المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عملية بساط الريح - ترحيل اليهود من اليمن



طارق شفيق حقي
04/12/2010, 08:58 PM
مهندس ترحيل يهود اليمن ’’بساط الريح’’

--------------------------------------------------------------------------------

مهندس ترحيل يهود اليمن عام 1949 إلى إسرائيل يكشف عن ’’بساط الريح’’

(يهود عدن )1


---------------------------------------------- Camp Hashed

Magic Carpet


الوكالة اليهودية اختارتني لترحيل يهود اليمن لكني اشترطت ضرورة موافقة الإمام أحمد
قمت بترحيل 12 ألف شخص نساء ورجالاً وأطفالاً من يهود اليمن ماعدا يهود ( صعدة )
الإمام أحمد كان يريد أن يتخلص من اليهود بأي طريقة
لا أشعر بالذنب فما قمت به عمل تجاري
تهوّدت بعد إسلام يهود انس






ان ما سارويه من تفاصيل لهذه الحكاية والتي اوصيفها »بالمخزية« لم اكشفها لأحد وقد امتنعت عن الحديث
حولها لأي وسيلة إعلامية وصحفية.اقول وبعد ان تجاوزت من عمري المائة وثلاث سنوات
و امتنع عن الكشف عن عملية ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل والتي توليت القيام بها
بعد لقاء بالصدفة في عدن ذات يوم أواخر العام 1949م
لأنه لا اجد في الأمر ما يستحق.
أحمد أحمد القريطي مهندس عملية تجميع وترحيل يهود اليمن الى اسرائيل
في منزله بصنعاء بعد خمسة أشهرمن وصوله الى صنعاء والتي لا يقضي فيها سوى أشهر
قليلة مفضلاً الإقامة في محافظة الحديدة



يروي أحمد القريطي للمرة الأولى كيف تمت عملية ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل وكيف
تولى تجميعهم من قراهم ومناطق
في مختلف ارجاء اليمن ورتب اجراءات سفرهم وايصالهم الى عدن وتسليمهم للجمعية اليهودية
في عدن ومسؤولي الوكالة اليهودية
التي تولت بعد ذلك رحلات سفرهم الى اسرائيل.

خفايا عملية بساط الريح وهو الاسم الذي اطلقته دولة اسرائيل على عملية ترحيل يهود اليمن.
احمد القريطي يروي تفاصيل قيامه بترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل وكيف تمت



والتي لايريد ان يتحدث حولها وقد طلب مني الكثير ان أتحدث عنها وأن اروي تفاصيلها ولكني رفضت مقابلتهم.
لانها خزوة ويعني حكاية مشينة

لا ليس الإمام أحمد حميد الدين.. من كلفكني بمهمة تهجير اليهود اليمنيين الى اسرائيل
..لكنه كان على علم بذلك!.

كلفتني الوكالة اليهودية في اسرائيل وعن طريق الجمعية اليهودية التي كانت
موجودة في عدن بعد ان توصلت الى اتفاق مع الوكالة اليهودية
لإنجاز هذه المهمة أعلمت الإمام أحمد حميد الدين بهذا الاتفاق الذي تم عن طريق
الجمعية اليهودية في عدن وقد اذن لي بذلك
وعين لي حراسة وجنوداً مرافقين حتى أنجز المهمة..!؟


طفل يهودي شرقي يُرّش بمادة ألـ : د . د . ت السامة " لتطهيره من ماضيه " بعد اقتلاعه وجلبه إلى البلاد



والبداية كانت اني أنا من تجار صنعاء المعروفين وكنت بحكم علاقاتي مع تجار صنعاء
أعرف التجار اليهود الذين كانوا يسكنون فيها
معرفة تامة بحكم العمل التجاري معهم.. ذلك لأني كنت أقوم ببيع التجار اليهود
البضائع التي يحتاجونها والتي كنت أجلبها من عدن
وكذلك كنت أبيع المصنوعات التي كانوا يتاجرون فيها من مشغولات فضية وغيره
في أسواق صنعاء وغيرها من المدن اليمنية.
وفي رحلة لي الى عدن لشراء بضاعة وكنت في أحد الأسواق أمام محل أحد تجار عدن الذين اتعامل معهم
وكانت عدن وقتها تحت الاحتلال البريطاني.. حيث عرفني اثنان من يهود صنعاء
وهم من التجار الذين كنت أتعامل معهما
وأقوم بتصريف بضاعتهما وكانا قد هاجرا الى اسرائيل قبل سنوات.



وفي البداية لم أعرف الشخصين لأنهما كانا قد غيرا ملابسهما ولم يعودا يلبسان
الملابس اليمنية بل يلبسان بدلات وكرفتات، وكانت هيئتهما متغيرة،
حيث قام أحدهما بضربي ممازحا في الجانب الأيمن من كتفي والآخر كذلك قام بضربي على الجانب الأيسر
- وكانا يقصدان ممازحتي -
لكني وبعد أن تكرر منهما ذلك هممت ان اشتبك معهما بالعراك حيث أمسكت بيد
احدهما وكنت على وشك ان أصفعه في وجهه لكنه استدرك ذلك
ووجه لي الحديث قائلا: أعرف.. أعرف..

فأجبته:
- ومن أعرف؟

فرد علي - وكان خائفاً - أنا فلان فعرفته وقتها وكذلك صاحبه الثاني فسألني ماذا تفعل في عدن
فأخبرتهما بأني جئت لشراء بضاعة لتجار صنعاء.

فأخبراني أنهما يحتاجني ويريدان ان يلتقيا بي لأمر هام، وطلبا مني ان أعرفهما

بمكان اقامتي في عدن وهو ما تم بعد ذلك..!!

الصدفة في عدن



- هل عرفت ماذا يريدان منك حين التقيت بهما أول مرة؟

- لا.. لم أعرف ولم أسألهما عن ماذا يريدان مني حين التقيت بهما أول مرة
ولكن فقط عرفتهما بمكان اقامتي في عدن
وطوال الطريق من المكان الذي التقيت بهما فيه امام دكان التاجر في عدن
وحتى وصولنا الى امام الفندق الذي كنت أنزل فيه في عدن
كان الحديث بيننا يدور حول السؤال عن أحوال صنعاء وتجار صنعاء
وأوضاع وأحوال اليهود هناك، وبعد ان عرف الرجلان بمكان اقامتي
ودعاني واخبراني بأنهما سوف يزورانني في اليوم الثاني..!
وكانا مهتمين بالتأكيد على أن أكون في انتظارهما في اليوم الثاني..
وحددا الموعد للقاء!.
حين وصل التاجران اليهوديان الى مقر اقامتي في عدن كان معهما أشخاص آخرون،
حيث عرفت انهما مندوبو من الجمعية اليهودية في عدن
ويعملون لصالح الوكالة اليهودية، وخلال الحديث معهم اخبروني انهم يريدون ان
يرحلوا اليهود اليمنيين الموجودين
في معظم المناطق والقرى اليمنيةالى اسرائيل وانهم اختاروني لمساعدتهم في انجاز
هذه المهمة مقابل اتعاب مالية اتحصل عليها، كما
اخبروني انهم سبق وان استعانوا بوكيل الإمام أحمد في لواء الحديدة التاجر الجبلي وكذا لجأوا لعدد من
الشخصيات المقربة من
الإمام أحمد حميد الدين حتى تقوم بإقناعه برغبة الوكالة اليهودية في ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل..
لكن جميع تلك المحاولات فشلت..؟!.

أنا بالذات



- لماذا أنا بالذات تم اختياري للقيام بهذا العمل.. خاصة وأن مندوبي الوكالة اليهودية
قد اخبروني ان جهودهم لتحقيق ذلك قد فشلت؟

- علمت من الشخصين اللذين التقيت بهما في السوق انهما اخبروا مسؤولي الجمعية اليهودية
في عدن وكذا مندوبي الوكالة اليهودية
انهم قد وجدوا الشخص المناسب والمطلوب الذي يمكن ان يساعد الجمعية والوكالة في
تسهيل عملية ترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل،
حيث طلب منهما احضاري لمقابلة مسؤولي الجمعية ومندوبي الوكالة اليهودية وكنت
لا أعرف الغرض من ذلك حتى التقيت بهم
كما انني عرفت وقتها سبب إلحاح التاجرين اليهوديين على معرفة مقر اقامتي في عدن
بل وإصرارهما على ان يرافقاني الى مقر إقامتي
حتى يعرفانه جيداً بعدما سبق وأن ذكرته عن قصة لقائي بهما في أحد أسواق عدن.

هكذا كانت البداية



و في اللقاء الذي جمعني بمسؤولي الجمعية اليهودية في عدن وممثلي الوكالة اليهودية
طلبوا مني ان أساعدهم في ترحيل الموجودين من اليهود اليمنيين
الى اسرائيل وكذا الاتصال بهم وتجميعهم من مختلف المناطق والقرى التي يتواجدون فيها،
وتولى عملية نقلهم الى عدن وقد أكد لي
مسؤولو الجمعية الوكالة انهم سيتكفلون بدفع جميع النفقات المالية والمصاريف اللازمة لذلك.

وافقت لكني اشترطت ان يتم ذلك بعد حصولي على موافقة الإمام أحمد حميد الدين،
والذي وافق على ذلك وعلى قيامي بالمهمة وعين لي حراسة من الجنود.

موافقة الإمام

-كيف حصلت على موافقة الإمام أحمد؟

- بعد الاتفاق الذي تم بيني وبين مسؤولي الجمعية اليهودية وممثلي
الوكالة اليهودية أرسلت برقية الى الإمام أحمد أطلعه فيها على
ما تم وما دار بيني وبين اليهود في عدن وكان نص البرقية

مولانا أمير المؤمنين أيدكم الله
لقد اتفقت مع الجمعية اليهودية في عدن على إخراج من تبقى من اليهود في اليمن..
هل يأذن لي أمير المؤمنين

حيث جاءني الرد من الإمام في برقية وكان نص البرقية المرسلة هو

بعد وصولكم
وتوكل على الله



وكان الإمام أحمد يريد بذلك أن أصل إليه الى تعز - وبالفعل غادرت
عدن وتوجهت الى لواء تعز كما كان يسمى آنذاك..
وكنت قد أحضرت هدية للإمام أحمد من عدن..!

