المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : identity



خليد خريبش
16/09/2010, 02:53 PM
***
وَرَقَةٌ
تَعْصِفُهَا الرِّيَاحُ عَصْفًا،فَيَمُرُّ رَجُلٌ
فِي مِعْطَفٍ وَلَا يُبَالْ
نَادَتْهُ يَا هَذَا تَعَالْ
ضَائِعَةٌ فِي عَالَمٍ لَا تَعْرِفُهْ
هَلْ مَنْ يُجِيبُهَا؟يَمُرُّونَ وَلَا يُعْطُونَهَا أَيَّ اهْتِمَامْ
قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ الْتِفَاتَهُمْ مُحَالْ
وَرَقَتِي…
أَرَاكِ يَا ضَائِعَةً
تُغَالِبِينَ الْعَاصِفَه
***
فَفِي سَبِيلِ هَذِهِ الْإِدَانْتِتِي
أَحْرقُ قَلْبِي،زَمَنِي
أَبْحَثُ فِي مُخَلَّفَاتِ مَا مَضَى
أَبْحَثُ فِي النَّبْعِ الَّذِي سَقَى جُدُودِي مُدَّةً مِنَ الزَّمَنْ
لَا يَهْنَأُ الْبَالُ وَلَا أَعْرِفُ رَاحَةً وَلَا نَوْمًا إِذَا مَالَمْ أَجِدْ هَوِيَّتِي
هَذَا سَبِيلِي،دَيْدَنِي
بَلْ هَذِهِ تَضْحِيَتِي
***
هَذَا عَزَاءُ الضَّائِعِينَ الْغُرَبَاءْ
بَلْسَمُ مَنْ خَذَلَهُ بُكَاؤُهُ
حِينَ اقْتَضَى الْأَمْرُ بُكَاءْ
عَزَاءُ غَاسِلِ الْأَوَانِي فِي أُرُوبَا،فَمِدَادُ كَلِمَاتِنَا عَزَاءْ
هَذَا عَزَاءُ الْبَاحِثِ التَّائِهِ فِي شَوَارِعِ الْحَدَاثَةِ الْبَهْمَاءْ
يَبْحَثُ عَمَّا ضَاعَ فِي سُحْنَتِهَا
***
مُنْكَسِرَ الْقَلْبِ رُوَيْدًا، إِنَّ لِلتِّيهِ دَوَاءْ
لَا تَبْتَئِسْ عَسَى يَكُونَ فِي الْعِبَارَةِ جَلَا أَيَّامِنَا السَّوْدَاءْ
مُنْكَسِرَ القَلْبِ، لَقَدْ آنَسْتُ نُورًا فِي السَّمَاءْ
أَظُنُّهُ يُفِيدُنَا
قَدْ يَبْعَثُ الْأَمَلَ فِي نُفُوسِنَا
فَذَاكَ نُورُ الشُّعَرَاءْ.

عبد الله نفاخ
16/09/2010, 06:54 PM
شعر و إن اختلف فيه
كنت أمام شعور طافح ، رمزية رائعة ، تعبير عن التيه و الألم الساكنين قلب الإنسان المعاصر
بارك الله بك ...
شعر و قصة و رسالة ....كثير يا أخي هذا ...كثير
و لا دلالة له إلا أنك أديب كبير