طارق شفيق حقي
29/01/2011, 10:50 PM
فشل المخطط الأمريكي الذي أرادت أمريكا فرضه على الشعب المصري من خلال دعم استخدام القوة، ففي تظاهرات الجمعة يوم الغضب سقط أكثر من 100 شهيد في يوم واحد، وقد استضافت الجزيرة ناشط سياسي أمريكي أعلن بشكل علني نوايا الحكومة الأمريكية وقال بضرورة تدخل الجيش واطلاق الرصاص الحي حتى ولو وقع آلاف القتلى ، خوفا على مصالح أمريكا في المنطقة والكيان الصهيوني، وهذه النوايا لا تعد خفية للشعب المصري ،فالخطاب الغبي الذي يلقيه أوباما وقبله كلنتون ينطلق من مكانة حكم مصر الفعلية ، فإذا كان أوباما يحكم مبارك فهو لا يعرف أنه لا يحكم الشعب المصري التواق لتحرير فلسطين والتواق لإعادة مكانة مصر التاريخية ، لا شك أن أمريكا عبر غرفة عمليات مشتركة مع الحكومة المصرية راهنت على إخافة الشعب المصري بالجيش لكن ما لا يعرفه أوباما أن الجيش المصري ليس كالجيش الإسرائيلي ، وهذا دلالة على فشل الخونة في إدارة مشاريع الأمركة في المنطقة العربية.
إن تسارع اللحظات كان أسرع من كل أجهزة الولايات المتحدة التي لا تملك إلا الترقب والانتظار، نجاح هذه الثورة منوط بوعي اللحظة الدقيق ، والشعب المصري لا شك أنه أذكى من أن ينتشى بالخروج للشارع دون تحقيق كامل المشروع الشعبي.
فاليوم بادرت لجان شعبية لتشكيل جماعات تحمى الأملاك الخاصة والعامة والقبض على مرتزقة الحزب الحاكم والتي تنهب وتعيث الفساد خوفا من المستقبل الغامض.
قائمة المطالبات الشعبية:
- الغاء حالة الطوارئ التي بدأت منذ ثلاثين عاماً
- طرد السفير الإسرائيلي من مصر وكل أعوانه .
- رفض الاملاءات الأمريكية ومطالبة أمريكا بعدم التدخل في الشوؤن الداخلية.
- فك الحصار على شعب غزة المحاصر وامداده بالغذاء وكل متطلبات الحياة ومواد البناء.
- اقامة انتخابات عاجلة ديمقراطية يشارك فيها كل الأحزاب دون الحزب الحاكم.
- فتح تحقيقات بشأن عمليات قتل المتظاهرين وعمليات السلب والنهب.
- اعادة مصر لمكانتها الحقيقة على الصعيد العربي وعلى الصعيد الإسلامي.
- حرق كل معاهدة مع الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية لنيل حقوقها.
- محكامة السماسرة ورجال الأعمال الجدد الذين نهبوا الاقتصاد الوطني وتسببوا في تجويع الشعب ورفع الأسعار الجنوني.
ولا بد أن تأخذ كافة الأحزاب الوطنية دورها الفاعل في حماية الأملاك العامة في تشكيل غرفة عمليات مشتركة من كل الأحزاب والقوى الوطنية والرموز المعروفة والتعاون مع القوات المسلحة ، وتشكيل لجان في كل المحافظات لحماية الشعب من المرتزقة الذين ينشرون الفساد .
لا بد أن ترفض كل الأسماء المطروحة كخطط بديلة كالبرادعي وسليمان وأحمد شفيق.
هذه اللحظة التاريخية ستغير وجه المنطقة ، وثورة مصر تزلزل البيت الأبيض وتهدم كل مخططات أمريكا في المنطقة.
والحرية لشعبنا
إن تسارع اللحظات كان أسرع من كل أجهزة الولايات المتحدة التي لا تملك إلا الترقب والانتظار، نجاح هذه الثورة منوط بوعي اللحظة الدقيق ، والشعب المصري لا شك أنه أذكى من أن ينتشى بالخروج للشارع دون تحقيق كامل المشروع الشعبي.
فاليوم بادرت لجان شعبية لتشكيل جماعات تحمى الأملاك الخاصة والعامة والقبض على مرتزقة الحزب الحاكم والتي تنهب وتعيث الفساد خوفا من المستقبل الغامض.
قائمة المطالبات الشعبية:
- الغاء حالة الطوارئ التي بدأت منذ ثلاثين عاماً
- طرد السفير الإسرائيلي من مصر وكل أعوانه .
- رفض الاملاءات الأمريكية ومطالبة أمريكا بعدم التدخل في الشوؤن الداخلية.
- فك الحصار على شعب غزة المحاصر وامداده بالغذاء وكل متطلبات الحياة ومواد البناء.
- اقامة انتخابات عاجلة ديمقراطية يشارك فيها كل الأحزاب دون الحزب الحاكم.
- فتح تحقيقات بشأن عمليات قتل المتظاهرين وعمليات السلب والنهب.
- اعادة مصر لمكانتها الحقيقة على الصعيد العربي وعلى الصعيد الإسلامي.
- حرق كل معاهدة مع الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية لنيل حقوقها.
- محكامة السماسرة ورجال الأعمال الجدد الذين نهبوا الاقتصاد الوطني وتسببوا في تجويع الشعب ورفع الأسعار الجنوني.
ولا بد أن تأخذ كافة الأحزاب الوطنية دورها الفاعل في حماية الأملاك العامة في تشكيل غرفة عمليات مشتركة من كل الأحزاب والقوى الوطنية والرموز المعروفة والتعاون مع القوات المسلحة ، وتشكيل لجان في كل المحافظات لحماية الشعب من المرتزقة الذين ينشرون الفساد .
لا بد أن ترفض كل الأسماء المطروحة كخطط بديلة كالبرادعي وسليمان وأحمد شفيق.
هذه اللحظة التاريخية ستغير وجه المنطقة ، وثورة مصر تزلزل البيت الأبيض وتهدم كل مخططات أمريكا في المنطقة.
والحرية لشعبنا