- اطلعت الإمام حين التقيت به على تفاصيل اللقاء الذي تم في عدن وما
تم الاتفاق عليه مع الجمعية والوكالة اليهودية
فقال لي توكل على الله وحين طلبت منه معونة - يعني دعما - أمر بتعيين جنود لمرافقتي كحراسة،
كما تم اعلام نوابه في مختلف المناطق بمهمتي وأمرهم بتقديم العون والمساعدة لي لإنجازها.

بداية المهمة

- بعد لقائي بالإمام احمد وحصولي على موافقته كانت خطوتي التالية

- باشرت العمل في إنجاز المهمة حيث قمت بالانتقال وزيارة مختلف المناطق والقرى في اليمن
التي اعرف أن فيها يهوداً يمنيين
حيث كنت التقي بهم وأطلعهم على رسائل من الجمعية اليهودية تشير الى تكليفي
بترحيلهم الى اسرائيل وكذا موافقة الإمام على ذلك
وفي كل منطقة كنت أشرف بالكامل على ترتيب اجراءات سفرهم من قراهم ومناطقهم ونقلهم منها الى عدن!.

- كنت أتولى مسؤولية انهاء الالتزامات التي كانت على اليهودي
وأشرف على بيع منازلهم وأموالهم ومتابعة قضائهم للديون
التي عليهم لغيرهم من أبناء القرى والمناطق من المسلمين وكذا تحصيل ما هو لهم
من الديون لدى غيرهم وبعد انتهاء ذلك
كنت أرتب لمسألة نقلهم الى عدن وسفرهم إليها من خلال توفير وسائل النقل لهم
ومحطات الإقامة خلال سفرهم الى عدن
في المناطق التي كنا نتوقف فيها لأن السفر في ذلك الوقت كان صعباً فلم تكن توجد طرق مسفلتة أو سيارات نقل
الأمر الذي كان يجعلني ارتب محطات السفر وفقاً لمعرفتي بالمسافة
بين كل منطقة أنقل منها اليهود والأيام التي تستغرقها رحلة ايصالهم الى عدن.

- ام اكون استلم مصاريف النقل التي كنت احصل عليها من الجمعية اليهودية في عدن بل
كانت مهمة الجمعية فقط هي تسليمي المبالغ المالية المرسلة
لي من الوكالة اليهودية في اسرائيل، لأنها هي من تحملت كافة التكاليف المالية
وهي التي دفعت لي أجري وأتعاب قيامي بهذه المهمة.

رحلت ما يقارب من 12 ألف شخص من يهود اليمن وكانوا نساء وأطفالا وشيوخا ورجالا
قمت بتجميعهم من مختلف المناطق والقرى ونقلهم الى عدن
وهنا كانت تنتهي مهمتي حيث كانت الوكالة اليهودية والجمعية اليهودية
في عدن تستلمهم مني عند ايصالهم الى عدن
وهي التي كانت تتولى بعد ذلك بالتنسيق مع سلطات الاحتلال البريطاني
عملية ترحيلهم الى اسرائيل سواء عبر البحر أو عن طريق رحلات جوية.

-الوكالة اليهودية ودولة اسرائيل أسمت عملية ترحيل يهود اليمن بعملية »بساط الريح«..
ذلك ما عرفته فيما بعد - لكني وقتها لم أكن أعلم بالاسم،
وإنما كنت أقوم بعمل وافق عليه الإمام أحمد حميد الدين.


نقلا عن موقع المجلس اليمني

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:00 PM
يهود انس
حدثت لي حادثة شهيرة يتداولها كبار السن من اليمنيين خلال قيامي بمهمة تجميع وترحيل اليهود
واقصد بها حكاية يهود انس.
ما حدث له مع يهود انس وكيف انهم اعلنوا دخولهم الاسلام خوفا من السفر إلى اسرائيل قال:

كنت قد اكملت مهمتي في معظم المناطق والقرى لتجميع وترحيل اليهود ولم يتبق لدى سوى اليهود
الذين كانوا يقيمون وموجودين في منطقة انس
احدى مديريات محافظة ذمار وبالفعل وبمجرد ان وصلت الى منطقة انس التقيت باليهود فيها
وعرضت عليهم رسائل الوكالة والجمعية اليهودية
وكذا موافقة الامام احمد فكان ان استجابوا وبدأوا في بيع منازلهم وممتلكاتهم ومالديهم من اثاث وغيرها -
وكنت اشرف على ذلك حيث بقيت في منطقة انس لمدة شهر.

ولكن مشائخ منطقة انس علموا ان اليهود يعتزمون السفر الى اسرائيل وانهم يقومون
ببيع منازلهم واراضيهم ومالديهم لاجل هذا الغرض
فما كان من المشايخ الا ان استقدموا كل واحد منهم من يوجد في قريته او منطقته من
اليهود واخبروهم انهم سيلاقون معاملة سيئة في اسرائيل
وان نساءهم وبناتهم سيتعرضن للاذى والاستهداف لاعراضهم وشرفهم وحثوهم على
عدم تصديقي والانجرار خلفي وتصديق الوعود والتطمينات
التي قدمتها لهم الوكالة اليهودية في الرسائل التي عرضتها عليهم.

كان رد فعل يهود انس الذي
فوجئت بهم يخبروني بانهم لن يهاجروا الى اسرائيل وقاموا بوقف عملية بيعهم لممتلكاتهم
واراضيهم وقالوا انهم سوف
»يتشمثون« يعني انهم سيدخلون الاسلام ويعتنقون الدين الاسلامي ويتركون اعتناق اليهودية
وذلك حتى لايتم اجبارهم على السفر إلى اسرائيل.

انزعجت كثيرا وقمت بعرض الرسائل الموجهة اليهم من الوكالة اليهودية وكذا الرسائل التي كانت
الجمعية اليهودية في عدن
قد ارسلتها معي اليهم وهي من بعض اقاربهم الذين سبق وان هاجروا الى اسرائيل وكلها تطمئنهم
بانهم لن يلقوا اي مضايقات
ومع ذلك فانهم تمسكوا بقرارهم عدم الهجرة الى اسرائيل حيث اشهر العشرات منهم اسلامهم
ودخلوا الدين الاسلامي
في حين اقتنع من تبقى منهم وهاجروا الى اسرائيل.

أنا والامام أحمد

بسبب ذلك تعرضت للسجن من قبل الامام احمد بعد ان امتنع يهود انس عن الهجرة إلى اسرائيل
ارسلت برقية الى الامام أحمد حميد الدين أخبره فيها بما جرى
وكنت قد تحملت نفقات ومصاريف مالية كبيرة مقابل انجاز المهمة مع يهود انس والتي فشلت.

ضمن البرقية جملة وصفها بـ»الجلفة« اي القاسية.

حيث كتب في البرقية المرسلة للامام أحمد ما يلي
»مولانا أمير المؤمنين حفظكم الله نبلغكم بأن يهود انس اسلموا والقريطي تتهود«.

واضيف أن البرقية وصلت للامام احمد وكان يتناول الطعام وان الامام عندما قرأ البرقية
ضحك بشدة حتى كاد ان يختنق وانه لهذا السبب قد امر بسجنه!

لهذا السبب سجنك الامام:

عندما غادرت منطقة أنس توجهت الى مدينة تعز والتي كان الامام احمد يتخذها مركزاً لحكم اليمن انذاك
- وحين وصلت الى تعز تم القبض علي من قبل اشخاص كلفهم الامام بذلك حيث اخبروني انه يريد انا
أصل اليه فور قدومي الى تعز
.. واخدوني على الفور اليه ..
وعندما دخلت المقام ورآني الامام احمد امر على الفور ان يأخذوني الى السجن وكان يضحك فقلت
له كيف تأمر بسجني يا مولانا وأنت تضحك
- فلم يرد علي بل وجه الحراس غاضباً بأن يأخذوني الى السجن وهو ما تم.

العودة للإسلام
اطلقت بعد ذلك من السجن بعد ان عدت للاسلام كما اشترط الامام اليس ذلك.

شرط الامام وكيف اطلقة من السجن .. قال! بعد ان سجنت استعنت ببعض الاشخاص للتوسط
لي لدى الامام
حتى يطلق سراحي لكنه اشترط لذلك ان »اسلم« واعتنق الاسلام - لأني كماذكرت له في البرقية
بأني بعد اسلام يهود أنس قد اصبحت يهودياً
- وبعد ايام عادت الواسطة الى الامام واخبروه بأن القريطي قد »اسلم« وتراجع عن »التهود«
فأمر باطلاق سراحي من السجن..،
حيث بقيت اياماً بعدها ثم ذهبت للسلام على الامام حيث علمت منه انه امر بسجني لانه كاد ان يموت من الضحك
عندما قرأ البرقية التي ارسلتها له بسبب انحشار الطعام في حلقه.
تحملت خسارة مالية كبيرة بسبب امتناع يهود انس عن الهجرة لاسرائيل لاني كنت اتكفل بالنفقات المالية كاملة
وعندما اوصل اليهود الى عدن كنت استلم من الوكالة اليهودية تكاليف خسارتي
وكذا مقابل عدد من أوصلتهم الى عدن من اليهود..!

لم اجد صعوبة

خلال قيامي بهذه المهمة لم اجد صعوبة في اخراج اليهود اليمنيين وايصالهم الى عدن
ولكن الامر لا يخلو من ذلك حيث كنت اقوم بدفع رسوم مقابل السماح لهم بالخروج من
بعض المناطق والسلطنات اليمنية في الجنوب
- اثناء فترة الاحتلال البريطاني بجنوب اليمن في سلطنة لحج وسلطنة الضالع والتي
لم توافق بالسماح لليهود بالمرور منها الى عدن
الا بعد دفع رسوم مغادرة، مثلهم كغيرهم من المتوجهين الى عدن - حين كانت تلك
السلطنات لديها نظامها الاداري والسياسي الخاص بها
وان كانت تحت الوصاية والحماية الاستعمارية لسلطات الاحتلال البريطاني الذي كان
محتلاً لجنوب اليمن وقتها.

كانت تتم عملية نقل اموال اليهود الى عدن الذين يبيعون منازلهم وممتلكاتهم قبل ان يتم تهجيرهم..بواسطتي -
حيث كنت اقوم باخذ الاموال التي تخصهم من بيع اراضيهم ومنازلهم واثاثهم وكل
ما كانوا يمتلكونه في اليمن وقاموا ببيعه
واحتفظ به لدي وأقوم بـ »تغفيره« تهريبه واخفائه بطرق ووسائل عديدة حتى أوصلهم الى عدن -
وفي عدن كنت أعلم مسؤولي الجمعية والوكالة اليهودية هناك بأن من احضرتهم
لا يملكون شيئاً وانهم فقراء معدمون،
وبعد ذلك أقوم بارجاع الأموال والذهب والفضة التي كنت قد تسلمتها من اليهود في اليمن قبل ايصالهم الى عدن!؟.

