طارق شفيق حقي
23/03/2011, 08:56 PM
قال نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع: إن لدى «السلطة والناس هاجس إصلاح واحداً» في الوقت الحالي، في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسؤول لـ«الوطن» أن قرارات مريحة للمواطن ستصدر قريباً وأن مسائل كثيرة قيد الدراسة في الوقت الحالي.
وفي لقاء مع مجموعة من الإعلاميين المحليين أمس أكد الشرع أن «لدى السلطة والشعب هاجس إصلاح مشتركاً»، مؤكداً أن «التباطؤ لا يعني أن العملية ستتوقف». وأعرب الشرع عن قناعته بأن «نجاح العملية الإصلاحية يستطيع أن يجعل سورية من أفضل بلدان المنطقة»، وقال: «توجهنا أن نكون مع التوجه الشعبي ومع الناس، وإذا تمت المعالجة وفق ما نرغب فستطوى كل المراحل السابقة بشكل يريح السلطة والشعب» مشيراً إلى تفاؤله بتثبيت أسس هذه العملية.
واعتبر نائب الرئيس أنه في ضوء ما حصل من مستجدات إقليمية في الوطن العربي، فإن «سورية قادرة على إعادة القراءة السياسية» فيما يتعلق بالوضع الداخلي، وتعقيباً على الوضع في مدينة درعا، أكد الشرع أن التعليمات المعطاة لقوى الأمن هي «لا تطلقوا النار وعدم الرد ولو استهدفتم».
وفي سؤال عن الموقف من امتداد التيار الإسلامي السياسي في ضوء التطورات الإقليمية أكد الشرع «نحن لسنا أعداء التيار الإسلامي العاقل المنفتح العروبي الذي يفهم جذوره الحقيقية، أما القاعدة وطالبان والجهات الأخرى التي تتلقى تعليماتها من أميركا
وتدعي أنها ضدها فهذه مرفوضة» موضحاً نحن «لسنا ضد تيار معين، ونتعامل مع تركيا (التي يحكمها حزب إسلامي) وإيران وحزب اللـه وحركة حماس وباقي الحركات التي لها موقف سياسي بعدم اللجوء إلى العنف ضد المواطنين وإنما أهدافها موجهة نحو إسرائيل» وبين الشرع أن حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم) «نفسه حامل رسالة من هذا النوع» مذكراً بمقولة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بأن «رسالة البعث الخالدة هي الإسلام».
من جهته أكد مسؤول سوري كبير لـ«الوطن» أن القيادة بصدد دراسة قرارات ستصدر قريباً وستكون ذات أثر مريح على المواطن، مشيراً أن الأحداث المؤسفة التي جرت في درعا أدت لتأخير العمل على هذه القرارات.
وفي هذا السياق علمت «الوطن» أن الأمور تسير باتجاه صدور مرسوم يعفي محافظ درعا فيصل كلثوم من منصبه.
وأكد المصدر السابق أن لقاءات كانت تجري حتى مساء أمس مع وجهاء وشخصيات مهمة وصاحبة رأي من درعا، وأن الحوار مفتوح فيما واجهته المدينة من أحداث الأيام الماضية.
وفي لقاء مع مجموعة من الإعلاميين المحليين أمس أكد الشرع أن «لدى السلطة والشعب هاجس إصلاح مشتركاً»، مؤكداً أن «التباطؤ لا يعني أن العملية ستتوقف». وأعرب الشرع عن قناعته بأن «نجاح العملية الإصلاحية يستطيع أن يجعل سورية من أفضل بلدان المنطقة»، وقال: «توجهنا أن نكون مع التوجه الشعبي ومع الناس، وإذا تمت المعالجة وفق ما نرغب فستطوى كل المراحل السابقة بشكل يريح السلطة والشعب» مشيراً إلى تفاؤله بتثبيت أسس هذه العملية.
واعتبر نائب الرئيس أنه في ضوء ما حصل من مستجدات إقليمية في الوطن العربي، فإن «سورية قادرة على إعادة القراءة السياسية» فيما يتعلق بالوضع الداخلي، وتعقيباً على الوضع في مدينة درعا، أكد الشرع أن التعليمات المعطاة لقوى الأمن هي «لا تطلقوا النار وعدم الرد ولو استهدفتم».
وفي سؤال عن الموقف من امتداد التيار الإسلامي السياسي في ضوء التطورات الإقليمية أكد الشرع «نحن لسنا أعداء التيار الإسلامي العاقل المنفتح العروبي الذي يفهم جذوره الحقيقية، أما القاعدة وطالبان والجهات الأخرى التي تتلقى تعليماتها من أميركا
وتدعي أنها ضدها فهذه مرفوضة» موضحاً نحن «لسنا ضد تيار معين، ونتعامل مع تركيا (التي يحكمها حزب إسلامي) وإيران وحزب اللـه وحركة حماس وباقي الحركات التي لها موقف سياسي بعدم اللجوء إلى العنف ضد المواطنين وإنما أهدافها موجهة نحو إسرائيل» وبين الشرع أن حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم) «نفسه حامل رسالة من هذا النوع» مذكراً بمقولة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بأن «رسالة البعث الخالدة هي الإسلام».
من جهته أكد مسؤول سوري كبير لـ«الوطن» أن القيادة بصدد دراسة قرارات ستصدر قريباً وستكون ذات أثر مريح على المواطن، مشيراً أن الأحداث المؤسفة التي جرت في درعا أدت لتأخير العمل على هذه القرارات.
وفي هذا السياق علمت «الوطن» أن الأمور تسير باتجاه صدور مرسوم يعفي محافظ درعا فيصل كلثوم من منصبه.
وأكد المصدر السابق أن لقاءات كانت تجري حتى مساء أمس مع وجهاء وشخصيات مهمة وصاحبة رأي من درعا، وأن الحوار مفتوح فيما واجهته المدينة من أحداث الأيام الماضية.