المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصفة غير قابلة للتطبيل/ق



محمد إبراهيم الحريري
17/01/2011, 10:29 AM
وصفةٌٌ غيرُ قابلةٌٍ للتطبيق/ل
أَولى بنا أنْ نستريحَ من الكلامِْ
ونأخذََ القُرصَ المُمَيِّعَ للسلامْ
الفجرُ أبعد ما يكون عن الحمامْ
وهديلُه الموبوءُ بالتَّجريح
لن يصل المآذن قبل تشييع الخصامْ
برجُ الحقيقة ـ عندما كُنَّا صغارا ـ شاهقٌ،
أو هكذا كنَّا نراه.
هل تقصرُ الأبراجُ عن سقف الحقيقةِ قدرَ عام؟
في منطق الأقزام
أجوبة مفصلة على جسد الرُّخامْ
حطب الشعور مكوم بطريق آهاتي العذارى
جاء كانون يخوض البردَ من أقصى الجنوب إلى الجيوبْ
ـ أوجعتنا بكلامك المغزول من صوت اليمام
هل باستطاعة عمرنِا إدراكَ شاخصةٍ الغَمامِ
وألفُ ألفِ ربابةٍ لم تجتمع حتى تفرَّغ شحنةَ الأيام
في أقلامنا.
جاءت قوانين البطونِ ، وعاد تَسْيِيْسُ الحقولِ إلى المآدبِ باحتفال نضَّدتْهُ أناملُ الشَّبَعِ الحرامْ
لاشيء ينبئ بالصيام عن التَّسول بين أقبية الدخول إلى الجيوب المتخمات بكل أصناف الهجوم على صدورِ الالتهامْ
فالوقت أقراص تذوب وأخريات ينتهي مفعولُها الودِّيُ أثناء الهيامْ
وَلَدَيَّ أسئلةٌ، وصمتٌ داكنٌ ،وهل النظام يعود إنْ قُلِبَ النظامْ
خَدَرُ النيامِ أصابنا بالامتثال إلى جهات غيرِِ مألوف بها صحوٌ يُقامْ؟
يا بسمة بين الأزقة بالطفولة هائمةْ
يا ضحكة منفية عن ثغر طفل والحصار بها يجولْ
يا قصة تحت الحصار
المنطق الوردي في أقسى المتونِ لنا يقولُ : كفاءةُ الأقدامِ تفرضُ أنْ نبدِّل كلَّ صبحٍ أوجهَ الطرقاتِ بالوقتِ العميل.
في المطبخ الودي رائحة الدفاع عن الخطيئةِ تُنْضِجُ
الجدل العتيق على صقيع ساخر
ويظل يتم الأرض يفترش الصحارى
يسألُ التفاح عن خبز هناك
وألفُ طفل في طوابير النداء يَغَصُّ
لا ماء لديه ولا طعام ؟
وهنالك الزيتون يختزل المقاومة اللذيذة بالجذور وخلف ذائقة اليتامى، والأرامل تعجن الآلام في صحن السلام .
وسنابل الأعوام تُكنَز للنظام
سبعٌ عجاف والطيور تنام في رأسي ليختمر السمين من الطغاة
فكلاهما بالباب ينتظر الضحية والقميص يُقَدُّ في بئر الظلام
فلمن إذن تتطاير السنواتُ، والآمالُ مَأْدُبَةُ اليتامى حينما تجترُّها النظراتُ بين المقت والعفن المغلف باللئام
ما زلت اقتسم الخيام مع الظلام، وفسحةُ التأنيب ضاقت بالحمام وبالهديلْ
خطأ بترتيب المقامات الحزينة
مسَّني فأتيت معتذرا
من القلم الذي فضح القصيدةْ قبل إجهاض الكلام
هل لاعتذاري أيُّ معنى والخطيئة لازمت صمتي إلى ما بعد تنفيذ الهروب من الختام إلى الأمام؟
فأنا على فرضيَّةِ الموت المؤجل والمقدم لم أزل في بطن حوتْ
لغزا يحيرني أنا وإذا استطعت إزالة الإبهام عني يومها قلمي يموت.
عجبا، تغادر مرفأ العقل السليم إلى صحارى الموت وحدك والقصيدة جاهرت بفم شتائي ينام على صفيحٍ من سكوت!!!!
ماذا يكون لو انتعلت الشؤم وانقلبت يداك على الوداع؟
أنبأتنا عن مكمن اللغز الوديع ، وعن مبادرة الكؤوس ،وملتقى الوجهين والحوتِ المفوَّضِ بالرُّكام.
انظر محطات القلوب، تسير وفق تعثر الأيدي وضوضاء المكوث على رصيف الانتحار.
عبثا تحاول أن تعود ولا تعود
فوضى بمقهى النفس ، لا غجريةٌٌ هذا الصباح .
يتململ الفنجان من ضجري المباحْ
وهنا هنالك بضع غيمات تراوح تحت طائلة الحفاة
ليست هناك صحيفة تطفو على صفحاتها أنباء من عبروا الحياة إلى الحطامْ
ما زال سطرٌ فارغ يكبو ، وهذا شأنه ـ يخشى من الممحاة لو وصلت إليه لعاد محشوَّاً بأشلاء الرغيف.

عبد الله نفاخ
18/01/2011, 09:55 AM
و بقصيدة من أبيات تطرق أستاذي من العوالم ما هو معجز ...
ذلك الإبداع حين يكسر الحدود و يقتحم الحصون ......
بارك الله بكم و بإبداعكم الذي يكاد لا يجارى .....
سلمكم الله

الشاعر لطفي الياسيني
18/01/2011, 05:11 PM
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
...
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام
الحاج لطفي الياسيني
ابي مازن