مصيرهم مجهول

- ما سبب ذلك؟

- عندما كان اليهود الذين قمت بترحيلهم يغادرون مناطقهم كانوا يصارحوني انهم يخافون
من ما يمكن ان يواجههم في اسرائيل،
ولانهم كانوا يثقون بي فقد سلموا لي كل أموالهم وطلبوا ان احتفظ بها وان لا اكشف
عنها للوكالة والجمعية اليهودية لانهم كانوا خائفين
ان يتم مصادرتها واخذها منهم، ولكني الآن وبعد مرور كل هذه السنوات اعتقد انهم كانوا لا يريدون
ان يدفعوا تكاليف سفرهم الى اسرائيل
والتي ظنوا ان الوكالة اليهودية سوف تجبرهم على دفعها ولذا عمدوا الى اخفاء أموالهم لدي وحرصوا
على جعلي لا اكشف عنها والادعاء بانهم
فقراء معدمون لا يملكون شيئا »اليهودي يهودي ولو أعطاك زناره«

- لم اعد اذكر كم استمرت مهمتي في ترحيل اليهود الى اسرائيل ، لكن بدأت
بعد مقتل الامام يحيى حميد الدين - قتل عام 1948-
يمكن بعده بسنة أو اكثر شوية، وقد استمرت عاماً وعدة أشهر.
كانت تتم عملية التواصل بيني والجمعية اليهودية في عدن خلال الفترات التي كنت
فيها اقوم بتجميع اليهود اليمنيين من مناطقهم
عن طريق رسائل كنت اتلقاها من الجمعية التي كانت ترسلها اليّ عبر أشخاص
وجميع تلك الرسائل تتضمن السؤال عن ما انجزته
في هذه المنطقة وتلك وكم عدد اليهود الذين سأنقلهم الى عدن ومواعيد وصولهم
كما كانت الوكالة والجمعية توجه رسائل لليهود
تطلب منهم ان يثقوا بي وان يسلموني أموالهم وما لديهم من مصوغات ذهبية وفضية والاشياء الثمينة!!.

للأسف، لاني لم أكن أدري ان تلك الرسائل ستكون مهمة فيما بعد فلم احتفظ بها.

لم يعترض أحد = رد فعل المواطنين المسلمين تجاه رحيل اليهود من المناطق التي كانوا فيها
= وتجاهي أنا = المضايقة

- لم يحدث لي أي مضايقة من اليمنيين المسلمين وكان رد فعلهم تجاه مغادرة اليهود عادية
وانما كانوا يتساءلون الى اين سيذهب اليهود
وعندما يعلمون انهم مهاجرين الى اسرائيل كانوا لا يعلقون على شيء وكان سؤالهم عن وجهة رحيل اليهود
لمجرد العلم واشباع الفضول فقط.
ومنذ ذلك الوقت فان عدم تعرضي للمضايقة يعود لأن الجميع كان يعرف ان ما أقوم به هو بموافقة الإمام
والذي عين لي حراسة وجنوداً لمرافقتي
وكنت مسؤولا عليهم ويأتمرون بأمري.

- نعم.. فقد كان الجميع سوى مسؤولي المناطق ونواب الامام فيها أو المواطنين المسلمين
يعرفون ان التاجر القريطي هو من يقوم بترحيل اليهود الى خارج اليمن
- حتى ان بعض النساء في محافظة إب كن يرددن اشعاراً واغاني عن ما اقوم به وعن اليهود
فقد كانت النساء يرددن اغاني تقول

: »سوق السويق حلف ما يدخله يهودي الا شافعي وزيدي والقريطي نادس الجعودي«.
وسوق السويق هو سوق اسبوعي يقام في محافظة إب كل يوم سبت وهو اليوم الذي يمتنع فيه اليهود
عادة عن القيام بأي عمل أو نشاط
وفقاً لديانتهم حيث يعتبرون يوم السبت يوم اجازة..
وللعلم فقد كان يتواجد في المنطقة التي يقام فيها سوق السويق الاسبوعي الكثير من اليهود اليمنيين
والذين يتجاوز عددهم عدة آلاف.

اليهودي اللص

-كما اخبرت فقد بدأت مهمتي بعد مقتل الامام يحيى بعام وعدة أشهر -
ويعني ذلك اني بدأت هذه المهمة أواخر العام 1959م

كان قبلي من قد اشرف وقام بمهمة ترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل خلال سنوات
عقد الاربعينيات من القرن الماضي وقبل مقتل الامام يحيى عام 1948م

و اعرف عن ذلك الذي كان قبلي مكلف باخراج اليهود وترحيلهم الى اسرائيل
وقبل الاعلان عن قيام دولة اسرائيل عام 1948م -
كان تاجر يهودي من صنعاء وقام بالمهمة بموافقة من الامام يحيى حميد الدين..
لكنه قام بسرقة اموال ومصوغات ذهبية اخذها من اليهود الذي قام بترحيلهم الى عدن
قبل ان يتوجهوا الى اسرائيل وكان غالبيتهم من تجار صنعاء اليهود ثم اختفى في محافظة
إب عدة سنوات الى ان سلمته الى الوكالة اليهودية والجمعية في عدن بعد ذلك.

رواية كيف تمكنت من العثور على التاجر اليهودي الذي قام بمهمة ترحيل يهود صنعاء الى اسرائيل واختفى لسنوات،
بعد ان قام بسرقة اموالهم ومصوغاتهم الذهبية وتفاصيل تسليمه لمسؤولي الجمعية والوكالة اليهودية في عدن

- عندما التقيت بمسؤولي الجمعية اليهودية في عدن وممثلي الوكالة -
وكنا في احد الاجتماعات بعد ان وافقت على القيام بالمهمة
- كان حاضراً معنا مندوب من الوكالة جاء من لندن الى عدن لهذا الغرض
وهو التعرف بي ومناقشة ومعرفة كيف سأقوم بالمهمة..
اثناء ذلك دخل عصفور الى الغرفة التي كنا مجتمعين فيها فبادر اليهودي البريطاني
بالتصفيق للطائر وحدث من كان معنا باللغة الانجليزية
وانا لا اعرف الانجليزية - بان من سيحظر الطائر هو انا -
وكان يقصد التاجر اليهودي الذي قام بتحويل اليهود الى اسرائيل
في عهد الامام يحيى وقام بسرقتهم.
كما اخبرهم ان من سينجح في مهمة ترحيل بقية يهود اليمن الذين كانوا ما زالوا فيها؟

-عرفت بما تحدث به الرجل..!!
عندما سألت اليهوديين اللذين التقيت بهما في السوق عن ماذا يتحدث الرجل..
فاخبرت انه قال لهم كذا وكذا - وسألوني هل استطيع احضارة و القيام بذلك
واحضار التاجر اليهودي الصفاتي اليهم
- فأجبت نعم استطيع ولم أكن اعلم وقتها ان غرضهم من احضاره اليهم
يعود الى ما قام به من سرقة من قام بترحيلهم
من يهود صفاء حيث اخبروني ان اهتمامهم به يعود الى انه من علماء الدين اليهودي الكبار،
فعرفت عندها انهم يكذبون علي فقد كنت أعرفه من قبل وأعرف انه تاجر من تجار صفاء اليهود
كالتي تعاملت معه في أعمال تجارية
قبل أن يختفي ويذهب الى محافظة إب بعد أن سرق أموال يهود صفاء الذين رحلهم الى اسرائيل..!!؟

علمت بكذبهم و صارحتهم بذلك. قلت لهم أنا أعرف الرجل فليس »عيلوم«
رجل دين بالعبرية كما تقولون..
وغرضكم من احضاره اليكم غير ذلك فما صبروا واخبروني بغرضهم الحقيقي
ووعدوني بان احصل علي مكافأة كبيرة منهم اذا احضرته اليهم
وبالفعل وبعد أسابيع كنت قد أوصلته اليهم بعد احضاره من محافظة إب وكنت
وعدتة بان أحميه وبأنه لن يتعرض لأي أذى أو سوء منهم.

وقد تمكنت من احضار الرجل لاني كنت أعلم بالمنطقة التي يتواجد فيهما -
وذهبت اليه واخبرته ان أصحاب الوكالة اليهودية
والجمعية اليهودية يبحثون عنه والتي اتفقت معهم على احضاره اليهم
ومن الخير له أن يسلم نفسه لهم ويصدق ضمانتي
افضل من أن يرسلوا اليه من يأخذه اليهم بالغصب ورغما عنه..،
فوافق على ما قلته لة لكنه اشترط أن أحلف له اليمين
بدين محمد والاسلام بأن لا أخدعه وأن لا أتركه ضحية
لمسئولي الجمعية اليهودية ومندوبي الوكالة اليهودية
ففعلت ذلك واقسمت له اليمين بأن أحميه وعندما وصلت انا وهو الى عدن قمت
باخفائه ولم أعلم مسئولي
الجمعية والوكالة بانني قد احضرته فعلا - لكني حين التقيت بهم سألتهم هل
سيضربونه أو يعرضونه لأي أذى من أي نوع
فأكدوا انهم لن يفعلوا به شيئا وبعد أن أخذت منهم اليمين بذلك قمت بتسليمهم
الرجل حيث اكتفوا بأن اخذو منه
ما تبقى لديه من أموال وذهب ومصوغات فضية كان قد سرقهما من اليهود
الذي هجرهم الى اسرائيل في عهد الامام يحيى حميد الدين
وفد علمت بعد ذلك أن الرجل هاجر هو وأفراد أسرته الى مكان أخر غير اسرائيل.

ماذا عن بقاء عدة مئات من اليهود اليميني في اليمن ومنهم اليهود في صعدة وريدة
والذين لايزالون فيهما حتى الآن
- لماذا لم يهاجروا الى اسرائيل هل امتنعوا عن ذلك أم انهم لم يكونوا ضمن المهمة التي كلفت بها..!!

