حصاد الشوك

[محسن العافي]

كانت بجانبه وأضحت بجانب اخر، الأول لم تر له أي أثر مجسد في حياتها سوى أشياء مرسومة في الذاكرة وصغار من صلبه وبناء من إنجازه ، لكن الفتور طاغ على كل شيئ، بل أكثر من ذلك في غلظته وقسوته وسطوه واستغلاله وتظليله وأناته.

والثاني ماله من شيئ سوى كلمات مادحة وتصرفات ناضجة ، يراها تميزا وتراها أكثر من ذلك ،كان بالنسبة لها إحساسا راقيا وحبا ساميا وعلوا في شموخ .

قبلت الثاني وودعت الأول على وقع كلمات كان هو من نسج ألحانها ،تاركة كل شيئ فيه لهب الماضي .:o

[الفرحان بوعزة]

أخي وصديقي محسن العافي .. تحية طيبة ..
لا يمكن للماضي أن ينمحي بسهولة ، فقد ينطفئ لهيبه مدة من الزمن ، ولكنه يحيا على شكل التماعات مولدة من تجاويف الذاكرة .. فالبطلة جربت وخبرت واختارت عن مضض مسار حياة محفوفة بالمخاطر ، قد لا تتطابق الأفكار والتوجهات والرغبات مع البطل الثاني مع مرور الزمن .. خاصة إن كانت تعيش على ظل ماضي وشبح البطل الأول ..
نص جميل ، صيغ بفنية أدبية متميزة ، مبني على المقارنة بين الذوات البشرية ، وطباعها المختلفة .. وصعوبة الاختيار ..
مودتي الخالصة ..

الفرحان بوعزة ..

[فتحية عبد الحميد المغربى]

الاستاذ محسن الرائع فى دلالاته اللغوية,,بطلتنا لها جانب مظلم من حياتها لم يرى النور بعد, كيف تنسف وجود من اعطاها انبل ما تحلم به امرأة فى الوجود آلا وهو الامومة

[بنور عائشة]

[size="4"]تحياتي ..ولك هذه الأقوال :
[/sizهجرت من أهواه لا عن قلى
يا عجبا للعاشق الهاجر
لكن عيني لم تطق نظرة
إلى محيا الرشأ الغادر
فالموت أحلى مطعما من هوى
يباح للوارد و الصادر
و في الفؤاد النار مذكية
فأعجب الصب جزع صابر

ويقول الشافعي:

سأترك ودكم من غير بغض
وهذا لكثرة الوارد فيه
إذا حط الذباب على طعام
رفعت يدي عنه ونفسي تشتهيه
وتأبى الأسود مورد ماء
إذا كان الكلاب ولغن فيه

و قال آخر :
لا تأمنن النساء و لا تثق لعهودهن
يبدين ودا كاذبا والغدر حشو ثيابهن
e]


مع ودي
عائشة