حسن الأفندي
18/01/2011, 05:42 AM
أبا خالـد
في ذكرى ميلاده الثالثة والتسعين
أبـا خالـد مـاذا عسى أن أقولا
و كيـف بوجه يلتقـيـك خجـولا
أبا خالــد و النار بين جوانحي
و تحفــر جرحا غائرا و مهولا
فما عــاد من لاءات إلا مدادها
و قد صارت الأُسد الأباة عجولا
مطايا لكل الراكـــــبين ذلــــيلة
كأنك ما قاومــت قــبل خمــولا
كأنك ما زكــــيت وحدة صفــنا
و لم تدع سيفا صارما مصقولا
فما كان مسلوبا بقـــوة سيفهم
فلابد من ســـيف يقــاتل غـــولا
أبا خالـــد هـلا تتــابع حـالـــــنا
و تدريه خــــذلانا بنا و خــذولا
أعيش زمان العرب في شرحالهم
و قــد آذنت شمس العريب أفـولا
ولـولا بقايـا مـن رجـال قلــــيـلة
يدافـع عـــــنا حُــــرُّها مقـــتـولا
قضيـنـا بحسرات لـنـا و معـرة
و مـــثلك كان القـائـد المأمـولا
أبـا خالـد هـلا تعـود من البـلى
و تنـظر مـا فعل الطغاة مغـولا
عسى أن تـرد الكـيـد عنـا لعلنـا
نعـود لـعـز أو نـمـوت فحـــولا
فـفـي كل يوم يقـــــتلون رجالنا
وما عاد للثأر القــديـــــم أصولا
وما رحموا شيخاً قعيداً مناضلا
ولا تركــــوا بعـــــد النبي رسولا
وما زال فينا من يشاور عــــقله
ذهـــاباً لأمــــــــريكا يجر ذيولا
وما زال فينا من يساوم راضيا
بما نال مـن عــــــار ينال قبولا
********
أبا خالد الأحــــرار جـــئتك باكياً
وحولي ثكالـــى ينظرون وصولا
فبغــــــداد ما عادت لنا بعراقها
تصوّر فما عـــدنا نقـــيم عقولا
و لا يرحـــــم الأعداء منا صبية
ولا زال يومي أو غدي مجهولا
يهاجر رنتيسي ويرحل غـــيره
ويبقى أبو عـــــمار مرمى ذلولا
ففي ذمة الله الرحــــيم شهيدنا
ويا أسفي أن لو قضيت ذهولا
أخاف الردى مالي ولست مخلدا
ولابد مـن مـوت يجئ عـــجـولا
وماذا أرى غـــير التبلد غـــــاية
تبدّى بها عــــــدنان وجها ذبولا
في ذكرى ميلاده الثالثة والتسعين
أبـا خالـد مـاذا عسى أن أقولا
و كيـف بوجه يلتقـيـك خجـولا
أبا خالــد و النار بين جوانحي
و تحفــر جرحا غائرا و مهولا
فما عــاد من لاءات إلا مدادها
و قد صارت الأُسد الأباة عجولا
مطايا لكل الراكـــــبين ذلــــيلة
كأنك ما قاومــت قــبل خمــولا
كأنك ما زكــــيت وحدة صفــنا
و لم تدع سيفا صارما مصقولا
فما كان مسلوبا بقـــوة سيفهم
فلابد من ســـيف يقــاتل غـــولا
أبا خالـــد هـلا تتــابع حـالـــــنا
و تدريه خــــذلانا بنا و خــذولا
أعيش زمان العرب في شرحالهم
و قــد آذنت شمس العريب أفـولا
ولـولا بقايـا مـن رجـال قلــــيـلة
يدافـع عـــــنا حُــــرُّها مقـــتـولا
قضيـنـا بحسرات لـنـا و معـرة
و مـــثلك كان القـائـد المأمـولا
أبـا خالـد هـلا تعـود من البـلى
و تنـظر مـا فعل الطغاة مغـولا
عسى أن تـرد الكـيـد عنـا لعلنـا
نعـود لـعـز أو نـمـوت فحـــولا
فـفـي كل يوم يقـــــتلون رجالنا
وما عاد للثأر القــديـــــم أصولا
وما رحموا شيخاً قعيداً مناضلا
ولا تركــــوا بعـــــد النبي رسولا
وما زال فينا من يشاور عــــقله
ذهـــاباً لأمــــــــريكا يجر ذيولا
وما زال فينا من يساوم راضيا
بما نال مـن عــــــار ينال قبولا
********
أبا خالد الأحــــرار جـــئتك باكياً
وحولي ثكالـــى ينظرون وصولا
فبغــــــداد ما عادت لنا بعراقها
تصوّر فما عـــدنا نقـــيم عقولا
و لا يرحـــــم الأعداء منا صبية
ولا زال يومي أو غدي مجهولا
يهاجر رنتيسي ويرحل غـــيره
ويبقى أبو عـــــمار مرمى ذلولا
ففي ذمة الله الرحــــيم شهيدنا
ويا أسفي أن لو قضيت ذهولا
أخاف الردى مالي ولست مخلدا
ولابد مـن مـوت يجئ عـــجـولا
وماذا أرى غـــير التبلد غـــــاية
تبدّى بها عــــــدنان وجها ذبولا