المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محظور الكلام ... مذهبياً وطائفياً .. بقلم : سليم الحص



محمود الحسن
06/03/2006, 03:21 PM
أراني اليوم أتفوّه بكلام لم أكن أرضاه لنفسي في يوم من الأيام.

أنا مسلم. أنا مؤمن، والحمد لله، ألتزم فرائض الإسلام الخمس. أديت فريضة الحج ثلاث مرات وأديت العمرة مرات لا تحصى. أسعى جاهداً لأن أكون أميناً على القيم الإسلامية، والإسلام دعوة للتقوى والصلاح والصدق والأمانة والإحسان، مع الإدراك بأني إنسان غير معصوم عن الخطأ، وإن كنت، والحمد لله، لا أشعر بأنني ارتكبت يوماً خطيئة. مع ذلك أجد راحة في استغفار الله رب العالمين كلما خلوت إلى نفسي.

والمذاهب في نظري ومفهومي من البدع الدخيلة على الإسلام. الكتاب واحد، والرسالة واحدة، والرسول الأكرم واحد، مع ذلك تشظى المسلمون مذاهب، بين سني وشيعي وعلوي ودرزي، وتفرّع السنة مذاهب بين حنفي وشافعي وحنبلي ووهابي وما إلى ذلك. والمذاهب تشعّبت طرقاً: وما أكثر أصحاب الطرق. وفي العصر الحديث تنابتت الحركات الأصولية على ألوانها انطلاقاً من اجتهادات متفاوتة، ونشطت في كل مكان، وبرز تيار تكفيري وأخذ يصدر الأحكام المدمرة يمنة ويسرة فكان أن خلّف صورة سلبية مضللة عن الإسلام تتنافى مع ما يتسم به في جوهره من تسامح وانفتاح. وما الديموقراطية إلا ترجمة عصرية للشورى في الإسلام.

أراني بكل بساطة غير معني بكل ذلك. لا أفهم لمَ لا يكون الجامع، كما يوحي اسمه، جامعاً، أي واحداً، يمارس الفرد فيه عبادة ربه بصرف النظر عن هويته المذهبية أياً تكن. لماذا لا يصلي السني والشيعي في مسجد واحد؟ لماذا لا يخاطبهم إمام واحد؟ ألا يلتقون جميعاً في الجامع المركزي سنوياً، حول الكعبة الكريمة في مكة المكرمة؟ فلماذا لا يلتقون ظهر يوم الجمعة من كل أسبوع في مسجد مشترك؟ أنا من الذين يأنسون صدقية الرأي الشرعي في علماء فقهاء مثل المغفور لهما عبد الله العلايلي وصبحي الصالح من أهل السنّة، والمغفور له الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله أطال الله عمره، من الشيعة.

نقول هذا ونتطلع إلى ما يجري في ساحة العراق من نزاعات وصدامات مذهبية مفتعلة مروّعة. نتساءل مع مَن يتساءل: علامَ التذابح والتناحر؟ علامَ كل هذه الجرائم التي تُرتكب يومياً في حق الإنسانية باسم الدين والله فيما الدين واحد والله واحد؟ علامَ كل هذا التمادي والفجور لا بل الجنون؟ لم يكن ذلك إلا في ظل الاحتلال والوقيعة نهجه.

أنا سني في المذهب السياسي. فالمذهبية هي العلامة الفارقة في الحياة السياسية في لبنان. وكنت أرى في السنّية السياسية رأس حربة للوطنية في لبنان، وللقومية في الأمة العربية. السنّية السياسية على ما أعهدها مرادفة لالتزام وحدة لبنان المجتمع والوطن والدولة، والسنّة من الفئات اللبنانية النادرة التي تجد لها حضوراً بشرياً ملحوظاً في المحافظات اللبنانية الخمس. إنهم كثرة في العاصمة، وهم ذوو حضور وازن في الشمال والجنوب والبقاع، وماثلون بفعالية في الجبل. فوحدة لبنان بالنسبة إليهم معطى طبيعي وحيوي، لا بل هي مصلحة ومصير. وهم على المستوى القومي كانوا شارع جمال عبد الناصر الصاخب، وكانوا ولا يزالون درع القضية الفلسطينية في وجه كل ما يحاك ضدها إقليمياً ودولياً، وحصناً لفكرة العروبة وما ترمز إليه من حلم التضامن والتكامل بين العرب، لا بل مشروع اتحاد بينهم في يوم من الأيام.