> لم يكونوا خارج من لحقت بمهمة ترحيلهم الى اسرائيل - حين ذهبت الى صعده لغرص
ترتيب ترحيل اليهود الموجودين فيها الى اسرائيل
والتقيت هناك بنائب الامام وهو الوتلي - نائب الامام يعني المحافظ والذي استضافني لديه.

وكغيره من نواب الامام سهل لي عملية الاتصا باليهود في مناطقهم وهو ما قمت به بالفعل
مع يهود صعدة الا انهم تأخروا في انهاء الاجراءات
المتعلقة ببيع بيوتهم وممتلكاتهم حيث تأخروا في انجاز ذلك وكنت مرتبطاً بأعمال أخرى..
منعتني من البقاء للإشراف على ذلك فما كان مني الا ان غادرت صعدة لإنجاز تلك الأعمال
فما كان من نائب الامام - الوشلي
- إلا ان كلف أحد الأشخاص وهو تاجر يهودي من يهود البدو ويدعى مفتاح بالقيام بالمهمة بدلاً عني
- لكنه لم يستطع اقناع كل يهود صعدة بالهجرة إلى إسرائيل حيث رحل
منهم عدة مئات في حين بقي العشرات منهم
ومازالوا موجودين حتى الآن في صعدة وفي منطقة ريدة بمحافظة عمران.

- رحل يهود صعدة دون تنسيق معي

- بسبب التصرف الذي قام به نائب الامام بتكليفه التاجر اليهودي مفتاح للقيام بهذه المهمة بدلا مني
- حيث وجهت لنائب الامام في صعدة رسالة شديدة اللهجة وصفته فيها بأنه أصبح معلقاً في زنار اليهودي
- مفتاح - الأمر الذي جعله يحيط الامام أحمد حميد الدين بتلك الرسالة - وبالشتائم التي وجهتها إليه
فما كان من الامام أحمد حميد الدين إلا ان أمر بأن يتم احضاري إليه إلى تعز فرتبت أوضاعي خلسة
وهربت إلى السعودية
حيث بقيت هناك أربعة أشهر - وفي موسم الحج التقيت هناك بأشخاص مقربين جداً من الامام أحمد
وطلبت منهم التوسط لي لديه حتى أعود إلى اليمن..
وقد نجحت وساطتهم بعد ذلك وعدت إلى اليمن وسافرت إلى تعز حيث
أحضرت هدية للامام وكانت صناديق عنب،
وقات من أفخر أنواع القات والعنب في اليمن، وبعدها عفى عني الامام
وسامحني عن إساءتي التي وجهتها لنائبه في صعدة.

- انتهت مهمتي عند ذلك!وأمريكا معهم

و اليوم وبعد مرور ما يقارب من 56 عاماً على قيامي بإخراج يهود اليمن من قراهم ومناطقهم
ومن ثم ترحيلهم إلى إسرائيل
لم اشعر أو احس اني ارتكبت خطأ لقيامي بهذا العمل

يلعن أبوهم لأننا كنا نبحث كيف نخرجهم من اليمن لأنهم كانوا تحت الذمة وكان الامام يريد طردهم.

ربما لأنه كان يدرك المشاكل التي ستحدث إذا ما بقوا في اليمن بأعداد كبيرة بعد قيام دولة إسرائيل
أو لأنه كان يدرك أمرا آخر الله أعلم ما هو..

لماذا تم اختياري من قبل الوكالة اليهودية للقيام بهذه المهمة وهي تجميع وترحيل يهود اليمن إلى إسرائيل
لا أدري ربما لأنهم كانوا يعرفون بأني من التجار المعروفين في اليمن وبأني بحكم علاقتي
ونشاطي التجاري مع التجار من اليهود
في صنعاء وغيرها من المناطق اليمنية الأخرى أكون قادراً على اقناعهم بترك اليمن والهجرة إلى إسرائيل
وتسهيل الصعاب التي قد تواجههم إذا ما اعتزموا ذلك.

- شوف المسلمين في فلسطين ليس لديهم امكانيات أو أسلحة لمواجهة ذلك واليهود هم جزء بسيط من السكان
والفلسطينيون عددهم كبير وأكثر من اليهود لكن كما قلت لك ليس لديبهم الامكانيات والأسلحة لمقاومة ومحاربة اليهود
لذا فإن الفلسطينيين يتعرضون للقتل على يد اليهود وتدمر منازلهم بعكس اليهود
في إسرائيل الذين لديهم الأسلحة والدعم الذي تقدمه لهم أمريكا!!

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:00 PM
اليمن وسط ظروف بيئية وإنسانية متدنية للغاية

هكذا النار تحرق بعضها البعض

(يهود عدن )2 aden jew



ويعني هذا المصطلح (السجادة السحرية). وهو عبارة عن عملية تهجير يهود من اليمن بين 1948 و 1950 وإحضارهم إلى اسرائيل.
ونفذت اسرائيل 500 سفرة طيران إلى اليمن لنقل معظم ابناء الجالية اليهودية اليمنية من اليمن إلى اسرائيل، وبلغ عدد اليهود الذين تم تهجيرهم
حوالي 45 ألفاً إضافة إلى بضع مئات من يهود عدن وجيبوتي.

وتم توطين المهاجرين اليمنيين في المعابر التي أقيمت إلى جانب المدن الاسرائيلية وسط ظروف بيئية وإنسانية متدنية للغاية.
وهذا الوضع من الاهمال الذي خلقته حكومة بن غويريون أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق برئاسة فرومكين. وكانت انتشرت
أوبئة وأمراض في أوساط أولاد المعابر، وكذلك غياب اية خطة تعليمية وتثقيفية للمهاجرين. وظهرت أيضاً فضيحة الأولاد
اليمنيين الذين هُجروا من اليمن أو اختُطفوا من هناك ووزعوا في المستوطنات الاسرائيلية.

نقل عن
مرباد هكسميم
مدار - 10-02-2006

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:01 PM
اليمنيين في اسرائيل


يهود عدن 3 aden jew


الذبيحة عند اليهود

أن اليهودي لا يلقي بشيء من الذبيحة غير الأمعاء والرئة والقلب والكبد والطحال (الحوايا) والعظم، يأكلون اللحم الصافي، ويدبغون الجلد بإتقان، ويصنعون منه \"القرب\" والأحذية، والأحزمة الجلدية ذات جيوب الذخائر \"المحازق\". ويشير الواصلي إلى أنهم كانوا لا يعملون في عصر الجمعة إلى صباح الأحد،
ويخرجون بعدها بملابسهم التي يغلب عليها السواد، وعلى رؤوسهم (قلنسوات) حمراء يتقن صناعتها أصحاب الشأن فيهم. وكانوا يربطون عليها عصابات، وزنانيرهم (شعر الصدغين) متدلية ، لم يكونوا يضفرونها مثل يهود حاشد.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:01 PM
نساء اليهود والحالة الاجتماعية
يهود عدن 4 aden jew



بالنسبة للنساء –يوضح الواصلي- فلم تكن ملابسهن وحليهن تختلف عن المسلمات، ولم يكنّ أكثر جمالاً وأخيراً ( سافروا فجأة كأنما جاءتهم دعوة من الخارج فباعوا ممتلكاتهم، ووضعوا
المال في صفائح النفط، وأحكموا لحامها، وحملوها معهم لم يبق أحد "\"\غير من كانت من نسائهم متزوجة بمسلم، أو من أسلم\"\"



حرص يهود اليمن إبان فترة الحكم التركي ( 1872-1918 ) على محاكاة ملابس الأتراك وطرق معيشتهم، فانتشرت في أوساطهم ظواهر مثل تدخين النرجيلة‌ والسجائر،
وسماع الموسيقى وارتداء الطربوش التركي ذي الشراريب.




وحينما عاد حكم اليمن إلي الأئمة، وتولى الإمام يحيى الحكم ( 1913 ) سعى لإبطال التأثير التركي (‌الفاسد ) في بلاده، وأمر الإمام في نفس السنة، بألا يغير أحد من اليهود \"
علاماته المميزة\" ( خصلات الشعر المدلاة على جانب الرأس) التي عرفوا بها \"الزنار\" وحرم حلقها وحلق الذقن وما شابه ذلك مما يغير من الشكل المعتاد، وحظر
على النساء التزين والاختلاط بالرجال الأجانب من المسلمين وغيرهم، وأن يلبسن لدى خروجهن زيهن التقليدي المعروف باسم \"‌شوكك\".



الحاج محمد المشامي أحد المعمرين اليمنيين ( 90 عاما تقريبا ) نشأ في قاع العلفي المعروف قديما بـ\" قاع اليهود \" منذ ولادته يقول إنه يعرف عددا من اليهود وكانت



له صداقات ببعضهم ويصفهم أنهم لطفاء ظاهريل وكانوا لا يفرقون بين المسلم واليهودي من حيث المعيشة والمسكن واللعب في الحارة الواحدة. ويقول الحاج صالح المقولي


( 85 عاما) إن بيع ممتلكات اليهود كان يتم بمعرفة كبار السن في الحي من اليهود والمسلمين وكانوا يعتبرون مثل لجنة التثمين.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:01 PM
دثة قتل يهودي
يهود عدن 5 aden jew

وكشف مصدر في المجلس المحلي لمحافظة صعده القريبة من الحدود السعودية الأحد في 16-4-2006 أن يهودياً يمنياً متهم بقتل الصبي \"فنحاس يوسف سعيد العمار\"


أشهر إسلامه، ولجأ إلى أحد مشائخ المحافظة لحمايته من تسليمه إلى الجهات الأمنية للتحقيق في جريمة مقتل الطفل.

ونسبت يومية \"الاشتراكي\" الصادرة اليوم الأحد إلى المصدر تأكيده أن اليهودي المتهم يدعى يوسف سليمان حبيب من سكان صعده، أعلن إسلامه بعد أن قتل الطفل من طائفته في محافظة عمران، وسلم نفسه إلى أحد المشايخ المسلمين الذي رفض تسليمه بحجة أن الإسلام \"يجب ما قبله\".

وقال حاخام اليهود في اليمن سليمان يحي يعقوب \"هذه جريمة قتل يجب معاقبة الجاني عليها والديانتين اليهودية والإسلامية على السواء تحرمان قتل الإنسان أخاه \"العين بالعين والسن بالسن\"، مضيفاً أنه يفترض تسليم الجاني إلى الجهات الأمنية والتحقيق معه وإحالته إلى القضاء لمحاسبته وفقاً للقانون والدستور.

