المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرَّ في فكري عراق



قاف العراق
06/03/2006, 06:46 PM
مرَّ في فكري عراق
مثل أطياف الوسن

أو نسيمات .. حيارى
داعبت صبحا أغن

غازلت بوح الفؤاد
أضرمت فيه الشجن

أوقدت فيه القوافي
كيف أسلوه أذن ؟

فرويت الشعر دمعاً
يا ترى دمعي لمن ؟

ليتني أبكي فراقاً
أنني أبكي وطن

لو بكيت الدمع دهراً
أي وربي لن يهن

أي وربي فيه أحيا
فيه أمضي للكفن

بحياتي .. أفتديه
لو غدا العمر ثمن

أين جدواها حياتي
ان عراقي لم يصن

وغدا اليوم اسيراً
في حراب مرتهن

كان للدنيا ملاذاً
صار للخوف سكن

صحت في سري عراق
دائماً يبقى الأحن

صحت صبراً يا حبيبي
أنت أقوى في المحن

أنت عنوان الحياة
شاهدي يبقى الزمن

سما اللامي
07/03/2006, 12:14 PM
أين السياب و البياتي و حتى الجواهري؟؟

والله لو علموا قبل رحيلهم لما كتبوا ما كتبوه و لما تجرأوا ان يمسكوا قلما بحضرتك

لقد صيرت جحيم العراق جنة في نفسي


لك كل الود أيها العراقي الأصيل

أحمد ديب
07/03/2006, 12:27 PM
بالأمس حينَ مررتُ بالمقهى سمِعتُكَ يا عراق
وكنتَ دورةَ أسطوانه
هي دورةُ الأفلاكِ مِنْ عمري
تكوِّرُ لي زَمانَه
هي وجهُ أمّي
هي وجهُ أمّي
هي وجهُ أمّي في الظلام



لا فُضَّ فوكَ أيُّها الشاعر

محمود الحسن
07/03/2006, 12:44 PM
مجرد ورود العراق في العنوان يدفعني للقراءة
فكيف اذا كان الكاتب هو قاف العراق
لنا الله يا أخي حين نقرأ عن العراق
سلمت يمناك

قاف العراق
08/03/2006, 09:51 AM
شكرا للجميع مرورهم هاهنا ..
انا لم اكتب الشعر ليقال عني شاعرا .. ولو كنت شاعرا لرميت قلمي .. اني اكتب وجعي

ثروت سليم
08/03/2006, 10:40 AM
أَنتَ يا قافَ العراق خَـْيُر اِبـنٍ يُؤْتَـمَنْ

عِندَما يمضى الرفاق فِـي تحَـدٍ للمِحَـنْ

عندمَا الأحرارُ قالوا لا لعُــبَّادِ الـوَثَـنْ...
( ثروت سليم )

نحن معك يا أخى لا نبكِ فراقاً ولكننا نبكى وطناً دمت بخير وطابت أوقاتك ,,,,,,,,,

سما اللامي
09/03/2006, 07:11 AM
شكرا للجميع مرورهم هاهنا ..
انا لم اكتب الشعر ليقال عني شاعرا .. ولو كنت شاعرا لرميت قلمي .. اني اكتب وجعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

حبر الشعراء كدم الشهداء ايها الغالي

و من وجعي
تطل الوجوه
و الابواب
و يشرأب النخيل
من وجعي
ينبت جرحي
كزهرة الخزامى
يرتوي من دمع عيني
من وجعي
اعيش عراقا
في غربتي
من وجعي
صرت
عراقا مختزل في عيني
و ممتد الى ما بعد الشمس
و السماء السابعة
و الابجدية




لك خالص الود يا اصيل

الشايب
09/03/2006, 12:29 PM
في عشق العراق ..



قال شاعر ما ..

خطار جانا العشق ... مزنة مطر بالصيف ... بلل سواد القلب ... خظر خياله طيف ..

وقال مظفر النوّاب ..

مرينا بيكم حمد ... وحنا بغطار الليل ... وسمعنا دق قهوة ... وشمينا ريحة هيل ... يا ريل صيح بقهر ... صيحة عشق يا ريل ...

