المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهُ أكبرُ هذي مصر!!



الدكتور طاهر سماق
30/01/2011, 07:31 PM
اللهُ أكبرُ هذي مصر!!




اللهُ أكبرُ هذي مِصرُ قد نفضتْ
نيرَ الخنوعِ وأذرَتْ بالذي فَرعَن

إنّا هنا من دِمشقَ الشامِ ننظُرُكم
يا أهلَ مِصرَ لتُنهوا العاهِرَ الأرعن

قد مدَّ أيدٍ من الحُبِّ الذليلِ لِمن
أهدى السّلامَ لمن ما عهدُهُم يُؤمنْ

أصقاعُ سينا تروَّتْ من دماءِهُمُ
قد ذَبَّحوا الأسرى عزفاً على أرغن

فتِلكَ سينا بُراءٌ من خُطا رَجُلٍ
من مِصرَ هذا الفدا والبذْلُ، لو يَفطَن!!

لكنَّهُ صَيَّرَ القاني لهم بُسُطاً
لكي تُداسَ بأقدامِ الذي استوطنْ



وللقصيدة تتمة

الدكتور طاهر سماق
31/01/2011, 06:40 PM
اللهُ أكبرُ هذي مِصــرُ قد نفضتْ
نَيرَ الخنوعِ وأذرَتْ بالذي فَرعَن

إنّا هنا من دِمشقَ الشـامِ ننظُرُكمْ
يا أهلَ مِصرَ لتُنهوا العـاهِرَ الأرعَن

قد مدَّ أيدٍ من الحُبِّ الذليــــلِ لِمن
أهدى السّلامَ لِمنْ ما عهدُهُم يُؤمنْ

فتِلكَ سينا بُراءٌ من خُــطا رَجُلٍ
منْ مِصرَ هذا الفِدا والبذلُ، لوْ يفْطَن!

أصقاعُ سـينا تروَّتْ من دماءِهُمُ
في الأَسْرِ قَدْ ذُبِّحوا عزفاً على أرغَن

لكنَّهُ صَيَّرَ القاني لهم بُسُطاً
لكي تُداسَ بأقـدامِ الذي استوطنْ

مِصْـرٌ على عهدِهِ جُنْدٌ تلبَّسَهُم
وَهْمُ السَّلامِ وصاروا للعدا أهدَن

مِصرٌ - ويا ذُلَّنا – صارتْ تحاصِرُنا
صَوبَ العريشِ وأنفـاقٌ لنا تُدْفَن

والبردُ قد أرعَدَ الأوصالَ في رَفَحٍ
وابن اليهودِ له من غـازِنا مخزنْ

يا ذُلَّنا .. لو شريفٌ جاء يُنجِـدُنا
لأمْنِ مِصـرَ خؤونٌ؟ أم همُ أخون؟

يا أهلَ غزَّةَ لو صــبرٌ إلى أَمَدٍ
فأهلُ مِصرَ وأنتم في الوغى جوشَن

يا أهلَ غزَّةَ لو سامــتكمُ مِحَنٌ
في عهدِ طاغٍ فهذا عهـدُهُ يَأذَن

قمْ يا أخي في كفاحِ الأمسِ يا بطلاً
قم وانتفضْ شـمماً فالنَّذلُ قد أذعَن

قم ثائراً، يستضيءُ الحُرُّ من وَقَدٍ
كالزَّندِ يُضـرِمُهُ الثُّوارُ ما أمكَن

حتَّى تفيءَ لهـمْ أقدارُ أمَّتِهِم
سوى لِحَدسِـهُمُ في الكـونِ لا يُرْكَن

قوموا .. فأمَّـتُكُمْ قدْ علَّقَتْ أملاً
فلا تنوءَ لهُ الهاماتُ أو تَوهَن

يا قاسيونَ لنـا في مِصرِنا سَنَدٌ
ما كنتُ في ساعةٍ من هذه أيقَن!

