تبكي إذا؟
لمياء: تحكي للحاج في خجل (قصه خروجها من البيت)
ح محمد : لا عليك أنا محل والدك أي شيئ تحتاجينه أطرقي بابي دون حرج
لمياء : جزاك الله كل خير...
انصرفت لمياء وهي تقول :الحمد لله الذي أغناني بحلاله عن حرامه ،وبفضله عمن سواه....
سمعت صوتا ، التفتت ، أشار لها ح محمد بالتوقف ، وقفت ،لحق بها ،دنى منها ،طأطأت رأسها ، قال ح محمد: نسيت أن أعرفك بنفسي أنا رجل أعمال وأبحث عن موظفات في مثل سنك وبمثل أخلاقك
أعطني رقم هاتفك ، أنا مظطر للسفر بضعة أيام ، ولما أعود سأتصل بك ، لتلتحقي بالعمل ......

[مصطفى البطران]

أختنا الأديبة نجلاء نور المحترمة
ما هذا القص الجميل وما هذا الأسلوب الشيق الراقي !!!
قصة إسلامية إنسانية تسمو إلى آفاق الخير ...
تطرح مشكلة الفقر تضع المشكلة أمام أنظار الأغنياء
لكنها لا تتأمل العطاء من الأغنياء بل تسعى جاهدة لتجد من تخدمه لسد عوز أسرتها من كد جبينها
ولكن من اتكل على الله لا يخسر كما بينت القصة ...
سررت كثيرا بهذا العبق الإيماني الراقي وهذه اللغة السلسة
السهلة وهي من نوع السهل الممتنع ...
الموضوع اجتماعي إنساني يضع الكرة في ملعب كل الأغنياء ليقفوا مع الفقراء ويحسوا بهم
ويعينوهم على غوائل الزمان ... عنصر التشويق ملازم لبطلة القصة فهو لا يبرحها من بدايتها إلى نهايتها ...
فكرة القصة تقول : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " من أحسن إلى أحد سيجد من يحسن إليه ويعينه كما قال تعالى :" فمن يعمل مثقال زرة خيرا يره "
وفقك الله يا أخت نجلاء إلى كل ما فيه الخير حقا إن الكلمة مسؤولية وما أحوجنا إلى كلام يبني ويشيد لا إلى ما يهدم ويدمر ... دمت بخير وصحة
بكل سرور وود ... البطران لكن من دون أي بطر

[نجلاء نور]

أختنا الأديبة نجلاء نور المحترمة
ما هذا القص الجميل وما هذا الأسلوب الشيق الراقي !!!
قصة إسلامية إنسانية تسمو إلى آفاق الخير ...
تطرح مشكلة الفقر تضع المشكلة أمام أنظار الأغنياء
لكنها لا تتأمل العطاء من الأغنياء بل تسعى جاهدة لتجد من تخدمه لسد عوز أسرتها من كد جبينها
ولكن من اتكل على الله لا يخسر كما بينت القصة ...
سررت كثيرا بهذا العبق الإيماني الراقي وهذه اللغة السلسة
السهلة وهي من نوع السهل الممتنع ...
الموضوع اجتماعي إنساني يضع الكرة في ملعب كل الأغنياء ليقفوا مع الفقراء ويحسوا بهم
ويعينوهم على غوائل الزمان ... عنصر التشويق ملازم لبطلة القصة فهو لا يبرحها من بدايتها إلى نهايتها ...
فكرة القصة تقول : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " من أحسن إلى أحد سيجد من يحسن إليه ويعينه كما قال تعالى :" فمن يعمل مثقال زرة خيرا يره "
وفقك الله يا أخت نجلاء إلى كل ما فيه الخير حقا إن الكلمة مسؤولية وما أحوجنا إلى كلام يبني ويشيد لا إلى ما يهدم ويدمر ... دمت بخير وصحة
بكل سرور وود ... البطران لكن من دون أي بطر شكرا من الأعماق
شرف لنجلاء أمة الله التي تفتقر لرحمته وغفرانه أن تأتيها هذه المفاجأة من قامة شامخة *الشاعر والأديب القدير مصطفى البطران *
قراءة متفحصة وتعقيب أعتز به
أخي كل ما في الأمر أني حاولت شرح زاوية من الزوايا المتعددة لقوله صلى الله عليه وسلم / كن مع الله تجده معك/
أخي في حقيقة الأمر تفكيري في كتابة القصة سببة قصة طريفة كتبها أخي مصطفى كووار بعنوان *حريرة* فكتبت قصتي الأولى * قصة وعبرة* فشجعني المبدع القدير الفرحان بوعزة كما خدمني أيضا أستاذ ومبدع فاضل *أحمد السقال*
فشكرا للجميع وأسأل الله لي ولكم الفوز برضوان الحق عز وجل

تحياتي

[نجلاء نور]

