المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل الحوار حول المسألة الثقافية .



محمد حجاجي
16/10/2010, 03:39 PM
من أجل الحوار حول المسألة الثقافية .
ـــــــ




دعا مجموعة من المثقفين المغاربة (أحمد بوزفور، عبد الصمد بلكبير، شعيب حليفي، محمد الواكيرة ، محمد الطوزي ، ادريس شويكة، رشيد المومني، الميلودي شغموم ، حسان بورقية ومحمد برادة) إلى لقاء في محور "حوار حول الثقافة المغربية"، الذي يريدونه حوارا مفتوحا بين جميع الفاعلين في الحقل الثقافي، وذلك لتحليل الأسئلة الملحة واستشراف تصور استراتيجي ومقترحات عملية تخص حاضر الثقافة المغربية ومستقبلها.
ولا شك، يضيف الداعون للقاء، أن هذه المبادرة تلتقي مع مبادرات أخرى معـنـيـة بالشأن الثقافي وأسئلته في بلادنا ؛ على أمل أن تتوحد الجهود، مستقبلا، لمواصلة الحوار بكيفية جماعية، للارتقاء إلى بلورة مفهوم يجعل من الثقافة عنصـرا فعالا في التنـمـية وتجديد الوعي والقــيــم والإبداع.
أما موعد اللقاء، فهو الجمعة 5 نوفمبر 2010، الساعة 14 و 30 دقيقة في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

وقد أرفق المثقفون الموقعون دعوتهم هذه بورقة مقترحة لتحديد بعض محاور الحوار، ورقة حصل «الاتحاد الثقافي» على نسخة منها وننشرها لتعميم الفائدة:

«من بـيـن مـا يتمـيـز به تاريخ المغرب الحديث ، عـقـِـبَ الاستقلال، ظـهورُ إنتاجات فنية وفكرية وأدبية تتطلـّـع إلى تشيـيـد ثقافة حديثة تستـوعبُ أسئلة المرحلة الجديدة . وقد أنــتـج ذلك النهوض الثقافي ، على مدى 50 سنة ، اتجاهات وأسماء تـركـَتْ بصماتها على الخارطة الثقافية وأعطتْ للمغرب صدى مـُـمـيزا في الساحة العربية والعالمية. وإذا كانت هذه المـُـنجزات قد تحققتْ، في الغالب، بفضل جهود شخصية وجمعويـة قاومتْ الماضـَـويّـة والتقليد الأعمى، فإنها اليوم تحتاج، في خضـمّ التحولات المتسارعة، إلى الحماية وتوفيــر شروط التراكـُـم وإعادة النظر في البنيات المتصلة بخدمة الثقافة ونشرها .
«ولا شك أن ردود الفعل التي عرفتها الساحة ُ الثقافية منذ معرض الكتاب الأخير (فبراير 2010)، هي أمـارَة على وجود مخاطـر تـتـهـددُ تلك المنجـزات وتقتضي من جميع المبدعين والمثقفين أن يــتـنــادوْا للحوار من أجل توضيح الأفق، وتـبـديـد الشكوك والالتباسات. وما يستـدعي تنظيم هذا الحوار باستعجال، كـوْنُ المجال السياسي في المغرب يــعرف، بدوره، تـعـثــُّـرات تـُـلقي بظلالها على سيرورة تنظيم الصراع الديمقراطي ، كمـا تـُعـطـّـل حيوية الإنتاج الثقافي وتطــرح بقوّة سؤالا عن طبيعة ونوعيـّة علائق المبدعين والمـُـنتجين بوزارة الثقافة وأجهزتها وإوالــيــات اشـتـغـالها .
«لأجل ذلك، وتـثـمـينـا للنداءات والمبادرات التي عرفتها الساحة ُ الثقافية المغربية في الأشـهر الأخيرة، فإنـنا ندعو إلى تنظيم حوار مفتوح حول المسألـة الثقافية يـهــدف إلى :

ـ 1) إطلاق الحوار بين جميع العناصـر المعنية وخاصة الأجيال الجديدة من المبدعين للتعرّف على الأوضاع والمشكلات .
ـ 2) صوْغ ُ عناصر الإشكالية والتصـوّر الاستراتيجي الذي يجعل الثقافة والإبداع حـاضريـْـن في عـُـمق التنـمـية وتجديد القــيم.
ـ 3) تحليــل العلائق بين الثقافي والسياسي (le politique)، في أفــق الاختيــار الديمقراطي وتــشـيـيـد حداثــة متكامــلـة.»

ج.الاتحاد الاشتراكي .


