طارق شفيق حقي
23/03/2011, 06:57 PM
رسائل تحريضية تصل إلى " جوالات " المغتربين السوريين
وصلت عشرات الرسائل الالكترونية إلى عكس السير من مغتربين سوريين أغلبهم يعملون في دول الخليج يطلبون فيها تفسيراً للرسائل التي تصلهم على هواتفهم النقالة بعد أن أحجمت شركات الاتصال عن إعطاء جواب واضح وشاف بخصوصها .
وكان عدد كبير من المغتربين من مشتركي " الاتصالات السعودية " ( stc ) , فوجئوا بوصول رسائل إخبارية إلى هواتفهم , دون طلبهم الاشتراك في هذه الخدمة .
وكانت الرسائل بمجملها تحريضية , ومصاغة بطريقة أشبه إلى النداءات منها إلى الصياغة الخبرية .
وتقول إحدى الرسائل الالكترونية : " أنا سوري مقيم بالسعودية و من عملاء شركه الاتصالات السعودية وتصلني منهم رسائل إخبارية عن سوريا منذ فتره و الرسائل محرضة على نظام الحكم بسوريا بشكل أو بآخر ، و أنا لم اشترك بالخدمه ولم أستطع إلغاءها بأية طريقة ولدى ذهابي إلى الشركة والاستفتسار عن الموضوع قال لي الموظف إنه سيلغيها وأخبرته لماذا يتم إشراكي بخدمه لم أطلبها ، ولم يجد رداً مناسباً لإخباري " .
ويضيف : الرسائل تستهدف فئة الشباب من مشتركي الاتصالات السعودية و تحرضهم على الحكم في سوريا وزرع الحقد على البلد ، ولم تتم إلغاء الخدمة رغم الشكاوى العديدة التي قدمناها .
ويتساءل المغترب السوري في رسالته الغاية من إقحام السياسة , في مؤسسة من المفترض أن تكون خدمية كـ " الاتصالات السعودية " .
وفي رسالة أخرى تلقاها عكس السير من مغترب سوري يعمل مهندساً في الإمارات العربية المتحدة قال فيها : هناك حملة واسعة لتجنيد العديد من الشباب السوري في الإمارات وذلك من خلال شركات الاتصال ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حتى أن العديد من الشباب السوري تلقى مبالغ مالية كبيرة لقاء " تجنيده " .
يشار إلى أن سوريا تعيش حياة طبيعية في كافة محافظاتها , باستثناء محافظة درعا التي تشهد بين الحين والآخر احتجاجات وتظاهرات بمطالب خدمية ومكافحة للفساد في المدينة .
http://i.aksalser.com/u110323/611892594.jpg
http://i.aksalser.com/u110323/178515630.jpg
وصلت عشرات الرسائل الالكترونية إلى عكس السير من مغتربين سوريين أغلبهم يعملون في دول الخليج يطلبون فيها تفسيراً للرسائل التي تصلهم على هواتفهم النقالة بعد أن أحجمت شركات الاتصال عن إعطاء جواب واضح وشاف بخصوصها .
وكان عدد كبير من المغتربين من مشتركي " الاتصالات السعودية " ( stc ) , فوجئوا بوصول رسائل إخبارية إلى هواتفهم , دون طلبهم الاشتراك في هذه الخدمة .
وكانت الرسائل بمجملها تحريضية , ومصاغة بطريقة أشبه إلى النداءات منها إلى الصياغة الخبرية .
وتقول إحدى الرسائل الالكترونية : " أنا سوري مقيم بالسعودية و من عملاء شركه الاتصالات السعودية وتصلني منهم رسائل إخبارية عن سوريا منذ فتره و الرسائل محرضة على نظام الحكم بسوريا بشكل أو بآخر ، و أنا لم اشترك بالخدمه ولم أستطع إلغاءها بأية طريقة ولدى ذهابي إلى الشركة والاستفتسار عن الموضوع قال لي الموظف إنه سيلغيها وأخبرته لماذا يتم إشراكي بخدمه لم أطلبها ، ولم يجد رداً مناسباً لإخباري " .
ويضيف : الرسائل تستهدف فئة الشباب من مشتركي الاتصالات السعودية و تحرضهم على الحكم في سوريا وزرع الحقد على البلد ، ولم تتم إلغاء الخدمة رغم الشكاوى العديدة التي قدمناها .
ويتساءل المغترب السوري في رسالته الغاية من إقحام السياسة , في مؤسسة من المفترض أن تكون خدمية كـ " الاتصالات السعودية " .
وفي رسالة أخرى تلقاها عكس السير من مغترب سوري يعمل مهندساً في الإمارات العربية المتحدة قال فيها : هناك حملة واسعة لتجنيد العديد من الشباب السوري في الإمارات وذلك من خلال شركات الاتصال ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حتى أن العديد من الشباب السوري تلقى مبالغ مالية كبيرة لقاء " تجنيده " .
يشار إلى أن سوريا تعيش حياة طبيعية في كافة محافظاتها , باستثناء محافظة درعا التي تشهد بين الحين والآخر احتجاجات وتظاهرات بمطالب خدمية ومكافحة للفساد في المدينة .
http://i.aksalser.com/u110323/611892594.jpg
http://i.aksalser.com/u110323/178515630.jpg