أختنا الأديبة نجلاء نور المحترمة
ما هذا القص الجميل وما هذا الأسلوب الشيق الراقي !!!
قصة إسلامية إنسانية تسمو إلى آفاق الخير ...
تطرح مشكلة الفقر تضع المشكلة أمام أنظار الأغنياء
لكنها لا تتأمل العطاء من الأغنياء بل تسعى جاهدة لتجد من تخدمه لسد عوز أسرتها من كد جبينها
ولكن من اتكل على الله لا يخسر كما بينت القصة ...
سررت كثيرا بهذا العبق الإيماني الراقي وهذه اللغة السلسة
السهلة وهي من نوع السهل الممتنع ...
الموضوع اجتماعي إنساني يضع الكرة في ملعب كل الأغنياء ليقفوا مع الفقراء ويحسوا بهم
ويعينوهم على غوائل الزمان ... عنصر التشويق ملازم لبطلة القصة فهو لا يبرحها من بدايتها إلى نهايتها ...
فكرة القصة تقول : " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " من أحسن إلى أحد سيجد من يحسن إليه ويعينه كما قال تعالى :" فمن يعمل مثقال زرة خيرا يره "
وفقك الله يا أخت نجلاء إلى كل ما فيه الخير حقا إن الكلمة مسؤولية وما أحوجنا إلى كلام يبني ويشيد لا إلى ما يهدم ويدمر ... دمت بخير وصحة
بكل سرور وود ... البطران لكن من دون أي بطر أرجو أخي أن تقوم بتفريغ الخاص فقد أردت إجابتك عن رسالتك لكن لم أتمكن
تحياتي

[الفرحان بوعزة]

المبدعة المتميزة : نجلاء نور .. تحية طيبة ..
الإنسان الطيب لا يكسب إلا المال الحلال الطيب ، لمياء عصفورة جريحة خرجت في الصباح متوكلة على الله ، فأمسك بيدها واستدرجها إلى الخير ، فأكرمها من حيث لا تحتسب ..
بشرف تكسب لمياء قوتها ، تعيل طفلين ، فما هي إلا نموذج لخلائق عديدة تقاوم الفقر في صمت من أجل البقاء .. خلائق تشق طريقها دون ضجيج ،ودون أن تكشف أسرارها لآحد ..
نص جميل يشير بقوة على أن الدنيا لا تخلو من إنسانية ،من تراحم وتعاطف / ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء / فلمياء عطفت ورحمت القطة ،فكانت سبباً في التنفيس عنها وإجلاء الضيق عنها ..
نص كتب بفنية أدبية متميزة ، يعيد للإنسان قيمته الأصلية ، يذكره برسالته التي خلق من أجلها ، نص يحمل في طياته درساً غنياً بالدلالات العميقة ، فلقد دخلت إلى النص أستمتع بجوارحي وخواطري بأحلى الكلام ، فتهت ولا أعرف كيف أخرج منه .. سلاسة في الأسلوب ودقة في الحوار ، والسرد المحكم ،كلها عوامل رفعت من جمالية النص الأدبية .. فالكاتبة جعلتنا نفيق من سباتنا عندما ننتهي من قراءة النص فنتأمل ونراجع أنفسنا وذواتنا ونسائلها .. فالنص القصصي قد بلغ هدفه ورسالته النبيلة .. وهو يدخل بقوة في الأدب الإنساني ، وما قيمة الأدب إن لم يكن إنسانياً ..؟
كتبت فأبدعت أختي نجلاء ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[نجلاء نور]

المبدعة المتميزة : نجلاء نور .. تحية طيبة ..
الإنسان الطيب لا يكسب إلا المال الحلال الطيب ، لمياء عصفورة جريحة خرجت في الصباح متوكلة على الله ، فأمسك بيدها واستدرجها إلى الخير ، فأكرمها من حيث لا تحتسب ..
بشرف تكسب لمياء قوتها ، تعيل طفلين ، فما هي إلا نموذج لخلائق عديدة تقاوم الفقر في صمت من أجل البقاء .. خلائق تشق طريقها دون ضجيج ،ودون أن تكشف أسرارها لآحد ..
نص جميل يشير بقوة على أن الدنيا لا تخلو من إنسانية ،من تراحم وتعاطف / ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء / فلمياء عطفت ورحمت القطة ،فكانت سبباً في التنفيس عنها وإجلاء الضيق عنها ..
نص كتب بفنية أدبية متميزة ، يعيد للإنسان قيمته الأصلية ، يذكره برسالته التي خلق من أجلها ، نص يحمل في طياته درساً غنياً بالدلالات العميقة ، فلقد دخلت إلى النص أستمتع بجوارحي وخواطري بأحلى الكلام ، فتهت ولا أعرف كيف أخرج منه .. سلاسة في الأسلوب ودقة في الحوار ، والسرد المحكم ،كلها عوامل رفعت من جمالية النص الأدبية .. فالكاتبة جعلتنا نفيق من سباتنا عندما ننتهي من قراءة النص فنتأمل ونراجع أنفسنا وذواتنا ونسائلها .. فالنص القصصي قد بلغ هدفه ورسالته النبيلة .. وهو يدخل بقوة في الأدب الإنساني ، وما قيمة الأدب إن لم يكن إنسانياً ..؟
كتبت فأبدعت أختي نجلاء ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..ما تفضلت به أخي هو من تواضعك وليس هذا بالغريب على أمثالك
كلمتك أخي وسام يشرفني
أخي أنا من أمتي وبها ولها فما كان من خير فمن الله ثم منكم وما صدر عني من خطإ أو عثرات فمني ومن الشيطان
أخي بفضل أمثالك يزداد يوما بعد آخر شعوري بأمتي بآلامها وآمالها....
نعم لمياء بدلت الأسباب وتوكلت على مسبب الأسباب ورفضت الخروب عن الصواب وأنقدت قطة من ظلم كلب أكرمكم الله فأنقدها الله من ظلام الفقر .....
كما تدين تدان
شكرا سيدي أسعدني مرورك