ـــــــــــــــــــــــــ

محمد حجاجي
22/10/2010, 08:07 PM
عبد اللطيف اللعبي:
عقد لقاء موسع حول الثقافة سابق لأوانه .
ــــــــــــــــــــ



دعا الناقد المغربي محمد برادة، رفقة مجموعة من الكتاب المغاربة، إلى عقد لقاء مفتوح بالمكتبة الوطنية للملكة المغربية بالرباط، يوم خامس نونبر المقبل، حول الثقافة المغربية


http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif

http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Paper/Photos/20101013_a_laabi.jpg عبد اللطيف اللعبي

من أجل خلق حوار موسع بين جميع الفاعلين في الحقل الثقافي، بهدف تحليل الأسئلة الثقافية الملحة، واستشراف تصور استراتيجي ومقترحات عملية تخص حاضر الثقافة المغربية ومستقبلها، وصوغ عناصر الإشكالية والتصور الاستراتيجي، الذي يجعل الثقافة والإبداع حاضرين في عمق التنمية وتجديد القــيم، وتحليــل العلائق بين الثقافي والسياسي (le politique)، في أفــق الاختيــار الديمقراطي وتــشـيـيـد حداثــة متكامــلـة.

تأتي مبادرة الكاتب محمد برادة والكتاب التسعة الآخرين الموقعين على البيان: أحمد بوزفور، وعبد الصمد بلكبير، وشعيب حليفي، ومحمد الواكيرة، ومحمد الطوزي، وإدريس شويكة، ورشيد المومني، والميلودي شغموم، وحسان بورقية، بعد مبادرة خلق مرصد وطني للثقافة المغربية، الذي يترأسه الكاتب شعيب حليفي، والذي جاء كرد فعل على حالة البيات، التي تعرفها الثقافة المغربية، وغياب سياسة ثقافية فعلية تخدم المثقفين والكتاب في هذا البلد، ومبادرة الكاتب والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، الذي وجه نداء "من أجل ميثاق وطني للثقافة المغربية"، دعا فيه إلى التفكير في المسألة الثقافية بالمغرب، وإلى البحث عن حلول للنهوض بالثقافة، التي تعد رافعة أساسية للتنمية، وهو النداء، الذي وقع عليه الكثير من المثقفين والكتاب، ولكنه لم يجد نقاشا واسعا، كما توقع له اللعبي لأنه لحد الآن، لا يتوفر الموقع، الذي خلق من أجل بلورة النقاش حول المسألة الثقافية بالمغرب ) (، إلا على ست مساهمات.

وفي تصريح لـ "المغربية"، ذكر عبد اللطيف اللعبي أنه مع جميع المبادرات، التي يمكن أن تخدم السؤال الثقافي في المغرب، ولكنه رأى أن الدعوة إلى عقد لقاء موسع الآن سابق لأوانه، لأنه من المفروض جمع الآراء وتهيئ الأرضية لعقد الحوار. وقال "أفضل التأني في العمل والصبر، وأن يعقد ذلك اللقاء في منتصف السنة المقبلة، حتى نتقد في التفكير، أما جمع عشرات الناس من أجل الحديث في الموضوع فأرى أنه أمر صعب".

وأوضح اللعبي أن هذا لا يعني أنه يرفض جميع المبادرات، بل هي كلها مقبولة، وتدخل في إطار التعددية، التي يؤمن بها، والتي طالما دعا لها المثقفون المغاربة، الذين عانوا لسنوات من الفكر الواحد، والخطاب الوحيد، موضحا أنه يجب أخذ الجهوية بعين الاعتبار، وليس التمركز في الرباط والدارالبيضاء.

وأكد اللعبي أن اشتغاله على السؤال الثقافي ليس وليد اليوم، بل هو منهج تفكير قديم / جديد، نابع من إيمانه بضرورة العمل الثقافي ودوره الفعال في المجتمع. وقال إنه حان الوقت لإعطاء دينامية جماعية للفعل الثقافي، التي تتطلب الوقت، حتى يقع الاتفاق على جميع المبادرات.

وأضاف اللعبي أنه سيعقد، في الأيام المقبلة، لقاءات مع كتاب من مختلف المناطق، ليعرف وجهات نظرهم، وتصوراتهم، والحلول، التي يقترحونها، حتى يستفيد منها، وتتبلور في إطار مشروع ثقافي جماعي.

أما الناقد شعيب حليفي، رئيس المرصد الوطني للثقافة المغربية، فصرح لـ "المغربية"، أنه مع جميع المبادرات، ولا يرى فيها أي تعارض، أو أي تشتيت للجهود، مادام الهم واحد، وهو السؤال الثقافي بالمغرب.

وجاء في بيان الكتاب العشرة، أن هذه المبادرة "تلتقي مع مبادرات أخرى معـنـيـة بالشأن الثقافي وأسئلته في بلادنا، على أمل أن تتوحد الجهود، مستقبلا، لمواصلة الحوار بكيفية جماعية، للارتقاء إلى بلورة مفهوم يجعل من الثقافة عنصرا فعالا في التنمية وتجديد الوعي والقيم والإبداع".