وأوضح رجل دين يهودي آخر أن الجاني إذا اسلم بعد ارتكابه جريمة القتل لا يبرئه الدين الإسلامي من تلك الجريمة، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي يحرم قتل المسلم أخاه ولهذا يجب معاقبة الجاني وكذلك الحال في الديانة اليهودية.

وعن إسلام اليهودي بعد قتله الطفل يقول الدكتور حسن الأهدل أستاذ الشريعة بجامعة صنعاء \"عند المذهب الشافعي لا يقتل اليهودي إذا أسلم لأنه أصبح مسلم، وبالنسبة لأبي حنيفة يرى أن يقتل لأنه كان مساوياً له ومكافئاً له\".

وأما العلامة الزيدي الدكتور المرتضي بن زيد المحطوري إمام مسجد بدر يقول ليس بالمذهب الزيدي وحسب لكن الإسلام صريح فيمن تعمد قتل شخصاً، يجب أن يقتل، إلا في حالة عفا عنه الورثة أو رضوا بالدية .

وقال يوسف سعيد العمار والد الصبي المقتول إن محافظ عمران العميد طه هاجر أصدر توجيهات بحراسة منزله بعد تلقيه عدداً من الاتصالات الهاتفية له ولأقاربه من الجاني تهددهم وتتوعدهم بالقتل، ويتخوف العمار من هروب الجاني إلى خارج البلاد طالما أنه لم يتم القبض علية حتى اليوم.

وكان الصبي فنحاس يوسف العمار (12) عاماً لقي مصرعه بتاريخ 20 مارس/آذار الماضي بعد إصابته بعيار ناري في الرأس، نتيجة خلافات عائلية، إثر ذهاب زوجة الجاني إلى بيت أخيها العمار ورفضت العودة مع زوجها، إضافة إلى أن الجاني سبق وأن هدد العمار بالقتل إذا لم ترجع زوجته.

ووقعت جريمة القتل في منطقة السوق الجديد مديرية خارف حيث أطلق الجاني الرصاص من سلاحه على عم زوجته يوسف العمار فأصاب نجله.

الى ذلك ذكرت المصادر ذاتها أن توجيهات عليا صدرت إلى محافظ محافظة صعده بتكثيف البحث عن قاتل الطفل اليهودي \" فنحاس يوسف سعيد العمار \" أحد أبناء الطائفة اليهودية في محافظة عمران والذي لقي مصرعه قبل نحو شهر في منطقة خارف.

فيما أكد مصدر أمني أن أجهزة الأمن تولي قضية مقتل الطفل \" فنحاس ـ 12 عاما \" أهمية كبيرة ويقوم رجال الأمن بتعقب الجاني في أكثر من منطقة للقبض عليه , وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن في محافظة صعده تحفظت على والد الجاني بعد تلقيها معلومات تفيد بوجوده لديه ويتستر عليه في أحد المنازل في مدينة صعده, وأكد أن هناك تنسيقا بين المباحث الجنائية في محافظة صعده ومحافظة عمران للقبض على يوسف سليمان حبيب المتهم بقتل فنحاس وتقديمه إلى القضاء ليقول كلمته فيه.

وكانت أجهزة الأمن قد عممت اسم وأوصاف الجاني على عدد من المحافظات والمديريات لضبطه وتقديمه إلى أجهزة القضاء ، فيما أوضح مصدر محلي أن قضية مقتل الطفل \" فنحاس \" تعود إلى نحو شهر من الآن على خلفية مشكلة أسرية بين أسرة الطفل القتيل والجاني عندما نشب خلاف بينهما بسب حنق زوجة الجاني إلى بيت والدها وتطور الخلاف بعد رفض الأب رد الزوجة فما كان من الزوج إلا أن أخذ مسدسه وأطلق

النار على أسرة الزوجة وهي في السيارة في منطقة خارف في محافظة عمران فأصاب الطفل بطلقة في الرأس وأرداه قتيلا.



وكان القاتل يوسف سليمان حبيب المتهم بقتل الطفل \"فنحاس\" قد أشهر إسلامه بعد ان كان يهودياً ولجأ إلى أحد مشائخ محافظة صعده الذي رفض تسليمه للجهات الأمنية بحجة أن الإسلام \"يجب ما قبلة\".يذكر أن خلافات عائلية كانت وراء مقتل الطفل اليهودي فنحاس إثر ذهاب زوجة الجاني إلى بيت أخيها \"العمار\" ورفضت العودة مع زوجها إضافة إلى أن الجاني قد سبق وأن هدد \"العمار\" بالقتل إذا لم ترجع زوجته.ووقعت جريمة القتل في منطقة السوق الجديدة مديرية خارف حيث أطلق الجاني الرصاص من سلاحه على عم زوجته يوسف العمار إلا أن الرصاص أصاب ابنه فنحاس الذي كان يرافق والده.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:02 PM
رئيس الجمهورية يعتق يهودي من القتل بدفع دية يهودي آخر
الاثنين, 25-فبراير-2008


يهود عدن 6 aden jew

نبأ نيوز- خاص -
نجا مواطن يهودي من القتل بعد أن ظل هارباً في الجبال من الموت لأكثر من عامين، بعد أن بلغ أمره مسامع الرئيس علي عبد الله صالح، الذي بادر للتدخل بصفة شخصية لحقن الدماء بين أسرتين يمنيتين من أبناء الديانة اليهودية بصعدة، وتبرعه بدفع دية الشاب اليهودي المقتول، وتعهده بتسوية الأوضاع بين الطرفين.
وكان المواطن اليهودي سليمان يحيى حبيب- 75 عاماً- من أبناء قرية "رحبان" مديرية "الصحن" بمحافظة صعدة، شكا للمحامي فيصل الخليفي

- رئيس منظمة نسكو- أمر ولده "يوسف" الذي يلوذ في الجبال منذ أكثر من عامين على خلفية قيامه بقتل يهودي آخر من أبناء "بيت العمّار"، وهم أنسابه، وعجزه عن دفع الدية التي حكم بها الشيخ عبد الجليل سنان- من مشائخ أرحب- الأمر الذي جعلهم يتربصون بأبنائه بقصد إختطاف أو قتل أحدهم.
وتمنى سليمان خلال حديثه لو يعلم رئيس الجمهورية بقصة إبنه، معرباً عن ثقته الكاملة بأنه سينقذه من القتل.. فتعهد المحامي الخليفي بمساعدته لإيصال صوته إلى رئيس الجمهورية، فكان أن تواصل مع موقع "نبأ نيوز"، وتم تنسيق الجهود، وإيصال مشكلة المواطن اليهودي إلى الأخ رئيس الجمهورية.



وقد بادر الأخ الرئيس علي عبد الله صالح في الحال إلى إستدعاء المواطن اليهودي سليمان حبيب إلى دار الرئاسة، والاستماع إلى مشكلته، مبدياً تعاطفاً كبيراً مع ظروفه التي آل اليها لكون إبنه الهارب كان مسئولاً عن إعالة الأسرة بالكامل.. فأعلن الرئيس تبرعه بمبلغ الدية الذي سيدفع لأسرة القتيل، وأوكل للشيخ عثمان مجلي- عضو مجلس نواب من أبناء صعدة- إستكمال إجراءات الصلح بين الأسرتين طبقاً للعرف السائد في مثل هذه القضايا، وتمكين الهارب من العودة إلى بيته. كما قدم مساعدة مالية لأسرة المواطن اليهودي سليمان لإصلاح أمورها بعد أن خربتها تماماً حادثة القتل وهروب إبنه المعيل للاسرة.
المواطن اليهودي سليمان يحيى حبيب، وحال إنتهاء لقائه بالأخ رئيس الجمهورية، أخبر "نبأ نيوز" بأن لسانه خانه ولم يجد كلمة تفي الرئيس حقه من الشكر والعرفان على هذا الموقف الانساني العظيم..
وانهمرت الدموع من عينيه، ثم قال: نحن مالنا في الدنيا غير الله والرئيس، ومهما نقول نعجز عن شكره، ونعجز عن رد الجميل له مهما فعلنا.. لي أكثر من سنتين وانا وأمه يائسين من الدنيا، وما كنا نصدق أننا يمكن نرى إبننا يعود للبيت قبل ما نموت، لكن الحمد لله.. كنت واثق ان الرئيس لو سمع بمعاناتنا راح يساعدنا ويحل المشكلة مثل ماحل مشاكل كثيرة قبلها.. ثم أمضى سليمان اليهودي زمناً في الدعاء للرئيس..
كما أعرب عن شكره للمحامي فيصل الخليفي، ولموقع "نبأ نيوز" على مساعدته في إيصال مشكلته للرئيس، وإنقاذ إبنه.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:18 PM
جانب من الحياة اليومية لليهود اليمنيين في اسرائيل
احيائهم في تل ابيب

يهود عدن 7 aden jew


المشاهد التي ترافقك وانت تتجول في حي «اوشيوت» في مدينة «رحوفوت» في اسرائيل، قبل الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، تختلف تماماً عن تلك التي تعكس طبيعة سكان هذا الحي، بعد هذا الوقت. فهذا الحي اليمني الذي يعج بأهله، من رجال يتخذون حديقة صغيرة مكاناً للاستراحة وأحياناً للجلوس، وفتيان يتجولون ويتسامرون، وأطفال تزداد إعدادهم بعد العودة من المدرسة يقضون وقتهم بالعاب تقليدية قديمة، تختفي منه صور بعد الرابعة والنصف. فقلما تجد رجالاً يجلسون في المكان، وان أردت البحث عنهم فعليك بعدد من البيوت التي تحولت مكاناً دائماً للقاء الأصدقاء. هناك يمكنك ان تعرف الكثير عن طبيعة حياة هذه الشريحة من اليمنيين.

في هذه البيوت تشاهد صوراً مصغرة من الحياة اليومية في اليمن وأبرزها مضغ القات، فهذه العشبة التي لا يمكن لليمنيين الاستغناء عنها تحول جلساتهم الى حفلات يومية تكون النرجيلة المداعة نجمها الضاحك. تخزين القات يحدد البرنامج اليومي لليمنيين في اسرائيل. فموعد جلساته اليومية مقدس للجميع وما ان تقترب عقارب الساعة من الرابعة والنصف بعد الظهر حتى تلتقي المجموعة لتواصل جلستها حتى ساعات المساء. النساء يتحولن الى نادلات يقضين الوقت في غرفة في البيت من دون جهاز تلفزيون، فهذا الأخير يحتكر الرجال مشاهدته «خوفاً من تدهور أخلاق المرأة ولانشغالها في شؤون الأطفال والبيت». التلفزيون مركون في مقيل القات ومثبت معظم الوقت على قناة «الجزيرة» الفضائية.