وأقف اليوم مشدوهاً أمام ما يصدر أحياناً عن بعض هؤلاء وبعض قياداتهم حول العروبة وإسرائيل والعلاقة مع سوريا. ولا أجد تعليلاً لما هو في منزلة المروق، من باب تعزية النفس وليس إقناعها، سوى أن ما نسمع ليس مواقف أو توجهات بل مجرد انفعالات وردات فعل لن تلبث أن تتلاشى فيعود المؤمن إلى إيمانه ويعود الأصيل إلى أصالته في الموقف والمعتقد.

هناك مَن يتهم سوريا بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رحمه الله، ويبني على هذا الحكم مواقف وتصورات. العجب هو القطع بالاتهام قبل انتهاء التحقيق الدولي وتحديد المسؤوليات على الوجه القانوني. هذا لا يعني تبرئة أي سوري سلفاً من قريب أو بعيد. ولكنه يعني أنه، في حال ثبُت ضلوع مواطن أو مسؤول سوري أو أكثر في الجريمة النكراء، فإن المدانين يجب أن يُلاحَقوا وينالوا ما يستحقون من عقاب.

كان بين المشتبه فيهم حتى اليوم مسؤولون أمنيون لبنانيون، تمّ توقيفهم وما زالوا قيد المساءلة، ولكن لبنان الدولة لم تُتهم ولا للحظة واحدة بالجريمة المنكرة. فلماذا تُتهم سوريا الدولة سلفاً قبل أن ينجز التحقيق، وإن كان ثمة احتمال أن يكون مسؤولون معينون متهمين بالضلوع في الجريمة النكراء؟ ثم أين مصلحة لبنان الاستراتيجية، وهل يجوز لنا أن نتناساها؟ ثمة شبه إجماع على التمسك بعروبة لبنان، وقد حسمت قومية لبنان في اتفاق الطائف الذي قضى بعروبته انتماءً وهوية. فكيف تستقيم عروبة لبنان من دون أطيب العلاقات وأسلمها مع سوريا التي تشغل أكثر من ثمانين في المئة من حدود لبنان البرية؟ وهذا لا يكون بالطبع إلا في إطار الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين وكرامة الشعبين وحرية البلدين. هل نقفز في عروبتنا فوق دمشق إلى بغداد أو القاهرة أو الرياض أو أي عاصمة عربية أخرى؟ وهل ندع فجور ممارسات أجهزة الاستخبارات في مرحلة من المراحل أن يخرّب العلاقات بين البلدين الشقيقين نهائياً؟

أنا مسلم سني، ولكن هل يُنسيني هذا الواقع أنني لبناني أولاً وآخراً؟ وإذا سلّمت بلبنانيتي، كما يجب بالطبع أن أفعل، فهل يصرفني نسبي الإسلامي، ولا أقول السنّي، عن واجباتي تجاه وطني، وبالتالي تجاه سائر أبناء الشعب اللبناني وفئاته. فمن موقعي لبنانياً ألست مسؤولاً عن أخي المواطن المسيحي تماماً كما أنا مسؤول عن أخي المواطن المسلم؟ أليس المسيحي والمسلم أخوين شريكين في المواطنة اللبنانية؟ فكيف يجوز التمييز أو المفاضلة بين أخ وأخ في العائلة اللبنانية الواحدة؟ أنا لبناني بقدر التزامي معاني المواطنة اللبنانية الحقة ومترتباتها. فأنا لبناني عربي وأعتز بلبنانيتي وعروبتي.