وأضاف البيان أن "من بـين ما يتميز به تاريخ المغرب الحديث، عـقب الاستقلال، ظـهور إنتاجات فنية وفكرية وأدبية تتطلع إلى تشييد ثقافة حديثة تستوعب أسئلة المرحلة الجديدة. وقد أنتج ذلك النهوض الثقافي، على مدى 50 سنة، اتجاهات وأسماء تـركت بصماتها على الخارطة الثقافية، وأعطت للمغرب صدى ممـيزا في الساحة العربية والعالمية. وإذا كانت هذه المنجزات قد تحققت، في الغالب، بفضل جهود شخصية وجمعوية قاومت الماضوية والتقليد الأعمى، فإنها اليوم تحتاج، في خضم التحولات المتسارعة، إلى الحماية، وتوفيــر شروط التراكم وإعادة النظر في البنيات المتصلة بخدمة الثقافة ونشرها".

وأشار البيان إلى أن ردود الفعل، التي عرفتها الساحة الثقافية منذ معرض الكتاب الأخير (فبراير 2010)، هي "أمـارة على وجود مخاطـر تـتـهـدد تلك المنجـزات وتقتضي من جميع المبدعين والمثقفين أن يــتـنــادوا للحوار من أجل توضيح الأفق، وتـبـديـد الشكوك والالتباسات.

وما يستـدعي تنظيم هذا الحوار باستعجال، أن المجال السياسي في المغرب يــعرف، بدوره، تـعثرات تـلقي بظلالها على سيرورة تنظيم الصراع الديمقراطي، كمـا تعطل حيوية الإنتاج الثقافي وتطـرح بقوة سؤالا عن طبيعة ونوعية علائق المبدعين والمـنتجين بوزارة الثقافة وأجهزتها وأواليات اشـتغالها".

سعيدة شريف .


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد حجاجي
22/10/2010, 08:13 PM
"...إن الثقافة لا تُـعتبر خصما للدولة، بالعكس المثقف يقوم بوظيفته، وهذه الوظيفة يجب أن تُـعتبَـر ذات مصلحة عامة .

لحد الآن للأسف، ليست هناك رؤية لتغيير هذا الواقع الثقافي (في المغرب)، لا على مستوى البنيات التحتية الأساسية (الوضع المزري للخزانات العامة، انعدام دور الثقافة الحقيقية، انعدام مسارح بمعنى الكلمة، وانعدام معاهد للموسيقى...)، ولا على مستوى المناهج التعليمية .

فهذه الإجراءات هي التي تسمح بتحريك الوضع الثقافي، ولحد الآن لم نسجل نقلة نوعية على هذا المستوى، لأننا ما زلنا في وضع يطغى عليه نوع من الحِرَفية وليس الاحتراف ..."


عبد اللطيف اللعبي في حوار مع حليمة الإسماعيلي .



ــــــــــــــــــــــــــ

طارق شفيق حقي
22/10/2010, 09:52 PM
الوضع المزري للخزانات العامة، انعدام دور الثقافة الحقيقية، انعدام مسارح بمعنى الكلمة، وانعدام معاهد للموسيقى


اختتم مهرجان عاصمة السقافة الإسلامية بدمشق بعرض للرقص المعاصر

وأصبح الرقص المعاصر شكلاً معاصراً للسقافة الإسلامية

مفهوم السقافة الإسلامية

يشابه أن تضع في بيتك فوق بعض الرفوف لوحة تحوي زخرفة إسلامية وتقول أنك مسلم

هكذا تدعي الحكومات المعاصرة عبر سقافتها

تحياتي

محمد حجاجي
23/10/2010, 11:17 AM
اعتبار الثقافة كأولوية .
ـــــــــــــــ



"...عرفت الساحة الوطنية (المغربية)، في الآونة الأخيرة هزة غير اعتيادية. وبغض النظر عن تجلياتها الظرفية (السخط العارم الذي انتاب وسط المثقفين على إثر بعض القرارات الهوجاء المتخذة من طرف وزير الثقافة الجديد)، فلقد كان لهذه الأزمة نتيجة إيجابية تكمن في انتعاش الجدل حول حقيقة أوضاعنا الثقافية ورهانات الثقافة في بلادنا.

كيف لا أثمن هذه الصحوة، خصوصاً وأنني لم أكف، خلال السنوات الأخيرة، عن تنبيه الرأي العام والمسؤولين السياسيين على السواء إلى تلك المفارقة المتمثلة في الترويج لمسار الاختيار الديمقراطي، الحداثة، التنمية البشرية المستدامة، والمشروع المجتمعي الجديد حتى، والقفز في نفس الوقت على المكانة التي يجب أن تحظى بها الثقافة في مسار مثل هذا ، والدور الحاسم الذي يمكن أن تضطلع به فيه. ومن ثم، سبق لي أيضا أن ناديت إلى قلب للمعادلة يسمح باعتبار الثقافة كأولوية، كقضية تستحق أن تحتل مركز الصدارة في النقاش الوطني العام.