هذا الجانب من الحياة اليومية لليمنيين في اسرائيل يعكس طبيعة هذه الشريحة التي وصلت في موجة الهجرة الأخيرة عام 1992، وما زال كبار في السن فيها متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم على رغم ما ولدته هذه التقاليد من مشكلات مع جيرانهم اليهود من أصول أخرى وأيضاً مع الجيل الثاني الذي لم يعد يحتمل أسلوب التعامل التقليدي.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:21 PM
أعلن ولاءك " لإسرائيل " .. تحصل على جنسيتها

يهود عدن 8 aden jew

"أتعهد بأن أكون مخلصا لدولة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية ديمقراطية، ولرموزها وقيمها، وأداء الخدمة العسكرية حين يطلب مني ذلك".

هناك دئما مقترح لقانون عنصري جديد معادي للديمقراطية، والقوانين التي تفصّل خصيصا لضرب حقوق المواطن العربي الفلسطيني في الداخل، مع ان سحب مواطنة هو اكبر المحرمات في القانون الدولي الذي ينص على تحريم سحب والغاء جنسية من ليس له جنسية ثانية وترك الانسان بلا مواطنة، ولكن الرياح العنصرية والشوفينيه في الدوله العبريه والتي تبثها المؤسسه والقوة السياسية في اسرائيل تدمر كل ما له علاقة بحقوق الانسان العربي وتضرب بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية

أن وراء كل كراهية يوجد خوف ويبدو ان الدولة العبرية تواجه اسئلة وجودية وقلق وخوف على استمرارها كدولة يهودية _ ومن جهة اخرى هي تنزع قناع لتظهر الاخر وتجعل العنصرية قانونا وفي نفس الوقت تسوق نفسها كدولة قانونية وهذا القناع لن يستمر طويلا

السيد محمد ابو سيف من قرية عاره ، فعلق على القانون

كوني اعيش تحت حكم اسرائيلي صهيوني فهذا لا يجبرني على التجنيد والانضمام الى جيش محتل فمن المستحيل ان اتجند وان انضم لجيش يقتل طفل بحضن ابيه فهذا "محمد الدره" لم ننساه بعد، والهوية الزرقاء لا تعني لي شيء هي فرضت علينا فرض لظروفنا السياسيه الخاصة،

اما الطالب محمد كناعنه من قرية كفر قرع، فقد علق على الموضوع

أنه في حال قبلت في ان اخلص للدوله وادخل هذه الخدمه العسكريه فانا مهما فعلت في نظرهم عربي "شاذ عنهم ينظرون لي بشيء من الاحتقار فلماذا اضع نفسي في هذا الموقف.هل اذا تجندت ساخذ نفس الوظائف والحقوق كوني عربي من عرب ال 48 وتكف اسرائيل عن عنصريتها تجاهنا، واستطيع ان اتقدم واحصل على فرص عمل التي يحتكرها اليهود ؟


تعليق

أرسلت بواسطة امازيغي , November 09, 2007
الحقيقة أني لست بكاره لهده الجنسية الإسرائيلية لأعيش تحت حمايتها في وطني المغرب .فلليهودي أو الإسرائيلي.قيمة ما . بعدها قيمة في المغرب. في شهر رمضان الفائت.نهر شرطي حراسة تلميذا يهوديا لأنه يلعب بالحواجز التي تحمي مدرسته من عمل إرهابي محتمل.لم يستسغ التلميذ عتاب الشرطي .فركله ركلتا موجعة وهرب باتجاه أبيه الحاخام .أحس الشرطي بالإهانة وطارد التلميذ ليجد الحاخام أمامه.وبدون تردد بدء الحاخام بضرب الشرطي وصفعه ومزق ملابسه دون ذكر الشتم السب .وعمل مثل هدا ضد شرطي سيعرض من قام به من المسلمين لما لاتحمد عقباه من تعذيب مختلف الأنواع والسجن لا محالة .وبعد حضور الجميع لمخفر الشرطة و إعلام الجهات العليا بالأمر إنهالت المكالمات من العاصمة وغيرها على الشرطي ليسكت ويصبر وأجره على الله .اليهودي أو الإسرائيلي في المغرب يعيش كأمير. ولا يجرء أي عون سلطة حتى لتحرير مخالفة سير ضده .فكيف لا أتمنى الحصول على الجنسية الإسرائيلية .

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:23 PM
يهود عدن 9 aden jew


الطفل اليهودي القتيل
محمد الخامري من صنعاء : أشهر اليهودي المتهم بقتل الطفل "فنحاس" إسلامه ولجأ إلى أحد مشائخ محافظة صعده لحمايته من تسليمه إلى الجهات الأمنية للتحقيق في الجريمة التي ارتكبها.

كشف مصدر في المجلس المحلي لمحافظة صعده القريبة من الحدود السعودية الأحد 16-4-2006 أن يهودياً يمنياً متهم بقتل الصبي "فنحاس" أشهر إسلامه، ولجأ إلى أحد مشائخ المحافظة لحمايته من تسليمه إلى الجهات الأمنية للتحقيق في جريمة مقتل الطفل.

ونسبت يومية "الاشتراكي" الصادرة اليوم الأحد إلى المصدر تأكيده أن اليهودي المتهم يدعى يوسف سليمان حبيب من سكان صعده، أعلن إسلامه بعد أن قتل الطفل من طائفته في محافظة عمران، وسلم نفسه إلى أحد المشايخ المسلمين الذي رفض تسليمه بحجة أن الإسلام "يجب ما قبله".

وذكرت مصادر محلية بمنطقة ريدة الواقعة على بعد 150 كلم شمال صنعاء تقريباً" أن الشيخ رفض تسليم اليهودي المتهم ويدعى (يوسف سليمان حبيب) بحجة إن الإسلام "يجب ما قبلة".

وقالت مصادر صحافية من منطقة تجمع اليهودي بين محافظتي صنعاء وصعده أن اليهود في مديريتي ريدة وخارف بعمران لم ينفوا أو يؤكدوا صحة إن يهودي صعده قد أسلم إذ قال حاخام اليهود في اليمن سليمان يحي يعقوب : هذه جريمة قتل يجب معاقبة الجاني عليها والديانتين اليهودية والإسلامية على السواء تحرمان قتل الإنسان أخاه "العين بالعين والسن بالسن" مضيفاً يفترض تسليم الجاني إلى الجهات الأمنية والتحقيق معه وإحالته إلى القضاء لمحاسبته وفقاً للقانون والدستور.

ونسب الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني لرجل دين يهودي آخر قوله "إن الجاني إذا اسلم بعد ارتكابه جريمة القتل لا يبرئه الدين الإسلامي من تلك الجريمة مشيراً إلى أن الدين الإسلامي يحرم قتل المسلم أخاه ولهذا يجب معاقبة الجاني وكذلك هو في الديانة اليهودية".

وتحدث الدكتور حسن الأهدل أستاذ الشريعة بجامعة صنعاء عن إسلام اليهودي بعد قتله الطفل بقوله:"عند المذهب الشافعي لا يقتل اليهودي إذا أسلم لأنه أصبح مسلم، وبالنسبة لأبي حنيفة يرى أن يقتل لأنه كان مساوياً له ومكافئاً له ، مضيفا أن الشافعي وأبو حنيفة ذهبا إلى قتله بالطفل لأنهما كانا في حالة الجناية سواء ، وذهب الشافعي في قول آخر وأختاره إمام الحرمين أنه لا يقتل به لإسلامه جرياً على ظاهر الحديث (لا يقتل مسلماً بكافر)...

من جهته قال العلامة الزيدي المرتضي بن زيد المحطوري إمام مسجد بدر "ليس بالمذهب الزيدي وحسب لكن الإسلام صريح فيمن تعمد قتل شخص يجب أن يقتل إلا في حالة عفا عنه الورثة أو رضوا بالدية، كما في قولة تعالي: "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون" أما أن يهرب إلى الإسلام فالإسلام ليس مأوى للقتلة، ويجب أن يقتل القاتل حتى وإن كان مسلما أباً عن جد ، مضيفاً "أن اليهودي إذا قتل مثله يقتل بالإجماع إذ أنه وقت الجناية كان مساوياً له".

وأضاف المحطوري في فتواه التي نشرها الموقع ذاته "يجب أن يقتل حتى وان كان علوياً أو فاطميا، إذا قتل يهودياً أو نصرانياً يجب قتله إلا في حالة تنازل الورثة أو رضوا بدفع الدية كما في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "من ظلم معاهداً فأنا خصمه"، فلا يجوز وغير معقول أن يترك الإسلام أبنائه يَقتُلون اليهود والنصارى في ديارهم بدون عقاب ، لا يجوز هذا، ويرى المحطوري انه لا يجوز الخلاف في هذه المسألة: "بل أرى أن يقتل فالإسلام ليس عنصريا.


وقال حاخام اليهود في اليمن سليمان يحي يعقوب "هذه جريمة قتل يجب معاقبة الجاني عليها والديانتين اليهودية والإسلامية على السواء تحرمان قتل الإنسان أخاه "العين بالعين والسن بالسن"، مضيفاً أنه يفترض تسليم الجاني إلى الجهات الأمنية والتحقيق معه وإحالته إلى القضاء لمحاسبته وفقاً للقانون والدستور.


إلى ذلك أكد اليهودي اليمني يوسف سعيد العمار والد الطفل المقتول إن محافظ عمران أصدر توجيهات بحراسة منزله بعد تلقيه عدداً من الاتصالات الهاتفية له ولأقاربه من الجاني تهددهم وتتوعدهم بالقتل، معبرا عن استياءه من عدم القبض على الجاني ويتخوف العمار من هروب الجاني إلى خارج البلاد طالما أنه لم يتم القبض علية حتى اليوم. وناشد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سرعة التوجيه إلى الجهات الأمنية في محافظتي عمران وصعده بإلقاء القبض على الجاني وتسليمه للقضاء.
وكان الطفل فنحاس يوسف العمار (12) عاماً لقي مصرعه بتاريخ 20 مارس006م بعد إصابته بعيار ناري في الرأس.

