عبد الكريم شكوكاني
24/01/2011, 07:05 AM
سيناريو مخابراتي مفبرك وركيك ومتدني المستوى
الغريب أن يخرج علينا وزير الداخلية المصري اللواءحبيب العادلي بسيناريو (مشلخ) يتهم فيه تنظيم فلسطيني صغير اسمه( الجيش الإسلامي) بأنه وراء تفجير الكنيسة في الاسكندرية..
ويقول السيناريو الفاشل:
-أن المصري أحمد لطفي ابراهيم محمد قد ذهب الى قطاع غزة متحمساً (كآخرين من شباب مصر الذين دفعهم حماسهم لنصرة غزة)
وهنا يتجلى الذكاء المخابراتي بأنهم اختاروا شخصية معروفة لدى المخابرات بأنها زارت قطاع غزة....ونسوا أن الذكاء يتطلب من المنفذين الا يختاروا مثل هذه الشخصية الموضوع عليها نقطة سوداء لدى المخابرات المصرية.
-كلف المصري أحمد بتصوير الكنيسة وقد صورها صورتين وقد اختارها أحمد كهدف لأنها قريبة من بيته....وارسلهما الى الجيش الاسلامي بغزة...يا سلام ألا يستطيع الجيش الاسلامي الحصول على صور الكنيسة وموقعها من خريطة سياحية وصور سياحية
وهل هذه المجموعة غبية لتستعين بشخص مشبوه لدى المخابرات وبيته بجوار الهدف؟؟!!!!!!!!!!
-كلفوا المصري أحمد باستئجار بيت للسكن ولم يستأجر وذهب للخارج للعلاج وعندما أرسلوا أفراد للتنفيذ بلغوا أحمد بذلك مع عدم وجود ضرورة لتبليغه لأنه غير معني بالموضوع وبعد تنفيذ العملية بلغوه باتمام التنفيذ ....تظهر هنا تصرفاتهم وكأنه أميرهم وليس عضواً عندهم اكتفى بتصوير الهدف وكان مغادراً عند التنفيذ
-كل هذا يدلل على سيناريو أعد بغباء ليظهر المنفذ فلسطيني ويحققوا أهدافا يسعون اليها من اتهام لاحق لحماس (كتنظيم فلسطيني وليس مصري)وحلفائها وتبرير تقصيرهم تجاه قطاع غزة وحصاره واظهار أن الخطر على مصر ونيلها ومحيطها الأمني ليس صهيوني ولكنه فلسطيني لبناني سوري ايراني
-مصر بلدنا نعزها كما نعز فلسطين وأملنا بها كبير دائماً ونتمنى لها التقدم ولشعبها الرفاه
عاشت مصر حرة عربية أبية
الغريب أن يخرج علينا وزير الداخلية المصري اللواءحبيب العادلي بسيناريو (مشلخ) يتهم فيه تنظيم فلسطيني صغير اسمه( الجيش الإسلامي) بأنه وراء تفجير الكنيسة في الاسكندرية..
ويقول السيناريو الفاشل:
-أن المصري أحمد لطفي ابراهيم محمد قد ذهب الى قطاع غزة متحمساً (كآخرين من شباب مصر الذين دفعهم حماسهم لنصرة غزة)
وهنا يتجلى الذكاء المخابراتي بأنهم اختاروا شخصية معروفة لدى المخابرات بأنها زارت قطاع غزة....ونسوا أن الذكاء يتطلب من المنفذين الا يختاروا مثل هذه الشخصية الموضوع عليها نقطة سوداء لدى المخابرات المصرية.
-كلف المصري أحمد بتصوير الكنيسة وقد صورها صورتين وقد اختارها أحمد كهدف لأنها قريبة من بيته....وارسلهما الى الجيش الاسلامي بغزة...يا سلام ألا يستطيع الجيش الاسلامي الحصول على صور الكنيسة وموقعها من خريطة سياحية وصور سياحية
وهل هذه المجموعة غبية لتستعين بشخص مشبوه لدى المخابرات وبيته بجوار الهدف؟؟!!!!!!!!!!
-كلفوا المصري أحمد باستئجار بيت للسكن ولم يستأجر وذهب للخارج للعلاج وعندما أرسلوا أفراد للتنفيذ بلغوا أحمد بذلك مع عدم وجود ضرورة لتبليغه لأنه غير معني بالموضوع وبعد تنفيذ العملية بلغوه باتمام التنفيذ ....تظهر هنا تصرفاتهم وكأنه أميرهم وليس عضواً عندهم اكتفى بتصوير الهدف وكان مغادراً عند التنفيذ
-كل هذا يدلل على سيناريو أعد بغباء ليظهر المنفذ فلسطيني ويحققوا أهدافا يسعون اليها من اتهام لاحق لحماس (كتنظيم فلسطيني وليس مصري)وحلفائها وتبرير تقصيرهم تجاه قطاع غزة وحصاره واظهار أن الخطر على مصر ونيلها ومحيطها الأمني ليس صهيوني ولكنه فلسطيني لبناني سوري ايراني
-مصر بلدنا نعزها كما نعز فلسطين وأملنا بها كبير دائماً ونتمنى لها التقدم ولشعبها الرفاه
عاشت مصر حرة عربية أبية