علي أحمد عبود المناع
27/01/2011, 01:08 PM
أسراب الأماني
من سواقــي الحلم تنساب الأماني
فتهيـــــمُ النفسُ في ذاك العبيـــــرِ
ولهيب الحسّ يقتات الثوانــــــــي
بحبور فــــــــــي متاهات الغرور
وسيولُِ الصمت تجتاح كيانــــــي
باحثاتٍ عن شآبيــــــــــب السرور
هل تلاشت فيّ أنداءُ الأقاحـــــــي
وتخطّى العمرُ محرابَ السريــــر
لاهثاً يحبـــــــو بصمتٍ في فضاءٍ
يحبسُ الأنفاسَ في طيّ الشهــــور
هل يذوبُ الفجرُ من جمر الرزايا
أم ينامُ الليل في جفن الهجيــــــــــر
ها طيورُ الشيب في رأسي تنادت
حاملاتٍ كلَّ أوجاع العصــــــــور
لن يجفَّ الدمعُ من همس المآقــي
فمَعينُ الدمع من فيض الضميــــــر
قد يمدُّ الموتُ كفاً في الدياجـــي
ويُسجّى الصبحُ في صمت القبور
يا إلهي أين أسرابُ الأمانــــــي
ضاحكاتٍ في تجاعيد المصيــــر
من ضفاف الطهر تنداحُ السجايا
فامتطيها راحلاتٍ للعبــــــــــور
أيـــــــن للذكرى فصولٌ باسماتٌ
راقداتٌ خلف أفياء الستـــــور
لن يزورَ النـــومُ أجفانَ الحيارى
فحسيسُ النار من ذوب الصخور
من سواقــي الحلم تنساب الأماني
فتهيـــــمُ النفسُ في ذاك العبيـــــرِ
ولهيب الحسّ يقتات الثوانــــــــي
بحبور فــــــــــي متاهات الغرور
وسيولُِ الصمت تجتاح كيانــــــي
باحثاتٍ عن شآبيــــــــــب السرور
هل تلاشت فيّ أنداءُ الأقاحـــــــي
وتخطّى العمرُ محرابَ السريــــر
لاهثاً يحبـــــــو بصمتٍ في فضاءٍ
يحبسُ الأنفاسَ في طيّ الشهــــور
هل يذوبُ الفجرُ من جمر الرزايا
أم ينامُ الليل في جفن الهجيــــــــــر
ها طيورُ الشيب في رأسي تنادت
حاملاتٍ كلَّ أوجاع العصــــــــور
لن يجفَّ الدمعُ من همس المآقــي
فمَعينُ الدمع من فيض الضميــــــر
قد يمدُّ الموتُ كفاً في الدياجـــي
ويُسجّى الصبحُ في صمت القبور
يا إلهي أين أسرابُ الأمانــــــي
ضاحكاتٍ في تجاعيد المصيــــر
من ضفاف الطهر تنداحُ السجايا
فامتطيها راحلاتٍ للعبــــــــــور
أيـــــــن للذكرى فصولٌ باسماتٌ
راقداتٌ خلف أفياء الستـــــور
لن يزورَ النـــومُ أجفانَ الحيارى
فحسيسُ النار من ذوب الصخور