يذكر أن خلافات عائلية كانت وراء مقتل الطفل اليهودي فنحاس إثر ذهاب زوجة الجاني إلى بيت أخيها العمار ورفضت العودة مع زوجها إضافة إلى أن الجاني قد سبق وأن هدد العمار بالقتل إذا لم ترجع زوجته.

ووقعت جريمة القتل في منطقة السوق الجديد مديرية خارف حيث أطلق الجاني الرصاص من سلاحه على عم زوجته يوسف العمار إلى أن الرصاص أصابت ابنه فنحاس الذي كان يرافق والده.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:24 PM
هود عدن 10 aden jew


عوة مصرية لمقاطعة مهرجان أبوظبي رداً على مشاركة فيلم إسرائيلي


دعوة مصرية لمقاطعة مهرجان أبوظبي رداً على مشاركة فيلم إسرائيلي



لقطة من الفيلم الإسرائيلي

د.ب.أ:
دعا عدد من الجهات والنقابات المصرية السينمائيين المصريين إلى مقاطعة الدورة الأولى "لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي" المقرر اقامته في أبوظبي منتصف تشرين أول/أكتوبر المقبل ردا على الإعلان عن مشاركة فيلم إسرائيلي في المهرجان.وقالت منظمات مصرية بينها النقابات الفنية الثلاث والجمعيات السينمائية غير الحكومية ونقابة الصحفيين في بيان صحفي إن "الفيلم الاسرائيلي يعد الأول الذي يعرض في دولة عربية ضاربا بالعديد من القرارات بعدم التطبيع الثقافي مع الدولة العبرية الا بعد اقرار السلام الشامل بالمنطقة عرض الحائط". وكانت صحيفة "القاهرة" الأسبوعية الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية قد ذكرت في عددها الأخيرأن الفيلم الاسرائيلي "زيارة الفرقة الموسيقية" المشارك في مهرجان أبوظبي حائز على عدة جوائز من مهرجان كان السينمائي الأخير وهو من إخراج عران قوليرين وتدور

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:24 PM
نزوح اليهود الى اسرائيل
يهود عدن 11 aden jew

وصول أول فوج من يهود اليمن الى فلسطين كان بين عامي 1949 و1950 في حملة أطلق عليها «على أجنحة النسور» وضمت خمسين ألف شخص. و بحسب الوثائق الاسرائيلية فان هؤلاء هم معظم أبناء الطائفة اليهودية في اليمن ولم يبق الا نحو 250 عائلة من اليهود في اليمن لم تغادر. وخلال الفترة التي ترأس فيها اسحق شامير الحكومة الأسرائيلية توحدت الجمعيات اليهودية اليمنية برئاسة افيغدور كهلاني ومارست ضغوطاً كبيرة سعياً الى السماح لمن تبقوا بمغادرة اليمن. وبعد تدخل الحكومة الاميركية، التي مارست ضغوطاً على اليمن، بحسب الوثائق الاسرائيلية، سمح لهم عام 1992 بالهجرة الى اسرائيل وخلال ثلاث سنوات وصل 800 يمني. معظم هؤلاء يسكنون في حي اوشيوت في رحوفوت وعشر عائلات في \=\=اشكلون =\=، وهناك عائلة واحدة ليمني متزوج من ثلاث نساء اختار الابتعاد عن هذا التجمع السكاني وسكن بيتاً بالقرب من الخضيرة. وبحسب معطيات دائرة الهجرة بقي في اليمن 350 يهودياً يرفضون الهجرة الى اسرائيل.



في اسرائيل تختلف وضعية اليمنيين الذين وصلوا مع بداية اقامة دولة اسرائيل كلياً عن وضعية العائلات التي وصلت قبل 14 عاماً، فثمة مشاعر كراهية تتبادلها الشريحتان نابعة من طبيعة حياة كل منهما. فمعظم القادمين في الموجة الاولى سكنوا في \=\=طبريا \=\= واعتمدوا في حياتهم على زراعة الأرض وعملوا في مشاريع بناء صغيرة. كل منهم كان يملك بيتاً وارضاً لكن علاقتهم باليهود الآخرين كانت مشوبة بالتوتر والخلافات اليومية بسبب العادات والتقاليد التي لم ترق للآخرين الى جانب نظرة استعلائية يتعرضون لها من الجماعات اليهودية الأخرى، ما دفع الغالبية منهم الى ترك المدينة والتوجه الى السكن في مناطق مختلفة، فتوزعوا الى بلدات عدة في اسرائيل وسرعان ما اندمجوا في المجتمع. اما من وصلوا في موجة التسعينات فهؤلاء ما زالوا حتى اليوم متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم وضاعف من تمسكهم وجودهم في حي واحد لا يشعر الواحد منهم فيه باختلاف عن الآخر بل يشعرون بأنهم بنوا لأنفسهم «يمناً صغيراً» خاصاً بهم. لكن هذا لا يعني عدم وقوع صدامات وشجارات وخلافات مع الجيران اليهود الذين رفضوا الكثير من العادات ومنها فرن الطابون مقابل البيت وذبح العجول والدجاج وغيرهما من الدواجن في ساحة البيت.



معارضة الآخرين تقاليدهم زادتهم نقمة واستياء فيما رفض الجيل الجديد التمسك بها وحاول الاندماج بالمجتمع الاسرائيلي. أولى التغييرات التي قام بها معظم أبناء هذا الجيل كانت في أشكالهم وأزيائهم سواء تسريحات الشعر أو خلع القبعة اليمنية ام ارتداء الجينز بدلاً من العباءة التقليدية، وهذا ولد حال اغتراب وخلاف أيضاً بين الأباء والأجداد والأبناء.



هذه التغييرات تقتصر على الشباب ونسبة قليلة من الفتيات. فهذه العائلات ما زالت تتصرف مع الفتاة كما كانت عليه الحال في اليمن بمنعها من دخول المدارس المختلطة او الخروج في المساء او تغيير الزي، باستثناء عادة واحدة لم يتمكن اليمنيون من الحفاظ عليها وهي زواج الفتاة في جيل مبكر يبدأ من 13 عاماً. علماً ان معظم الفتيات يتزوجن من شبان يمنيين ومن ترغب بزواج من غير يمني فلا تلقى عموماً معارضة من الأهل.



الحديث مع كبار السن يكشف عن حالة من الإحباط واليأس والشعور بالظلم مترافق مع حنين الى جيرانهم العرب «الذين كانوا يقدمون لنا سلال الفواكه من دون مقابل ويتعاملون معنا بصدق وإخلاص» كما يقول \=\= يحيى تسفاري \=\=ويضيف: «اذا كان اليهودي محتاجاً لنقود كان يدينه العربي من دون مشكلة، حتى انه لم يكن يطالب بنقوده الى ان نعيدها. هناك في اليمن كانت الحياة هادئة نزرع الأرض ونعتاش منها. لم نشعر يوماً بضائقة اقتصادية مع اننا كنا نعمل نصف يوم».




الأفواج التي وصلت منذ 14 عاماً وما بعد استقبلت بحفاوة كبيرة، وهذا أمر يعزز الكراهية بين ابناء الجيلين، كما يقول \=\= يتسحاق قعتبي او قعطبي\=\=من أبناء الفوج الأول وهو على علاقة طيبة مع أبناء حي اشيلوت ويضيف:» لدى وصول هؤلاء كانت خيبة أمل لا توصف بيننا. فنحن عندما وصلنا سكنا في خيم وكل الكبار عملوا في البيارات والزراعة. أما هم فقد حصلوا على كل ما يحتاجونه. كانت البيوت بانتظارهم وكذلك الثلاجة والغسالة وكل احتياجات البيت، والكثير منهم يعتاشون على مخصصات التأمين.




وعلاقة قعطبي بأبناء الأفواج الأخيرة ليست صدفة. فقد عمل مذيعاً في «صوت اسرائيل» التي كانت مسموعة في اليمن، كما يقول تسفاري. كان يقدم ليومين في الاسبوع برنامجاً خاصاً عن اليمن وخلاله يدعو من تبقى فيها من اليهود الى المجيء الى اسرائيل» كنا عندما نسمعه نبكي. اشتقنا كثيراً لاسرائيل وكنا ننتظر بفارغ من الصبر الوصول اليها. لم نتوقع يوماً ان تكون حياتنا في اسرائيل صعبة الى هذا الحد. هنا لا يوجد أي نوع من الهدوء».

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:25 PM
عدد الزوجات
يهود عدن 12 aden jew

تسفاري تزوج من ست نساء. لدى وصوله الى اسرائيل رافقته السادسة واليوم يفكر بالزواج من سابعة. في اسرائيل مسجل كزوج لامرأة واحدة وزواج الثانية سيولد له مشكلات قضائية لأنه مخالف للقانون الإسرائيلي، ولكنه يريد ان يكون كعشرة آخرين في حيه يعيش كل واحد منهم مع اثنتين ولكن مع فارق ان هؤلاء وصلوا الى اسرائيل مع زوجتين ولم يكن في إمكان القانون الاسرائيلي حرمانهم من واحـدة.



وعندما يتحدث تسفاري عن زوجته السابعة يهمس مازحاً: «من يتزوج من سبع في حياته، يحصل على سبع أخريات في الجنة»، لكنه يضيف:» ارغب بالزواج من اخرى لأنني أحب الأولاد. لدي اليوم 15 ابناً وخمسة وثلاثين حفيداً... الحقيقة انني لا اذكر أسماءهم».

زوجته \=\= يونا \=\= تتمنى اللحظة التي تتيح لها فرصة العودة الى اليمن والسبب كما تقول انها لم تعد قادرة على تحمل طبيعة الحياة اليومية في اسرائيل: «انا لا أتمتع إلا بخبز الطابون في ساحة البيت. هذا الأمر أزعج الجيران وسبب لنا المشاكل ما اضطرنا الى إحضار طابون من غاز داخل البيت. ثم ان الطحين في اسرائيل غير صحي كما هو الوضع في اليمن. لقد اشتقنا لرائحة الخبز المنتفخ. هناك كل شئ بسيط وصحي حتى المياه التي كنا ننتشلها من البئر افضل ومفيدة اكثر من الأنابيب هنا التي لا تجلب الا الحجارة للجسم».