أما التمايز الديني بين مسلم ومسيحي فشأن لا يفقد في الود قضية بين أبناء الشعب الواحد أو الأمة الواحدة من قريب أو بعيد، اللهم إلا عند ذوي المآرب المبيتة وذوي العصبيات العمياء.

ولنعد إلى الكلام الطائفي المحظور. إن المسلم مُلزم دينياً احترام المسيحي في حرية معتقده:

ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم: <<قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلا الله ولا نُشرك به شيئاً>> (سورة آل عمران).

وجاء في كتاب الله الكريم: <<قالوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نُفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون>> (سورة البقرة).

كما جاء في كتابه الكريم: <<ولتجدنّ أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى>> (سورة المائدة).

ولا يسعني، وأنا مسلم من لبنان، إلا أن ألمح إلى تجربتي الشخصية الحميمة في هذا الصدد: تزوجت من سيدة مسيحية من بلدة دير القمر أحببتها حباً جماً. واحتفظت هي بعقيدتها الدينية طوال حياتنا الزوجية السعيدة التي دامت أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ولم يكن في الأمر أدنى إشكال أو مشكلة. وما كان هذا خروجاً على الإسلام من قريب أو بعيد (فلقد كانت إحدى زوجات الرسول الأكرم قبطية). وقبل أشهر من وفاتها، رحمها الله، وكانت على فراش المرض العضال في حال من المعاناة الشديدة، توجّهت إليّ بكلمة مقتضبة تنمّ عن تصميم قاطع قائلة: <<أريد أن أعتنق الإسلام>>. فسألتها للتو: <<لمَ تقرّرين ذلك الآن؟ هل أنتِ مقتنعة بما تقولين؟>>، وعندما أكدت عزمها، كرّرت السؤال: <<هل أنتِ واثقة مما تطلبين؟>>، فأفحمتني، لا بل سحقتني، ببساطة الجواب: <<صمّمت على أن أدفن في قبر واحد معك>>.

وأنا اليوم ما زلت على موعد مع الغائبة.

وأنا المواطن المسلم أخاطب اليوم أخي المواطن المسيحي، من وحي ما سمعتُ من رفيقة حياتي، فأقول: بكل بساطة، <<أريد أن أعيش معك يا أخي في وطن واحد>>.

لذا اعتنق الديموقراطية التوافقية، فهي سبيلنا إلى العيش الكريم الرغيد الهانئ، الذي تُزهر في فيئه ملكات شعبنا المهدرة وتتفجر طاقات أمتنا الزاخرة.




السفير

الشايب
09/03/2006, 09:08 AM
السيد سليم الحص ..