لقد دعوت إلى وضع تصميم وطني استعجالي بهدف الاستئصال النهائي لآفة الأمية، والالتزام بتحقيق الهدف من أجل ألا يتعدى الخمس سنوات. مع ضرورة تكوين لجنة علمية عليا متعددة الخبرات، تعهد إليها، مهمة تقصي الأوضاع والحاجيات في ميادين التعليم والثقافة والبحث العلمي. كما أرى بأحقية إطلاق تصميم يهدف إلى تغطية الحاجيات الثقافية الأساسية للبلاد، وذلك بإنشاء البنيات التحتية التي نفتقر إليها، وإنشاء مركز وطني للفنون والآداب يسعى إلى نسج العلاقات مع المبدعين. ومن جملة المقترحات التي وردت في النداء الدعوة إلى تقديم منح للمبدعين تسمح لهم بالتفرغ لإنجاز مشاريع في الإبداع والترجمة، وتوفير فرص للإقامة الموسمية في بيوت أو مراسم مجهزة. والعمل على تكوين هيئة تعنى بشأن الكتاب. وإنشاء وكالة لإشعاع الثقافة المغربية في الخارج. والإقدام على عملية إنقاذ الذاكرة الثقافية المغربية. وإعطاء انطلاقة جديدة وحازمة لعملية إصلاح التعليم. و لابد للجميع من أن ينخرط في الفعل الثقافي، باعتباره قاطرة تقود إلى تنمية المجتمع.."

من حوار مع عبد اللطيف اللعبي .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مفهوم السقافة الإسلامية
...........................

طريف التعبير التهكمي: السقافة .

سلامي .

ـــــــــــــــــــــــ

طارق شفيق حقي
23/10/2010, 08:14 PM
سلام الله عليك
قرأت ما تقدم به الكريم عبد اللطيف اللعبي
لكني بجد أجد هذا الكلام كلام عامي يفتقر لعموميات التفاصيل التي تعاني منها البلاد العربية برمتها

مع نكهة الخصوصية
فالجهل له خصوصية في كل بلد عربي
له نكهة بالموز وأخرى بالتفاح وربما بالمانجو
يا سيدي سأخبرك بما لدي
لن تقوم قائمة لهذه البلاد العربية التي تلاحق فكرياً الغرب

وحداثة الغرب تبقى من العلم الجانب المادي فقط وتنكر الجانب الروحي
وبلادنا تستعصي هذه الحداثة بكل بساطة
فالتقدم الغربي هو تقدم مادي ورجعية روحية وتخلف يعود لما قبل الحقبة البسفورية
والحكومات العربية بعصابة مفكريها مبهورين بالغرب بشكله الذي هو
ولا يعرفون أو يقدرون إضافة تعديل فاعل فعال
بل ربما بعضهم يتلقون الإشراف الفكري على مقاطعاتهم من خلال مسشتارين غربيين وقد سمعنا أن البعض له مستشاريين يهود صهاينة

فكيف ستقوم للسقافة العربية قائمة بهذا الاستعصاء الشعبي والغباء الفكري للمطبقين

فبدون أن يكون القرآن الكريم وسنة نبيه قالب وقلب العملية العلمية التحديثية لن يستجيب المريض للدواء
ألا هل بلغت اللهم فاشهد

محمد حجاجي
24/10/2010, 11:02 AM
وعليك سلام الله .

نفس الأسلوب، السيد طارق (ألا يقولون إن الأسلوب هو الرجل نفسه)، الغاضب الحانق الإطلاقي، المعمِّم، الشاتم أحيانا ...

شكرا لك، على كل حال، على التجاوب مع الموضوع .


ــــــــــــــ

محمد حجاجي
02/12/2010, 03:50 PM
دروس للتأمل .
ــــــــــــــــــ



"...نحن نستغرب كيف لا يوجه المسؤولون عن واقعنا الثقافي [المغربي]، وجوههم (للاستفادة) شطر بعض دول المشرق العربي التي لا تتردد ولا تتوانى ولا تتورع عن تسخير إمكانياتها المادية والمالية والزمنية والعلمية والأدبية، في إنتاج الكتب النافعة المختلفة، وتسويقها محليا وعربيا ودوليا، بأثمنة معقولة وفي متناول الجميع.. لنحاول الوقوف بالتأمل والملاحظة المتأنية، على طبيعة الكتب التي تنتجها الدولة في مصر وسوريا والكويت والإمارات والأردن (وفي زمن نتحسر عليه اليوم، كانت العراق بوابة مشرعة لصناعة الحدث الثقافي بكل هيبته وجلاله).. وطبيعة الأنشطة الثقافية التي يتم إحياؤها بهذه الدول.. وفي كيفية تنظيم ملاحم الاحتفال والاعتراف والتكريم لمثقفيها ومفكريها.. لنحاول أن نستخلص الدروس المفيدة من هذه الدول، كي نتوفق في توفير مؤشرات أولية لدخول ثقافي[بعد إجازة الصيف] يبعد... شبح الركود عن حياتنا الثقافية" .



مجلة: "طنجة الأدبية"(30) .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طارق شفيق حقي
02/12/2010, 07:55 PM
وعليك سلام الله .