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:25 PM
التعليم واللغه


يهود عدن 13 aden jew

والجدير بالذكر ان النساء اليمنيات يجدن اللغة العبرية اكثر من الرجال والسبب التحاقهن بدورات خاصة للغة كما هو حال جميع المهاجرين الجدد. وتقول العاملة الاجتماعية التي رافقت العائلات،\=\= ياعيل هرشكوفتش، \=\= ان الرجال رفضوا في البداية رفضاً قاطعاً ان تلتحق المرأة بدورة اللغة العبرية لكن دائرة الهجرة أصرت على ذلك وبالفعل تعلمت
النساء اللغة أما الرجال فرفضوا الالتحاق بالدورة.



عند وصول العائلات اليمنية الى اسرائيل لم يكن من السهل التحاق ابنائها

بالمدارس العادية. ولأنهم يرفضون تدريس الفتاة في مدارس مختلطة تقرر ارسالهم الى مدارس دينية. معظم هذه المدارس تابعة لحزب «شاس» الديني. وخلافاً لكثيرين من
اليهود لم يتحملوا تعاليم المدارس الدينية ولم يواصلوا تعليمهم.

انضم \=\=عزرا تسفاري \=\= الى حزب «شاس» ونجح خلال فترة قصيرة في احضار ستين فتى الى المدارس والنوادي الخاصة بالحزب لكنه سرعان ما تركه
ويقول:» لم أتمكن من التأقلم مع حياتهم. فالبدلة والخليوي لا يناسبان الحياة التي ابحث عنها. أنا رجل جدي أردت ان أعمل».


وتسفاري يعيش هو الأخر حال إحباط، فوصوله الى اسرائيل لم يكن كبقية العائلات اليمنية. فقد غادر اليمن هو وعائلته الى الولايات المتحدة الاميركية عام 1991 بعد ان حصلوا على تأشيرة دخول بهدف معالجة الوالد المريض. وهناك تمكن من العمل والحياة في شكل مريح لكن الموساد، وكما قال، لاحقه طوال الوقت: «قالوا لي انهم سيضمنون البيت والسكن والعمل وحتى السيارة . تشجعت وقررت التجاوب مع طلبهم ووصلت مع العائلة الى اسرائيل. انتظرت رجال الموساد ان يحضروا لي ما وعدوني به وحتى اليوم لم اشاهد أحداً منهم».

و يقول \=\= الدكتور اهرون بن ديفيد وهو من اصل يمني \=\=: «ان اليمنيين ليسوا علمانيين ولا متدينين لكنهم محافظون». واليمنيون الشبان والصبايا خلافاً لبقية اليهود من أصول أخرى لم يلتحقوا بالجيش وقلة قليلة منهم فقط أقدمت على ذلك.\=\= شمعون جميل \=\= يؤكد أنه رغب في الالتحاق بالجيش بعد تشجيع من اقاربه واغراء ما سيحصل عليه من منح ومساعدات لكنه لم يحصل على أي مساعدة خلال فترة خدمته ما اضطره الى الهرب من الخدمة وبالتالي وجد نفسه في السجن. ويقول جميل: «الحياة في اسرائيل ليست سهلة. من يريد ان ينجح عليه ان يتعب ويعمل ليلاً ونهاراً ويهتم بنفسه ، وحتى في مثل هذه الحالة ربما لا يحقق النجاح الذي يريده».

والأمل لدى كل يمني في اسرائيل اليوم، كما يقول عزرا تسفاري هو ان ينجح الشاب في تعلم مهنة حتى يضمن العمل والعيش والحياة . واذا كان اليهود اليمنيون في اسرائيل يفكرون في تعلم مهنه حتي يضمن العمل

والعيش والحياة لكنهم في اليمن فهم يشاركون اخوانهم الفقر والبوس والامية.

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:26 PM
صوص يهود عدن تقول سهام خان

يهود عدن 14 aden jew
هود اليمن :
كانت الجالية اليهودية في عدن عام 1947 من اهم الجاليات نفوذا وذلك بسبب تغلغلهم في الحياة الاقتصادية ونشاطهم في تهريب العملات
الصعبة والذهب المصقول من والى الارض المحتلة وغيرها من الدول كما ان بعضهم واثناء الاحتلال البريطاني ذهبوا الى فلسطين المحتلة
لتدريب العسكري والجاسوسي والتخريبي ونشطوا في الفترة تلك في مجال الخمور والصياغة وبيع الجنس اما اليهود اليمنيين اليوم يبلغ عددهم
تقريبا 500 يهودي حسب ادعاء موسى خوباني احد زعماء يهود اليمن وللعلم ايضا بانه يوجد لهم معبدين في منطقة صعدة ومنطقة الصحن


سهام خان- أستاذة مادة الاجتماع السياسي في جامعة عدن

طارق شفيق حقي
04/12/2010, 09:29 PM
في الجزائر ..امام المسجد يهودي ....كم يا ترى في اليمن منهم ..؟

روبن هود صنعاء
قلم ذهبي


--------------------------------------------------------------------------------

قصص كثيرة عن اختراق المجتمعات العربية والاسلامية
وانخراط مثل هؤلاء في اوساط محتمعاتنا وذوبانهم حتى يبوا وكأنهم جزء من النسيج الاجتماعي
لمجتمعاتنا ..
في مقال لكاتب يمني أتى وحيه من قصة هذا الخبر قال

اقتباس وقبل ذلك لا زالت الذاكرة اليمنية في حالة جيدة تتذكر الجاسوس الإسرائيلي الشهير العقيد (باروخ مرزاحي ) الذي تم القبض عليه في مدينة الحديدة وهو يرسم ميناء الحديدة بكل تفاصيلها من على ظهر قارب صغير استأجره من احد الصيادين الفقراء وتم القبض عليه من قبل أحد جنود البحرية يدعى "محمد عباس " يرحمه الله ، بينما كان هذا الجاسوس يعيش في الحديدة باسم "احمد الصباغ" كمواطن مغربي شارك في محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الجنرال " محمد أوفقير" في المغرب وانتهت بقتله هو وكثير من الضباط المشاركين معه فاستغلت إسرائيل الحادثة لترسل واحدا من اخطر وأدهى جواسيسها إلى اليمن بجواز مغربي مزور ، وحسب ما جاء في كتاب "الانفجار" لعميد الصحفيين العرب والذاكرة السياسية العربية الأكثر نقاء وصفاء الأستاذ القدير / محمد حسنين هيكل أطال الله في عمره .. ذكر انه في العام 1963 م وبينما الحرب تدور رحاها بين الثورة الوليدة في اليمن وبين القبائل التي انضمت إلى صفوف الملكيين استغلت إسرائيل الفرصة وقامت عبر القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي بإنزال جوي وإبرار بحري في بعض المناطق اليمنية لعدد من شباب اليهود اليمنيين الذين سافروا مع أهليهم في العام 48م عند قيام إسرائيل وتم استيعابهم في المجتمع الإسرائيلي ، حيث تم تدريبهم جيدا وتهيئتهم للدور المطلوب منهم القيام به في اليمن بقية حياتهم وتقدر المصادر أن عددهم في تلك الفترة كان يتراوح ما بين 350 - 400 فرد .. وقد طلبت منهم القيادة الإسرائيلية العيش في اليمن بأسماء يمنية عربية وان يعيشوا حياتهم العادية في هذه الفترة حتى يذوبوا تماما في أوساط المجتمع اليمني وقد تم توزيعهم على كافة مناطق اليمن وتحديدا ما كان يعرف يومها بالشمال ، وكانوا يتراسلون مع إسرائيل عبر عناوين في عدة مدن أوربية تابعة للموساد في أوربا، وكانت إسرائيل ترسل لهم الأموال عبر بعض السفارات الغربية والمنظمات الغربية التي تعمل في اليمن بأسماء وأغطية متعددة للتمويه وتحديدا تلك المنظمات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها ، وهؤلاء الأفراد كما ذكرنا مهمتهم العيش في اليمن يدرسون ويذوبون في المدن اليمنية ويستخرجون كافة الوثائق الرسمية ويتم إبتعاثهم إلى الخارج بعد الثانوية من قبل الحكومة اليمنية كيمنيين ويلتحقون بالجيش والشرطة و الطيران والبحرية وفي الجهاز الإداري المدني و كافة المجالات الحياتية الأخرى ثم تتولى إسرائيل رعايتهم سواء في اليمن عبر من ذكرناهم أو في البلدان التي يدرسون فيها وحمايتهم من أي أخطار ثم العودة إلى الوطن لتسلم الوظائف والتدرج فيها والوصول إلى أعلى الجهاز الإداري في الدولة بالمال والرشاوي والوساطات لتقلد المناصب القيادية بعد ذلك وتبتدئ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا احد يشك في تصرفاتهم كونهم ( مواطنين يمنيين خالص ) وهم ينخرون البلد بكل ما لم يكن يخطر على بال من ضرب التعليم والأخلاق والقيم ونشر الرذائل والمتاجرة بالمحرمات والاغتيالات والخطف وعرقلة عملية البناء والتطور وضرب التنمية في كل صورها ومجالاتها و(تطفيش) الكفاءات وإفشال المشاريع وهدر الثروات ومحاربة الناجحين وإدخال المخدرات والمبيدات القاتلة للإنسان والأرض ووضع الرجل غير المناسب في وظائف قيادية كبرى وضرب الصحة والقضاء وجعل كل ما كان من العيوب والفضايح أمراً اعتيادياً ونشر الدعارة على أوسع نطاق وإفقار البلد وإشغالها بما ليس ينفعها وتبديد النفقات والصرفيات ونهب الثروات وتهريبها إلى الخارج وضرب العملة الوطنية والاقتصاد الوطني ومقوماته وإنهاك المجتمع في قضايا وأمور لا تخدم البلد في أي شيء واغتيال الكفاءات العلمية المتخصصة أو إغرائها بترك الوطن والسفر إلى الخارج والعيش فيه وتشويه سمعة أي شريف في أي مرفق والدفع بالفاشلين والبلداء والأميين إلى المراكز القيادية العليا لإدارة البلد إلى المجهول ومحاربة الناجح منهم وإدخال البلد في فتن وأزمات مفتعلة ليس لها آخر ، باختصار تدمير الأوطان كما حدث في الجزائر والصومال والعراق والسودان وغيرها !!!! نحن في اليمن نعاني من هؤلاء ومن أفعالهم الواضحة في كافة شئون حياتنا اليومية والمستقبلية لكننا لا نعرفهم بالاسم رغم أن أفعالهم تدل عليهم