انه في النهايه رجل لبناني مسلم بيروتي وهدفه في نهاية عمره السياسي الانتقام من ال الحريري وهو وان كان نظيف الكف بالمعايير اللبنانيه ويقدم نفسه كقومي عربي ولكنه في النهايه يريد ان يعود رئيس لوزراء لبنان بعد ان سحقه رفيق الحريري ومن ثم وريثه سعد الحريري بتقديم " نائبه " لتحتل مقعده النيابي هي السيده " غنوه جلول " والتي لا توفر مناسبه للهجوم عليه واهانته ارضاء ل ...
وعندما يقدم السيد سليم الحص اليوم طروحات عروبيه ويطالب بتفعيل الاتفاقات السوريه اللبنانيه ودور المجلس السوري اللبناني الاعلى فهو من وجهة نظره يعتقد بانه يقدم للرئيس السوري مخرج دبلوماسي ذكي من حيث ان هذه الاتفاقات والمعاهده هي غير مجحفه بحق اللبنانيين وانهم متمسكون بها والحقيقه ان هذه المعاهده والاتفاقات هي مجحفه جدا بحق السوريين ويجب الغائها بتوقيت قريب وجيد بالاتفاق مع الرئيس اللبناني اميل لحود ولحساب موقعه الرئاسي وحضوره والذي يحتاجه هذه الايام ويجب الرهان على بقائه الى اخر يوم من ولايته لان النظام في سوريا مدين له بهذا البقاء والاستمرار وهذا الوضع المهين الذي حشره فيه وهو الانسان الوحيد اللاطائفي في لبنان كله ..
ان الالغاء يجب ان يتم على قاعدة ان لبنان وخلال مجريات التحقيق الدولي واللبناني بعد الاغتيال الانيق للرئيس الحريري قد اخترق وتجاوز بنود المعاهده الامنيه السوريه اللبنانيه وملحقاتها ..
وعندما يطالب السيد سليم الحص بفتح سفاره فهذا طلب جيد جدا ويجب ان يقوم النظام السوري ببحث هذا الموضوع مع الرئيس اميل لحود ومستشاريه والوصول الى تفاهم حول هذه النقطه فهي اكثر من ضروريه للسيطره على حركة العملاء اللبنانيين وخصوصا منهم رجال الدين , الذين يروجون , للعداء للنظام السوري بقوه واستفزاز لجره الى مواجهه طائفيه بغية افقاده المد الشعبي المتجدد والمد القومي العربي في الشارع العربي الاسلامي على امتداد هذه الامه العربيه المسلمه ان سفاره او قنصليه قد لا تتطور ابدا مستقبلا وتمنع دخول اللبنانيين وخصوصا رجال الدين منهم بتنوع امراضهم وعمالتهم والسيطره على حركتهم عبر الحدود وداخل سوريا العربيه الان اكثر من ضروره امنيه اساسيه للحفاظ على امن النظام وسلامته والدفاع عن البلاد في مواجهة مؤامره طائفيه لبنانيه بامتياز 0
وعندما يتحدث السيد سليم الحص عن الاخطاء السياسيه السوريه في لبنان فهو بذلك يقطع الطريق حتى ولو كان معاديا لال الحريري على الدخول الى اراضي الجمهوريه العربيه السوريه ...
-------------------------------------------------------------------------
رأي شخصي وقديم ..
قبل الدخول الى هذا المقال للسيد الحص , اتمنى على الاخ محمود , ان يوضح لي ما الذي يراه ايجابيا في هذا المقال ..
الشايب ينتظز بهدوء ودعة ..

محمود الحسن
09/03/2006, 09:29 AM
الصديق الشايب السلام عليكم

ما أعجبني في المقال هونبذه للطائفية والدعوة الى التوحد بين الطوائف أو على الأقل الحواروالاحترام بينها
أيضا دعوته لعلاقات طيبة مع سورية فهي الحل الذي لا بد منه
أيضا أبهرني اسلام زوجته المسيحية
أهلا وسهلا ومرحبا بك صديقي الشايب
محمود

الشايب
09/03/2006, 11:31 AM
صديقي محمود ..

وانت تجلس وحيدا دافيء الروح وغريبا في روسيا البيضاء , كقلبك المؤمن ..

في أي وقت تنظر الى الشارع من خلف زجاجي نافذتك واحلامك ..

سترى يا صديقي نساء روسيا " الباردة القلب " , بالكاد يظهر منهن العيون " الغير العربية " , قد تكون ملوّنة , وقد تكون واسعة , وقد تكون جميلة , ولكنها غير عربية , لاتملك غنى النظرة وروعة الحياء ورقيق الجفن وسحر الاطباق وسهولة الايحاء وقوة الكبرياء ...

هل تعتقد مثلي , انه لا توجد امرأة عربية واحدة على سطح الكوكب كله , الا جميلة ورقيقة وشاعرة ..

