المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سحقا للدساتير ,,



نرجس
23/09/2010, 03:01 PM
جلست اليوم في زاوية الغرفة
ككل يوم
أرتشف نكهة الصمت
و أستلذّ الوحدة ..
عبثا أحاول إقناع نفسي بأني مستمتعة
بوحدتي .. و بأني إذ أعبث بأشواك الحياة
و أغزل منها يومياتي ,, في قمة الحبور ,

عبثا أحاول أن أبرر لنفسي حبسي لكناري في قفص,
و تيهي بعد ذلك في حقلي القاحل أبحث عن لب التحرر,
عبثا أحاول أيضا , أن أقنع نفسي بأن تلك الأماني التي
كتبتها على ورقة ... ثم سلمتها أمانة للريح...
هي مجرد طيش شباب ..
و بأني لأكون عاقلة على حلمي أن يكون عجوزا ,,,

...
هكذا حدثت نفسي ,
ثم نظرت للمرآة ,,
نظرت مليا,,
حطمت المرايا ,,
مزقت دساتير جائرة ,,
-سحقا لها ,,,
كم دمرت أمنيات-
و حررت الكناري ,,
فأنا اليوم حرة ,,
و لن يحكمني دستور بشري جاائر ,,
لا أهلا بأي قيد ..
حسبي قرآن لا يجور ,,
و ما عداه فلا ,,,
كذلك لب الحياة ,,

عبد الله نفاخ
23/09/2010, 03:44 PM
رائعة في واقعيتها و تمردها
خاطرة تستحق القراءة و المرور من الأعضاء
أهلاً بك زميلتي نرجس بيننا ، و نأمل أن تلقي في مربدنا ما يسرك
لك التحايا

طارق شفيق حقي
23/09/2010, 07:51 PM
الإنسان محكوم بمن حوله
كما إن من حوله محكوم به
فحين يتراجع الكنار الصغير نحو الزاوية تظل علاقة من جهة واحدة تسيطر عليه

المهم دائماً أن يكون محرراً في داخله

بنت الشهباء
24/09/2010, 12:43 AM
ما أروعك يا نرجس

وأنت في نهاية رسالتك الرائعة تنادين بصوت عال لكل من أراد أن يتحرر من الانكسار والذلّ والهوان أن لا سبيل له ولا ملجأ إلا بالعودة إلى كتاب الله ، وما عداه فمآله إلى الخسران !!...

بارك الله بك وجزاك خير وسعادة الدارين

نرجس
25/09/2010, 10:36 AM
رائعة في واقعيتها و تمردها
خاطرة تستحق القراءة و المرور من الأعضاء
أهلاً بك زميلتي نرجس بيننا ، و نأمل أن تلقي في مربدنا ما يسرك
لك التحايا



راائعة .. كلمة أكبر من خاطرتي بكثير
..
أشكر لك التشجيع المحفز جدا ,,
بارك الله بك و أحسن إليك ...
ألف شكر و تحية أستادي ,,

نرجس
25/09/2010, 10:42 AM
الإنسان محكوم بمن حوله

كما إن من حوله محكوم به
فحين يتراجع الكنار الصغير نحو الزاوية تظل علاقة من جهة واحدة تسيطر عليه


المهم دائماً أن يكون محرراً في داخله


أجل و لكن تحرره في داخله لا يكفي ,,
ما دام للحديد حوله حديثا آخر .,,
أسعدت لوجودك
بارك الله بك

نرجس
25/09/2010, 10:45 AM
ما أروعك يا نرجس
وأنت في نهاية رسالتك الرائعة تنادين بصوت عال لكل من أراد أن يتحرر من الانكسار والذلّ والهوان أن لا سبيل له ولا ملجأ إلا بالعودة إلى كتاب الله ، وما عداه فمآله إلى الخسران !!...
بارك الله بك وجزاك خير وسعادة الدارين

و فيك بارك المولى و أسعدك
أيتها الراائعة..
أسعدني أن راقت لك
..
دمت طيبة
بارك الله بك و أحسن إليك

شيرين موسى
26/09/2010, 07:32 AM
جلست اليوم في زاوية الغرفة


ككل يوم
أرتشف نكهة الصمت
و أستلذّ الوحدة ..
عبثا أحاول إقناع نفسي بأني مستمتعة
بوحدتي .. و بأني إذ أعبث بأشواك الحياة
و أغزل منها يومياتي ,, في قمة الحبور ,
عبثا أحاول أن أبرر لنفسي حبسي لكناري في قفص,
و تيهي بعد ذلك في حقلي القاحل أبحث عن لب التحرر,
عبثا أحاول أيضا , أن أقنع نفسي بأن تلك الأماني التي
كتبتها على ورقة ... ثم سلمتها أمانة للريح...
هي مجرد طيش شباب ..
و بأني لأكون عاقلة على حلمي أن يكون عجوزا ,,,
...
هكذا حدثت نفسي ,
ثم نظرت للمرآة ,,
نظرت مليا,,
حطمت المرايا ,,
مزقت دساتير جائرة ,,
-سحقا لها ,,,
كم دمرت أمنيات-
و حررت الكناري ,,
فأنا اليوم حرة ,,
و لن يحكمني دستور بشري جاائر ,,
لا أهلا بأي قيد ..
حسبي قرآن لا يجور ,,
و ما عداه فلا ,,,
كذلك لب الحياة ,,

خيال نرجسي بديع بنكهة صمت واقعي ،
وأما وحدتك فهذه سمة نبوية توارثها نبلاء الفكر والعقل ،
وحسبي وحسبك وحسب كل مسلم " القرآن الكريم "
دستور الدنيا والآخرة .
وصدقت في : وما عداه فلا ،
وما عداه فليس إلا قيئٌ لنفوس مريضة ، وأنفاس بغيضة .
أخيتي / نرجس
لا فوض فوك ، ولا كل جريان أنهار حبرك ونبضك .
والسلام عليك ورحمة الله
شيرين محمد موسى علي أبو الليل
زور أبو الليل ـ أولاد صقر ـ الشرقية ـ مصر " الحبيبة" .

نرجس
27/09/2010, 05:51 PM
خيال نرجسي بديع بنكهة صمت واقعي ،
وأما وحدتك فهذه سمة نبوية توارثها نبلاء الفكر والعقل ،
وحسبي وحسبك وحسب كل مسلم " القرآن الكريم "
دستور الدنيا والآخرة .
وصدقت في : وما عداه فلا ،
وما عداه فليس إلا قيئٌ لنفوس مريضة ، وأنفاس بغيضة .
أخيتي / نرجس
لا فوض فوك ، ولا كل جريان أنهار حبرك ونبضك .
والسلام عليك ورحمة الله
شيرين محمد موسى علي أبو الليل
زور أبو الليل ـ أولاد صقر ـ الشرقية ـ مصر " الحبيبة" .[/center]

كلمات راائعة
و مديح لا أستحقه
و لكني أتقبله بسرور
ليس لغروري و إنما
لانه من عند
أخت غالية طيبة و رائعة كمثلك
أحببت وجودك
سلامي لك و
لاهل مصر الحبيبة
من الجزائر الغالية