بنت المدينة
12/12/2010, 10:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلك الذكريات المهترئة أصبحت ماضي من زمنها البعيد لم يبقى منها سوى الوجوم الذي لا يعبر عن أية مشاعر سوى تساؤلات
الأمال تسارع الوقت لتبقى حية والطموح يريد أن يصل إلى القمة التي رسمتها منذ نعومة أظافرها
تستلهم على الطريق كيف سأصل ومن أين أبدأ
فلكل قافلة شرود وفي الزحام وجد الشرود متنفسا وأطلق العنان لعشرات الصفعات من خيبة الأمل
ظلت تهذي حتى اعتادت على الهذيان والخريف يدنو وتتساقط أوراق العمر . ولا تجد مأوى لتلك الأحلام غير التنازل
ارتبكت خطواتها وتضببت الرؤية وظنت السراب حقيقة وأخذت ترتوي من الظمأ ومع كل ارتواءة تحتجب القمة شيئا فشيئا حتى كادت تختفي فالسعادة زائفة والضحكة ملبدة بغيوم العبرات
عاشت الوهم كأنه حقيقة وبريق الشهرة والمال يُسكن ألم الجرح النازف في أعماق قلبها ينشد انفراجة في صفحات عمرها تُخبرها عن الحقيقة
صفر اليدين والمال سجادة تمشي عليها والوجدان خاوي لم يستوفي ما كان يطمح من السعادة والراحة
والفكر تائه لم ينظر لأبعد من الأيام ، وهكذا تغتال الحيرة قلب ممزق بين بريق المال والحياة
والجهل معاناة أخرى لم تدركها في وقتها
يمر العمر والأحلام تهوي وتقترب من الحقيقة ، تُراها ستلم شعث حيرتها وتعلم كيف تعلم أم ستظل تسأل من أين أبدأ وكيف أصل
تلك الذكريات المهترئة أصبحت ماضي من زمنها البعيد لم يبقى منها سوى الوجوم الذي لا يعبر عن أية مشاعر سوى تساؤلات
الأمال تسارع الوقت لتبقى حية والطموح يريد أن يصل إلى القمة التي رسمتها منذ نعومة أظافرها
تستلهم على الطريق كيف سأصل ومن أين أبدأ
فلكل قافلة شرود وفي الزحام وجد الشرود متنفسا وأطلق العنان لعشرات الصفعات من خيبة الأمل
ظلت تهذي حتى اعتادت على الهذيان والخريف يدنو وتتساقط أوراق العمر . ولا تجد مأوى لتلك الأحلام غير التنازل
ارتبكت خطواتها وتضببت الرؤية وظنت السراب حقيقة وأخذت ترتوي من الظمأ ومع كل ارتواءة تحتجب القمة شيئا فشيئا حتى كادت تختفي فالسعادة زائفة والضحكة ملبدة بغيوم العبرات
عاشت الوهم كأنه حقيقة وبريق الشهرة والمال يُسكن ألم الجرح النازف في أعماق قلبها ينشد انفراجة في صفحات عمرها تُخبرها عن الحقيقة
صفر اليدين والمال سجادة تمشي عليها والوجدان خاوي لم يستوفي ما كان يطمح من السعادة والراحة
والفكر تائه لم ينظر لأبعد من الأيام ، وهكذا تغتال الحيرة قلب ممزق بين بريق المال والحياة
والجهل معاناة أخرى لم تدركها في وقتها
يمر العمر والأحلام تهوي وتقترب من الحقيقة ، تُراها ستلم شعث حيرتها وتعلم كيف تعلم أم ستظل تسأل من أين أبدأ وكيف أصل