نفس الأسلوب، السيد طارق (ألا يقولون إن الأسلوب هو الرجل نفسه)، الغاضب الحانق الإطلاقي، المعمِّم، الشاتم أحيانا ...

شكرا لك، على كل حال، على التجاوب مع الموضوع .


ــــــــــــــ



أشكر لطفك سيد حجاجي

حسن العويس
03/12/2010, 10:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد :
كنتُ قد قرأتُ الموضوع ولم أعلق عليه ، وذلك لأنه يهتم بنقد لضعف الحراك الثقافي في المغرب ، وهذا يُسحبُ أيضاً على أهل المشرق ، وذلك أحياناً يقف الواحد منا موقف ردة الفعل ، فالحجاجي لا يعلق على أي موضوع آخر سوى ما يطرح ، فقط يطرح موضوعاً وينتظر تعليق الآحرين ويبدأ أحياناً حوار بما يُسمى حوار ( الطرشان ) وكنتُ قد قرأتُ كتاباً لأبي حامد الغزالي بعنوان ( مصادر الحقيقة ) والحقيقة لا يمتلكها أحد . حيث يقول : كلٌّ بما عندهم راضون وعلى غيرهم مُنكرون . ونحن هنا لا ندعي أننا نمتلك صكاً كوكيل معتمد للمعرفة ، وإنما نهتدي بهدي المعرفة . والمسألة الثقافية في الوطن العربي طرحت كموضوع شامل ليس للقطرية أو الإقليمية خاصيّة تُذكر فيه وإنما يشمل هذه الأمة من الماء للماء . وكان من رواد هذا الطرح كثيرون أمثال ( الجابري صاحب كتاب ــ المثقفون في الحضارة العربية ــ وعبد الإله بلقزيز ، والأنصاري ، والدجاني ، وقسطنطين زريق ، ومنصف المرزوقي وكثر من هؤلاء المثقفين . والمثقف يقف أحياناً ضده السياسي ، وما مرد ذلك إلى لخشيته من المنافسة وإثبات جهله . علماً أن الثقافة تخدم المجتمع ككل بما فيه السياسيون وأصحاب القرار . وأحياناً يُمارس المُثقف سلطةً أعتى من سلطة السياسي كما قاله علي حرب في كتابه ( سلطة المثقف ) .
علماً ما عبر عنه الأستاذ طارق كان قد بين في رأيه ما جرى عندما كانت دمشق عاصمة للثقافة العربية ، قبل أن يتكلم عن وضع الثقافة في المغرب العربي . ورد الحجاجي لم يكن في سياق المنهج الثقافي بل يجب أن نرد الحُجة بالحجة .
مع العلم أن الأستاذ طارق دائماً له وجهة نظر مختلفة ، فأنا البارحة كتبت على الشريط ( مبروك فوز قطر بأن تكون المباريات على أراضيه ) رده كيف أن الجوعى سيزداد جوعهم ويحرمون من اللقم . لماذا هكذا ننظر كما يقول الكل إلى نصف الكأس الفارغ ؟ .
البارحة تكلم ( هيكل ) أن خرائط العالم تتغير والسياسات تتبدل والحياة في تدافع مستمر ، وهذه حقائق ، فما يجري في دهاليز السياسة صار يُكشف بسرعة عن طريق قرصنة ( النت ) التكنلوجيا الآن أبطلت كثيراً من المفاهيم التي كانت سائدة ، كالسرية والمجاملات والبروتكولات . وأكبر شاهد ( ويكي ليكس ) .
ويجد للناس من القضاء ما يجد لهم من القضايا . كما أن اليونان المُفلسة نُصحت أن تتقدم بملف رياضي من أجل إنعاش وضعها الاقتصادي .
لكما تحياتي ليكن صدرنا واسعاً وليس حرجاً كمن يتصعد في السماء . وختاماً ليس رأيك رأي قسيس ورأي مُخالفك رأي إبليس .

محمد حجاجي
03/12/2010, 03:07 PM
أشكر لطفك سيد حجاجي .
ـــــــــــــــــــ

لا شكر على واجب، الأخ طارق .

تحياتي

ــــــــــــــــــــــــــــ

محمد حجاجي
03/12/2010, 03:56 PM
ــ أشكر اهتمامك، الأخ شمس الدين، بمواضيعي وتعليقاتي المتواضعة . لا أتعمد عدم التعليق على مواضيع غيري، و لا أنتقص من قيمتها إطلاقا . ما في الأمر أن المرء يتصرف حسب وقته وطاقته وحقول اهتمامه، وظروفه الشخصية أيضا . فقط .

ــ ضعف الحراك الثقافي في المغرب يعبر عنه تململ العديد من المثقفين في الآونة الأخيرة (عبد اللطيف اللعبي ـ محمد برادة ـ محمد بنيس ـ المرصد ـ الوضع المتأزم في اتحاد كتاب المغرب...)
قد تكون الحالة عامة في مجموع الوطن العربي، كما تقول، إنما ينبغي الاعتراف، في اعتقادي، أن هناك بعض التفاوت من قطر إلى آخر (حسب بعض القاييس من مثل السبق التاريخي، الإمكانات، الخطط والأولويات...)، وأن هناك تجارب ناجحة، يستحسن الاقتداء بها .

