محمد عبد الستار طكو
22/10/2010, 04:30 PM
عببت الكأس من حزني وهمي
فسال الدمع ممزوجاً بدمي
وفاض النحس نحساً في كؤوسي
و آهي علقمٌ يغتال سمي
شربت القهر قدحاً بعد قدحٍ
وبحت لي جراحي ثم همي
أنا لا بل أنا ألفٌ من اللا
فلا لائي تداويني بنوم
ولا لائي تقامر في الخطايا
ولا إني أموت ببعض ظلمي
أنا مذ جئت للدنيا حزيناً
أعوف الليل ألقاه ويومي
فلا صبحٌ أراه ولا شروقٌ
كأن الشمس لا ترضى بظلمي
فويلٌ للكواكب أين تجري
أنا ما زلت محتاراً بنجمي
فإن غربت يوماً راح حظي
لشرق الأرض تياهاً لاسمي
يخالفني ويركض في لهاثٍ
ويهرب حين أرصده بعلمي
هي الأهوال تأتيني تباعاً
تزلزل خافقي من دون إثم
أثور ولا أثور ولست أدري
على من كانت ثورتي ووهمي
ويلفظني الوجود وكل شيءٍ
ويفنى الرسم إن يأتي برسمي
وأمنع ياسميني في دياري
وجنح الطير حتى حضن أمي
وعندي الحب غيثٌ في فؤادي
فإكسير الحياة بقطر غيمي
يطوف سحابه حول البرايا
ولا يحظى بأرضٍ أو بكرم
وأسقطني هدايا رائعاتٍ
وأهوي ماطراً من سفح غيم
ويسعفني الصقيع إلى وشاحٍ
تغطت فيه حسناءٌ لقومي
تداعب طرفه في بعض غنجٍ
تناسجه أناملها بحلم
ويدنو من ذرى التفاح حيناً
إذا ما الريح جاءتها بجرم
فيدفئها وتحرقني بنارٍ
هنا متبخراً بالحسن جسمي
فأعلو ثم أغدو في فضائي
وحيداً ضائعاً أحيا بنظمي
أردد أغنياتي دون وعيٍّ
أصفق لي مئاتٍ رغم شؤمي
كفى حزناً أيا روحي تروي
لعل الدهر يأتيني بيومي
فسوحي في بلادي لا تكوني
كمن طلب العلا أضغاث حلم
فشدوي في تراتيلي ونسجي
غداة البؤس يحييني بقومي
وفي قلبي الذي يبقى جراحي
مدى الأيام يدعوهم لسلم
فسال الدمع ممزوجاً بدمي
وفاض النحس نحساً في كؤوسي
و آهي علقمٌ يغتال سمي
شربت القهر قدحاً بعد قدحٍ
وبحت لي جراحي ثم همي
أنا لا بل أنا ألفٌ من اللا
فلا لائي تداويني بنوم
ولا لائي تقامر في الخطايا
ولا إني أموت ببعض ظلمي
أنا مذ جئت للدنيا حزيناً
أعوف الليل ألقاه ويومي
فلا صبحٌ أراه ولا شروقٌ
كأن الشمس لا ترضى بظلمي
فويلٌ للكواكب أين تجري
أنا ما زلت محتاراً بنجمي
فإن غربت يوماً راح حظي
لشرق الأرض تياهاً لاسمي
يخالفني ويركض في لهاثٍ
ويهرب حين أرصده بعلمي
هي الأهوال تأتيني تباعاً
تزلزل خافقي من دون إثم
أثور ولا أثور ولست أدري
على من كانت ثورتي ووهمي
ويلفظني الوجود وكل شيءٍ
ويفنى الرسم إن يأتي برسمي
وأمنع ياسميني في دياري
وجنح الطير حتى حضن أمي
وعندي الحب غيثٌ في فؤادي
فإكسير الحياة بقطر غيمي
يطوف سحابه حول البرايا
ولا يحظى بأرضٍ أو بكرم
وأسقطني هدايا رائعاتٍ
وأهوي ماطراً من سفح غيم
ويسعفني الصقيع إلى وشاحٍ
تغطت فيه حسناءٌ لقومي
تداعب طرفه في بعض غنجٍ
تناسجه أناملها بحلم
ويدنو من ذرى التفاح حيناً
إذا ما الريح جاءتها بجرم
فيدفئها وتحرقني بنارٍ
هنا متبخراً بالحسن جسمي
فأعلو ثم أغدو في فضائي
وحيداً ضائعاً أحيا بنظمي
أردد أغنياتي دون وعيٍّ
أصفق لي مئاتٍ رغم شؤمي
كفى حزناً أيا روحي تروي
لعل الدهر يأتيني بيومي
فسوحي في بلادي لا تكوني
كمن طلب العلا أضغاث حلم
فشدوي في تراتيلي ونسجي
غداة البؤس يحييني بقومي
وفي قلبي الذي يبقى جراحي
مدى الأيام يدعوهم لسلم