سما اللامي
01/03/2006, 01:47 PM
غارقون يا ابي..
غارقون و لم نرى قشة..
غرقنا في الرياء..
يا ابتي متنا قبل ان نولد..
و تركنا من دموعنا ذكرى على الجدران..
مر الزمان تلو الزمان..
ستة عشر عام ،، ليتنا لم نحياها...
راحلون،،
قليل من الوقت،،
يا ابي راحلون..
ما عاد هذا القلب يحتمل البقاء...
ما عاد يحتمل سجون الريبة..
لم نصل يوما الى حد الكمال..
و لن نصل..
الشك و الغيرة،، توأمان..
ينهشون مشاعرنا..
كما الضباع..
يا ابي
لا ندري ،،
نصدقهم،،
كلماتهم الرقيقة،،
ربما تكون خدعة،،
او فاقدة للوعي،،
لا تدرك نفسها،،
خفقاتنا تزداد،،
و الوضع يزداد سوءا يا ابي..
انقذنا
من هذا التشرد الازلي..
قد طال البحث عنهم،،
و ما من جواب..
وجوه تتغير كل يوم،،
اسماء تمر علينا مرور الكرام،،
نلمحهم
نلاحقهم
نجد انهم ليسوا سوى
اوهام تتخبط باوهام
،،
او ربما ،،
احلام و امنيات
تركناها ليلة السفر
عائدون يا ابي
الى ارض الدمار و الموت
نجمع الاشلاء
و قصاصات الشعر
لربما نلقى قصيدة منهم
او ربما عنوان جديد
نلقاهم فيه
ابتي
غارقون في الموت
و الريبة
ليس لنا ملجأ او مأوى
ننشدهم..
اصواتهم باردة
لم تعد تحمل حرارة الشوق لنا..
متنا يا ابتي
نعم
متنا
و تركنا لك من ذكرانا
ثوب و قصيدة
كتبناها لهم ذات مساء
متنا يا ابي
( اموات يتحدثون)
ما عدنا نحس بشيء
ما الفرق بيننا و الاموات..
بل نحن الاموات..
لم تغيب اجسادنا
لكنهم غيبونا من ارضنا
من حلمنا
من لحظة الحب الجميلة
و نفونا خارج الازمان
نفونا
اسمال
بلا اوطان
و جثث مبلله
دموع متجمدة
و رسائل مثلجة
نفذ حبرهم يا ابي
اخذوا دمنا
كتبوا به رسائلهم
التي ليست لنا
بل للاخريات
ماذا اقول يا ابي
اكانت غلطتي؟؟
و لم وقعنا في الشرك؟؟
الاننا بحثا في المكان الخطأ
غيبونا
خلف السراب
في الصحراء رمونا
جثه تعبث بنا العقارب
تعبث بنا عقارب الشوق
و الافاعي..
وصولا الى الجمجمة
تهرب منا دمعه
قد نسيها الجفاف
عقاربهم تلسعنا
و ضباعهم تنهشنا
يا ابي اين هم؟؟
و اين انت منا؟؟
قتلونا يا ابي
ما ابرد دمهم؟؟
قتلونا
لم يرحموا القلب الهزيل..
و تركونا
جثة ذاوية
في مهب الريح...
غارقون و لم نرى قشة..
غرقنا في الرياء..
يا ابتي متنا قبل ان نولد..
و تركنا من دموعنا ذكرى على الجدران..
مر الزمان تلو الزمان..
ستة عشر عام ،، ليتنا لم نحياها...
راحلون،،
قليل من الوقت،،
يا ابي راحلون..
ما عاد هذا القلب يحتمل البقاء...
ما عاد يحتمل سجون الريبة..
لم نصل يوما الى حد الكمال..
و لن نصل..
الشك و الغيرة،، توأمان..
ينهشون مشاعرنا..
كما الضباع..
يا ابي
لا ندري ،،
نصدقهم،،
كلماتهم الرقيقة،،
ربما تكون خدعة،،
او فاقدة للوعي،،
لا تدرك نفسها،،
خفقاتنا تزداد،،
و الوضع يزداد سوءا يا ابي..
انقذنا
من هذا التشرد الازلي..
قد طال البحث عنهم،،
و ما من جواب..
وجوه تتغير كل يوم،،
اسماء تمر علينا مرور الكرام،،
نلمحهم
نلاحقهم
نجد انهم ليسوا سوى
اوهام تتخبط باوهام
،،
او ربما ،،
احلام و امنيات
تركناها ليلة السفر
عائدون يا ابي
الى ارض الدمار و الموت
نجمع الاشلاء
و قصاصات الشعر
لربما نلقى قصيدة منهم
او ربما عنوان جديد
نلقاهم فيه
ابتي
غارقون في الموت
و الريبة
ليس لنا ملجأ او مأوى
ننشدهم..
اصواتهم باردة
لم تعد تحمل حرارة الشوق لنا..
متنا يا ابتي
نعم
متنا
و تركنا لك من ذكرانا
ثوب و قصيدة
كتبناها لهم ذات مساء
متنا يا ابي
( اموات يتحدثون)
ما عدنا نحس بشيء
ما الفرق بيننا و الاموات..
بل نحن الاموات..
لم تغيب اجسادنا
لكنهم غيبونا من ارضنا
من حلمنا
من لحظة الحب الجميلة
و نفونا خارج الازمان
نفونا
اسمال
بلا اوطان
و جثث مبلله
دموع متجمدة
و رسائل مثلجة
نفذ حبرهم يا ابي
اخذوا دمنا
كتبوا به رسائلهم
التي ليست لنا
بل للاخريات
ماذا اقول يا ابي
اكانت غلطتي؟؟
و لم وقعنا في الشرك؟؟
الاننا بحثا في المكان الخطأ
غيبونا
خلف السراب
في الصحراء رمونا
جثه تعبث بنا العقارب
تعبث بنا عقارب الشوق
و الافاعي..
وصولا الى الجمجمة
تهرب منا دمعه
قد نسيها الجفاف
عقاربهم تلسعنا
و ضباعهم تنهشنا
يا ابي اين هم؟؟
و اين انت منا؟؟
قتلونا يا ابي
ما ابرد دمهم؟؟
قتلونا
لم يرحموا القلب الهزيل..
و تركونا
جثة ذاوية
في مهب الريح...