ــ فيما يخص "كل بما عندهم راضون"، المخففة، تأدبا، من معنى الآية الكريمة: "كل بما لديهم فرحون"، فأنا معك في أن "الحقيقة المطلقة لا يمتلكها أحد"، وأن الأمور نسبية . وشخصيا أحترز كثيرا في هذه المسألة، وقد استشهدت، أكثر من مرة، في هذا المنتدى، بالقولة التراثية المعبرة الشهيرة: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" .

ــ وعليه، أرى، أخي أن الرأي المخالف لا ينبغي أن يزعجنا . ويبقى الأمر متروكا للآخرين للحكم عليه، وتبنّي ما يرونه، من خلال الحجة وقوة الإقناع، أو العكس .

ــ أهنئك، أخي، على سعة اطلاعك .

تحياتي .
ــــــــــــــــــــــــــــ

طارق شفيق حقي
03/12/2010, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد :
كنتُ قد قرأتُ الموضوع ولم أعلق عليه ، وذلك لأنه يهتم بنقد لضعف الحراك الثقافي في المغرب ، وهذا يُسحبُ أيضاً على أهل المشرق ، وذلك أحياناً يقف الواحد منا موقف ردة الفعل ، فالحجاجي لا يعلق على أي موضوع آخر سوى ما يطرح ، فقط يطرح موضوعاً وينتظر تعليق الآحرين ويبدأ أحياناً حوار بما يُسمى حوار ( الطرشان ) وكنتُ قد قرأتُ كتاباً لأبي حامد الغزالي بعنوان ( مصادر الحقيقة ) والحقيقة لا يمتلكها أحد . حيث يقول : كلٌّ بما عندهم راضون وعلى غيرهم مُنكرون . ونحن هنا لا ندعي أننا نمتلك صكاً كوكيل معتمد للمعرفة ، وإنما نهتدي بهدي المعرفة . والمسألة الثقافية في الوطن العربي طرحت كموضوع شامل ليس للقطرية أو الإقليمية خاصيّة تُذكر فيه وإنما يشمل هذه الأمة من الماء للماء . وكان من رواد هذا الطرح كثيرون أمثال ( الجابري صاحب كتاب ــ المثقفون في الحضارة العربية ــ وعبد الإله بلقزيز ، والأنصاري ، والدجاني ، وقسطنطين زريق ، ومنصف المرزوقي وكثر من هؤلاء المثقفين . والمثقف يقف أحياناً ضده السياسي ، وما مرد ذلك إلى لخشيته من المنافسة وإثبات جهله . علماً أن الثقافة تخدم المجتمع ككل بما فيه السياسيون وأصحاب القرار . وأحياناً يُمارس المُثقف سلطةً أعتى من سلطة السياسي كما قاله علي حرب في كتابه ( سلطة المثقف ) .
علماً ما عبر عنه الأستاذ طارق كان قد بين في رأيه ما جرى عندما كانت دمشق عاصمة للثقافة العربية ، قبل أن يتكلم عن وضع الثقافة في المغرب العربي . ورد الحجاجي لم يكن في سياق المنهج الثقافي بل يجب أن نرد الحُجة بالحجة .
مع العلم أن الأستاذ طارق دائماً له وجهة نظر مختلفة ، فأنا البارحة كتبت على الشريط ( مبروك فوز قطر بأن تكون المباريات على أراضيه ) رده كيف أن الجوعى سيزداد جوعهم ويحرمون من اللقم . لماذا هكذا ننظر كما يقول الكل إلى نصف الكأس الفارغ ؟ .
البارحة تكلم ( هيكل ) أن خرائط العالم تتغير والسياسات تتبدل والحياة في تدافع مستمر ، وهذه حقائق ، فما يجري في دهاليز السياسة صار يُكشف بسرعة عن طريق قرصنة ( النت ) التكنلوجيا الآن أبطلت كثيراً من المفاهيم التي كانت سائدة ، كالسرية والمجاملات والبروتكولات . وأكبر شاهد ( ويكي ليكس ) .
ويجد للناس من القضاء ما يجد لهم من القضايا . كما أن اليونان المُفلسة نُصحت أن تتقدم بملف رياضي من أجل إنعاش وضعها الاقتصادي .
لكما تحياتي ليكن صدرنا واسعاً وليس حرجاً كمن يتصعد في السماء . وختاماً ليس رأيك رأي قسيس ورأي مُخالفك رأي إبليس .