----------------------------------

وأما انا ..

فأقول في عشق العراق ..



قلبي على العراق

وفي العراق جوع

قلبي على العراق

والعراق موجوع

ياليتني

في العراق

آموت

او اضيع

ويجف

في العراق

***************

على شفة الرضيع

وانا

اشتريك عشقا

ولا أحد في العراق

يبيع

ويجف

في الوريد

نجيع

واتساقط

خريفا عاريا

واجف منتظرا

واجف منتصرا

في العراق

كل عام

يجيء

الربيع



يا أرض العاشقين

يا نخلة

يرويها نهرين

يا الاف السنين

يا كحلا عربيا

على شط العيون

يا أرضا

فيها العشق جنون

فيها الموت جنون



في العراق

يميل

على ضفاف النهرين

من لوعة الهوى

النخيل



في العراق

كلّ شيء

الى لقاء

حتى النهرين الخالدين

اقتربا

في صباح الشمال

واتحدا

في الجنوب

بعد الغروب

اول المساء



في العراق

النبيل

همهمة الاصايل

عدو خيول

على ضفتي النهرين

العاشقين

تحت عباءة النخيل



نموت

كثيرا نموت

والعراق

لايموت

العراق

ماء

وحياة

وبقاء

---------------------------------

تحت خيمة عراقية , مشغولة .. من خيوط القلب

موقد وجمر وقهوة عربية .. ومصب

رجال يلفّهم صمتين العارفين .. وغضب

وخشب البنادق تلفّه سواعد .. من خشب

وتتعب الدنيا يا العراق .. وانت لا تتعب

قدرك الدم .. وليس لك من الاقدار مهرب

ورايتك النصر .. مطرز عليها الله اكبر بالذهب

وتفيض بالعبرات العيون .. ثم لا يسكب

وانا ظنينك يا العراق .. وعلى الظنين لا تعتب



العراااااااااااااااق العظيم .