أحفادُ ناصِـرَ قد عادَتْ وضاءَتُهُم
وذِكْرُهُم في الورى كالشُّهْبِ أو أمعن

قاموا إلى صَنَمٍ هَدْمَاً وقد نهلوا
من هِمَّةِ الشَّـمَمِ العالي ولا أحْسَن

يا ربِ لملِمْ شــملَهُم واملأ لهم
أيَّامَهُم بالهــنا والوردِ والسوسن

31/1/2011

عبد الله نفاخ
01/02/2011, 08:12 AM
بوركت شاعراً كما بوركت من قبل ناثراً ...
فأنت بهذا أديب مكتمل قدير أستاذي ...
سلمك الله و بارك بك ...
تحفة من القول تستحق كل تقدير

الدكتور طاهر سماق
01/02/2011, 09:46 AM
ولك الحب .. كل الحب يا ابن بلدي .. أو لست في الأصل من كفر تخاريم؟؟

عبد الله نفاخ
01/02/2011, 04:55 PM
ههههههههه
سلمك الله أخي الكريم ...
لي الشرف لو أني كنت من هذه البلدة الكريمة ...
لكني في الواقع دمشقي صالحي أيها الفاضل ...
و العائلة الإدلبية ليسوا أقرباء لنا للأسف ...
لكم كل الشكر و التحايا

الدكتور طاهر سماق
07/02/2011, 06:32 PM
أتمنى على المشرفين تعديل النص إلى:



اللهُ أكبرُ هذي مِصــرُ قد نفضتْ

نَيرَ الخنوعِ وأذرَتْ بالذي فَرعَن



إنّا هنا من دِمشقَ الشـامِ ننظُرُكمْ
يا أهلَ مِصرَ لتُنهوا الفاجِرَ الأرعَن



قد مدَّ أيدٍ من الحُبِّ الذليــــلِ لِمن
أهدى السّـــلامَ وما عهدٌ لهُم يُؤمنْ



فتِلكَ سينا بُراءٌ من خُــطا رَجُلٍ
منْ مِصرَ هذا الفِدا والبذلُ، لوْ يفْطَن!



أصقاعُ سـينا تروَّتْ من دماءِهُمُ
في الأَسْرِ قَدْ ذُبِّحوا عزفاً على أرغَن



لكنَّهُ صَيَّرَ القاني لهم بُسُطاً
لكي تُداسَ بأقـدامِ الذي استوطنْ



مِصْـرٌ على عهدِهِ جُنْدٌ تَلبَّسَهُم
وَهْمُ السَّلامِ وصاروا للعدا أهدَن



مِصرٌ - ويا ذُلَّنا – صارتْ تحاصِرُنا
صَوبَ العريشِ وأنفـاقٌ لنا تُدْفَن



والبردُ قد أرعَدَ الأوصالَ في رَفَحٍ
وابن اليهودِ له من غـازِنا مخزنْ



يا ذُلَّنا .. لو شريفٌ جاء يُنجِـدُنا
لأمْنِ مِصـرَ خؤونٌ؟ أم همُ أخون؟



يا أهلَ غزَّةَ لو صــبرٌ إلى أَمَدٍ
فأهلُ مِصرَ وأنتم في الوغى جوشَن



يا أهلَ غزَّةَ لو سَامــتْكُمُ مِحَنٌ
في عهدِ طاغٍ فهذا عهـدُهُ يَأذَن



قمْ يا أخي في كفاحِ الأمسِ يا بطلاً
قم وانتفضْ شـمماً فالنَّذلُ قد أذعَن



قم ثائراً، يستضيءُ الحُرُّ من وَقَدٍ
كالزَّندِ يُضـرِمُهُ الثُّوارُ ما أمكَن



حتَّى تفيءَ لهـمْ أقدارُ أمَّتِهِم
سوى لِحَدسِـهُمُ في الكـونِ لا يُرْكَن



قوموا .. فأمَّـتُكُمْ قدْ علَّقَتْ أملاً
فلا تنوءَ لهُ الهاماتُ أو تَوهَن



يا قاسيونَ لنـا في مِصرِنا سَنَدٌ
ما كنتُ في ساعةٍ من هذه أيقَن!



أحفادُ ناصِـرَ قد عادَتْ وضاءَتُهُم
وذِكْرُهُمْ في الورى كالشُّهْبِ أو أمعن



قاموا إلى صَنَمٍ هَدْمَاً وقد نَهلوا
من هِمَّةِ الشَّـمَمِ العالي ولا أحْسَن



يا ربِ لُمَّ لهم شــملَاً وأيِّدْهُم

بنصرِكَ الساطِعِ الهدَّارِ لا أبين



أتمم عليهِم أمانَاً لا يُغادِرُهم

واملأ دُروبَهُمُ بالوردِ والسوسن





31/1/2011