سلام الله عليك أستاذ شمس الدين

أنا لا أكترث بالعسل الذي ينام به البعض
ربما لأنه منطقتنا الشرقية تعاني عبر التاريخ من صدام يدفعك لمعرفة نوايا العدو أكثر من غيرك ، فتكشف تحركاته الثقافية الفنية الاجتماعية ولو أخذت زيفاً شكل العالمية

فيما لو افترضنا أن الرأي المخالف لنا يشكل تنوعاً ثقافياً مطلوباً، فبماذا نفسر خوفنا من هذا الرأي وارتباك ردودنا وذهابها نحو التعميم والتفسير الخارج عن الموضوع

فمن يمتلك الحقيقة يمتلك الرد على الحجة بالحجة كما تقول
ولا يذهب نحو اليباب أما ما أراه فهو شكل من أشكال ثقافة الصالونات الفنية وبرامج المقابلات الاذاعية الترويجية

- وأنا لا أدعي امتلاك الحقيقة ، لكني وظيفتي كمطلع على ما يجري أن أدلي بما لدي

اليوم انكشفت حقائق كثيرة للبشرية
أفكر كثيرا فيما يقال من تحليلات سياسية كالتي يعرضها هيكل مع احترامي له وعظم تجربته
لكن ماذا قدمت لنا هذه التجارب إنهامن ناحية تكتفي بسرد الماضي كحكواتي ومن ناحية تلخص لنا كتب غربية ومقالات نشرت في الغاردين والليفغارو وما شابه
وتقدم شيئاً من أسرار المقابلات السياسية

لماذا يكشف السياسي الحاكم عن بعض التحليلات
لأنها في زمنا تكون محرمة وفي زمن تكون مقبولة
كانتقاد احتلال العراق كان من المحرمات في السنوات الأولى على كل الصحافة الغربية ثم سمح للصحافة بانتقادها كجزء من العملية السياسية

السياسي وفق ما أرى يسبقنا بخطوة إن لم يكن بخطوات ، وكل كلام المثقفين هراء فارغ يتكلم عن الواقع برؤية ضعيفة وخطوة متأخرة لا أكثر ولا أقل
في حين أنه يفترض أن يكون المثقف - بل لنقل لا بضاعة للمثقفين إلا الاستعراض-
في حين أنه يفترض أن يكون للمفكرين دور يسبق السياسي
إننا بحاجة اليوم لوعي الذات لحظة بلحظة، السياسي قد سبقنا بكثير ونحن استيقظنا ووجدنا زوجة الأب ترعانا- والمشكلة أن المثقفين يحسبون أنها أمهم وأن خطابها خطاب الأم الرؤوم

فحين تعرف الحقيقة سنعود لمراجعة خطاب زوجة الأب الذي مات وتركنا أيتاماً نظن أن الغرب هو والدنا الحقيقي

فماذا سنستفيد مما يسمح بظهوره بل ويرعاه ، وقد يكون موقع ويكلكس خطوة من هذه الخطوات لا أكثر ولا أقل أنا لا أنفي أن يكون هناك أفراد تعارض كل هذه المؤامرات
لكن بذكاء السياسي وخطواته التي يسبقنا يحول هذه الخطوة لصالحه

ماذا لو تحول هذا الموقع من فضح أمريكا لفضح بقية الأنظمة العالمية
ستقول أمريكا نحن تقبلنا لماذا لا تتقبلون
القوي معه الحق دائماً
ماذا تعني الوئائق على ويكليكس إن كانت أمريكا ذاتها سربت وثائق سجن أبو غريب ، وسربت وثائق اغتصاب العراقيات

ما الفرق بين تسريبات الجيش الأمريكي ذاته وبين تسريبات وكيلكس

ولو راقبنا عملية تحويل الوثائق لويكيلكس فهي عملية تتم بين الجنود العائدين من الحرب لجني الأموال من هذا الموقع عبر تحويلها عبر الانترنت
فإن كانت كل تحركات العالم عبر الانترنت تراقب من أمريكا
أتعجز أمريكا عن رصد جنودها ومعاقبة بعضهم حتى ينتهي الغير

الموضوع بحاجة بحق للتفكير في الرأي الآخر

والعقلية الموضوعية هي من تتبنى الفكرة الأخرى لمزيد من تقدم فكرتها ونضجها

لكن ما أراه أننا نفكر في بعد إحادي
وأعتقد أني احاول أن أطرح الفكرة الأخرى ، ولا أدعي أنني أتبنى فكرة واحدة


أما عن قطر ودعم المافيات العالمية التي تحولت لكأس العالم عوضا عن نشاطها القديم

فلو فكرنا وفق الشرع هل يجوز أن تصرف عشرات مليارات الدولات على الهوس والألعاب النارية و أطنان من الألوان والأقمشة والصراخ والحركات البهلوانية

بينما يموت ملايين الناس من الفقر

أنا شخصياً أحب الكرة لكني لا أحب ابتزاز الناس للفرجة على كرة القدم المفترض أن تكون مجانية للفقير والغني

