لماذا تركت الحصان وحيدا
05/03/2006, 09:17 AM
أعرفه منذ مدة قصيرة وقد تعرفت به على الطريقة الحديثة وشيئا فشيئا بدأت أشعر أنه أصبح صديقي وهذا الشعور دفعني لان احدثه عني قليلا وهذا ما حدث حيث انني في لقائنا الاخير أخبرته بعض الاشياء عني وتحدثت اليه عن قصة طوق الحمامة
ولكن رده ونقاشه معي كان صدمة لم افق منها حتى قبل قليل اي عندما بدات كتابة القصة
و(حق النشأة ومحبة الصبا) أنني لم اكن كما ظن هو بي فربما اشترك مع الاخرين بالعنوان
ولكننا نختلف بالطريقة والاسلوب والاهم من كل ذلك النية فالاعمال بنياتها
(كلاهما مهاجر ولكن احدهما الى الله ورسوله والثاني الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها فهل يستويان) هذا ما كان يدور في خاطري في لحظة مابعد الصدمة ولا اقصد بكلامي هذا الا ان اضرب مثلا لان الاعمال بنياتها فحديثي معه لم يكن عن الهجرة
المهم انه فرض علي الوصاية وبدا يفكر عني ويقرر عني ثم بدا ينصحني (كما قال) ولكنه في الحقيقة كان يطعنني في مشاعري
لا ادري لماذا حصل ذلك وكيف لكنني اظن انه (كما يبدو) ظن انه يعرفني اكثر من نفسي ولذلك فهو تخيل انني اقوم باشياء انا لا اقوم بها ولا اعرف عنها اي شيء
حاولت ان اقنع نفسي بانه لم يسىء الظن بي ولكنني لم استطع لانه كان ينصحني على انني من الفريق الاخر ولست من فريق (طوق الحمامة)
كان هو يتحدث وكنت انا أبذل كل طاقتي لكي اسيطر على غضبي لانني لا اريد ان اكون شديدابالصرعة ولكنني اريد ان اكتم غيظي عند الغضب وفعلا استطعت كتم غيظي
كان علي الرد على ما يقول وابداء رايي فكرت طويلا قبل ان ارد كنت اردد في خاطري (ادفع بالتي هي احسن) واخيرا وبعد صمت طويل شكرته على النصيحة وودعته بابتسامة وانصرفت وانا افكر
هل يمكن ان تتحول المشاعر الطيبة الى اساءة هل يمكن ان نحول الحب الى اساءة بالغة والنصيحة الى اهانة والمحبة الى وصاية ............قاطعني صوتها فجاة لم اصدق ان قدماي ذهبتا بي ودون وعي مني الى حمامتي امعنت النظر في وجهها الجميل والبستها طوق محبتي وكنت اردد في خاطري (وحق النشأة ومحبة الصبا سيدوم حبي لك للأبد)
ولكن رده ونقاشه معي كان صدمة لم افق منها حتى قبل قليل اي عندما بدات كتابة القصة
و(حق النشأة ومحبة الصبا) أنني لم اكن كما ظن هو بي فربما اشترك مع الاخرين بالعنوان
ولكننا نختلف بالطريقة والاسلوب والاهم من كل ذلك النية فالاعمال بنياتها
(كلاهما مهاجر ولكن احدهما الى الله ورسوله والثاني الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها فهل يستويان) هذا ما كان يدور في خاطري في لحظة مابعد الصدمة ولا اقصد بكلامي هذا الا ان اضرب مثلا لان الاعمال بنياتها فحديثي معه لم يكن عن الهجرة
المهم انه فرض علي الوصاية وبدا يفكر عني ويقرر عني ثم بدا ينصحني (كما قال) ولكنه في الحقيقة كان يطعنني في مشاعري
لا ادري لماذا حصل ذلك وكيف لكنني اظن انه (كما يبدو) ظن انه يعرفني اكثر من نفسي ولذلك فهو تخيل انني اقوم باشياء انا لا اقوم بها ولا اعرف عنها اي شيء
حاولت ان اقنع نفسي بانه لم يسىء الظن بي ولكنني لم استطع لانه كان ينصحني على انني من الفريق الاخر ولست من فريق (طوق الحمامة)
كان هو يتحدث وكنت انا أبذل كل طاقتي لكي اسيطر على غضبي لانني لا اريد ان اكون شديدابالصرعة ولكنني اريد ان اكتم غيظي عند الغضب وفعلا استطعت كتم غيظي
كان علي الرد على ما يقول وابداء رايي فكرت طويلا قبل ان ارد كنت اردد في خاطري (ادفع بالتي هي احسن) واخيرا وبعد صمت طويل شكرته على النصيحة وودعته بابتسامة وانصرفت وانا افكر
هل يمكن ان تتحول المشاعر الطيبة الى اساءة هل يمكن ان نحول الحب الى اساءة بالغة والنصيحة الى اهانة والمحبة الى وصاية ............قاطعني صوتها فجاة لم اصدق ان قدماي ذهبتا بي ودون وعي مني الى حمامتي امعنت النظر في وجهها الجميل والبستها طوق محبتي وكنت اردد في خاطري (وحق النشأة ومحبة الصبا سيدوم حبي لك للأبد)