قاف العراق
09/03/2006, 05:17 PM
عيناك غاباتُ النخيلِ
تميسُ في عبثِ الحرائقِ
تسفعُ الشعرَ المزيَّنَ بالرطبْ.
أو وجه ( بَدْرٍ)
حين يشتعل الحنينُ الى تفاصيل الشناشيل العتيقهْ.
أو فزعةُ القطا المحاصرِ عند قاتلةِ المياهِ.
عيناك فاتحة المراثي ،
ليلُ أهوار الجنوب ِ
غناءُ ريفيُ تاه في غبش القصب
أحزانُ دجلةَ والفرات ِ
على مصب الموت في ملحِ الخليج
وَجَعُ المقاماتِ التي ناحت دهوراً في سهوبِ الرافدين.
عيناك خاتمة النشيدِ
وشهقة الولد الشريدِ
وليلةَ أنكسر الرشيدُ
وضاع في الشطِ العربْ .
***
اشرعت باصرة الطفولة ِ
ساح في القلب العراقُ
المنُ والسلوى وشهدٌ من أفانين الرطب
فيضٌ من الغزلانِ
يصعد بين بادية السماوةِ وابتهالات القصب
وأنا الشهيقُ على براقِ الروحِ
تأخذني المواجد
إهبط سلاماً آمنا
إهبط فقد تعب البراقُ
***
يا نوحُ .. أين رسوتَ؟
إني لاأرى نخلا ولا رقما تضوء ُ
زاقورة ً تهدي المتيمَ بيت من يهوى
وإني لا ارى أبوابَ بابل باسماتٍ للغريب .
ولا ارى بستان سومرَ،
ولا ارى سرب الغزالاتِ اللواتي كنَّ يرعينَ القلوب َ،
ولا أرى أسرابَ رباتِ النشيدِ
ولا أحس غنائهن العذبَ
يصدحُ في معابد نينوى
يانوحُ كيف توجهتْ هذي السفينةُ في اليبابِ
هل كنت تبحر بالجموع من الخرابِ الى الخرابِ؟
***
وقعتْ روؤسُ السادرين على الكؤوسِ
وأخلدوا للخمر في حان البلدْ
سقط النذيرُ على الكؤوسِ مدويا:
قُمْ يا مضيّعُ ، إنه الطوفانُ
فادفعْ ما استطعتَ عن الصغار .
همس المضيعُ ذاهلاً :
اسكب قليلاً من زبدْ.
ذُعر النذيرْ ، وناح في جمع العباد الذاهلين ْ
قال : السلام على البلدْ
قلت : السلام على الولد ْ
***
نقفورُ عاد الى الثغورِ
ولم يكن جيش الرشيدِ
هجروا العواصمَ والحصونَ وأوصدوا باب القصورِ .
الدارُ آمنةٌ ، وأسرابُ الجواري
يلقينَ فرسانَ المشاهد بالمعازف والبخور ِ
نقفورُ يدخل آمناً دور السلام ْ
نقفور لايلقى سوى جند نيامْ
هبَ الأمينُ الأوحدُ المخمور من نوم ثقيلِ
كان الفرنجُ يعربدون بساحة البلد القتيلِ
صرخ الأمينُ بثلةِ الحرسِ الرئاسيَّ القديم ِ:
سدوا الثغورَ واغلقوا باب الإمارةْ
سدوا مغاليقَ البلد ْ
فرَّ الجميع ، ولم يجبه سوى صداه
وهوى بحبلٍ من مسدْ.
***
حتَام يأخذنا العماءُ الى دياجير الرغائبِ
واحدٌ أحدٌ يسوق أمامه وهم القطيعِ
ليبتني مُلكاً تؤسسه المخاوفُ والدموعُ ؟
حتام تأخذنا مرايانا الخؤونةُ في مدارات الجنون ِ
حتام نغرق في التفردِ ، لا نرى أحداً سوانا
نطفو ونغرق في بذاءاتٍ من الوهم المضخم
بالأماديح الكذوبةِ والظنون ِ؟
المالكُ القدوسُ مبتهجٌ بصيحاتِ الرعاعِ الهائجين :
بدمائنا نفدي العظيمْ
أرواحنا تفدي الأحدْ
صاح الضريرُ:
جحافل الأفرنجِ يا مولاي تجتاح الإمارةْ
سقط القناعُ، ولم يكن في الساحِ من أحد سواهُ
فهوى العظيم الى الجحيمْ
ونهضت وحدك ياعراقُ تضمدُ الجرح القديمْ.
***
في الكرخ ضيعني الطريق الى احبائي ، واتلفني البكاءُ
كان الطريقُ يضيق ثم يضيق مختنقاً باشلاء الطفولهْ
رقمٍ تُشظيها الحرائقُ تستريح الى جديلهْ
اسطورةِ الخلق العظيم وأبجدياتٍ قتيلهْ
وحدائقٍ تاهت طويلاً فوق أجرام السماءْ
في الكرخِ اتلفني البكاء ْ
وقرأتُ خاتمة العواصمِ ثم أدركتُ العماء ْ
أنا شاهد أعمى
وعينُ القلبِ تشهد أن حكامَ الطوائفِ يسقطون ْ
يتسابقون الى بلاط الأبيض الكوني أمواتاً وينفجر الجنونُ
في الكرخ أتلفني الحبينُ
لملمتُ ذاهلةَ الرسائل ، أدمعَ العشاقِ ، بعضي ، رَجعَ أضلاعي ، وبعضي قد تماهى بالشناشيل المغلقة الوحيدة .
لملمتُ بعضَ عتابهم وعذابهم
لملمت أوزان الخليل، وحكمة الشيخ الرئيس ِ
وعود زرياب َ الممزق َ بالتنهد والمقامات الحزينة
لملمت عاصمة الرشيدِ
مسحتُ غاشيةَ الدماء ، فأسفرت مزقاً وصايا كربلاء
***
للمبتدأ خبرٌ تقدم أو تأخر ، ظاهراً أو مضمراً
لكنه .. للمبتدأ خبرٌ تكوَن منذ فاتحة الوجودِ
بغدادُ تنهض من خرائبها وتصدح بالنشيدِ
بغدادُ تبدأ رحلةَ الحلمِ الجديدِ.