الجعبة تكاد تتمزق

وماذا نقول أكثر مما قلناه
ربما نحن بحاجة لحوارات أخرى

تحياتي لك أخي الكريم شمس الدين

محمد حجاجي
03/12/2010, 10:29 PM
"العربي" تفتح ملف القمة الثقافية العربية في عددها الجديد .
العلام يحاور أخريف والعسكري يتأمل مشروعات المصلحين الجدد .
ــــــــــــــــ
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif





بعد تخصيصها، في عددها السابق، ملفا خاصا عن المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري، شارك فيه كل من حسن حنفي، الذي تأمل المشروع الفكري للجابري، وجورج طرابيشي

http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif http://www.almaghribia.ma/Paper/Photos/20101203_a_kotob%20alarabi%20dec.jpg



الذي كتب عن علاقته الفكرية والنقدية بأعمال الجابري، ورثائها الكاتب والمفكر الكويتي الراحل أحمد البغدادي، الذي وصفه إبراهيم فرغلي بـ "المحرض على استخدام العقل"، تعود مجلة "العربي" في عددها الجديد الصادر في دجنبر 2010، إلى متابعة المشروعات الفكرية للمفكرين العرب، الذين فقدتهم الساحة الثقافية والفكرية العربية، أخيرا، من خلال حديث الشهر، الذي كتبه رئيس تحرير المجلة سليمان العسكري، تحت عنوان "المصلحون الجدد".

في حديثه الشهري، يتأمل العسكري المشروعات الفكرية لكل من محمد عابد الجابري، وأحمد البغدادي، وأحمد السقاف، ومحمد أركون، مقدما دعوة للحواريين، الذين نهلوا من عيون ما قدمه الراحلون، ولمن حاججوهم على السواء، لحمل المشاعل التي أضاءها الراحلون، لكي يظل الأمل قائما في العقل والعقلانية لخدمة الفكر والإنسانية ونقض الجهل في ثقافتنا العربية، قائلا "من العجب أن يشهد هذا العام، الذي نودعه هذا الشهر، رحيل نخبة من المصلحين الجدد، الذين كرسوا حياتهم لفكرة النهضة، علمية وفكرية وتربوية وثقافية وأدبية ودينية، لكن سؤالا ملحا لا بد أن يشغلنا: متى علينا أن نخلع ثوب الحداد، فنسرع بحمل أمانة المشاعل التي أضاءها الراحلون حتى لا تنطفيء؟".

في هذا العدد الجديد من "العربي"، نقرأ حوارا أجراه الكاتب المغربي، عبدالرحيم العلام، مع الشاعر والمترجم المغربي المهدي أخريف، الذي قدم الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا لقراء العربية، متوقفا عند أهم محطات مشروعه الشعري، من جهة، وكناقد ومترجم صاحب ذائقة خاصة من جهة أخرى.

في عددها الجديد تخصص المجلة ملفها الشهري للكاتب الراحل، غازي القصيبي، الذي أعدته الشاعرة سعدية مفرح، بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين، منهم ساجد العبدلي، وأحمد الواصل، وعلي الخشيبان، وحسين بافقيه، ونورية الرومي. كما تدعو المجلة في عددها الجديد، الكتاب والمثقفين العرب للمشاركة بآرائهم وتوقعاتهم وآمالهم للقمة ولمستقبل وراهن الثقافة العربية في الوقت نفسه، من خلال ملف عن "القمة الثقافية العربية"، شارك فيه كل من جابر الأنصاري، الذي يناقش القضايا التي يمكن للقمة أن تناقشها، وتلك التي لا يمكن لهذه القمة أو غيرها أن تغيره وفقا لرأيه، وعبدالعزيز المقالح، الذي يذهب للقول بأن واقع الثقافة العربية لا يعالج بالقمم، موضحا تبريره لهذا الرأي.

ويكتب أحمد ابو زيد عن المفاهيم الجديدة، التي تسود العالم اليوم، بوصفها مجموعة من القيم لا بد أن تعم حياة البشر مثل المساواة، والديمقراطية، وتغير من نوع الحياة كثقافة بشرية عامة، في حين يواصل جابر عصفور تأمل المشروع الشعري للشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، متوقفا أمام ما يسميه تقنية الأقنعة في شعر مطر، أما الكاتب وديع فلسطين فيختار العلاقة بين عدد من الأدباء، أمثال العقاد وتوفيق الحكيم، وبين الحيوان موضوعا لمقالته، بينما يكتب جهاد فاضل عن طبيعة الكتاب، الذين أخلصوا للفن والأدب ولم يلتفتوا لملذات الحياة اليومية، مقارنة بأولئك الذين وازنوا بين الأمرين أو انحازوا للحياة على حساب الكتابة، ممثلا بعدد من الكتاب، منهم الطيب صالح ويوسف إدريس وليلى بعلبكي وغيرهم.

وفي استطلاعها المصور لهذا الشهر، تكشف "العربي" عن طبيعة الإسلام في دولة تضم أكبر تجمع للمسلمين في العالم، عبر الاستطلاع، الذي كتبه إبراهيم فرغلي عن أندونيسيا، وصوره حسين لاري.

خالد لمنوري


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