بالعودة الى نساء روسيا , المسرعات على طرقات غطاها الثلج وغطاها فقر الروح , وهن يرتدين كل هذه الثياب خوفا من البرد ,هل يمكن لنا ان نعتبرهن ... " محتشمات " .

لو بقيت تقرا لسليم الحص او طلال سلمان مليون سنة , انت لن تستطيع ابدا ان تعرف ما الذي يريدونه فعلا ..

اذا كان مركز كل ما حصل بين سوريا ولبنان هو " رفيق الحريري " , هل تستطيع ان تقول , ماهو رأي سليم الحص او طلال سلمان " برفيق الحريري " ..
------------------------------
صديقي ..
المحاط الان بالثلج واشياء دافئة ..
من البديهي ان يكون الانسان وطنيا واخلاقيا ومؤمنا وداعية الى الخير , ما في ذلك فضل ..
ولكن عندما يمارس السياسة وفق معايير يرفضها , اين هذا الفضل .

محمود الحسن
09/03/2006, 02:11 PM
جميلة هي مقارنتك بين النساء هنا والنساء العربيات

لكن لعلهن ذكيات

عموما هذا ليس موضوعنا

ورأيك وجهة نظر لا أعارضها أبدا

فأنا لست محللا سياسيا والمثل الروسي يقول "السياسة لا يفهمها الا السياسيون"

تحياتي لك

الشايب
09/03/2006, 02:17 PM
صديقي محمود ..

ان اكثر ما يربك الرجل ويقلقه , في مواسم الحصاد , تمايل السنابل , واكثر ما يتعبه ويعذبه , في موسم القطاف , ذكاء عناقيد العنب ..

محمود الحسن
09/03/2006, 02:38 PM
العزيز الشايب

أنت حكاية كبيرة

أكمل يا صديقي

طارق شفيق حقي
09/03/2006, 04:27 PM
أنتما حكايتان

متى حدث هذا الحوار لا أدرى
نمت وفقت رأيت كل هذه الشجون من أعزببين لا ثالث لهما غير البرد والسياسة أبعدكم الله عن شرورها

الشايب
09/03/2006, 07:53 PM
في قضية عنقود العنب ..

وفي قضية الخمرة .. ايضا ..

قالت المتصوفة العرب قديما ..

شربنا على ذكر الحبيب مدامة ,, سكرنا بها من قبل ان تخلق الكرم

وقالوا ايضا .. من خمرة الله لا من خمرة البشر ..

واما أنا فأقول لكم ..

فلاحين ابرياء , حفاة الاقدام , والدنيا موسم قطاف العنب , لوحت حبات العناقيد الشمس , ولوحت ..

وجنتيها الرائعيتن , كقلب رمانة , قسمت الى نصفين ..

وانا احمل سلّة القش , وهي تقطف العناقيد وترميها , ياريت بتضل ترمي الدالية عناقيد , وبتضل تقطف العناقيد وترميها ..

وياريت ما بتمتلي السلة , وضل حدّك وتضلي ..

ويا ريت قلبي السلة ..

قالت لي غني لي مواويلك , وبغنيلك ..

قلت ..

من شوفتي العنقود , معلق بداليه

الي لحالي الخمر جواته بدالي

لا تدوري ع خمار لكرومك بدالي

وتعي لضمنك خمره بالعنب



قالت ..



بغمزات موال قال , الي كرمك ضمني

ولك تعال خذني وعلى دفوات صدرك ضمني

حسبني عنقود عصرني وعلى دنك ضمني

سكبني شربني ت غلّ بعروقك انا



ياعمي محمود ..

ما اجاني من عشق الغواني الا الضنى ..

محمود الحسن
09/03/2006, 08:09 PM
ربنا يشفيك

هههههههههههه

لكن الحق يقال لقطة جميلة استمتعت بها

مللت يا صديقي من المادية هنا

أتمنى أن تزودنا بكل جديد

أو تفرد لذلك موضوعا سيكون ممتعا بتصوري

تحياتي لك

محمود